جديد صاروخ باليستي روسي جديد "إسكندر-1000" يتميز بمدى مضاعف ودقة أكبر

K.R.F.M

عقيد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
Mar 22, 2015
المشاركات
5,136
مستوى التفاعل
15,892
النقاط
113
صاروخ باليستي روسي جديد "إسكندر-1000" يتميز بمدى مضاعف ودقة أكبر
30 يناير 2025

North Korean KN-23B and Russian Iskander-M Missile Launches

إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ KN-23B وصواريخ إسكندر-M الروسية

أفادت مصادر متعددة أن روسيا تقترب من بدء الإنتاج التسلسلي لمشتق جديد من نظام الصواريخ الباليستية إسكندر-M، والذي لم يتم تأكيد تسميته الرسمية. ومن المتوقع أن يضاعف الصاروخ الجديد مدى النظام الأصلي البالغ 500 كيلومتر من خلال استخدام محرك جديد أكثر كفاءة، وزيادة حمل الوقود بنحو 15 في المائة. وقد أدى المدى المتوقع الناتج عن ذلك إلى تسمية النظام بشكل عام باسم إسكندر-1000. ظهرت أولى المؤشرات المهمة على أن فئة الصواريخ الجديدة قد تكون قيد التطوير في مايو 2024 في مقطع فيديو لإحياء الذكرى الثامنة والسبعين لموقع اختبار صواريخ كابوستين يار. وتكهنت مصادر روسية بأن الصواريخ مخصصة للنشر في أقصى غرب روسيا في كالينينجراد مما سيضعها في نطاق أهداف عبر معظم أوروبا الوسطى والغربية وكذلك بحر البلطيق. تعتمد القوات الروسية بشكل كبير على إسكندر-إم لتوفير مواجهة غير متكافئة للقوات التقليدية الأكبر حجمًا لحلف شمال الأطلسي، بمزيجها من القدرة العالية على الحركة والدقة العالية وتنوع أنواع الرؤوس الحربية والمسار المعقد الذي يصعب اعتراضه، مما يجعلها أصلًا ذا قيمة عالية. تم تقييد صواريخها الباليستية 9K720 بمدى 500 كيلومتر بسبب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عهد إدارة دونالد ترامب الأولى. ومن المتوقع أن يستفيد نظام إسكندر الجديد الأطول مدى من نفس ميزات النظام الأصلي.

Russia’s New ‘Iskander-1000’ Ballistic Missile Boasts Doubled Range and Greater Accuracy

صاروخ باليستي جديد من طراز "إسكندر-1000" في روسيا يتميز بمدى مضاعف ودقة أكبر

بدأت روسيا في إدخال صواريخ تكتيكية ذات مدى أطول إلى الخدمة في أواخر عام 2023، مع تأكيد نشر أنظمة صواريخ كوريا الشمالية KN-23B في البلاد في يناير 2024. تستفيد فئة الصواريخ الكورية من العديد من نفس خصائص الحركة وأداء الطيران مثل Iskander-M، لكنها تتميز بمدى أطول يبلغ 900 كيلومتر وتحمل رأسًا حربيًا أكبر بعدة مرات. كانت هناك تكهنات بأن KN-23B لم يتم تصديره إلى روسيا أبدًا، وأن أنظمة الصواريخ تم نشرها بدلاً من ذلك من قبل وحدات جيش الشعب الكوري التي تم نشرها لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وفي وقت لاحق، كشفت روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن أول فئة محلية الصنع من الصواريخ الباليستية التكتيكية طويلة المدى، وهي أوريشنيك، على الرغم من أن هذا الصاروخ الأكبر حجمًا كان في فئة مختلفة تمامًا بمدى طويل يبلغ 4000 كيلومتر، وحمل رؤوس حربية متعددة، وملف طيران أكثر قابلية للمقارنة بتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وبالتالي، فإن إدخال نسخة جديدة ذات مدى ممتد من إسكندر-إم سيشغل مكانًا مهمًا في الترسانة الروسية بين إسكندر-إم الأصلي وأوريشنيك، ويمكن أن يقلل في الأمد البعيد من اعتماد روسيا على الصاروخ الكوري KN-23B. ويُعتقد أن قرار تطوير نسخة إسكندر الجديدة كان نتيجة للتقييمات الإيجابية للقوات المسلحة الروسية لقدرات النظام الكوري الشمالي. ويُعتبر مسار التطوير مماثلاً لمسار تطوير KN-23B، والذي تم تصوره على نحو مماثل كمتغير موسع وممتد المدى من الصاروخ الأساسي KN-23 والذي كان له نطاق وحجم مماثلان للصاروخ الأصلي Iskander-M.

Ukrainian Patriot System Milliseconds Before Iskander Strike


نظام باتريوت الأوكراني قبل ضربة إسكندر ببضعة ميلي ثانية

لقد تم استخدام أنظمة إسكندر-إم بشكل متكرر لضرب أهداف بارزة في الحرب الروسية الأوكرانية. وقد تم استخدامها بشكل متكرر في عمليات قمع الدفاع الجوي ضد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية باتريوت، من بين أصول صواريخ أرض-جو أخرى، مما يسمح لها بالعمل كمضاعفات للقوة تزيد بشكل كبير من ضعف القوات الأوكرانية القريبة. في يوليو 2024، حقق النظام الصاروخي نجاحات متعددة ملحوظة بشكل خاص في المسرح الأوكراني، وفي 25 يوليو تم استخدامه لمهاجمة مواقع المقاتلين الأجانب الغربيين واللواء الآلي 151 للجيش الأوكراني في خاركوف، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 100 فرد بما في ذلك حوالي 40 غربيًا و60 أوكرانياً. قبل يومين، تسبب هجوم إسكندر-إم في 23 يونيو في مقتل ما يقرب من 50 شخصًا بين المقاتلين الأجانب الغربيين في نفس المنطقة. في وقت سابق من الشهر، تم استخدام "ضربة مزدوجة" لتدمير البنية التحتية الرئيسية للسكك الحديدية والتسبب في خسائر فادحة. لقد سهّل النجاح في توسيع إنتاج الأنظمة بشكل كبير منذ اندلاع الأعمال العدائية على نطاق واسع في فبراير 2022 معدلًا أعلى بكثير من الضربات باستخدام إسكندر-إم.

 

K.R.F.M

عقيد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
Mar 22, 2015
المشاركات
5,136
مستوى التفاعل
15,892
النقاط
113
Iskander


صاروخ باليستي تكتيكي "إسكندر-إم".
أحد الترقيات الرئيسية التي تميز إسكندر-1000 عن سابقه، إسكندر-إم، هو دمج محرك صاروخي محسن يعتمد على التقنيات الحديثة ومزيج وقود جديد، مما يتيح سرعات أعلى ومدى ممتد.

لضمان بقاء هذا الصاروخ الباليستي الروسي الهائل محميًا من الاعتراض، سيتم تجهيزه بأنظمة مضادة متقدمة، بما في ذلك الطعوم السلبية والنشطة المصممة لتضليل صواريخ الاعتراض المعادية.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يتميز صاروخ إسكندر-1000 بنظام توجيه متطور يجمع بين نظام الملاحة بالقصور الذاتي والتصحيح عبر الأقمار الصناعية، وربما التوجيه بالرادار خلال المرحلة النهائية من الرحلة لضمان الدقة الفائقة.

إن تضمين تقنية مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) يعزز من دقته، مع خطأ دائري محتمل (CEP) لا يتجاوز 16 قدمًا (4.88 مترًا).
وفقًا لمحللي الدفاع، فإن صاروخ إسكندر-1000 يمثل أكثر من مجرد ترقية تدريجية؛ فهو يدل على تحول استراتيجي في قدرات الصواريخ الروسية.

إذا تم نشره بالكامل، يمكن للصاروخ أن يغير المشهد الاستراتيجي بشكل كبير، مما يجبر حلف شمال الأطلسي على إعادة النظر في موقفه الدفاعي الصاروخي في جميع أنحاء أوروبا.


قد يضطر حلف شمال الأطلسي إلى نقل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به، مثل باتريوت أو سامب/تي، بعيدًا عن حدود روسيا أو حتى النظر في تطوير تقنيات دفاع جوي جديدة لمواجهة هذا التهديد الناشئ.

ويقترح المحللون أن "إسكندر-1000 يمكن استخدامه لاستهداف الأصول ذات القيمة العالية، بما في ذلك القواعد الجوية التي تستضيف طائرات مقاتلة من طراز إف-16 في أوكرانيا أو مواقع استراتيجية أخرى في جميع أنحاء أوروبا".

ومن المرجح أن تكون منطقة كالينينجراد، وهي منطقة روسية تقع على حدود بولندا وليتوانيا، إحدى مناطق النشر الرئيسية لإسكندر-1000.

إن وضع النظام الصاروخي في كالينينجراد من شأنه أن يمنح موسكو القدرة على تهديد أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى والشرقية، بما في ذلك المنشآت العسكرية الحيوية لحلف شمال الأطلسي.

ولاحظ الخبراء العسكريون أن "هذه الخطوة من شأنها أن تكون بمثابة تحذير صارخ من روسيا، مما يشير إلى قدرتها على ضرب أي مكان تقريبا في أوروبا في حين تعمل على موازنة أنظمة الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي في بولندا ودول البلطيق".

وهناك منطقة نشر محتملة أخرى تقع على طول حدود روسيا مع أوكرانيا، وخاصة في شبه جزيرة القرم والأراضي الأوكرانية الشرقية الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية.

ولاحظ المحللون أن "نشر إسكندر-1000 في هذه المناطق لن يؤدي إلى تصعيد التوترات فحسب، بل سيشكل أيضا تحديا مباشرا للبنية التحتية الأمنية والعسكرية في أوكرانيا".
إسكندر
"إسكندر-إم"
إن مثل هذا النشر من شأنه أن يؤكد قدرة روسيا على تنفيذ عمليات الضربات العميقة داخل الأراضي الأوكرانية، واستهداف القواعد الجوية ومراكز القيادة وغيرها من الأصول الاستراتيجية - مما يؤثر بشكل أكبر على ديناميكيات الصراع الدائر.

في المناطق الشمالية، يمكن النظر في عمليات النشر بالقرب من سانت بطرسبرغ أو في كاريليا إذا كانت روسيا تهدف إلى إرسال إشارة استراتيجية إلى فنلندا، وخاصة بعد انضمام فنلندا مؤخرًا إلى حلف شمال الأطلسي.

وهذا من شأنه أن يضع المنشآت العسكرية الفنلندية الحيوية في نطاق الضرب، ويعمل كرادع ضد أي تهديدات متصورة ناجمة عن توسع حلف شمال الأطلسي.

يظل نظام إسكندر-1000 الروسي، الذي يكتنفه قدر كبير من السرية، لغزًا، لكن صور الأقمار الصناعية والتقارير المسربة ترسم صورة مرعبة لنظام صاروخي قادر على إعادة كتابة قواعد الأمن الإقليمي.
في حين يحبس العالم أنفاسه في انتظار تفاصيل نهائية، هناك أمر واحد لا يمكن إنكاره: إن صاروخ إسكندر 1000 ليس مجرد سلاح آخر - إنه زلزال استراتيجي، على استعداد لهز أوروبا والولايات المتحدة وحلفائهما حتى النخاع، مما يجبرنا على إعادة تقييم لا هوادة فيها لاستراتيجيات الدفاع الصاروخي في مواجهة تهديد غير مسبوق.

 

عادل عريجي A

ADEL ADMIRAL

عضو نشط ومميز
عضو مميز
إنضم
Feb 10, 2015
المشاركات
10,260
مستوى التفاعل
27,584
النقاط
113
Iskander


صاروخ باليستي تكتيكي "إسكندر-إم".
أحد الترقيات الرئيسية التي تميز إسكندر-1000 عن سابقه، إسكندر-إم، هو دمج محرك صاروخي محسن يعتمد على التقنيات الحديثة ومزيج وقود جديد، مما يتيح سرعات أعلى ومدى ممتد.

لضمان بقاء هذا الصاروخ الباليستي الروسي الهائل محميًا من الاعتراض، سيتم تجهيزه بأنظمة مضادة متقدمة، بما في ذلك الطعوم السلبية والنشطة المصممة لتضليل صواريخ الاعتراض المعادية.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يتميز صاروخ إسكندر-1000 بنظام توجيه متطور يجمع بين نظام الملاحة بالقصور الذاتي والتصحيح عبر الأقمار الصناعية، وربما التوجيه بالرادار خلال المرحلة النهائية من الرحلة لضمان الدقة الفائقة.

إن تضمين تقنية مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) يعزز من دقته، مع خطأ دائري محتمل (CEP) لا يتجاوز 16 قدمًا (4.88 مترًا).
وفقًا لمحللي الدفاع، فإن صاروخ إسكندر-1000 يمثل أكثر من مجرد ترقية تدريجية؛ فهو يدل على تحول استراتيجي في قدرات الصواريخ الروسية.

إذا تم نشره بالكامل، يمكن للصاروخ أن يغير المشهد الاستراتيجي بشكل كبير، مما يجبر حلف شمال الأطلسي على إعادة النظر في موقفه الدفاعي الصاروخي في جميع أنحاء أوروبا.


قد يضطر حلف شمال الأطلسي إلى نقل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به، مثل باتريوت أو سامب/تي، بعيدًا عن حدود روسيا أو حتى النظر في تطوير تقنيات دفاع جوي جديدة لمواجهة هذا التهديد الناشئ.

ويقترح المحللون أن "إسكندر-1000 يمكن استخدامه لاستهداف الأصول ذات القيمة العالية، بما في ذلك القواعد الجوية التي تستضيف طائرات مقاتلة من طراز إف-16 في أوكرانيا أو مواقع استراتيجية أخرى في جميع أنحاء أوروبا".

ومن المرجح أن تكون منطقة كالينينجراد، وهي منطقة روسية تقع على حدود بولندا وليتوانيا، إحدى مناطق النشر الرئيسية لإسكندر-1000.

إن وضع النظام الصاروخي في كالينينجراد من شأنه أن يمنح موسكو القدرة على تهديد أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى والشرقية، بما في ذلك المنشآت العسكرية الحيوية لحلف شمال الأطلسي.

ولاحظ الخبراء العسكريون أن "هذه الخطوة من شأنها أن تكون بمثابة تحذير صارخ من روسيا، مما يشير إلى قدرتها على ضرب أي مكان تقريبا في أوروبا في حين تعمل على موازنة أنظمة الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي في بولندا ودول البلطيق".

وهناك منطقة نشر محتملة أخرى تقع على طول حدود روسيا مع أوكرانيا، وخاصة في شبه جزيرة القرم والأراضي الأوكرانية الشرقية الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية.

ولاحظ المحللون أن "نشر إسكندر-1000 في هذه المناطق لن يؤدي إلى تصعيد التوترات فحسب، بل سيشكل أيضا تحديا مباشرا للبنية التحتية الأمنية والعسكرية في أوكرانيا".
إسكندر
"إسكندر-إم"
إن مثل هذا النشر من شأنه أن يؤكد قدرة روسيا على تنفيذ عمليات الضربات العميقة داخل الأراضي الأوكرانية، واستهداف القواعد الجوية ومراكز القيادة وغيرها من الأصول الاستراتيجية - مما يؤثر بشكل أكبر على ديناميكيات الصراع الدائر.

في المناطق الشمالية، يمكن النظر في عمليات النشر بالقرب من سانت بطرسبرغ أو في كاريليا إذا كانت روسيا تهدف إلى إرسال إشارة استراتيجية إلى فنلندا، وخاصة بعد انضمام فنلندا مؤخرًا إلى حلف شمال الأطلسي.

وهذا من شأنه أن يضع المنشآت العسكرية الفنلندية الحيوية في نطاق الضرب، ويعمل كرادع ضد أي تهديدات متصورة ناجمة عن توسع حلف شمال الأطلسي.

يظل نظام إسكندر-1000 الروسي، الذي يكتنفه قدر كبير من السرية، لغزًا، لكن صور الأقمار الصناعية والتقارير المسربة ترسم صورة مرعبة لنظام صاروخي قادر على إعادة كتابة قواعد الأمن الإقليمي.
في حين يحبس العالم أنفاسه في انتظار تفاصيل نهائية، هناك أمر واحد لا يمكن إنكاره: إن صاروخ إسكندر 1000 ليس مجرد سلاح آخر - إنه زلزال استراتيجي، على استعداد لهز أوروبا والولايات المتحدة وحلفائهما حتى النخاع، مما يجبرنا على إعادة تقييم لا هوادة فيها لاستراتيجيات الدفاع الصاروخي في مواجهة تهديد غير مسبوق.

سؤال هنا بما ان منظومة iris الالمانية للدفاع الجوي رادارها نوع ايسا وله ميزة انه يقاوم التشويش اكثر من بيسا
لم يستطع النجاح امام صاروخ سكندر في تحييده وفشل
وايضا فشلت منظومات دفاع جوي اخرى في التعامل مع القنابل الانزلاقية الروسية لا في اسقاطها ولا في التشويش عليها
فما السبب هنا
 

20,335

المواضيع

448,962

المشاركات

3,910

الأعضاء

nasreddine

آخر عضو مسجل
عودة
أعلى