فلسطين تقاوم متجدد والحرب على غزة متجدد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA.jpg




طرائف أهالي غزة مع ضباط "الشاباك" قبيل إخلاء منازلهم للقصف

2014/09/04 | أخبار، أهم العناوين
"له له يا زلمة شو اللي بتقولوا هذا، وحد الله يا زلمة قال تقصف بيتي، استهدي بالله، انتا عارف هذا البيت كم واحد فيه، وين بدي أروح أنا وولادي، انتا عارف أنا قديش اشتغلت لما حوشت و بنيتو"، هذه الكلمات كانت جواب المواطن أبو أحمد على ضابط المخابرات "الصهيوني" حينما هدده بقصف منزله الذي لا يملك سواه.
كل هذه المناشدات البريئة العفوية لأبو أحمد لم تشفع له للحيولة دون قصف منزله أمام مرأى عينيه، ويقول ضاربًا كفًا بكف: "جهد وتعب عشرات السنين ذهب مع أدراج غبار ركام بيتي المدمر في ثواني معدودة".
فرغم تزايد حجم الجرائم و المجازر التي ارتكبتها آلة العدوان "الصهيونية" على قطاع غزة يوماً بعد يوم، إلا أن ذلك لم يخف الوجه الآخر للغزيين في عدم اكتراثهم بتهديدات عدوهم لهم، وأحياناً الرد عليها بنفس الوتيرة أو أعلى، كل ذلك أنتج لنا مواقف طريفة أضحكتنا في أشد الأوقات تأزماً و رسمت على جباهنا نقشة مفادها (منتصب القامة أمشي، مرفوع الهامة أمشي).
"جيش الدفاع الصهيوني" يتحدث معك و يأمرك بأن تخلي البيت الآن، لأننا سنقصفه "عبارة استعملها جهاز الشاباك "الصهيوني"، لإنذار المواطنين قبل قصف منازلهم، لكن هناك حالات سجلت ردود فعل لها، لك أن تصفها بـ "الرهيبة" أو "المثيرة" أو حتى "المضحكة"، لكن كل من سمع بها أجمع على أنها لا تعبر إلا عن الصمود الفلسطيني "الأسطوري" حتى في أصعب الظروف.
"سأقصف بيتك بتل أبيب"
أحد المواطنين تحدى ضابط المخابرات عندما أمره بإخلاء منزله، قائلاً: "أنا راح أقصف بيتك اللي في تل الربيع"، لكن الحديث لم يتوقف هنا بل إن الضابط عاود الاتصال به بعد قصف المنزل أمام عيون أصحابه، ويسأله "هل ستقصف بيتي" ليكون رده أشد قوة ونبرة صوته أكثر عزيمة و صمود " سأقصفه وراح أخلي ولادي يقصفولك تل الربيع كمان".
موقف آخر حدث مع امراة اتصل عليها ضابط الموساد في بداية العدوان في شهر رمضان المبارك منتصف الليل ليخبرها بضرورة إخلاء البيت، وهي في المقابل ترد عليه : "طيب خليها للصبح، والدنيا ليل والولاد نايمين وبدهم يتسحروا"، ثم يعاود الاتصال بها لتقول له "لسا الولاد بيتسحروا".
هذه الفلسطينية نجحت بحنكتها واستطاعت استفزاز المحتل المتصل ليهددها أخيراً وبعد عدة محاولات مع ساعات الشروق الأولى بأنه إذا لم تخرج هي وعائلتها سيدمر البيت على رؤوسهم، عندها خرجت هي وأولادها من البيت و لسان حالها يقول: "حسبنا الله و نعم الوكيل ".
توكلنا ع الله
موقف آخر حدث في دير البلح عندما اتصل ضابط الشاباك بشاب، وطلب منه إبلاغ أهله بإخلاء منزلهم، فرد عليه الشاب: "أنا خارج البيت اتصل فيهم لأنه ما معي رصيد"، فكانت حينها طائرة الاستطلاع تحوم في السماء بقرب المنزل، فرد عليه الضابط قائلا: "أنا شايفك جنب داركم، تروح تبلغهم ولا أخبطك صاروخ ؟؟"، فما كان من الشاب إلا الذهاب على الفور وتبليغهم بإخلاء منزلهم.
وفي أحد الأبراج السكنية، اتصل ضابط المخابرات "الصهيونية" على أبو عدي يطلب منه إخلاء شقته وتبليغ جيرانه بقصفها، وبالفعل حذر أبو عدي جيرانه، ومع السرعة نسي أحدهم مفاتيح سيارته التي ترقد في مظلة البرج منذ بدء العدوان، عندها قرر "أبو عدي" وصاحب السيارة "أبو بشار" العودة لجلب المفاتيح، وفي نفس الوقت يتصل ضابط المخابرات ويسألهما عن سبب العودة.
وفي تفاصيل حكاية تحدي الخوف هذه، يحضر الجاران المفتاح و يشغلان السيارة بعد عناء لإبعادها عن البرج، مبررين ذلك للضابط في اتصال ثالث له بعبارة: "السيارة مبردة من كتر الوقفة وبدها وقت لتشتغل"، ثم يخليان المكان، لكن مفاجئة قصتنا كانت في الاتصال الرابع والأخير عندما تحدث الضابط مع أبو عدي ليتأكد من اخلاء الجميع قبل القصف وينهي الضابط المكالمة بكلمة:" يلا توكلنا ع الله".
اتصال آخر من ضابط الشاباك بشخص غزي يطلب منه إخلاء منزله ومنازل الجيران، وحينما تم الإخلاء من الجميع، يبدو أنه نسي نفسه ووقف مقابل المنزل ليتأمله، ثم يفاجئه ضابط الشاباك باتصال جديد يتأكد منه من إخلاء الجميع؟ ويجيبه بنعم، لكن الضابط يفاجئه بسؤاله له عن سبب وقوفه مقابل المنزل، ويطلب منه مغادرة المكان فورا.
تعالوا ماشيين!
وفي أحد أحياء شرق غزة اتصل ضابط الشاباك بأحد المواطنين ليطلب منه تبليغ شقيقه بنيتهم قصف منزله، ليرفض في البداية طلبه ويتعارك معه لفظياً لمدة دقيقتين، تنتهي بقبول المتصل به بذلك تحت كلمة " كسراً للشر، متحدياً الضابط قائلاً له: "بس لو كنتو رجال ادخلوا بري وتعالولنا ماشيين" فما كان من ضابط الشاباك إلا أن رد عليه: "بما انك قليل ادب اخلي شقتك وراح يتم تدميرها".
هذه المواقف الطريفة وردود فعل الأهالي الغريبة والمضحكة لهذه الاتصالات المرعبة، تأتي لتبقى الفلسطيني الغزي داخل إطار صورة الصمود والتحدي لكل الصعوبات ومهما كانت والتي لطالما اعتدنا على رؤيته فيها.
مئات البيوت قصف دون سابق انذار
إلا وأنه مع هذه القصص الطريفة، فإن هناك عشرات البيوت بل مئات قصفتها طائرات الاحتلال دون سابق انذار، ودمرت على من فيها من فلسطينيين، وذكرت تقارير طبية وحقوقية أن أكثر من 80 عائلة ابيدت عن بكرة أبيها جراء قصف الاحتلال للمنازل بشكل مباشر ودون سابق انذار.
كما كان الاحتلال يعطي " الانذار المبكر" والذي لا يتجاوز الدقيقة احياناً لاخلاء منازل مكون من طبقات، يسكنها عائلات مختلفة، فيقصف من بقي من هذه العائلات والتي لم تستطع الخروج خلال " وقت الانذار".
وقد انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقصف طائرات الاحتلال لبيوت قبل أن تسمح لأهلها بمغادرتها.
 
