عطل في صاروخ كورنيت أثناء عملية الإطلاق !!

عزيزان

مساعد

عضو مميز
إنضم
22 ديسمبر 2017
المشاركات
620
مستوى التفاعل
1,978
النقاط
93

يبدو أنها مشكلة في وقود الصاروخ ناتجة عن تسلل الرطوبة أو نتيجة عيب مصنعي، لكن الله ستر ولم يصب أحد (في الدقيقة 1.03) .. في الصاروخ كورنيت وبعد الضغط على زناد الإطلاق، الغطاء الخلفي البلاستيكي لحاوية الإطلاق يوضع تحت الضغط المفرط حتى لحظة نفخه ونسفه بتأثير دفع غازات محرك التعزيز، في حين يتولى رأس الصاروخ صدم الغطاء الأمامي وإزاحته عن مسار الطيران (شحنة التعزيز ترافق الصاروخ أثناء خروجه من حاوية الإطلاق وتسقط مع إيقاد محرك الدفع الرئيس). يغادر الصاروخ حاويته بسرعة منخفضة نسبياً، ليعجل بعد ذلك إلى سرعته القصوى مع اشتعال محركه الخاص العامل بالوقود الصلب solid fuel motor وذلك بعد تجاوز مسافة مقدرة بنحو 6-7 م من منصة الإطلاق، ثم تنخفض السرعة تدريجياً خلال مرحلة طيران الصاروخ نحو الهدف.

خلال عملية التوجيه، يقوم محرك الدفع الرئيس بتسيير ودفع الصاروخ بسرعة طيران دون سرعة الصوت Subsonic speed، تبلغ هذه في متوسطها نحو 260 م/ث. ويتولى عادمين مثبتين بوضع مائل على جانبي مركز البدن تأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره أثناء مرحلة الطيران. فبعد انطلاق الصاروخ وتجاوزه مسافة 6-7 م سابقة الذكر، تعمل خرطوشة أو كبسولة الإشعال الكهربائي الملحقة بوحدة المحرك الرئيس على إشعال شحنة الوقود الصلب لمحرك الدفع والتسيير sustainer motor. محرك الدفع والتسيير الرئيس يحتوي على عدد اثنين من قنوات التصريف المجهزة بعنق خانق venturi. هذه القنوات أو العوادم متعاكسة النفث والتوجيه، وهي مسئولة عن زيادة معدل التدفق وتصريف غازات الاحتراق بالإضافة لتأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره.

11.png

ما من شك أن الخلل كان في الوقود الدافع وليس في نظام التوجيه !!
 

يبدو أنها مشكلة في وقود الصاروخ ناتجة عن تسلل الرطوبة أو نتيجة عيب مصنعي، لكن الله ستر ولم يصب أحد (في الدقيقة 1.03) .. في الصاروخ كورنيت وبعد الضغط على زناد الإطلاق، الغطاء الخلفي البلاستيكي لحاوية الإطلاق يوضع تحت الضغط المفرط حتى لحظة نفخه ونسفه بتأثير دفع غازات محرك التعزيز، في حين يتولى رأس الصاروخ صدم الغطاء الأمامي وإزاحته عن مسار الطيران (شحنة التعزيز ترافق الصاروخ أثناء خروجه من حاوية الإطلاق وتسقط مع إيقاد محرك الدفع الرئيس). يغادر الصاروخ حاويته بسرعة منخفضة نسبياً، ليعجل بعد ذلك إلى سرعته القصوى مع اشتعال محركه الخاص العامل بالوقود الصلب solid fuel motor وذلك بعد تجاوز مسافة مقدرة بنحو 6-7 م من منصة الإطلاق، ثم تنخفض السرعة تدريجياً خلال مرحلة طيران الصاروخ نحو الهدف.

خلال عملية التوجيه، يقوم محرك الدفع الرئيس بتسيير ودفع الصاروخ بسرعة طيران دون سرعة الصوت Subsonic speed، تبلغ هذه في متوسطها نحو 260 م/ث. ويتولى عادمين مثبتين بوضع مائل على جانبي مركز البدن تأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره أثناء مرحلة الطيران. فبعد انطلاق الصاروخ وتجاوزه مسافة 6-7 م سابقة الذكر، تعمل خرطوشة أو كبسولة الإشعال الكهربائي الملحقة بوحدة المحرك الرئيس على إشعال شحنة الوقود الصلب لمحرك الدفع والتسيير sustainer motor. محرك الدفع والتسيير الرئيس يحتوي على عدد اثنين من قنوات التصريف المجهزة بعنق خانق venturi. هذه القنوات أو العوادم متعاكسة النفث والتوجيه، وهي مسئولة عن زيادة معدل التدفق وتصريف غازات الاحتراق بالإضافة لتأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره.


ما من شك أن الخلل كان في الوقود الدافع وليس في نظام التوجيه !!
أوليس أمرا عادياً مثل هذه الاخفاقات؟ أيوجد حالات لمثل هذا الاخفاق لأنواع أخرى من الصواريخ المضادة للدبابات ؟ حتى معدي حصة جيشنا لم يتكلفوا عناء حذف هذه اللقطة, بالمناسبة هذا الكورنيت مصنع محلياً برخصة باسم البرق.
 
أوليس أمرا عادياً مثل هذه الاخفاقات؟ أيوجد حالات لمثل هذا الاخفاق لأنواع أخرى من الصواريخ المضادة للدبابات ؟ حتى معدي حصة جيشنا لم يتكلفوا عناء حذف هذه اللقطة, بالمناسبة هذا الكورنيت مصنع محلياً برخصة باسم البرق.

نعم بالتأكيد تحدث مثل هذه الحوادث، وهي مقبولة إن كانت فردية أما إذا تكررت فنحن بحاجة لفحص المخزون والنظر في ظروف التخزين أو الإنتاج إذا كان الصاروخ تصنيع محلي !!! خلال المعركة أنت تحتاج أن تثق بالمعدة التي بين يديك !!!
 
كان حادث في مناورة للفرقة الثامنة اين انفجرت قذيفة داخل مدفع الدبابة تي 72 الحمد لله ان الحادث لم يخلف ضحايا تسبب في جروح طفيفة للطاقم
وحادث ثاني عدم خروج القذيفة من المدفع كذالك الدبابة تي 72
الطريف في الامر ان الحادثين وقع مع نفس قائد الدبابة
 
الحمد لله على سلامة الجنود.

حادث عرضي يمكن تقليل احتمال حدوثه بالتحكم الجيد في ظروف التخزين.

سبق و شاهدت مثله لصاروخ جافلين
 
الحمد لله على سلامة الجنود.

حادث عرضي يمكن تقليل احتمال حدوثه بالتحكم الجيد في ظروف التخزين.

سبق و شاهدت مثله لصاروخ جافلين
 
عودة
أعلى