شركة SpaceX

العراب

للعراقة أصول

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
20 أكتوبر 2013
المشاركات
12,824
مستوى التفاعل
40,260
النقاط
113
في عام 2002 تم انشاء شركة SpaceX .. مؤسس هذه الشركة هو إيلون ماسك الذي يتولى الآن رئاسة شركتي SpaceX و تسلا موتورز .. شركة تسلا موتورز هي شركة تقوم بإنتاج السيارات الكهربائية و من بين الشركات التي قام إيلون بتأسيسها ايضا شركة Paypal و شركة Zip2 والجدير بالذكر ان جميع الشركات التي قام بافتتاحها لم تعرف طريق للفشل بل نجحت و استطاعت ان تحقق له ملايين الدولارات
 
عملية استعادة الصورايخ المستخدمة لإعادة تدويرها مرة أخرى . تم الحديث عنها كثيرًا كطريقة لخفض التكاليف لكن لم يكن باستطاعة أحد فعلها تجاريا حتى فعلتها SpaceX

 
1. من هو إيلون ماسك ولماذا يبنى الصواريخ؟

ولد ماسك عام 1971 وهو رائد اعمال جنوب افريقى النشأة ولديه شهادات فى الاعمال والفيزياء من جامعة بنسلفانيا، وهو يطلق الصواريخ لانه نوعًا ما قرر ذلك. هذه الاجابة القصيرة، وهى لا تختلف كثيرًا عن الاجابة الطويلة. لم يحصل ماسك على تدريب رسمى فى الصواريخ، لكنه يستطيع أن يرى الاسواق الجديدة. صنع ثروته الاولى كشريك مؤسس لـ PayPal، ومنذ ذلك الحين أسس Tesla Motors و SolarCity شركة للطاقة الشمسية. فى بداية الالفينات راى هو واخرين البداية التى كانت تصنعها ناسا بالتراجع من أعمال إطلاق المركبات الفضائية إلى مدار منخفض حول الارض. فى عام 2002 قفز نحو تلك الفجوة وأسس شركة تكنولوجيا استكشاف الفضاء المعروفة بـ SpaceX التى وضعته فى منافسة مع أخرين، عامة الشركات الاكثر استقرارًا مثل Boeing و Orbital Sciences.

2. ما الذى فعلته SpaceX ولم تفعله الشركات الاخرى؟

حققت شركة SpaceX اول عنوان رئيسى لها فى الصحف عام 2010، عندما أصبحت اول شركة خاصة لتطلق حمولة إلى المدار وإعادتها إلى الارض سليمة، الشئ الذى قامت به فقط من قبل الوكالات الحكومية مثل ناسا و روسكوزموس الروسية. الهبوط العمودى واستعادة المرحلة الاولى من الصاروخ Falcon 9 فى 21 ديسمبر 2015 كان سابقة اخرى. شركة Blue Origin المملوكة لمؤسس Amazon جيف بيزوس، ارسلت صاروخ إلى حافة الفضاء وهبط بشكل عمودى مبكرًا هذا العام، لكنها كانت رحلة عرض ولم تبلغ المدار.

3. هل صورايخ SpaceX مميزة؟

إن التقدم فى الصواريخ تدريجى. أن العلوم الاساسية للصواريخ التى تعمل بوقود سائل لم تتغير كثيرًا منذ ايام روبرت جودارد. والصواريخ العاملة بالوقود الصلب تعود إلى وقت قديم. والتقدمات قليلة، و ماسك يبلى جيدًا. وصواريخه ذات مستويات: Falcon هو نموذج ذو محرك واحد، Falcon 9 من غير المفاجئ انه لديه 9 محركات، The Falcon Heavy، الذى لم يطير بعد سيكون لديه 27 محرك فى ثلاثة مجموعات مكونة من 9 محركات. هذا يحسن الانتاج بنفس الطريقة التى يساعد بها بناء أجسام سيارات مختلفة على هياكل مماثلة على تقليل التكاليف على مصنعى السيارات. تقريبًا 80% من الاجزاء فى اى من صواريخ SpaceX يتم صناعتها فى المصنع الخاص بالشركة، مما يخفض تكلفة الاستعانة بمصادر خارجية. هذا يخفض من سعر الحمولة و يساعد على التحكم بالجودة داخليًا. فى دراسة قامت بها ناسا والقوات الجوية قدرت التكاليف من مراحل التصميم البدائية لصاروخ Falcon 9 وحتى رحلته الاولى بـ 440 مليون دولار، حوالى ثلث ما كان سيكلف ناسا.