Minfo-140904095625wBvJ.jpg

الصحة : 12 مستشفى و24 مركز رعاية صحية أستهدفت خلال العدوان على غزة

2014/09/04 | أخبار، أهم العناوين، غزة بعد النصر
قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوسف أبو الريش، أن العدوان الصهيوني أسفر عن استهداف، " 12 مستشفى و24 مركز رعاية صحية"، بينما وصل عدد الشهداء نتيجة العدوان إلى "2152 شهيداً 44% منهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما بلغ عدد الجرحى 11231 جريحاً 53% من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأكد أبو الريش خلال مؤتمر في مقر وزارة الإعلام الخميس: "تحويل 530 حالة للعلاج خارج القطاع في كل من الضفة الغربية ومصر والأردن وتركيا وألمانيا".
وأشار أبو الريش إلى الفجوات التي تحتاج الدعم، "أولها، الفجوة التي صنعها الحصار على صعيد الخدمات الصحية وبناء القدرات، إضافة إصلاح ما تم تدميره من مرافق صحية".
وكما تحدث عن مسألة ترتيب وإنجاز العمليات المجدولة التي ألغيت قبل الحرب بفترة وجيزة من أجل استغلال ما تبقى من مستلزمات لوقت الأزمة، إلى جانب ملف التنمية الصحية في قطاع غزة ككل، مبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع كافة الجهات القانونية والمعنية لإبداء الشهادات والدلائل لملاحقة الاحتلال على جرائمه.
في السياق ذاته، جدد وكيل الوزارة تأكيده على أن دكاترة الجراحة أكدوا استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة ودولياً، لما شاهدوه من إصابات حرجة وعجيبة خلال العدوان، قائلاً: "لا يوجد سلاح قانوني لقتل المدنين وقصف المستشفيات".
وثمن أبو الريش، الدور الكبير للطواقم الطبية على اختلافها وصمود شعبنا ومساندته لها في أصعب الظروف طيلة 51 يوماً.
وأكد أبو الريش، "أن الوزارة استطاعت تخطي كافة التحديات التي كانت تعترض عملها خلال العدوان الأخير، وتمكنت من تقديم خدماتها للمواطنين بأقل الإمكانيات التي توفرت في حينها".
وقال أبو الريش: "دخل العدوان ونحن نعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية حيث أن غالبيتها كان رصيدها صفر".
ونوه إلى أن من أبرز التحديات التي واجهتها الصحة تتمثل بالعدد الكبير للشهداء والجرحى واكتظاظ غرف العمليات وعمليات أخلاء الجرحى وانقطاع المياه والكهرباء وتحول المستشفيات إلى مراكز لإيواء المشردين.
وبين أن عدم توفر الآمان في تنقل الطواقم الطبية وعدم تلقي الموظفين لرواتبهم والتخوف من انتشار الأمراض في مراكز الإيواء شكل تحدياً كبيرة واجهته الوزارة، إلا أن طواقمها تأقلمت مع الوضع وأبدعت في عمله.
شاركنا رأيك ؟
 
efebd4669bc120f10c60069b43831f30.jpg

سكان "ناحل عوز" لا يزالون يلتزمون الأماكن الآمنة خوفا من "الهاون"

2014/09/04 | أخبار، أهم العناوين، ترجمات عبرية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "إن العشرات من سكان كيبوتس "ناحل عوز" لا يزالون يلتزمون بيوتهم والأماكن الآمنة بعد عودتهم إليها، وذلك بعد أسبوعين من هجرتهم منها خلال أيام حرب الاستنزاف في نهاية العملية العدوانية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هجرة العائلات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد مقتل الصهيوني "دنيال ترجرمان", الذي قتل جراء انفجار قذيفة هاون, وخلال هذه الفترة كان سكان ناحل عوز في ضيافة كيبوتس "أوريم" في شمال النقب أو مدن المركز المحتلة.
وتجمع ما يقارب من30 عائلة في غرفة للطعام في حفلة وداع متواضعة لسكان الكيبوتس المضيف, وقالوا لهم "لقد مررتم في أصعب فترة في تاريخ الاستيطان اليهودي في النقب الغربي".
وقالت الصحيفة "إن السكان جمعوا أمتعتهم, ومن المتوقع أن يصل غالبية السكان في ساعات ظهر اليوم وفي المساء, وبحسب الصحيفة فإن الأهالي سيتوجهون قبل أبناءهم إلى هناك لتنظيف بيوتهم التي هجروها قبل أسبوعين, والاستعداد للعودة النهائية لبيوتهم".
وتلقى كيبوتس "ناحل عوز" العشرات من قذائف الهاون خلال عملية الجرف الصامد, حيث تحدث العديد من سكان هذه المستوطنة عن حالات الرعب التي كانوا يعيشونها حتى قبل مغادرتهم الكيبوتس بساعات، وكان آخرها مقتل الجندي "ترجرمان".
وأضافت الصحيفة إلى أن بعض العائلات تعرب عن رغبتها في ترك الكيبوتس نهائياً في ظل غياب حل قريب لقذائف الهاون, ويجري المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" محادثات جادة من أجل إقناع السكان بعدم ترك منازلهم ومن المتوقع أن تستمر تلك المحادثات قريبا.
وقال أحد مؤسسي الكيبوتس البالغ من العمر 79 عام, "إذا قامت الحكومة بدعم المكان من جميع المتطلبات, وليس فقط بالوسائل العسكرية, فإن معظم السكان لم يتركوا الكيبوتس, قائلا "لقد مررنا في أصعب فترة في تاريخ الكيبوتس".
شاركنا رأيك ؟
 
