شركة SpaceX

B9718769763Z.1_20190303121718_000+GU3D3H6D4.2-0.jpg
 
بتاريخ 10 ابريل 2018



كشف إيلون ماسك Elon Musk، الرئيس التنفيذي لشركة الفضاء سبيس إكس SpaceX عن 60 قمرًا صناعيًا ستطلقها شركته ، وهي أول مجموعة من آلاف الأقمار الصناعية، التي تأمل سبيس إكس نشرها في السنوات المقبلة؛ لتوفير تغطية عالمية للإنترنت من الفضاء.

وعرض إيلون ماسك صورة للأقمار الصناعية، من خلال حسابه الرسمي على منصة تويتر، الموضوعة داخل الجزء الأمامي من صاروخ فالكون Falcon 9، الذي من المفترض أن ينقل المركبة الفضائية إلى المدار.
وتعد هذه الأقمار الصناعية بمثابة العناصر التشغيلية الأولى لمبادرة شركة سبيس إكس المسماة ستارلينك Starlink، والتي تتكون من كوكبة كبيرة من الأقمار الصناعية يصل عددها إلى ما يقرب من 12 ألفِ قمرٍ صناعي.

ومن المفترض أن توجد هذه الأقمار الصناعية في مدار منخفض فوق الأرض، أقرب من محطة الفضاء الدولية، وتهدف إلى توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت في مناطق متعددة من هذا الكوكب تعاني من ندرة وجود النطاق العريض.

وكانت لجنة الاتصالات الفيدرالية FCC قد منحت سبيس إكس إذناً لإطلاق مجموعتين من الأقمار الصناعية لمبادرة Starlink، بحيث تتكون الكوكبة الأولى من 4409 أقمار صناعية، بينما تتكون الكوكبة الثانية، التي ستعمل على ارتفاع أقل قليلاً من الكوكبة الأولى، من 7518 قمرًا صناعيًا.

وحصلت سبيس إكس على موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية بعد تعهدها بإطلاق نصف عدد الأقمار الصناعية المخصصة لمبادرة Starlink، في غضون السنوات الست المقبلة، لكنها لم تطلق سوى قمرين صناعيين، هما TinTin A، و TinTin B، في شهر فبراير من عام 2018.

وتستعد شركة سبيس إكس لإطلاق مبادرة Starlink بشكل جدي، إذ تتكون هذه المجموعة الأولى من 60 قمرًا صناعيًا، والتي تختلف عن الأقمار الصناعية TinTin، ويُطلق على هذه الدفعة من الأقمار اسم أقمار “الإثبات”، والتي ستختبر كيف تخطط الشركة لنشر هذه الأقمار في المدار.
وأشارت الشركة خلال الأسبوع الماضي إلى افتقار هذه الأقمار لبعض ميزات التصميم اللازمة للكوكبة النهائية، وقالت: إنه على الرغم من أنها مجهزة بهوائيات للتواصل مع الأرض، وقادرة على المناورة عبر الفضاء، لكنها لن تكون قادرة على التواصل مع بعضها البعض في المدار.
وأوضح إيلون ماسك أن الأقمار الصناعية مجهزة بشكل مسطح داخل الصاروخ، مع عدم وجود أي موزع أوتوماتيكي لنشرها في المدار، وقال: إنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول المهمة في يوم الإطلاق المحدد بتاريخ 15 مايو.
وأشار إيلون إلى أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن ست إطلاقات أخرى مكونة من 60 قمرًا صناعيًا؛ لتوفير تغطية بسيطة للإنترنت، في حين ستكون هناك حاجة إلى 12 عملية إطلاق لتوفير تغطية معتدلة.
وتعد سبيس إكس واحدة من العديد من الشركات، مثل OneWeb، و Telesat، و LeoSat، وأمازون، الراغبة بإطلاق مجموعات كبيرة من الأقمار الصناعية في الفضاء من أجل توفير تغطية عالمية للإنترنت.
 
كل ما تود معرفته عن مشروع Starlink .. الإنترنت الفضائي للجميع!

