- إنضم
- 27 فبراير 2015
- المشاركات
- 6,718
- مستوى التفاعل
- 29,863
- النقاط
- 113
قصة هروب طيار مقاتل روسي.
مقال منقول من موقع عشاق الطيران الحربي..
•من قصص الحروب الشيقة نروي لكم اليوم - قصة هروب الطيار الروسي (ميخائيل بتروفيتش ديفياتايف), ميخائيل لقد كان طياراً مقاتلًا سوفياتياً قوي خلال الحرب العالمية الثانية, يعد من أوائل الطيارين المشاركين في بداية القتال عند غزو المانيا للإتحاد السوفيتي, وقد حصل على وسام خلال المعارك بعد اسقاطه لعدد من الطائرات الالمانية, استطاع الهروب بطريقة مذهلة من معسكر الاعتقال النازي في يوزدوم بحر البلطيق, خلال معارك شهر يوليو 1944..
- حين تم إسقاط الطيار الروسي بالقرب من مدينة لفيف فوق الأراضي التي تسيطر عليها ألمانيا
وأصبح أسير حرب محتجزاً في معسكر اعتقال, لقد حاول الهروب في شهر أغسطس و لكن تم القبض عليه ونقله إلى معسكر اعتقال آخر,
وسرعان ما أدرك الطيار الأسير أن وضعه كان محفوفاً بالمخاطر لأنه طيار سوفياتي أسير في قبضة الالمان.!!
- تم نقل الطيار الاسير لاحقًا إلى معسكر في يوزدوم ليكون جزءاً من طاقم العمل القسري الذي يعمل في برنامج الصواريخ الألماني في الجزيرة, في سجلات المعسكر المحفوظة يظهر بشكل صحيح كسجين 11024, وفي ظل ظروف عمل قاسية جداً أُجبر السجناء على إصلاح مدارج الطائرات وإزالة القنابل غير المنفجرة يدوياً, وتم فرض الأمن بشكل صارم من خلال الحراس وكلاب الحراسة, وكانت هناك فرصة ضئيلة للهروب من هذا الجحيم.!
- تمكن ميخائيل من إقناع مجموعة من السجناء معه بأنه يستطيع إطلاق سراحهم فقرروا الهرب جميعاً .
- في ظهر احد أيام شهر فبراير عام 1945 بينما كان أسرى الحرب السوفييت بما فيهم طيارنا الأسير يعملون على المدرج, استطاع أحد السجناء قتل حارسهم, وسرعان ما قام سجين آخر بخلع زي الحارس و ارتدائه, تمكنت تلك المجموعة من الإستيلاء بشكل سريع و خفي على طائرة قاذفة قنابل ألمانية من طراز (هينيكال 111), كانت مخصصة لقائد المعسكر وتمكن الطيار الأسير ميخائيل من تشغيلها والطيران بها خارج الجزيرة, بالطبع اكتشف الألمان ما حدث بسرعة وحاولوا إعتراضه واسقاط الطائرة لكن لم ينجحوا في ذلك, كما تعرضت الطائرة لأضرار بسبب الدفاعات الجوية الأرضية السوفيتية, حيث تم التعامل معها على انها طائرة المانية معادية طبعاً, لكن في النهاية تمكنت الطائرة من الهبوط في الأراضي التي يسيطر عليها السوفييت.!!
- وأخيراً نجحت عملية الهروب الخطيرة, لكن لم تصدق أجهزة الامن والاستخبارات قصة الطيار الهارب, بحجة أنه كان من المستحيل على السجناء بالإستيلاء على طائرة دون تعاون من الألمان, و قد أمضى الطيار ميخائل وباقي الهاربين وقتاً في معسكر اعتقال حيث تم التحقيق في قصتهم, و بعد فترة قصيرة انتقلوا للمستشفى في أواخر مارس 1945, أعيد هؤلاء الفارون مرة أخرى إلى الجيش السوفييتي لكن مات عدد منهم أثناء القتال خلال الأشهر التالية.
- قدم الهاربون معلومات مهمة حول برنامج الصواريخ الألماني والموقع الذي عملوا فيه أثناء فترة أسرهم على الجزيرة, تلك المعلومات كانت في غاية الأهمية للمخابرات الروسية, وقد ساهمت تلك التفاصيل في تدمير الموقع الألماني فيما بعد .
لقد عمل الطيار الروسي العائد من الأسر في عدة وظائف, وأصبح من أبطال الحرب لاحقاً داخل الاتحاد السوفييتي, ونشر مذكراته عام 1972 التي كان بها كل ما سبق من تفاصيل عن قصة أسره و هروبه المدهشة.!