bfbd5b85e088a2f6aa53340886b40339.jpg




الاحتلال سيستعين بالأشجار لصد ضربات المقاومة في غزة

2014/09/04 | أخبار، أهم العناوين، ترجمات عبرية
قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن وزارة الجيش الصهيوني وفي شركة القطارات استعانوا بخبراء كثيرون لإيجاد حلول لحماية خط القطار الواصل بين سديروت وعسقلان، والذي تعطل أكثر من مرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة نتيجة تعرضه للقصف بصواريخ المقاومة.
وذكرت "يديعوت" أنه "وبعد مداولات موسعه قررت وزارة الجيش تبني خطة لزراعة أشجار على امتداد خط شبكة سكة الحديد لمواجهة صواريخ المقاومة من غزة لكي لا تظهر القطارات لأعين المقاومين الفلسطينيين".
وبينت الصحيفة أن الأشجار ستحجب رؤية القناصة الفلسطينيين وبذلك لا يصاب راكبي القطارات بأذى ويعتبر ذلك أول حل تكون فيه الأشجار الدرع الواقي من صواريخ غزة لحماية قطار سديروت عسقلان.
ووفقا للصحيفة فقد زرعت أشجار على امتداد السكة الحديدة لتصبح ضمن خطة الحماية الخضراء من قناصي غزة وتشويش حركة رصدهم للمناطق الغلاف.
 
تفاصيل جديدة عن كمين القسام بخزاعة
كشف موقع القسام تفاصيل جديدة لعمليات نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث نشر اليوم السبت تفاصيل أحد الكمائن المحكمة التي نفذتها الكتائب في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي اشتبكت فيه مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.
وقال الموقع "بلدة خزاعة ذات الشريط الحدودي الأطول شرق خان يونس، كان لرجال كتائب القسام موعد مع الاحتلال وعربدة جنوده المرتزقة، فقد أعد الرجال كل ما من شأنه أن يؤلم الاحتلال ويرده خائباً خاسراً، بعد أن أعلن القسام عن معركته رداً على جرف العدو الصامد ليحيله عصفاً مأكولاً، وقد اعترف العدو عبر إعلامه أن معركة خزاعة كانت من أشد معاركه على تخوم القطاع وأعلن عن محاولتي أسر للجنود نفذتا على أراضيها".
وأضاف الموقع أن أحد المقاومينالعائدين من خطوط المواجهة بعد النصر الذي حققته المقاومة،روى تفاصيل كمين محكم أوقع جنود القسام نخبة العدو فيه صرعى أمام ناظري المجاهدين، حيث كمن المجاهدون في أحد المنازل في بلدة خزاعة في أول أيام عيد الفطر المبارك".
وعندما سمع المقاومون تقدم بعض آليات الاحتلال إلى أحد الأحياء السكنية على حدود البلدة، أعدوا أنفسهم، وتقدم عدد من جنود الاحتلال إلى داخل المبنى للتحصن بداخله ظناً منهم أنه ملاذا آمنا من عناصر المقاومة، حتى استقر بهم الحال في أحد الغرف، لكن المقاومون كانوا لهم هناك بالمرصاد يكمنون داخل المبنى ذاته.
ويقول المقاوم: "عندما حانت لحظة الصفر، باغتنا الجنود بالهجوم بالقنابل اليدوية وإطلاق زخات الرصاص، حتى تدخلت بعض وحدات العدو لتخليص جنودهم من الكمين، وتحت غطاء كثيف من النار دخل الجنود لتخليص زملائهم".
وأضاف دار اشتباك من نقطة الصفر مع المجاهدين ليعود الجنود أدراجهم خائبين وقد تركوا جنودهم ملقون على باب المبنى، فتقدم أحد المجاهدين إلى أحد الجنود الصرعى ونزع أحد قواذف اللاو منه ولاحق جنود وحدة إسناد العدو في البناية المقابلة.
ويؤكد المقاوم لموقع القسام أنهم قتلوا من الاحتلال 4 جنود على الأقل، فيما وقع باقي أفراد القوة جرحى وبقوا أكثر من ساعتين دون أن يستطع جنود الاحتلال التقدم نحو المبنى لانتشالهم، مؤكدا أن الجنود جن جنونهم بعد الاشتباك فأخذ يلقي بحممه بكثافةٍ ليرتقي عدد من جنود القسام المهاجمين، وينجوَ هو بأعجوبة، حيث تمكن من الانسحاب قبل هدم المبنى بالكامل على المقاومين.
10675674_866795789998400_1592771672382607458_n.jpg
10599116_866795803331732_6876359010133724973_n.jpg
1609710_866795773331735_6645283231048774773_n.jpg
 
الإعلام الحربي – خاص

رائحة رمالها تفوح بالعزة والكرامة .. تروي قصصاً لا تنتهي .. هوائها قليل وضوئها خافت ..المكوث بها صعبُ ولكنها عزيمة الأحرار الذين عاهدوا الله على أن يدافعوا عن شعبهم .. فإما أن ينتصروا أو يعودوا شهداء.

فيها لا تمشي وأنت منتصب القامة .. ودرجة الحرارة فيها أعلى من الطبيعية .. ولكنك رغم كل تلك الظروف تشعر بالنشوة والعزة.. فهذا أقلق عدونا وزلزل حصونه وأثخن بهم.