أطلقت شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك Elon Musk – بتاريخ 23 أيار/ مايو 2019 – صاروخًا من طراز Falcon بحمولة غير اعتيادية، هي عبارة عن 60 قمرًا صناعيًا. وهي الخطوة الأولى نحو إطلاق حوالي 12 ألف قمر صناعي خلال الأعوام القليلة القادمة بمدارات قريبة من الأرض، تهدف إلى تقديم خدمة إنترنت جديدة من نوعها، تتيح الاتصال الفضائي بالإنترنت إلى كل بقعة من بقاع الأرض، وخاصةً الأماكن التي لا تصلها خدمة الإنترنت عادةً، أو تتمتع بخدمة سيئة عبر الوسائل التقليدية، ناهيك عن تخديم قرابة 3.5 مليارات شخص على الكوكب، لا يمتلكون وصولًا إلى خدمة إنترنت مُستقرة وسريعة.


بقلم: أنس معراوي


اتصال الإنترنت الفضائي ليس بالتقنية الجديدة، فما الجديد في مشروع Starlink؟

الجديد هو أن المشروع سيُغطي الكرة الأرضية باتصال ذي جودة أعلى من الاتصال الفضائي التقليدي، وبالاعتماد على أجهزة استقبال أصغر حجمًا، وأقل تكلفة. والسبب هو أن أقمار Starlink الصناعية ستُحلق في مدارات مُنخفضة فوق الأرض، هذا يعني أن الإشارات ستصل بقوة أعلى إلى مساحات أكثر تحديدًا، مُقارنةً بتلك التي يُغطيها قمر الاتصالات التقليدية، وهو يعني، إضافةً إلى الإشارة الأقوى: تقليص زمن الاستجابة بشكل كبير، وتقليص استهلاك الطاقة في أجهزة الاستقبال، وتقليل حجمها، وتكلفتها.
لتحقيق هذا، ستُطلق الشركة آلاف الأقمار الصناعية لتغطية الكرة الأرضية. ويُمكن فعليًا تغطية الكرة الأرضية بعدد محدود من الأقمار الصناعية، الموجودة على مدارات عالية جدًا (قرابة 36000 كيلومتر، كما تعمل التقنية التقليدية)، وهو ما يُسمى بالمحطات الثابتة؛ كون القمر الصناعي موجودًا على ارتفاع مُعين يتيح له الدوران بسرعة دوران الأرض نفسها، (فيبدو لنا من الأرض ثابتًا) لكن هذا يعني إشارة أقل جودة، وتأخيرًا عاليًا، مع الحاجة إلى تجهيزات كبيرة الحجم، وعالية في استهلاك الطاقة؛ لاستقبال هذه الإشارة، وهذا يؤدي إلى التكلفة العالية، وصعوبة الاستخدام.

أما أقمار Starlink الصناعية فستحلق وفق مجموعتين على مدارات مُنخفضة، بدءًا من نحو 4400 قمر صناعي، على ارتفاع يتراوح بين 550 و 1300 كيلومتر، والمجموعة الثانية تتألف من حوالي 7500 قمر صناعي، تُحلق على ارتفاع يتراوح بين 335 إلى 346 كيلومتر.

كيف يمكن استقبال الإشارة على الأرض؟

للأسف لا توجد لدينا حاليًا تفاصيل دقيقة، إذ لم تُفصح شركة SpaceX عن الكثير حول محطات استقبال الإشارة على الأرض، لكن ما نعرفه أن الجيل الأول منها على الأقل، والمُستخدم ضمن المرحلة التجريبية الحالية سيكون عبارة عن هوائيات استقبال ثابتة. إيلون موسك كان قد صرّح سابقًا بأن حجم طبق الاستقبال سيكون تقريبًا بحجم علبة البيتزا. وأضاف بأنه لا يجب توجيه الصحن بدقة إلى اتجاه مُعين، كما هو الحال مع أطباق الاستقبال التقليدية، بل يكفي توجيهه بأي زاوية كانت نحو السماء.