4. ما مدى قرب SpaceX من التحليق بطاقم؟

قريبة جدًا ربما. لقد استخدمت الشركة مركبتها الفضائية دراجون بتوصل حمولة بدون استخدام طاقم إلى محطة الفضاء الدولية. تم تصميم المركبة دراجون مع التوافق لوجود طاقم، الامر الذى يعنى أن المركبة قد أثبتت بالفعل جدارتها الفضائية، بالرغم من أنها لديها طريق لتقطعه قبل أن يتم إثبات جدارة أنظمة دعم الحياة بها. شركة SpaceX وشركة Boeing من المقرر أن يبدأو إرسال الاطقم إلى محطة الفضاء الدولية فى 2017، و ناسا قد حددت بالفعل رواد الفضاء الذين سيطيروا بالمركبات الجديدة. يمكن أن ينسل هدف 2017 و إنفجار يونيو الذى حدث لاحد صواريخ SpaceX أثناء الاطلاق لم يكن بالخبر الجيد للشركة. والاطلاق الاخير للصاروخ Falcon 9 ، حتى من دون هبوط المرحلة الاولى منه بشكل عمودى، كان معزز للثقة. ولكن بوجود حياة رواد الفضاء على المحك فى الرحلات المستقبلية ستضطر إلى القيام بسلسلة من الاطلاقات الجيدة معًا لتعوض عن هذا الاطلاق السئ الذى انفجر.

5. أين مركز تحكم مهمات SpaceX؟

هل تعرف منطقة المطبخ فى مكتبك، المكان الذى تسخن فيه قهوتك وتعيد تسخين غدائك؟ حسنًا، إن المقر الرئيسى لـ SpaceX يقع فى هاوثورن، فكاليفورنيا لديها مطبخ أفضل. وهل تعرف المنطقة بجانب المطبخ حيث يجتمع الناس للنميمة وتجنب العودة إلى مكاتبهم؟ فى SpaceX هم يستخدمون تلك المنطقة لاطلاق الصواريخ. بالفعل، فمنشاة SpaceX مترامية الاطراف، منشأة صناعية ذات طابق واحد كانت فى الاصل مصنع لطائرات Boeing. استولت عليها SpaceX واعادة تجهيزها لاغراض اخرى لتكون ميناء فضائى متكامل. يتم إعطاء الاف من الاقدام المربعة إلى المقصورات، تقريبًا لا يوجد لاى شخص فى SpaceX مكتب له باب من ضمنهم ماسك. يجاور ذلك أرض المصنع والمطبخ. و بجوارهم خلف حائط زجاجى عالى يوجد مركز التحكم فى المهمات. يجتمع العاملين ليشاهدوا الاطلاقات والاستعادات، ثم يعودوا بعد ذلك إلى مخارطهم أو حاسباتهم أو مكاتبهم. الامر يشبه إلى حد كبير وادى السيليكون لكن بطريقة أكثر روعة.

6. كيف هى مركبة الفضاء "دراجون"؟

فى صور القرن الواحد والعشرين لمركبة الفضاء أبوللو وبعد التاريخ المضطرب لمكوك الفضاء إلى جانب خسارة طاقمين يتكون كل طاقم منهم من 7 أشخاص، عادت شركة SpaceX وشركات صواريخ أخرى إلى النموذج القديم، الصاروخ العمودى مع وجود الطاقم فى الجزء العلوى. إن مركبة الفضاء "دراجون" معدة لما يصل إلى سبعة أشخاص، لكنها عادة ستحمل أقل من هذا العدد. صواريخ الهروب والتى تستخدم لسحب المركبة بعيدًا المحرك المعزز فى حدوث حريق او إنفجار محتمل، ليست مركبة فوق الكبسولة مثل ما كانت فى أيام ابوللو و مهمات "Mercury". بدلًا من هذا تم بنائهم فى قاعدتها لتدفع الكبسولة بعيدًا بدلًا من سحبها. هذا يساعد المركبة "دراجون" على تحقيق احد اهدافها الاخرى وهى إعادة الاستخدام. فالمركبة الفضائية و نظام الهروب لا يتم التخلص منهم ببساطة بعد الاستخدام لكن يمكن بدلًا من هذا تنظيفهما وفحصهما وإعدادهما لرحلة اخرى.

7. هل SpaceX شركة مربحة؟

من الصعب القول لان الشركة ذات ملكية خاصة، الامر الذى يعنى أن سجلاتها ليست مفتوحة للتحقيق. لكن الاعتقاد السائد بين معظم المحللين أن شركة SpaceX الان تجنى الاموال. فلديها عقود مع ناسا وحدها تبلغ قيمتها 4.2 مليار دولار ونجاحها الاخير فى تفكيك عقود أعمال الجيش وكسر إحتكار تحالف الاطلاق المتحد مع الجيش الامر الذى يعنى عائدات أكثر. كل هذا على رأس عقودها لاطلاق أقمار صناعية خاصة، بمجمل 60 إطلاق بشكل واضح بحوالى 7 مليار دولار. هذا كثير بالنسبة لشركة تعتمد في مبيعاتها على انها تستطيع إطلاق الاقمار الصناعية بتكلفة حوالى ثلث التكلفة التى تحتاجها الشركات الاقدم،وبهذا تزيد من سقف الارباح. هنالك الكثير من التخمين حول متى و لو سيتجه ماسك للجمهور وهناك إحتمال كبير انه سيذهب إلى وول ستريت. وسمعة شركة SpaceX ضعيفة إلى حد ما، هذا حقيقى، وليس هناك ما يضمن أنها ستجنى الكثير من الاموال على المدى البعيد.