حديثنا عن أحد أنفاق سرايا القدس في منطقة ما كانت مسرحاً للاشتباكات خلال معركة البنيان المرصوص.. قام مراسل الإعلام الحربي بجولة بها، وسلط الضوء على قصص وحكايات الأبطال المجبولة بالدم والتضحيات الجسام.

صمود وثبات
أبو إبراهيم قائد إحدى المجموعات القتالية التي كمنت أياماً طويلة في هذا النفق خلال معركة البنيان المرصوص قال لمراسلنا: "بحمد الله كنا نعيش أياما هنا نستذكر فيها بطولات الصحابة رضوان الله عليهم خلال المعارك والغزوات ونستمد من ثباتهم وصمودهم العزم للمواصلة والاستمرار".

وأضاف: "هذا النفق الذي نتواجد به الآن يصل لمنطقة حدودية يتوقع توغل العدو بها في أي لحظة, وبه تفرعات كثيرة تصل لعدة مناطق مجاورة .. ومجموعتنا المكونة من سبعة مجاهدين اختصاصها فقط في هذا الفرع من النفق.

وتابع: "في بداية العدوان على غزة مكثنا في هذا النفق وكنا ننتظر بشوق ولهفة بداية التوغل البري لكي نلقن جنود العدو دروساً لن ينسوها هذا في حال عادوا أحياء".

وأكمل قائلاً: "حينما أبلغتنا وحدة الرصد والاستطلاع التابعة للسرايا عن بدء التوغل البري قمنا بالتكبير واستحضرنا النية للشهادة في سبيل الله, وأصبحنا نعد الدقائق للحظة المقارعة والاشتباك, وبعد يوم واحد حدث ما كنا نتمنى وبدأنا المعركة مع جنود العدو من خلال الاشتباك المسلح المباشر والعنيف وإطلاق القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون".

عويل الجنود
وأكد أبو إبراهيم على أن مجاهدي السرايا كانوا يسمعون صراخ وعويل جنود الاحتلال الذين كانوا يستنجدون عبر أجهزتهم اللاسلكية وكانوا يستعينون بالطائرات بشتى أنواعها, بالإضافة لقذائف المدفعية التي انهمرت بشكل جنوني على المنطقة بأسرها.

ولفت إلى أن المجموعة المقاتلة أوقعت العديد من الجنود والضباط في كمائن محكمة وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة العديد منهم.

وأشار قائد المجموعة إلى أن المجاهدين كانوا يستخدمون أسلوب الكر والفر, حيث كانوا ينفذون هجمات مباغته ضد قوات العدو من ثم يعودوا للنفق, بينما كانت المجموعات المقاتلة التي كمنت في تفرعات أخرى للنفق على تنسيق دائم لتنفيذ الهجمات البطولية.

وقال: "رغم القصف المتواصل من المدفعية الصهيونية وكذلك الطيران الحربي لم يستطع العدو استهداف النفق بشكل مباشر بل كان يستهدف محيطه وأوقع ذلك إصابتين في صفوف المجاهدين, وبحمد الله عادت المجموعات إلى قواعدها بسلام وأمان فور انتهاء الجولات القتالية التي كنا نكلف بها من قبل القيادة".

وأضاف: "كان لدينا كمية معينة من الطعام والشراب، عملنا كافة جهدنا لتقسيمها لمرحلة طويلة كوننا لا نعلم إذا كانت ستطول المعركة أم ستنتهي بسرعة.. حيث كنا نكتفي بجرعات قليلة من الماء والتمر كوجبة إفطار في شهر رمضان واليسير من الطعام, وتسبب ذلك في نقصان وزن جميع المجاهدين".

معنويات عالية
وشدد أبو إبراهيم على أن معنويات المجاهدين كانت مرتفعة للغاية خلال المعركة, حيث كانوا دائما يصلون ويرتلون القران ويتلون على بعضهم قصص النصر العظيم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام, مما كان يشحنهم للقتال والمواجهة بشكل أشرس مما كانوا عليه.

ومضى يقول: "بعد انتهاء المعركة وانتصار المقاومة، عدنا لبيوتنا ورأينا أهلنا الذين لم نكن نعلم عنهم أي شيء منذ بداية العدوان, ولكن ما أحزنني أن بعض المجاهدين عادوا ولم يجدوا بيوتهم وبعضهم وجد أقرب الناس إليه قد اصطفاه الله شهيدا".

وأكد على أن العدو الصهيوني انسحب من كافة المناطق التي توغل بها دون أي يحقق أهدافه, واندحر مهزوماً بفعل ضربات المقاومة التي أثبتت أنها لا يمكن أن تستسلم أو ترفع الراية البيضاء مهما كان حجم التضحيات وشدة العدوان الهمجي.

ويقول أبو إبراهيم أن هذا النفق يمتد من عمق المدينة وصولا إلى منطقة حدودية, ويحمل اسم الشهيد المعلم فتحي الشقاقي, وبه أكثر من 7 تفرعات تستخدمها الوحدات القتالية المختلفة في سرايا القدس من ضمنها الوحدات القتالية والإسناد والصاروخية والمدفعية".

واستغرق إعداد هذا النفق ما لا يقل عن عامين, وجرى تجهيزه وفق منظومة أمنية معقدة للغاية. مؤكدا أن سرايا القدس تمتلك عدد من الأنفاق ولم تستخدم خلال الحرب إلا عدد قليل منها.

وتوعد في ختام حديثه لـ"الإعلام الحربي" أن تواصل المقاومة جهدها من اجل الإعداد للمرحلة المقبلة والتي ستحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، التي ستجعل العدو يفكر ألف مرة في شن أي عدوان ضد قطاع غزة.

ويعد سلاح البنية التحتية "الأنفاق" من أبرز الوسائل التي استخدمتها المقاومة للتصدي للتوغل الصهيوني المحدود خلال معركة البنيان المرصوص, كما استخدمتها المقاومة في إطلاق الصواريخ والقذائف صوب المدن والمواقع والمغتصبات الصهيونية. وعجز الاحتلال عن كشف معظم الأنفاق التي تستخدمها المقاومة رغم زعمه انه دمرها بشكل كامل.
 
بالفيديو...جيش الاحتلال يعترف بصحة الفيديوهات السرية لعملية "زيكيم"

دعا المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية " يوحاي عوفر" الجيش الصهيوني الى فتح تحقيق معمق وعاجل للوقوف على تفاصيل تسريب فيديوهات بالغة السرية والمتعلقة بعملية اقتحام مجموعة من كتائب القسام لشاطئ كيبوتس "زيكيم" بداية العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.