وفقًا للخبراء يمكن لـمشروع Starlink تقديم خدماته بمزيج من الخيارات التالية:
  • يمكن للشركة أن تبيع أو تؤجر للمنازل والشركات أجهزةَ الاستقبال الخاصة بها، وهي أجهزة أصغر حجمًا وأقل تكلفةً بمراحل، مُقارنةً بتجهيزات استقبال الإنترنت الفضائي التقليدية؛ مما يجعل توفير هذه الخدمة للمنازل والشركات الصغيرة والمتوسطة أمرًا في متناول الجميع.
  • يمكن لمُشغّلي شبكات الاتصال الخليوي الحاليين استئجار عرض الحزمة من Starlink، ووضع أجهزة الاستقبال الخاصة بها على أبراج الاتصالات التقليدية، ثم توفيرها عبر شبكة الهاتف المحمول للمشتركين. هذا بالطبع لن يوفّر التغطية للأماكن النائية، التي لا تتوفر فيها أبراج اتصال أساسًا، لكنه سيُقدم سرعات اتصال أعلى عبر الهاتف المحمول.
  • يمكن – وبتكاليف منخفضة – تخصيص محطات استقبال في الأماكن التي لا تتوفر فيها شبكة الإنترنت عادةً، أو تتوفر بجودة سيئة (كطرق السفر)، وإعادة توجيه الإشارة، بحيث تتمكن السيارات من استقبالها.
التحديات التقنية
  • التحليق ضمن مدارات مُنخفضة يعني بالضرورة أن هوائيات الاستقبال لن تتمكن من تثبيت استقبالها على قمر صناعي واحد إلا لدقائق؛ لأن الأقمار الصناعية في هذه الحالة مُتحركة باستمرار، وبسرعة عالية، لهذا فقد تم تصميم هوائيات تتيح الانتقال بين الإشارات الواردة بسلاسة، وهذا يتطلب من الأقمار الصناعية تمرير المعلومات بسرعة عالية بين قمرٍ وآخر؛ كي تضمن عدم انقطاع التصفح، أو الاتصال الهاتفي.
  • تحتاج الهوائيات أيضًا إلى تتبع إشارة الأقمار الصناعية بدقة. والطريقة التقليدية لعمل ذلك هي التتبّع الميكانيكي، حيث يتألف الهوائي من أجزاء قابلة للحركة، لكن هذا غير مُجدٍ لو أردنا تصغير حجم الهوائيات، وتقليل تكلفتها، وتعقيدها، لهذا طورت SpaceX هوائيات عالية التقنية، ومنخفضة التكلفة، تعتمد التتبع الإلكتروني، وتتيح تتبع الإشارة دون الحاجة لأية حركة فيزيائية.
  • من أبرز المخاوف مع هذا العدد الكبير من الأقمار الصناعية هو ارتطامها ببعضها البعض، أو بالأقمار الصناعية الأخرى، خاصةً أن شركات أُخرى مُنافسة ستُطلق مشاريع مُشابهة مُستقبلًا تتألف أيضًا من آلاف الأقمار الصناعية. لتفادي هذه المشكلة زودت SpaceX أقمارها الصناعية بنظام لتفادي الاصطدام، يُتيح للقمر الصناعي تعديل مساره لتفادي اصطدام مُحتمل. كما أن أقمار Starlink تحتوي بداخلها قاعدة بيانات، فيها معلومات جميع مواقع الأقمار الصناعية الأخرى المُحلّقة حول الأرض.
الإطلاق التجاري للخدمة

لا تتوفر معلومات حول الموعد الدقيق للإطلاق التجاري للخدمة، لكن وفقًا للشركة فإن الخدمة ستتوفر للمُستخدمين تدريجيًا قبل الانتهاء من إطلاق العدد الكامل المُزمع إطلاقه من الأقمار الصناعية. بحسب إيلون موسك سيتم إطلاق الأقمار الصناعية على دفعات بحيث تحتوي كل دفعة على 60 قمرًا صناعيًا، والهدف هو إطلاق 1000 إلى 2000 قمر صناعي في العام الواحد. عند توفر الخدمة لن تكون مُتاحةً في جميع المناطق الجغرافية، لكن لو سارت الأمور على ما يُرام فقد حددت الشركة مُنتصف العام 2021 موعدًا لتغطية كامل الكرة الأرضية بخدمة Starlink.
ما زال الوقت مُبكرًا للحديث عن تكلفة الاشتراك بالخدمة للمُستهلك العادي، لكن بما أن إيلون موسك قال أكثر من مرة بأن أكبر المُستفيدين من الخدمة هم سُكّان الأماكن الفقيرة، ممن لا يتمتعون بوصول جيد إلى شبكة الإنترنت، فهذا يعني أن الأسعار ستكون مُلائمة للجميع. موسك كان قد ألمح بأن الأسعار قد تختلف من دولة إلى أخرى، بحيث تحظى الدول الفقيرة بالأسعار الأقل.