بحث منقول :
مقال منقول من موقع عشاق الطيران الحربي..
•من قصص الحروب الشيقة نروي لكم اليوم - قصة هروب الطيار الروسي (ميخائيل بتروفيتش ديفياتايف), ميخائيل لقد كان طياراً مقاتلًا سوفياتياً قوي خلال الحرب العالمية الثانية, يعد من أوائل الطيارين المشاركين في بداية القتال عند غزو المانيا للإتحاد السوفيتي, وقد حصل على وسام خلال المعارك بعد اسقاطه لعدد من الطائرات الالمانية, استطاع الهروب بطريقة مذهلة من معسكر الاعتقال النازي في يوزدوم بحر البلطيق, خلال معارك شهر يوليو 1944..
- حين تم إسقاط الطيار الروسي بالقرب من مدينة لفيف فوق الأراضي التي تسيطر عليها ألمانيا
وأصبح أسير حرب محتجزاً في معسكر اعتقال, لقد حاول الهروب في شهر أغسطس و لكن تم القبض عليه ونقله إلى معسكر اعتقال آخر,
وسرعان ما أدرك الطيار الأسير أن وضعه كان محفوفاً بالمخاطر لأنه طيار سوفياتي أسير في قبضة الالمان.!!
- تم نقل الطيار الاسير لاحقًا إلى معسكر في يوزدوم ليكون جزءاً من طاقم العمل القسري الذي يعمل في برنامج الصواريخ الألماني في الجزيرة, في سجلات المعسكر المحفوظة يظهر بشكل صحيح كسجين 11024, وفي ظل ظروف عمل قاسية جداً أُجبر السجناء على إصلاح مدارج الطائرات وإزالة القنابل غير المنفجرة يدوياً, وتم فرض الأمن بشكل صارم من خلال الحراس وكلاب الحراسة, وكانت هناك فرصة ضئيلة للهروب من هذا الجحيم.!
- تمكن ميخائيل من إقناع مجموعة من السجناء معه بأنه يستطيع إطلاق سراحهم فقرروا الهرب جميعاً .
- في ظهر احد أيام شهر فبراير عام 1945 بينما كان أسرى الحرب السوفييت بما فيهم طيارنا الأسير يعملون على المدرج, استطاع أحد السجناء قتل حارسهم, وسرعان ما قام سجين آخر بخلع زي الحارس و ارتدائه, تمكنت تلك المجموعة من الإستيلاء بشكل سريع و خفي على طائرة قاذفة قنابل ألمانية من طراز (هينيكال 111), كانت مخصصة لقائد المعسكر وتمكن الطيار الأسير ميخائيل من تشغيلها والطيران بها خارج الجزيرة, بالطبع اكتشف الألمان ما حدث بسرعة وحاولوا إعتراضه واسقاط الطائرة لكن لم ينجحوا في ذلك, كما تعرضت الطائرة لأضرار بسبب الدفاعات الجوية الأرضية السوفيتية, حيث تم التعامل معها على انها طائرة المانية معادية طبعاً, لكن في النهاية تمكنت الطائرة من الهبوط في الأراضي التي يسيطر عليها السوفييت.!!
- وأخيراً نجحت عملية الهروب الخطيرة, لكن لم تصدق أجهزة الامن والاستخبارات قصة الطيار الهارب, بحجة أنه كان من المستحيل على السجناء بالإستيلاء على طائرة دون تعاون من الألمان, و قد أمضى الطيار ميخائل وباقي الهاربين وقتاً في معسكر اعتقال حيث تم التحقيق في قصتهم, و بعد فترة قصيرة انتقلوا للمستشفى في أواخر مارس 1945, أعيد هؤلاء الفارون مرة أخرى إلى الجيش السوفييتي لكن مات عدد منهم أثناء القتال خلال الأشهر التالية.
- قدم الهاربون معلومات مهمة حول برنامج الصواريخ الألماني والموقع الذي عملوا فيه أثناء فترة أسرهم على الجزيرة, تلك المعلومات كانت في غاية الأهمية للمخابرات الروسية, وقد ساهمت تلك التفاصيل في تدمير الموقع الألماني فيما بعد .
لقد عمل الطيار الروسي العائد من الأسر في عدة وظائف, وأصبح من أبطال الحرب لاحقاً داخل الاتحاد السوفييتي, ونشر مذكراته عام 1972 التي كان بها كل ما سبق من تفاصيل عن قصة أسره و هروبه المدهشة.!
بحث منقول :