وذكر "عوفر" مساء الخميس إن الفيديوهات المسربة هي فيديوهات فائقة السرية كما أن الأسلحة التي استخدمت من قبل قوات الجيش لصد هجوم المجموعة تم الكشف عنها في التسريبات وانتشرت على مواقع عربية كما قال.

وتعني تصريحات عوفر اعترافاً ضمنياً بأن الفيديوهات حقيقية وغير مزيفة كما اعتقد بداية في حين يجري الجيش تحقيقاته بشأن كيفية تسريب هذه الفيديوهات من داخل حواسيب الجيش حيث اعد هذا الفيديو كجزء من تحقيقات الجيش في العملية.

وكان الناطق بلسان الجيش قد نشر فيديوهات بعد العملية تبين عملية تصفية المجموعة المهاجمة دون الإشارة الى وقوع خسائر في صفوف الجيش.

وانتشر بالأمس فيديو يبين تفاصيل جديدة عن عملية "زيكيم" بداية الحرب حيث تبين المشاهد مهاجمة المجموعة لدبابة كانت مرابطة في المكان حيث قام احد المهاجمين بوضع عبوة ناسفة عليها وتفجيرها عن بعد بالإضافة لعمليات ملاحقة موسعة قرب الكيبوتس.

بدورها، عقبت مصادر عسكرية في الجيش الصهيوني على الفيديو المسرب قائلة إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى هكذا تسريب وأن الجيش يجري تحقيقات داخلية لمعرفة المسبب"، واصفاً ما حصل بالحادث الخطير.

وأعربت المصادر في حديث لموقع (0404) المقرب من الجيش عن سخطها من تسريب أجزاء من فحوى تحقيقات سرية للجيش فيما يتعلق بالعملية التي وقعت بداية العدوان على القطاع.




 
487061532198650.jpg

سمحت الرقابة العسكرية الصهيونية مساء السبت، بكشف اسم الجندي الصهيوني الذي قُتل أمس برصاصة من قناص فلسطيني على حدود قطاع غزة.

وذكر جيش الاحتلال في بيان له أن القتيل هو الرقيب أول "أفيف ليفي" (20 عامًا) من مستوطني "بيتاح تكفا" شرق "تل الربيع".

وقال إن الجيش يحقق في ظروف قتل الجندي، ولاسيما بشأن الوسائل الوقائية التي كان الجندي القتيل مزودًا فيها، إذ إن سترته الواقية لم تصد الطلقة التي أصابته.

وكان جيش الاحتلال أعلن مساء أمس عن مقتل أحد جنوده برصاص قناص من المقاومة "خلال عملية ميدانية جنوب القطاع".

وقبل تصريح الجيش بشكل رسمي بمقتل الجندي، أعلن مساء أمس عن بدء هجوم "واسع النطاق" على القطاع عبر هجمات جوية، ردًا على "حادث خطير جدًا" على حدود غزة.

وقصف جيش الاحتلال بشكل مكثف عدة مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة بالقطاع.

واستشهد ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف صهيوني لمقرين للمقاومة جنوبي القطاع، كما استشهد مواطن رابع خلال قمع قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة السلمية


dir="RTL">واستشهد ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف صهيوني لمقرين للمقاومة جنوبي القطاع، كما استشهد مواطن رابع خلال قمع قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة السلمية شرقي مدينة غزة.

وعند منتصف الليل، عاد الهدوء إلى القطاع بعد سلسلة الغارات الصهيونية.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل إلى تهدئة مع الاحتلال بعد "جهود ووساطات مصرية وقطرية وأممية
المصدر
http://www.gazaalan.net/news/20147.html
 
إصابة 8 صهيونيين إثر سقوط شظايا صواريخ أطلقت من غزة باتجاه جنوب الكيان الصهيوني- (صور وفيديو)

ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن 8 مستوطنين صهيونيين في بلدة سديروت (جنوب) المحاذية لقطاع غزة، أصيبوا، مساء الأربعاء، إثر سقوط شظايا صواريخ أطلقت من غزة.

وقال الجيش الصهيوني، في وقت سابق اليوم، إن 36 صاروخًا أطلقت من غزة، اعترضت القبة الحديدية 4 منها، بينما سقط معظمها في مناطق مفتوحة.

وبثت الشبكات الإخبارية الصهيونية صورا لمنزل وسيارات تضررت من القذيفتين في سديروت.

وتزامنًا مع اعتراض الصواريخ، دوت صافرات الإنذار في المستوطنات والمدن المحيطة بغزة.

وشنت طائرات حربية صهيونية، مساء الأربعاء، غارات جوية على عدة أهداف، في قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع 4 إصابات جراء الغارات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الصهيوني عن حالة التأهب القصوى في صفوف قواته على الحدود مع غزة.

كما أعلن الجيش عن إغلاق طرق قرب مستوطنة ناحل عوز (جنوب) وكذلك في مناطق قريبة من تجمع أشكول (جنوب) خشية من تعرض سيارات صهيونية لرصاص قناص من القطاع.

والشهر الماضي، وقعت عمليتا قنص أسفرت الأولى عن مقتل جندي صهيوني فيما نتج عن الثانية إصابة ضابط من الجيش، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء تنفيذ العمليتين، لكن الكيان الصهيوني اتهمت مسلحين من حماس بتنفيذها.

وشهد الشهر الماضي تصعيدًا شمل إطلاق صواريخ وقذائف من غزة وغارات جوية وعمليات قصف صهيونية، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية. (وكالات)

11100.jpg


332.jpg



http://www.alquds.co.uk/?p=990768
 
لماذا لا يملأ الفلسطينيون صواريخهم برؤوس حربية حرارية thermobaric
 
asd
داعش” تهاجم حماس جراء تقاربها الاخير مع الحكومة المصرية
فى: يناير 06, 2018
البريد الالكترونى
على مدى عدة أشهر، تفرغ تنظيم داعش في كافة منافذه الإعلامية، لمهاجمة حماس بكل قوة، ويتهمها بمولاة الطغيان، والتعاون مع أعداءه في إشارة إلى النظام المصري، حتى نفذ تهديداته قبل أيام، وأظهر تسجيلا مرئيا بثه عبر حسابات تابعة له بعنوان “ملة إبراهيم”، وخلاله قتل بوحشية وتوتر واضح أحد أفراده، بزعم تعاونه مع «كتائب القسام».