فوائد Starlink

سرعة اتصال عالية: سيقدم Starlink سرعات اتصال تتجاوز أعلى سرعات الاتصال المتوفرة حاليًا، والسبب هو أن الأقمار الصناعية تنقل المعلومات بين بعضها البعض عبر الليزر، لكون الضوء ينتقل في الفراغ أسرع من انتقاله عبر أي وسط آخر (كالزجاج المُستخدم في كابلات الألياف الضوئية المُستخدمة حاليًا).
تحسين سرعة الاتصال في شبكات الهاتف المحمول الحالية: لن تكون خدمة Starlink خاصة فقط بالمُشتركين مُباشرةً بها، ممن يستفيدون منها عبر طبق الاستقبال الخاص، بل ستستفيد منها شركات الهاتف المحمول؛ لسد الثغرات الموجودة في خدمات الإنترنت التي توفرها، حيث تحصل أبراج الهاتف المحمول عادةً على اتصال الإنترنت الخاص بها عبر وسائل مختلفة، كالألياف الزجاجية، أو موجات المايكرويف، لكن مثل هذه الخدمات لا تصل إلى الأبراج في جميع الأماكن، وخاصةً الأماكن النائية ذات بنية الاتصالات التحتية السيئة، لهذا تلاحظ في الكثير من الأحيان هبوط سرعة اتصال الإنترنت في هاتفك المحمول من LTE إلى شبكة Edge على طرقات السفر، وفي المناطق النائية. لحل هذه المشكلة تستطيع شركات الاتصال تركيب أطباق استقبال Starlink على الأبراج التي لا تحصل على خدمة جيدة بالوسائل التقليدية، ثم إعادة توجيه الاتصال الفضائي عبر شبكة المحمول.
توفير خدمة اتصال سريعة ورخيصة في الأماكن النائية والمعزولة: يتطلب توفير خدمة إنترنت جيدة وجود بُنية تحتية للاتصالات عالية التكلفة، وهو ما لا يتوفر في كل مكان. لكن بفضل Starlink يمكن تركيب أبراج اتصال بتكلفة مُتدنية؛ لكونها لا تحتاج إلى أية تمديدات أرضية، بحيث تقوم هذه الأبراج باستقبال خدمة Starlink عبر الفضاء ثم توزيعها على المشتركين.
هل الإنترنت الفضائي هو المُستقبل؟
يبدو أن الإنترنت الفضائي سيلعب دورًا رئيسيًا في مُستقبل عالم الاتصالات، إذ إن Starlink لن تكون وحدها في هذا المجال. إذ أعلنت شركة OneWeb المملوكة لشركتي Airbus الأوروبية، و Softbank اليابانية عن مشروع مماثل، إضافةً إلى مشاريع مُشابهة من Telesat الكندية و LeoSat المدعومة من ممولين من اليابان، وأمريكا اللاتينية و Iridium الأمريكية.

التطور التقني والمُنافسة سيدفعان إلى تقليص الأسعار، وتحسين الخدمة. وقد لا يؤدي الاتصال الفضائي إلى استبدال شبكات الاتصالات التقليدية، لكنه سيُساهم بكل تأكيد في سد ثغراتها، وتحسينها، كما سيوفر الإنترنت السريع والرخيص، لمن لا يمتلكون وصولًا إلى تلك الشبكات أصلًا.
 
أنهت شركة الفضاء سبيس إكس SpaceX اختبارًا مهمًا لنظام السلامة الأساسي لمركبتها Crew Dragon الفضائية في برنامج اختبار دام سنوات، مما يجعلها تكمل معلمًا رئيسيًا في سعيها لنقل البشر إلى الفضاء، حيث تضمن الاختبار إطلاق Crew Dragon باستخدام صاروخ Falcon 9 بدون وجود طاقم فعلي على متن المركبة.