8. لماذا الصواريخ مازالت حتى الان عرضة للفشل على الرغم من مضى عقود من الانتاج؟

السؤال الافضل ربما يكون لماذا تطير على الاطلاق. تخيل الصاروخ كما لو انه بيضة أو بشكل أكثر تحديدًا قشرة البيضة. و تخيل الوقود كما لو أنه البياض والصفار. فالصاروخ The Saturn V هو اكبر صاروخ بنى على الاطلاق، حيث بلغ وزنه 6.5 مليون باوند. وكان 5.5 مليون باوند من هذا وقود. يبدو هذا بشكل أساسى قنبلة مصممة لعمل تفجير تحت السيطرة. والقوى هنا فى المشهد فى الصاروخ تعمل وفق مبادئ الكيمياء والفيزياء وسرعة ومقاومة الهواء يمكن ان تكون مدمرة بشكل هائل و عن طريق التحكم بهم فقط فى حدود التحمل الضيقة للغاية يمكن أن ينجح أى إطلاق. من المعتقد أن إنفجار SpaceX فى يونيو قد تسبب فيه دعامة خاطئة فى المرحلة الثانية من الصاروخ التى سمحت لحاوية ذات ضغط عالى من الهليوم أن تكون حرة الحركة الامر الذى جعلها تحطم خزان قريب يحتوى على أكسجين سائل. وصفت الشركة النتيجة كحدث سببه الضغط المفرط مما يعنى أن كل شئ انفجر. انه من الحقيقى ان تلك الاشياء تحدث لا محالة فى اعمال الفضاء. والشئ الحقيقى أيضا هو انك لا تظل فى تلك الاعمال إن لم تستطع تقليل تلك المخاطر.

9. من هم المنافسون الرئيسيون لماسك؟

لدى ماسك الكثير من المنافسين الرئيسيين. شركة Boeing التى تبنى مركبتها الفضائية CST-100 لتطير بأطقم فى مهمات لمحطة الفضاء الدولية إلى جانب مركبة ماسك "دراجون"، وهى منافس رئيسى. كذلك أيضا شركة Orbital Sciences، الشركة التى تشارك فى عقد محطة الفضاء الدولية لنقل الحمولات للفضاء مع SpaceX. تحالف الاطلاق المتحد United Launch Alliance (ULA) وهو شراكة بين Lockheed Martin و Boeing، و ماسك فى حرب مع هذا التحالف على بعض أعمال إطلاق الصواريخ للجيش. شركة ريتشارد برانسون Virgin Galactic هى لاعب هامشى، حيث تخطط لبيع فقط رحلات شبه مدارية لهواة الرحلات البعيدة الذين لديهم إمكانيات مالية كبيرة. شركة بول الين Vulcan Aerospace بشكل مماثل تريد أن تلعب دورًا فى قطاع رحلات الفضاء، لكن هنا أيضا الرحلات الفعلية مازالت بعيدة على أن تتحقق قريبًا. شركة جيف بيزوس Blue Origin ترى نفسها كلاعب كبير، و الهبوط العمودى لمركبتها الفضائية الذى لم تصل للمدار وضعها فى اللعبة، لكن مازال أمام هذه الشركة أيضا طريق طويل لتقطعه قبل ان ترسل رحلات فعلية لركاب أو حمولات.

10. ما هى أهداف ماسك النهائية؟

أن يصبح كشركة آبل فى مجال الصواريخ هى طريقة للنظر للامر، بالرغم من أن ماسك يعترض على هذا التشبيه دون الاعتراض على تولى دورًا مهيمنًا على نحو مماثل فى قطاع الفضاء. إن أكبر أحلامه تهدف إلى إرسال الناس إلى المريخ الامر الذى لا يجعله شخص غير عادى الا لو استطاع فعلًا تحقيق ذلك. هو يتباهى انه يمكن ان يرسل ركاب هناك بتكلفة 500 الف دولار للمقعد، ولكن فى هذه الحالة قد يكون واعد بشكل يفوق قدرته على التحقيق. فقوانين الاقتصاد ربما تكون أصعب من ان يتم التغلب عليها أصعب من التغلب على قوانين الفيزياء، لكن كلا منهم لم يتصدع بشكل كافى حتى الان لكى يجعل من الرحلة إلى المريخ قابلة للتحقيق. أما بالنسبة إلى ماسك نفسه سواء إن كان سيذهب أم لا؟ "أنا أود أن اذهب إلى الفضاء، لكنى مضطر للتخلى عن هذا،" هذا ما أخبر التايم به فى 2012، مشيرًا إلى ابنائه الخمسة و شركاته المتعددة. "يجب أن أكون حذرًا مع المخاطر الشخصية."