في الإصدار الحديث، مارس ما يسمى بتنظيم ولاية سيناء، فرع داعش في مصر، الترهيب بكل صوره ضد حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام، ودعى أنصاره في قطاع غزة إلى ضرب المقرات الأمنية والمحاكم التابعة للحكومة هناك، وفي نهاية الإصدار، ظهر عدد من المسلحين يجلس أمامهم شخص يرتدي ملابس الإعدام، قبل أن يفصح المتحدث في الإصدار عن هوية المحكوم عليه بالإعدام وهو “موسى أبو زماط”، القيادي السابق في التنظيم، والذي حكمت عليه المحكمة الشرعية الداعشية بالإعدام على خلفيه دعمه لكتائب القسام بالسلاح، واعتبرت ما فعله “دعماً للمرتدين الكفرة”.

عمل أبو زماط، ـــ بحسب رواية التنظيم ــ على توصيل السلاح إلى كتائب القسام، ولم يحدد أي سلاح ومن هي الجهة الراعية لذلك، ولم يتخل داعش عن عمليات الكيد التي تظهر في تصرفاته، وأعطى شارة القتل إلى أحد رجال حماس، الذين انضموا مؤخرا إلى داعش تنظيم الدولة واسماه “التائب” من القسام، ويدعى محمد الدجني؛ ونفذ الداعشي الجديد فتوى القيادي الثاني في صفوف ولاية سيناء “محمد الصعيدي”، والذي طالب بإعدام أبو زماط بسبب تهريبه سلاحاً وموادا إلى حماس في قطاع غزة من سيناء وبالعكس، وهي الفتوى التي اعتمدها قاضي التنظيم “كاظم الغزاوي” وأصدر بياناً لأعضاء “ولاية سيناء” بضرورة تنفيذ حكم إعدامه.

لماذا حماس الآن؟

منذ تحسين العلاقة مع الجانب المصري، وتفعيل الاتفاقات الأمنية، ومنع التهريب على الحدود، وسد الطرق على عناصر داعش، والمسالك التي كانوا يتبعونها للتسلل إلى سيناء والتنظيم يتهم حركة حماس، بموالاة الطواغيت، والانشغال بقطاع غزة، ونسيان باقي فلسطين، وكلما تم تطبيق اتفاقية التعاون الأمني بين السلطات المصرية «حماس»، كلما أثيرت حفيظة التنظيم، إلى أن وصل إلى أعلى شططه بوصف حماس بالمرتدة، وليست وحدها بل كل من يتعاون معها مرتد أيضا، ويجب تطبيق الحد عليه وهو ما حدث.

عملية الإعدام تركت أثرا وضجة كبيرة في غزة خصوصا أن المتحدث الذي ظهر في إصدار داعش، وكان يتولى تشخيص الوقائع وسردها، وأيضا الشخص الذي يحمل السلاح، ونفذ عملية الإعدام، معروفان في سيناء وغزة على حد سواء، كما ان شقيق المتحدث في الإصدار قتل في اشتباكات سابقة مع الجيش المصري.

عائلة محمد الدجني، من ناحيتها، تبرئت من ابنها، بعد ظهوره في مقطع فيديو، يقتل شابا بتهمة نقل السلاح لكتائب القسام، وقالت في بيان وزعته على وسائل الإعلام: «فوجئنا أمس بالحادث الأليم الذي قامت به فئة ضالة مما يسمى بتنظيم داعش «الدولة الإسلامية» بحق مجاهد من أبناء حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، ونعلن براءتنا من هذا الفعل المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع ديننا الحنيف وقيم شعبنا.

المثير أن الإصدار الدموي لداعش، لم يوصف ما يحدث في مصر، ووضع التنظيم في ظل تشديد الحصار عليه من مصر، وبعديدا عن حماس حشر التنظيم «الكيان الصهيوني»، في الأزمة حتى يتلاعب بمشاعر رجاله، خصوصا أن عملية قتل كهذه، ربما لن تجد تأييد من الجميع وقد تثير فتنة، ووجه تهديدات للكيان الصهيوني، واحتار أن يختم بها الإصدار.

ما قبل الإعدام.. كيف كانت العلاقة بين داعش وحماس؟

لم تشعر حماس يوما بالخوف من “داعش غزة”، تقديراتها كانت تشير إلى كيان يتشكل بخفى حنين، ولكنه لا يزال تحت السيطرة، فتحركات العناصر السلفية ــ التكفيرية، مرصوده، وكافة ما يمتلكونه من أسلحة ومعدات وأموال، تفاصيلها الدقيقة عند حماس، والأمن الداخلي لحكومة غزة السابقة.

لم تلجأ حماس للتصعيد مع داعش، حتى بالرغم من تنامي القلق عند بعض قيادتها، بسبب اتفاق المصالحة الذي أُبرم بين السلفيين والحركة، عقب مقتل القيادي السلفي يونس الحنر في خلال عملية دهم عام 2015، للحركة، وهو ما أثار غضب كبيرا تفهمته الحركة، وقللت من التعاطي الأمني مع مجريات الأحداث، وسمحت للمجموعات السلفية بنشاط محدود كان أحد معالمه تنظيم تظاهرة علنية رُفعت فيها أعلام داعش عقب إعادة صحيفة شارلي إيبدو نشر الرسوم المسيئة.

بدأت حماس تشعر بالازمة الكبرى، بعدما كشفت أجهزتها، في عملية خاطفة للقبض على أحد قيادات داعش، في مخيم النصيرات، أموال ضخمة، ووثائق تكشف تلقي السلفيين دعماً مالياً كبيراً خصصت أجزاء منه لشراء أسلحة فردية وصواريخ جراد، وأوراق أخرى تظهر بناء هيكل للتنظيم في غزة بشكل متسارع؛ وبدأت حماس تشدد قبضتها الأمنية من جديد، وألقت القبض على سلفي متشدد وهو «أبو المحتسب المقدسي» أحد أبرز قيادات التنظيم السلفي، والأمير العام لجماعة التوحيد والجهاد، والمتهم بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، أثناء الهدنة التي توافقت عليها الفصائل قبل ثلاث سنوات.