وجرى بعد ذلك إيقاف الإطلاق عن قصد باستخدام نظام الإحباط أثناء الطيران IFA الذي أدى إلى فصل مركبة Crew Dragon عن الصاروخ بعد حوالي 84 ثانية من الإقلاع، وذلك لمحاكاة كيفية نقل الركاب إلى بر الأمان إذا حدث شيء ما أثناء عملية الإطلاق.

وكما هو معتاد، فقد استخدمت كبسولة Crew Dragon محركاتها الثمانية Super Draco لتحريك نفسها بسرعة بعيدًا عن الصاروخ، وهو ما يؤدي في مهمة حقيقية إلى ضمان سلامة رواد الفضاء على متن المركبة في حالة حدوث أي عطل غير متوقع للصاروخ.

ويمكن لمحركات Crew Dragon دفعها لمسافة نصف ميل في غضون 7.5 ثانية فقط، مما يؤدي إلى ممارسة قوة جاذبية أرضية بأكثر من أربعة أضعاف على رواد الفضاء خلال هذه السرعة، ونشرت المركبة بعد ذلك مظلاتها بمجرد وصولها إلى مسافة آمنة، واتجهت إلى المحيط الأطلسي، حيث من المفترض استعادتها.

وجرى تصميم صاروخ Falcon 9 ليكون قابلًا لإعادة الاستخدام، وقد استخدم الصاروخ نفسه ضمن ثلاث رحلات إلى الفضاء، ولكن جرى تدميره عن عمد لأغراض الاختبار بعد انفصال Crew Dragon، مما أدى إلى انفجار كرة نارية في الهواء.
 
أعلنت شركة سبيس إكس الأمريكية عن نجاح عملية إطلاق صاروخ النقل فالكون-9 وعلى متنه مجموعة أقمار ستارلنك الصناعية. وتفيد الشركة، بأن عملية الإطلاق جرت في الساعة 9.06 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (الساعة 17.06 بتوقيت موسكو) يوم الأربعاء 29 يناير الجاري، من مطار كيب كانافيرال الفضائي بولاية فلوريدا.

 
لو كنت من صناع القرار في الجزائر لقمت باعادة تاهيل القاعدة الفضائية الجزائرية و تقديمها بمبلغ رمزي لشركة سبيس اكس مقابل تكوين و توظيف خبرات جزائرية في المجال ، و استثمار في مجال السيارات الكهربائية و الطاقة الشمسية في الجزائر
 
لو كنت من صناع القرار في الجزائر لقمت باعادة تاهيل القاعدة الفضائية الجزائرية و تقديمها بمبلغ رمزي لشركة سبيس اكس مقابل تكوين و توظيف خبرات جزائرية في المجال ، و استثمار في مجال السيارات الكهربائية و الطاقة الشمسية في الجزائر
اذا كنا نرى اي شيئ ينجزه الغرب او الشرق و نطمع في ان يشاركونا فيه فلن نبني سوى الوهم
 
كشفت شركة سبيس إكس عن صاروخ "Starship" المخصص لإرسال البشر إلى الفضاء.

وقالت الشركة إن الصاروخ صمم للرحلات الطويلة لنقل المسافير والشحنات نحو المدار حول الأرض والسفر إلى الكواكب وحتى الوجهات من نقطة لأخرى على الأرض.

وأعلنت الشركة أن "Starship" سيكون "أقوى صاروخ في التاريخ وسيتمكن من حمل البشر إلى القمر والمريخ والأبعد من ذلك".

ورجح المدير التنفيذي للشركة إيلون موسك، إن حجم المشروع قد يتراوح ما بين مليارين إلى ثلاثة مليارات دولار، على عكس توقعاته السابقة بتراوح الكلفة ما بين 2-10مليارات دولار، مشيرا إلى أن السبب في انخفاض التكلفة يعود إلى استخدام الفولاذ عوضا عن الألمونيوم في تصنيع الصاروخ.

وتتوقع الشركة أن تستخدم صاروخ "Starship" لنقل الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا وعددا من الفنانين في رحلة حول القمر بحلول 2020.