رابط المقال
 
معظم مشاريعه خاسرة تجاريا و هو يعد المستثمرين بالمداخيل بعد نضوج المشروع و لهم الاسبقية في التكنولوجيا.
 
معظم مشاريعه خاسرة تجاريا و هو يعد المستثمرين بالمداخيل بعد نضوج المشروع و لهم الاسبقية في التكنولوجيا.
تقصد ايلون ماسك ... ماهي مشارعه التي خسرت تجاريا ؟ لا باس بوضع اي تفاصيل عن ذلك في الموضوع ...

الآن ساجيبك صحيح ان امريكا كدولة متقدمة يمكن تجنيد و ايجاد علماء فيها بسهولة لكن فكرة صاروخ فالكون لم يتجرا قبلهم على تطبيقها تجاريا روسيا الصين بريطانيا فرنسا كل هاؤلاء يتحكمون في تكنولوجيا الصواريخ و دول لها جيوش من العلماء و مشاريع فضاء

شركتي Paypal و Zip2 التي ساهم ايلون في انشائها قام بببع اسهمه و جنى منها ثروة هو يستغلها الآن في شركتي الفضاء و تيسلا

شركة spacex لقيت عدة تجارب فاشلة في بدايتها و لا تزال مثلها مثل الناسا رغم ان الفكرة هنا مختلفة كما انها شركة فتية و اصحابها يقتحمون مجال لم يديروه من قبل نتكلم هنا عن مجال مختلف فيه مخاطرة عالية قد تخسر ثروتك و لا تنجح ابدا و هذا يتطلب جرءة غير معهودة هنا يكمن سبب تسليط الأضواء على ايلون ماسك من قبل وسائل الإعلام العالمية
 
حياة مليئة بالعثرات

في إحدى المقابلات مع إيلون حول شركة SpaceX قال:

في ناسا، هناك مفهوم سخيف إن الفشل ليس خيارًا، لكن هنا الفشل خيار؛ فإذا لم نفشل فنحن لا نبتكر بما فيه الكفاية.

يرى الكثير من الجمهور أن حياة أشخاص مثل إيلون ماسك خالية من مراحل مختلفة من الفشل، لا يدركون أن ما إن تصل إلى نجاح حقيقي لا بد لك أن تمر بمراحل فشل متعددة في توقيتها وفي شدتها. وبالتأكيد لم تخلُ حياة إيلون من هذه الصعاب التي أحيانًا كادت تكون كالضربة القاضية. لنستعرض سويًا مراحل مختلفة من الفشل في العشرين سنة الأخيرة من حياة إيلون.

شركة Zip2
أسس إيلون شركة Zip2 بالشراكة مع أخيه بعدما حصلا على 28 ألف دولار من والدهما ليؤسسا الشركة. كانت عبارة عن دليل للمواقع المحلية على شبكة الإنترنت وتقدم هذه الخدمة لبعض من الصحف الشهيرة كصحيفة نيويورك تايمز.

كان إيلون في بادئ انطلاقة شركته يسكن في المكتب توفيرًا للأموال، وكان يستحم في جمعية الشبان المسيحية المحلية كذلك، كانت الأمور صعبة بعض الشيء عليه. عندما بدأت الشركة في جذب عدد من المستثمرين لها، رفضوا أن يصبح إيلون المدير التنفيذي للشركة وبدلًا من ذلك أصبح المدير التنفيذي للتقنية بالشركة والذي لم يكن بدوره يستطيع أن يتحكم في مجريات العمل داخل الشركة.

حدث انفراجة في عام 1999 عندما استحوذت شركة كومباك على شركته وحصل إيلون نتيجة لذلك على 22 مليون دولار مقابل نسبة أسهمه بالشركة.

شركة PayPal
بجزء من المال الذي حصل عليه من بيع شركة Zip2، قرر أن يؤسس شركة جديدة تُسمى X.com التي كانت بمثابة النسخة الأولية من شركة PayPal قبل اندماجها مع شركة Confinity، تم تصنيف هذه الفكرة الأولية كواحدة من أسوأ عشر أفكار لعام 1999.