وخلال التحقيق، تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى الأسماء الحقيقية لمنتسبي التشكيل السري الذي كان يعمد في أوراقه إلى استخدام الألقاب دون الأسماء. منذ ذلك الوقت، لتعتقل حماس حوالى 380 سلفياً، مُنع عنهم الاتصال والزيارة، وأخضعتهم لمحاكمة عسكرية، ووجهت إليهم تهم مناهضة النظام وحيازة أسلحة غير مرخصة .

ورغم تشكيل حماس جهاز أمني عقب حرب 2014 بهدف حماية الهدنة وملاحقة مخترقيها، إلا أن عناصر داعش استطاعت المناورة وإطلاق صواريخ اتخذتها الكيان الصهيوني حجة لضرب المقاومة، ويستغل عناصر التنظيم من عملهم في بعض الفصائل، امتيازات سهولة التحرك والعبور من الحواجز الأمنية، وخصوصا حركة الجهاد الإسلامي.

عناصر التنظيم المتظرف، أنشأت مئات الحسابات بأسماء مستعارة على مواقع التواصل، إضافة إلى تفعيل موقع إلكتروني حمل اسم «ابن تيمية للإعلام»، ويتولى نشر أخبار المعتقلين لدى حماس، وخصوصا «طامح الغزاوي»، هو اسم مستعار لناشط سلفي مشهور، كان مكلفا بنشر معلومات أمنية، واعترف أخيراً بفعالية الحملة الحمساوية ضدهم، وقال في منشور له، إن حماس زجت بمعظم سلفيي معسكر الشاطئ داخل أقبية التحقيق والتعذيب دفاعاً عن الرافضة واستجابة لنداءات تنظيمات الضرار.

كيف ردت حماس على هجوم داعش؟

في أخر زيارة للوفد الأمني الحمساوي للقاهرة أعطي ترحيبا شدديا بقائمة المطالب المصرية، وأعد ملفاً خاصاً بكل الأسماء الواردة في القائمة لتوضيح الصورة لأجهزة الأمن المصرية، وأقر خطة تأمين الحدود المشتركة بل تعزيزها، للتضييق بشدة على «ولاية سيناء» وخصوصا في عمليات التسرب إلى الأنفاق الباقية ما بين رفح المصرية والفلسطينية، وتجاهل وقتها ثرثرة التنظيم ولم يعطه بالا .

انتفاخ داعش على المواقع، والتهديدات المتتالية لم ترد عليها حماس بشكل رسمي، كما أنها حتى الآن لم ترد على عملية إعدام أبو زملوط لم يظهر رد واضح من حماس حتى الآن، على عملية إعدام «أبو زماوط»، ولكن الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في الحركة، كان أطلق تهديدات عدة، ضد تنظيم الدولة، بسبب تهديدات للقطاع، وأكد أن التنظيم ينفذ حملات تشنها أطراف دولية وعربية ضد حماس، معترفا في الوقت نفسه شيء أن حماس تعامل مع القضية أمنياً، كلما وقعت مخالفات أمنية، موضحا أن أعضاء التنظيم يعاملون حسب القانون، ورغم ذلك من يريد أن يناقشهم فكرياً ناقشوه وتعاملوا معه بجدية.

اللافت أن اتهامات الزهار للتنظيم، لم تخرج عن السياقات المعتادة للدول التي يرتكب بها التنظيم جرائم كبرى، وخصوصا مصر، التي توترت علاقاتها مع حماس في وقت سابق بسبب عناصر داعش، وأكد الزهار أن تهديدات داعش ليست إلا انعكاسا لسياق الحملات التي يشنها المعارضون لحماس على غزة، وتلقى دعما من دول عربية و« الكيان الصهيوني »، وحتى من بعض التنظيمات الفلسطينية الصغيرة الكبيرة، ولفت إلى أنهم يعتمدون على مصداقيتهم، رافضا اعتبار انتشار الفكر المتشدد في غزة تقصير دعوي وأمني، وأكد أنه انعكاس لهامش الحرية الكبير الذي وفرته حماس في غزة، وخصوصاً في موضوع مقاومة الاحتلال والسماح للجميع برفع السلاح ضد الاحتلال، وقلل من ظاهرة تنظيم الدولة وقتها، وقال أنهم مجموعة صغيرة محصورة في مجموعة يتقلبون ويتنقلون بين الفصائل، ويتم التعامل معهم وفق الأصول القانونية أمنياً حال ارتكاب مخالفات، بجانب مناقشتهم فكرياً .

صدام داعش بحماس يأخذ في التصاعد بشكل غير مسبوق، من ناحية تؤكد الأحداث وعد الحركة لمصر والمجتمع الدولي بتتبع عناصر التطرف داخل سيناء وخارجها، ولكنها تضع حماس ربما لأول مرة في اختبار حقيقي مع سرطان يزحف إليها من الداخل، كما أصاب البلدان المجاورة، هل سينجح في إلهاءها عن الكيان الصهيوني وقضيتها الأساسية في ظل ظروف بالغة التعقيد؟ الأيام القادمة ستجيب عن ذلك!
http://almajd.net/2018/01/06/داعش-تهاجم-حماس-جراء-تقاربها-الاخير-م/
 
p1728146_main.jpg

أصدرت وزارة الدفاع الصهيونية أول صورة لحاجز الدفاع الساحلي الذي تقوم ببنائه في البحر على الحدود البحرية لدولة الإحتلال مع قطاع غزة في 5 أوت (أغسطس).

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن الجنرال عيران أوفير ، رئيس إدارة الحدود ، قوله: "إننا نعمل بكامل طاقتنا لإكمال العمل على الجدار البحري ، والذي من المتوقع أن يتم بحلول نهاية العام".

وقد كانت أعلنت وزارة الدفاع في 27 ماي (مايو) أنها بدأت العمل على حاجز دفاعي "غير قابل للاختراق" حسب قولهم طبعا مع قطاع غزة بالقرب من شاطئ زيكيم. سيحتوي هذا الحاجز على سور يبلغ ارتفاعه 6 أمتار ومجهز بي أجهزة استشعار لتنبيه المشغلين لأي نشاط مشبوه.