وقال موسك: "إن جرى التطوير قدما يمكننا أن نرسل الناس إلى المدار حول الأرض خلال عام"، خلال مقابلة مع "CNN".

ورغم أن سبيس إكس تعمل بشكل اعتيادي على نقل شحنات إلى محطة الفضاء الدولية وتملك عقودا مع وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إلا أنها لم ترسل بشرا قط إلى الفضاء

وقال موسك إن "سبيس إكس" سترسل رواد فضاء تابعين لناسا "قريبا، على الأرجح خلال ثلاثة أو أربعة أشهر".

وعلق مدير "ناسا"، جيم برايدستين، الجمعة عبر تويتر، والذي قال فيه: "أتطلع لإعلان سبيس إكس غدا، ولكن حاليا فإن مشروع Commercial Crew تأخر بأعوام عن موعد تسليمه. ناسا تتوقع أن ترى مستوى مماثلا من الحماسة يركز على استثمارات دافعي الضرائب الأميركيين، حان وقت التسليم".

ورد موسك قائلا إن المهمات الفضائية معروفة بتأخرها، وأن الموضوع لا يتعلق بالتأخير من عدمه، بل بالفترة التي سيمتد فيها التأخير، مشيرا إلى أن المعدات الخاصة بمركبة "Crew Dragon" ستكون جاهزة، وأن الوضع سيكون جاهزا لأول رحلات المركبة ، مؤكدا أن ضمان الاختبار الحريص للمعدات ومعايير السلامة تتطلب وقتا.
 
التعديل الأخير:

يبلغ طول Starship الصاروخ 165 قدما (50 مترا)، وتطمح الشركة إلى تطوير صاروخ "Starship Supper Heavy" والذي يتوقع أن يبلغ طوله 387 قدما (117 مترا)، حيث امتد هيكل الصاروخ في نشاط نظمته الشركة للإعلان عن "Starship".

وتأمل الشركة أن تطور الصاروخ بحيث يتمكن من حمل 100راكب في الرحلات الطويلة بين الكواكب.

F9-FH-BFR-to-scale-SpaceX-18m-Starship-2019.jpg
 
التعديل الأخير:
قوة جبارة

للنموذج الأولي للصاروخ «ستارشيب إم كي 1 »50 مترًا ثلاثة محركات رابتور قابلة لإعادة الاستخدام من الجيل الجديد وأربعة أجنحة ستعتمد على مجموعة من بطاريات تسلا، ويزن الصاروخ مع الوقود قرابة 1400 طن.

قد يصبح هذا الصاروخ مع مسرع سوبر هيفي أقوى صاروخ في العالم، إذ يولد محرك رابتور ضعف قوة الدفع التي استخدمتها الشركة لإطلاق صواريخ فالكون 9، وسيستخدم الصاروخ-وفقًا لماسك- قوة دفع أعلى بمرتين من تلك التي استخدمتها ناسا لإطلاق صاورخ ساتورن 5 في مهمة أبولو.

وقال ماسك «ستنطلق هذا المركبة إلى ارتفاع 20 كيلومترًا وتعود إلى الأرض بعد شهر أو شهرين، وتعد هذه التجربة مهمة جدًا لنجاح خطتنا، لذلك سيكون من الرائع رؤية المركبة وهي تنطلق وتعود بنجاح.»

ستهبط مركبة ستارشيب في البداية أفقيًا عبر الغلاف الجوي - بدلًا من الهبوط عموديًا على منصات مخصصة -مثل صاروخ فالكون 9 – ثم ستعدل اتجاهها لتصبح عمودية، وقال ماسك «تشبه هذه العملية طريقة الهبوط بالمظلات، وستكون لحظة مذهلة.»
 
انفجر نموذج للمركبة الفضائية Starship التابعة لشركة SpaceX الأمريكية في 28 فبراير خلال اختبار لها في قاعدة خاصة للشركة في بلدة بوكا تشيكا بولاية تكساس الأمريكية.

 
أطلق صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية مجموعة سابعة من الأقمار الصناعية "ستارلينك" للإنترنت الفضائي.

 
عودة
أعلى