أصبح إيلون المدير التنفيذي لشركة PayPal، لكن سرعان ما افتعل مع شركائه المؤسسين في الشركة مشكلة حيث كان يدفعهم لتغيير نظام التشغيل الذي كانوا يعملون به من Free Unix Operating System إلى Microsoft Windows، لكن شركاءه رفضوا ذلك الأمر بشدة. حينما كان إيلون في طريقه ليقضي إجازة في أستراليا، قرر مجلس إدارة الشركة إقالته من منصبه وتعيين شخص آخر بديلًا عنه.

في النهاية، حصل إيلون على 165 مليون دولار مقابلًا لنسبته في الشركة بعدما استحوذت عليها شركة eBay في آواخر عام 2002.

سلسلة متتالية من الانفجارات
في بدايات عام 2002، أسس إيلون ماسك شركة SpaceX التي تعنى بأمور الفضاء وأحد أهدافها الرئيسية أن تخفض تكلفة السفر للفضاء إلى العُشر.

كان أول إطلاق من نصيب صاروخ فالكون 1 في عام 2006 بعد سنوات من التطوير والاختبار، لكنه تحطم بعد وقت قليل من إقلاعه من موقع اختبار الصواريخ البالستية التابع للجيش الأمريكي بالمحيط الهاديء. لحقه في عام 2007 كذلك انفجار صاروخ «فالكون 1» النسخة الثانية ثم انفجار آخر لصاروخ يحمل قمرًا اصطناعيًا في عام 2008 للرحلة الثالثة لفئة فالكون 1.

هذه المجموعة من الانفجارات هزت الثقة بشركة SpaceX في قدرتها على إطلاق صواريخ للفضاء، حتى أتت المحاولة الناجحة الأولى في 28 يوليو/ تموز من عام 2009، والمحاولة الخامسة لنفس الفئة من الصاروخ حاملًا شحنة تجارية للفضاء.

توالت النجاحات حتى السادس من شهر فبراير/ شباط الحالي الذي شهد إطلاق صاروخ Falcon Heavy أقوى صاروخ فضاء في العالم، حيث يتكون من ثلاثة صواريخ من فئة فالكون 9 يعمل كل منها بتسعة محركات تشغيل بإجمالي 27 محرك تشغيل.

تعادل قوة انطلاق الصاروخ أثناء إقلاعه قوة 18 طائرة من فئة 747، ولم تكن هناك خسارة إلا حدوث خلل بمحركي من الصاورخ الأوسط الذي أدى إلى سقوطه بالماء وعدم هبوطه بنجاح على سفينة SpaceX كما كان مخطط له؛ لكنه ما زالت هذه الخطوة نجاحًا قويًا وكبيرًا في حاضر عالم الفضاء ومستقبله.

عام 2008 الأسود
لم يكن الانفجار الثالث لصاروخ فالكون1 هو الفشل الوحيد لإحدى شركات إيلون في عام 2008، فقد كانت شركته Tesla التي كان قد أسسها لإنتاج سيارات كهربائية تعاني أيضًا منذ عام 2007 حيث كانت تمتص الكثير من الأموال دون أي إنتاجية واضحة لها عندما كان إبراهارد المدير التنفيذي لها، قرر إيلون أن يطيح بإبراهارد من منصبه كمدير تنفيذي ثم استكمل خطواته بإطاحته تمامًا من مجلس إدارة الشركة.

وكنتيجة للأزمة المالية العالمية 2008 ومع الظروف التي مرت بها شركة Tesla في عامها السابق، أوشكت الشركة على الإفلاس. وعلى الرغم من أنشركتي General Motors وChrysler تلقتا دعمًا ماليًا بمليارات الدولارات من الحكومة الأمريكية فإن Tesla لم تتلق شيئًا، فاضطر إيلون إلى أن يضخ من أمواله الخاصة 40 مليون دولار مع إقراضها 40 أخرى، وبعدها أصبح المدير التنفيذي للشركة في محاولة لإنعاشها وإنقاذها من كبوتها.

اتبع هذه السلسلة من العثرات في السنوات التالية بعض من المشكلات في شركاته المختلفة، ففي عام 2013 تعرض صاروخ فالكون 9 لفشل في الهبوط على قاعدة بحرية بالمحيط، كما تعرضت إحدى سيارات تسلا للاحتراق الذاتي عامي 2013 و2014.

لم تكن حياة إيلون خالية من العثرات كما يتصور البعض، أو أن نجاحه جاء محض التجربة الأولى أو الصدفة، إنما تؤكد تجربته الخاصة على أن مراحل الفشل ستمر بك لا محالة مادمت تريد أن تسعى على طريق النجاح.

كما رأينا، فهناك مراحل من التعثر قد تنهيك تمامًا وتقضي على آمالك كما كان الحال في عام 2008 بالنسبة لإيلون ماسك، فإن كنت تحلم بأن

رابط المقال
 
تقصد ايلون ماسك ... ماهي مشارعه التي خسرت تجاريا ؟ لا باس بوضع اي تفاصيل عن ذلك في الموضوع ...

الآن ساجيبك صحيح ان امريكا كدولة متقدمة يمكن تجنيد و ايجاد علماء فيها بسهولة لكن فكرة صاروخ فالكون لم يتجرا قبلهم على تطبيقها تجاريا روسيا الصين بريطانيا فرنسا كل هاؤلاء يتحكمون في تكنولوجيا الصواريخ و دول لها جيوش من العلماء و مشاريع فضاء

شركتي Paypal و Zip2 التي ساهم ايلون في انشائها قام بببع اسهمه و جنى منها ثروة هو يستغلها الآن في شركتي الفضاء و تيسلا

شركة spacex لقيت عدة تجارب فاشلة في بدايتها و لا تزال مثلها مثل الناسا رغم ان الفكرة هنا مختلفة كما انها شركة فتية و اصحابها يقتحمون مجال لم يديروه من قبل نتكلم هنا عن مجال مختلف فيه مخاطرة عالية قد تخسر ثروتك و لا تنجح ابدا و هذا يتطلب جرءة غير معهودة هنا يكمن سبب تسليط الأضواء على ايلون ماسك من قبل وسائل الإعلام العالمية
هذا الشخص فهم كيف يدور الاقتصاد الامريكي. ايلون ماسك استخدم الداعية كاسلوب لجلب الاموال. في بداياته حقيقة انشأشركات جيدة مثل بايبال و لكن بعدها بدأ في ميادين بمغامرات كبيرة و اخطار كبيرة مثل سبيس اكس و تسلا. حتى في اوج نجاحه ايلون ماسك سيقلل او يتناطح مع الروس في كلفة اطلاق الصواريخ و الى اليوم لم يثبت امان صواريخه -معدل فشل عالي-. استطاع ان يحلب الملايير من برامج الفضاء الامريكية و غيرها.
قرأت مرة ان سعر سيارة تسلا اقل من تكلفتها و فقط سيحقق ارباح بعد فترة -ساحاول ايجاد المقال-
بالمناسبة ما هي تكلفة قطار هايبر لوب
اعتبره غولدن بوي امريكا
 
6V4EOQC.png


F0ru9Kj.jpg
 
في 6 فيفري الماضي من هذا العام اطلقت spacex صاروخ Falcon heavy و الذي اصبح اكبر صاروخ في الخدمة حاليا من حيث الحمولة يقدر سعره بتسعين مليون دولار

falconheavy-5.png


F9-v-FH.gif
 
التعديل الأخير:
لقيت spacex سلسلة تجارب فاشلة اخرى بعد ماي 2014 لكن ذلك لم يثني من عزيمة الشركة فرغم كل ذلك اوصلو مربكة دراقون بمحطة الفضاء الدولية و اطلقو صاروخ فالكون الثقيل
 
بتاريخ 24 ديسمبر 2018

أطلقت شركة “سبيس إكس” SpaceX صاروخًا يحمل قمرًا صناعيًا للملاحة العسكرية الأمريكية من مدينة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وهي المرة الأولى التي تقوم بها شركة النقل الفضائي الخاصة بمهمة فضاء تتعلق بالأمن الوطني الأمريكي.

وانطلق صاروخ “فالكون 9” Falcon 9 حاملًا قمرًا صناعيًا لنظام تحديد المواقع GPS بقيمة تقارب 500 مليون دولار أمريكي صنعته شركة “لوكهيد مارتن” Lockheed Martin، وذلك بعد إلغاء أربع عمليات إطلاق مقررة سابقًا بسبب الطقس ومشكلات تقنية.

ويعد الإطلاق الناجح بمثابة انتصار كبير لشركة “سبيس إكس”، التي يملكها رائد الأعمال الشهير ألون ماسك، خاصةً بعد سنوات قضتها الشركة في محاولة اقتحام السوق المربحة لعمليات الإطلاق الفضائية العسكرية التي تهيمن عليها شركتا لوكهيد وبوينج.

وقامت شركة “سبيس إكس” برفع دعوى قضائية على سلاح الجو الأمريكي في عام 2014 بسبب منح الجيش عقدًا بمليارات الدولارات وغير منافس لإطلاق 36 صاروخًا إلى “تحالف الإطلاق المتحد” United Launch Alliance، الذي يضم شركتي بوينج ولوكهيد. ثم أسقطت الشركة الدعوى القضائية في عام 2015 بعد أن وافقت القوات الجوية على فتح المجال للمنافسة.
وفي العام التالي، فازت شركة “سبيس إكس” بعقد بقيمة 83 مليون دولار للقوات الجوية الأمريكية لإطلاق القمر الصناعي GPS III، والذي سيبقى في الفضاء لمدة 15 عامًا.

يُشار إلى أنه كان مقررًا إطلاق هذا القمر الصناعي في عام 2014، ولكن أُجِّل بسبب تأخر الإنتاج. هذا، ومن المقرر إطلاق القمر الصناعي GPS III المقبل في منتصف عام 2019.
 
التعديل الأخير:
بتاريخ 24 يونيو 2018

فازت شركة سبيس إكس SpaceX بأول عقد عسكري لها وقيمته 130 مليون دولار لإرسال قمر صناعي تابع للقوات الجوية الأمريكية إلى الفضاء على متن صاروخ فالكون هيفي Falcon Heavy، ومن المقرر إطلاق القمر الصناعي المعروف باسم AFSPC-52 في عام 2020 من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا.

وبذلك تكون شركة سبيس إكس قد تفوقت على شركة ائتلاف الإطلاق المتحد ULA -وهي شركة أنشئت بالتعاون بين شركتي لوكهيد مارتن وبوينغ في عام 2006- والتي كانت تجهز لاستخدام صاروخ دلتا 4 الثقيل الخاص بها لإرسال هذا القمر الصناعي العسكري إلى الفضاء.

واحد من أهداف منافسة الشركات ضد بعضها البعض للفوز بعقود من هذا القبيل هو خفض التكاليف للحكومة. حيث قال الجنرال جون طومسون قائد مركز القوات الجوية وأنظمة الصواريخ: :إن منح عقد الإطلاق إلى سبيس إكس يناسب مهمة توفير قدرات فضائية مرنة بأسعار مقبولة لأمتنا مع الحفاظ على الوصول المضمون إلى الفضاء”. حيث يبلغ متوسط سعر إطلاق دلتا 4 نحو 350 مليون دولار ولم يتم بناء الصاروخ الثقيل من ناسا حتى الآن.

ومن جهتها قالت غوين شوتويل رئيسة ومديرة العمليات في سبيس إكس: “إن الشركة يشرفها اختيار القوات الجوية لصاروخ فالكون هيفي لإطلاق القمر الصناعي AFSPC-52، وإن هذا العقد يشير إلى ثقة الجيش الأمريكي في الشركة”.

ومن خلال منح عقد الإطلاق هذا إلى شركة سبيس إكس تمنح القوات الجوية الأمريكية الشركة تصويتًا بالثقة في صاروخ فالكون هيفي الذي تم إطلاقه مرة واحدة فقط حتى الآن، وكان أول إطلاق له قد تم بنجاح في شهر فبراير الماضي بعد سبع سنوات من التطوير والاختبارات.

يأتي استعداد القوات الجوية الأمريكية USAF للاستفادة من الصاروخ الجديد كإنهاء للعملية التي طال أمدها، والتي مرت بها سبيس إكس للحصول على اعتماد صواريخ فالكون 9 للبعثات العسكرية. حيث أمضت سبيس إكس حوالي عامين وأنفقت على الأقل 60 مليون دولار وأقامت دعوى قضائية ضد القوات الجوية الأمريكية للحصول على شهادة عسكرية لاعتماد صواريخ فالكون 9 -وقد تم إسقاط الدعوى قبل بضعة أشهر من التصديق- ومنذ ذلك الحين فازت سبيس إكس بخمسة عقود سابقة بعد أن تم اعتماد صواريخها للقيام بمهام عسكرية.

الجدير بالذكر أن صاروخ Falcon Heavy ليس أرخص فقط في سعر الإطلاق بل هو أيضاً أكبر وأقوى صاروخ في العالم، حيث يمكنه أن يطلق أكثر من ضعف الحمولة التي يطلقها أي صاروخ آخر في العالم، مما يجعله متميزًا عن منافسيه وبناء عليه تحاول شركة سبيس إكس الاستحواذ على عقود عمليات الإطلاق التجاري لكل من مشاريع وكالات الفضاء والمؤسسات الرسمية.

لم تقم سبيس إكس حتى الآن بتحديد موعد ثابت للإطلاق الثاني لصاروخ فالكون هيفي. حيث قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة في شهر فبراير الماضي: “إن الأمر سيستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر”. وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون تم تأجيله إلى شهر أكتوبر وفقًا لتقرير صدر مؤخرا من فلوريدا اليوم. فهذه المهمة سترسل أكثر من عشرين قمر صناعي أصغر إلى الفضاء. ومن المقرر أن يقوم بإطلاق ثالث في نهاية العام.

وقد صرح إيلون ماسك في شهر فبراير الماضي “قد كلف فالكون هيفي شركة سبيس إكس 500 مليون دولار من أجل تشييده وتطويره”. ولكن مع الخصم الذي يقدمه برنامج سبيس إكس لأسعار الإطلاق مقارنة بالمنافسين مثل ائتلاف الإطلاق المتحد ULA، فإنه لا يزال من المتوقع أن يجني الصاروخ العملاق المزيد من الأرباح ما دام هناك عملاء بحاجة إليه.
 
تتمتع غوين شوتويل Gwynne Shotwell بواحدة من أكثر الوظائف إثارة على كوكب الأرض، فقد كانت الموظفة السابعة التي التحقت بالعمل في شركة سبيس إكس SpaceX وهي الآن تشغل منصب رئيس ومدير عمليات الشركة، وتكمن صعوبة الوظيفة هذه في أن رئيسها هو إيلون ماسك الذي يشتهر بطموحاته التي لا حدود لها وأفكاره المستحيلة.

ولكن طموحات غوين شوتويل التي أعلنت عنها خلال كلمتها في مؤتمر تيد TED في فانكوفر تتجاوز طموحات إيلون ماسك نفسه.

وكشفت غوين شوتويل عن خطط سبيس إكس الخاصة باستخدام صاروخ مُصمم للفضاء الخارجي للسفر من مدينة إلى أخرى على الأرض – والتي أعلن عنها ماسك العام الماضي – يتم العمل عليها وستكون متاحة خلال عشر سنوات، بالإضافة إلى أن الشركة ستنقل البشر من الأرض إلى المريخ خلال هذا الوقت أيضًا.

وأوضحت شوتويل الفكرة قائلة: “يمكن أن يتغير الكثير خلال عشر سنوات من الزمن، لكن الفكرة الأساسية التي يتم العمل عليها الآن تتمثل في صاروخ يسافر هنا على الأرض، بحيث يكون هناك صاروخ كبير جدًا قادر على حمل نحو 100 شخص ويمكن أنّ يطير مثل طائرة مسافرًا من نقطة إلى نقطة أخرى على الأرض أسرع بكثير من الطائرة بحيث يمكنه لف العالم في حوالي 30 إلى 40 دقيقة، كما يمكنه الهبوط على مساحة تتراوح من 5 إلى 10 كيلومترات خارج مركز المدينة.

قالت غوين شوتويل إن تكلفة التذكرة ستترواح بين الطيران الاقتصادي ودرجة رجال الأعمال على متن الطائرة، ومن المرجح أن تزيد هذه التكلفة في حالة السفر الطويل عبر المحيطات ولكن الميزة هنا أن مدة سفرك لن تتعدى ساعة واحدة مهما كانت المسافة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وقالت غوين شوتويل : “أنا شخصيًا استثمرت في هذا المشروع لأنني أسافر كثيرًا وفي الوقت نفسه لا أحب السفر بسبب طول المسافات فأنا أحب أن ألتقي عملائنا في الرياض بحيث أغادر في الصباح وأعود في الوقت المناسب لتقديم العشاء”.

ومن الأسئلة التي وجهت إليها كيف يمكن أنّ يكلف السفر عن طريق الصواريخ القليل جدا؟ قالت شوتويل إن الكفاءة ستأتي من السرعة الكافية لتكون قادرة على تشغيل مسار نحو عشر مرات في اليوم في حين أن طائرة المسافات الطويلة غالبًا ما تقوم برحلة واحدة في اليوم.

أعرب منسق محادثة TED كريس أندرسون عن شكوكه في مثل هذا الجدول الزمني الطموح، ولكن شوتويل لم تتردد في ردها قائلة “هذا وقتي، وليس وقت إيلون” يذكر أن هناك مصطلح يُطلق على الطريقة التي يرى بها إيلون ماسك كيفية وتوقيت إنجاز المهام يُسمى “وقت إيلون Elon time”
في الوقت نفسه لدى سبيس إكس خطط للابتكارات التي لديها القدرة على تحويل هذا الكوكب، حيث تعمل الشركة على مشروع قمر صناعي من أجل توفير خدمة الإنترنت السريع في جميع أنحاء العالم، ووصفته شوتويل بإنه المشروع الأكثر تحديًا قائلة إن سبيس إكس ستحتاج إلى 10 مليار دولار لنشر الآلاف من الأقمار الصناعية المخططة لها، حيث تخطط الشركة لإطلاق أكثر من 10000 قمر صناعي لتقديم خدمة الإنترنت لمعظم كوكب الأرض، وقالت: “نحن نسير بخطى ثابتة على طول الطريق ولكن بالتأكيد لا ندعي النصر بعد، وأضافت “لا شك في أننا ستغير العالم”.

مع كل المشاكل هنا على الأرض فإن سبيس إكس تُثبت أعينها على النجوم، ولدى شويوتل رؤية: “هذه هي الخطوة الأولى لنا للانتقال إلى أنظمة شمسية أخرى وربما مجرات أخرى”، كما تقول: “هذه هي المرة الوحيدة التي أفكر فيها كما يفكر إيلون: أريد أن أقابل أشخاص في نظام شمسي آخر”.
 
عودة
أعلى