وقال وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان في نهاية شهر ماي (مايو): "هذا هو الحاجز الوحيد من نوعه في العالم ، والذي سيعرقل في الواقع إمكانية التسلل إلى الكيان الصهيوني من غزة عبر البحر". "و ستفقد حماس قدرة استراتيجية أخرى ، استثمرت فيها مبالغ كبيرة" حسب قوله طبعا
المصدر
https://www.janes.com/article/82270/sionistes-makes-progress-on-gaza-maritime-barrier
 
بيان هام للقسام حول الحدث الأمني بخان يونس

767de64706d96f73a5ca1dbfd1015e4c.jpg


خان يونس - فلسطين الآن

أكدت كتائب القسام على أن قوة خاصة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني تسللت مساء اليوم في سيارة مدينة شرق مدينة خان يونس.

وأوضح القسام في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن :"قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة".

وأشارت الكتائب إلى أن مجاهديها تعاملوا مع الحدث وطاردوا السيارة، حيث تدخل الطيران الحربي الصهيوني وقام بعمليات قصف للمكان للتغطية على انسحاب قواته الأمر الذي أدى لاستشهاد عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأعلن القسام أن الحدث الأمني لا يزال مستمر، منوهةً إلى أنهم يتعاملون مع العدوان الصهيوني الخطير بكل حزم.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد 6 مقاومين وإصابة آخرين بحدث أمني شرق مدينة خان يونس.

وإليكم نص البيان:

بيان عسكري صادر عن:

..:: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::..

تسللت مساء اليوم قوةٌ خاصةٌ تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذا العدوان الصهيوني الخطير.

وإنه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الأحد 03 ربيع الأول 1440هـ

الموافق 11/11/2018م
 
*بيان عسكري* كتائب القسام

"وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا"
بيان عسكري صادر عن:
..:: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::..
القسام يفشل عمليةً كبيرةً للعدو الصهيوني داخل قطاع غزة

يا جماهير شعبنا البطل.. يا أبناء أمتنا..
في عدوانٍ صهيونيٍ خطير وسافر يثبت عنجهية هذا العدو ونقضه للعهود وإجرامه المعهود، خطط العدو وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة، في ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة، فقد تسللت مساء أمس الأحد 03 ربيع الأول 1440هـ الموافق 11/11/2018م قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني/ نور الدين بركة للوقوف على الحدث، وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات، إلا أن قواتنا استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة.
وقد هبطت طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، وقد قام مجاهدونا باستهداف هذه الطائرة من مسافةٍ قريبة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها، وقد ارتقى إلى العلا أثناء عمليات المطاردة والاشتباك المباشر ثلة من مجاهدي القسام هم المجاهدون: علاء الدين فوزي فسيفس ومحمود عطا الله مصبح ومصطفى حسن أبو عودة وعمر ناجي أبو خاطر إضافة إلى الشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن عن إفشال مخططٍ صهيونيٍ عدوانيٍ كبير استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجازٍ نوعي فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن العدو المجرم يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها، وإن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع هدراً بإذن الله.
ثانياً: إن المقاومة لقنت الليلة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم، فرغم حشد كل هذه القوى للعملية الفاشلة فإن المقاومة استطاعت دحره وأجبرته على الفرار وهو يجر أذيال الخيبة والفشل.
ثالثاً: ستبقى مقاومتنا ضاغطةً على الزناد، فالمعركة بيننا وبين المحتل سجال، ولن ينعم العدو بالأمن على أرضنا، ولن نسمح له باستباحة شعبنا وأرضنا وستكون مقاومتنا دوما له بالمرصاد بإذن الله تعالى.
رابعاً: نطمئن شعبنا بأن المقاومة ستبقى حاضرةً تحمل آماله وطموحاته، وتدير معركتها مع العدو بكل قوةٍ واقتدار.
وإنه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الاثنين 04 ربيع الأول 1440هـ
الموافق 12/11/2018
 
*بيان عسكري* كتائب القسام

"وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا"
بيان عسكري صادر عن:
..:: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::..
القسام يفشل عمليةً كبيرةً للعدو الصهيوني داخل قطاع غزة

يا جماهير شعبنا البطل.. يا أبناء أمتنا..
في عدوانٍ صهيونيٍ خطير وسافر يثبت عنجهية هذا العدو ونقضه للعهود وإجرامه المعهود، خطط العدو وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة، في ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة، فقد تسللت مساء أمس الأحد 03 ربيع الأول 1440هـ الموافق 11/11/2018م قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني/ نور الدين بركة للوقوف على الحدث، وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات، إلا أن قواتنا استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة.
وقد هبطت طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، وقد قام مجاهدونا باستهداف هذه الطائرة من مسافةٍ قريبة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها، وقد ارتقى إلى العلا أثناء عمليات المطاردة والاشتباك المباشر ثلة من مجاهدي القسام هم المجاهدون: علاء الدين فوزي فسيفس ومحمود عطا الله مصبح ومصطفى حسن أبو عودة وعمر ناجي أبو خاطر إضافة إلى الشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعلن عن إفشال مخططٍ صهيونيٍ عدوانيٍ كبير استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجازٍ نوعي فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن العدو المجرم يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها، وإن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع هدراً بإذن الله.
ثانياً: إن المقاومة لقنت الليلة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم، فرغم حشد كل هذه القوى للعملية الفاشلة فإن المقاومة استطاعت دحره وأجبرته على الفرار وهو يجر أذيال الخيبة والفشل.
ثالثاً: ستبقى مقاومتنا ضاغطةً على الزناد، فالمعركة بيننا وبين المحتل سجال، ولن ينعم العدو بالأمن على أرضنا، ولن نسمح له باستباحة شعبنا وأرضنا وستكون مقاومتنا دوما له بالمرصاد بإذن الله تعالى.
رابعاً: نطمئن شعبنا بأن المقاومة ستبقى حاضرةً تحمل آماله وطموحاته، وتدير معركتها مع العدو بكل قوةٍ واقتدار.
وإنه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الاثنين 04 ربيع الأول 1440هـ
الموافق 12/11/2018
تحيع لكل مناظل حر في ارض الرباط فلسطين.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى