- إنضم
- 28 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 339
- مستوى التفاعل
- 224
- النقاط
- 43
حيي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد ذكرى انطلاقتها السابعة والعشرين، بعد انتصار "العصف المأكول" ومفاجأة الاحتلال بقوتها العسكرية والاستخباراتية الفذّة، وقد خاضت في آخر ست سنوات ثلاثة حروب مع الاحتلال "الصهيوني".
وانطلقت حركة حماس في الرابع عشر من ديسمبر عام 1987 لتشتعل شرارة انتفاضة فلسطينية عارمة، ظهرت من بعدها الحركة التي انتهجت المقاومة المسلحة طريقًا لتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحشدت الحركة عشرات الآلاف من أنصارها في مسيرات من مختلف مناطق قطاع غزة الجمعة، تبعتها فعاليات متواصلة لإحياء ذكرى الانطلاقة.
وقالت كتائب القسام "إن على الاحتلال أن يترجم كلمتنا ويقرأ ما بين السطور"، في حين ينتظر الشارع الفلسطيني ما سينطق به لسان الملثم "أبو عبيدة".
وعرضت كتائب القسام أمس السبت فيديو لعملية نفذها مجاهدو القسام في موقع أبو مطيبق العسكري "الصهيوني" شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وحصلت الكتائب عليه بعد اختراق حواسيب جيش الاحتلال، وقد جرت العملية خلف خطوط العدو بتاريخ 19/7/2014 في معركة "العصف المأكول".
وللمصادفه:السيسي لنتنياهو:لا داعي لاستعجال صفقة تبادل مع "حماس"
سرّبت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى لـ'العربي الجديد'، فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، تركز الحديث فيه على قضية الجنود الصهيونيين الأسرى والقتلى لدى حركة 'حماس' في قطاع غزة.
وقالت المصادر، أنّ نتنياهو طلب من السيسي تفعيل قناة الاتصال مع 'حماس' لبحث استرداد الجنود الصهيونيين المأسورين لدى الحركة بالقطاع، مقابل تسهيلات في ملف الاعمار وتخفيف الحصار المطبق على غزة، غيرّ أن السيسي تمنّى على نتنياهو عدم الاستعجال في الأمر، وترك القضية 'تبرد' قليلاً، كوسيلة للضغط على 'حماس'، وهو ما كان.
وقال الدبلوماسيون، إنّ نتنياهو لا يرغب في صفقة تبادل أخرى، على غرار صفقته مع 'حماس' برعاية مصرية، والتي أفضت إلى الافراج عن 1027 أسيراً، نصفهم من ذوي الأحكام العالية، واستبدلتهم 'حماس' بالجندي الذي احتجزته خمس سنوات في غزة جلعاد شاليط.
وأشارت المصادر الغربية، إلى أنّ السيسي الذي تقود بلاده الوساطة الحصرية بين 'حماس' وإسرائيل'، يسعى لإحباط أي تحرك أو اتصالات في ملف الجنود الصهيونيين القتلى والأسرى، رغبة في عدم إعطاء حركة 'حماس' وهج انتصار، يمكن أن يقويها أكثر، في ظل محاولات محاصرتها وخلق الأزمات في طريقها.
يشار إلى أنّه سبق أن مفاوضات غير مباشرة بين الكيان الصهيوني والوفد الفلسطيني الموحد، كان يفترض ان تعقد في القاهرة، بعد اعتذار مصر عن استقبالها مؤقتاً، وطلب تأجيلها نتيجة سخونة الأحداث في سيناء الملاصقة للقطاع، والتي يقوم فيها الجيش المصري بعمليات موسّعة، دخلت الشهر الثان
مصدر
وانطلقت حركة حماس في الرابع عشر من ديسمبر عام 1987 لتشتعل شرارة انتفاضة فلسطينية عارمة، ظهرت من بعدها الحركة التي انتهجت المقاومة المسلحة طريقًا لتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحشدت الحركة عشرات الآلاف من أنصارها في مسيرات من مختلف مناطق قطاع غزة الجمعة، تبعتها فعاليات متواصلة لإحياء ذكرى الانطلاقة.
وقالت كتائب القسام "إن على الاحتلال أن يترجم كلمتنا ويقرأ ما بين السطور"، في حين ينتظر الشارع الفلسطيني ما سينطق به لسان الملثم "أبو عبيدة".
وعرضت كتائب القسام أمس السبت فيديو لعملية نفذها مجاهدو القسام في موقع أبو مطيبق العسكري "الصهيوني" شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وحصلت الكتائب عليه بعد اختراق حواسيب جيش الاحتلال، وقد جرت العملية خلف خطوط العدو بتاريخ 19/7/2014 في معركة "العصف المأكول".
وللمصادفه:السيسي لنتنياهو:لا داعي لاستعجال صفقة تبادل مع "حماس"
سرّبت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى لـ'العربي الجديد'، فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، تركز الحديث فيه على قضية الجنود الصهيونيين الأسرى والقتلى لدى حركة 'حماس' في قطاع غزة.
وقالت المصادر، أنّ نتنياهو طلب من السيسي تفعيل قناة الاتصال مع 'حماس' لبحث استرداد الجنود الصهيونيين المأسورين لدى الحركة بالقطاع، مقابل تسهيلات في ملف الاعمار وتخفيف الحصار المطبق على غزة، غيرّ أن السيسي تمنّى على نتنياهو عدم الاستعجال في الأمر، وترك القضية 'تبرد' قليلاً، كوسيلة للضغط على 'حماس'، وهو ما كان.
وقال الدبلوماسيون، إنّ نتنياهو لا يرغب في صفقة تبادل أخرى، على غرار صفقته مع 'حماس' برعاية مصرية، والتي أفضت إلى الافراج عن 1027 أسيراً، نصفهم من ذوي الأحكام العالية، واستبدلتهم 'حماس' بالجندي الذي احتجزته خمس سنوات في غزة جلعاد شاليط.
وأشارت المصادر الغربية، إلى أنّ السيسي الذي تقود بلاده الوساطة الحصرية بين 'حماس' وإسرائيل'، يسعى لإحباط أي تحرك أو اتصالات في ملف الجنود الصهيونيين القتلى والأسرى، رغبة في عدم إعطاء حركة 'حماس' وهج انتصار، يمكن أن يقويها أكثر، في ظل محاولات محاصرتها وخلق الأزمات في طريقها.
يشار إلى أنّه سبق أن مفاوضات غير مباشرة بين الكيان الصهيوني والوفد الفلسطيني الموحد، كان يفترض ان تعقد في القاهرة، بعد اعتذار مصر عن استقبالها مؤقتاً، وطلب تأجيلها نتيجة سخونة الأحداث في سيناء الملاصقة للقطاع، والتي يقوم فيها الجيش المصري بعمليات موسّعة، دخلت الشهر الثان
مصدر