- إنضم
- 25 يناير 2019
- المشاركات
- 926
- مستوى التفاعل
- 1,981
- النقاط
- 113
الربعي أحمد
كشت تفاصيل العمليات العسكرية الجاري تنفيذها في منطقة الساحل والصحراء الكبرى من قبل القوات الفرنسية العاملة في إطار عملية براخان الموجوة في مالي النيجر وتشاد ، عن تكتيك جديد بدأت القوات الفرنسية بشكل خاص سلاح الجو الفرنسي في تنفيذه يقضي بغلق الحدود البرية بين دول الساحل الخمسة المعنية بمكافحة الارهاب في منطقة الصحراء الكبرى مالي النيجر موريتانيا بوركينافاسو وتشاد ، وتدمير اي عبرة أو سيارة تحاول اختراق الحدود الصحراوية بالقوة، التكتيك الفرنسي الجديد ، بالرغم من أنه اقتباس أو نقل كامل لاستراتيجية الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، في التعامل مع التهديدات الإرهابية ، إلا أن الاستراتيجية الفرنسية التي بدا تنفيذها بالفعل ، تبدوا أكثر تطرفا وتشددا في التعامل مع محاولات اختراق الحدود ، وهذا ما كشفته الغارات الجوية المركزة التي استهدفت رتل سيارات وشاحنات قدر عدده بـ 20سيارة وشاحنة كانت تحاول اختراق الحدود بين ليبيا وتشاد ، فقد ربت السيارات والشاحنات بصواريخ موجهة من قبل طائرات حربية بسرعة وقوة ودون اي سابق انذار حيث أعلنت القيادة الفرنسية عن تدمير رتل سيارات وشاحنات كانت تحاول اختراق الحدود
الهجمات الجوية التي شنتها طائرات حربية فرنسية شمال شرقي جمهورية تشاد، أسفرت عن “تدمير 20 شاحنة صغيرة”، قيل انها تابعة لـ “متمردين تشاديين دخلوا البلاد عبر الحدود الليبية” قبل أيام.
هيئة الأركان الفرنسية اكدت شن طائرات حربية فرنسية ضربات شمال شرقي اتشاد خلال الفترة ما بين 03 و06 فبراير الجاري، وذلك “استجابة لطلب من السلطات اتشادية”، وهذا مبرر ساقته قيادة الجيش الفرنسي لتصيور العملية على أنها استجابة لسلطة شرعية في تشاد، إلا أن الحقيقة الظاهرة هو أن العملية تتزامن بشكل واضح مع الضربات المركزة التي تستهدف الجماعات الإرهابية في الساحل في مالي وبوركينافاسو وفي جنوب غرب ليبيا ، وتتضمن كما قال مصدر امني من موريتانيا منع اي تواصل أو اتصال بين الجماعات الإرهابية المنتشرة في الصحراء والتي تتحرك بين تشاد جنوب ليبيا ، وبغض النظر عن تفاصيل ونتائج العمليات العسكرية الجارية الآن إن أغلب ما يتم تنفيذه الآن هو اقتباس ونقل للتجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب واهم تفاصيلها غلق الحدود البرية ، ومنع اي محاولة للتسلل
وقال بيان القيادة العسكرية الفرنسية ان الضربات الجوية الفرنسية “تهدف إلى منع زعزعة استقرار تشاد “، وقد أعلن اتحاد قوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين اتشاديين أنشئ عام 2009 أنه يقف وراء “توغل نحو 50 شاحنة صغيرة هذا الأسبوع لمسافة 400 كيلومتر فى عمق الأراضى التشادية”.
وأكد البيان أن طائرات “ميراج 2000” انطلقت من قاعدة نجامينا، مدعومة بطائرات من طراز “ريبر” شنت ضربات جوية “4 منها يوم الاثنين، و3 منها يوم الثلاثاء، و8 يوم الأربعاء”.
http://dzayerinfo.com/ar/قيادة-القوات-الفرنسية-في-الساحل-تنفذ/
كشت تفاصيل العمليات العسكرية الجاري تنفيذها في منطقة الساحل والصحراء الكبرى من قبل القوات الفرنسية العاملة في إطار عملية براخان الموجوة في مالي النيجر وتشاد ، عن تكتيك جديد بدأت القوات الفرنسية بشكل خاص سلاح الجو الفرنسي في تنفيذه يقضي بغلق الحدود البرية بين دول الساحل الخمسة المعنية بمكافحة الارهاب في منطقة الصحراء الكبرى مالي النيجر موريتانيا بوركينافاسو وتشاد ، وتدمير اي عبرة أو سيارة تحاول اختراق الحدود الصحراوية بالقوة، التكتيك الفرنسي الجديد ، بالرغم من أنه اقتباس أو نقل كامل لاستراتيجية الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، في التعامل مع التهديدات الإرهابية ، إلا أن الاستراتيجية الفرنسية التي بدا تنفيذها بالفعل ، تبدوا أكثر تطرفا وتشددا في التعامل مع محاولات اختراق الحدود ، وهذا ما كشفته الغارات الجوية المركزة التي استهدفت رتل سيارات وشاحنات قدر عدده بـ 20سيارة وشاحنة كانت تحاول اختراق الحدود بين ليبيا وتشاد ، فقد ربت السيارات والشاحنات بصواريخ موجهة من قبل طائرات حربية بسرعة وقوة ودون اي سابق انذار حيث أعلنت القيادة الفرنسية عن تدمير رتل سيارات وشاحنات كانت تحاول اختراق الحدود
الهجمات الجوية التي شنتها طائرات حربية فرنسية شمال شرقي جمهورية تشاد، أسفرت عن “تدمير 20 شاحنة صغيرة”، قيل انها تابعة لـ “متمردين تشاديين دخلوا البلاد عبر الحدود الليبية” قبل أيام.
هيئة الأركان الفرنسية اكدت شن طائرات حربية فرنسية ضربات شمال شرقي اتشاد خلال الفترة ما بين 03 و06 فبراير الجاري، وذلك “استجابة لطلب من السلطات اتشادية”، وهذا مبرر ساقته قيادة الجيش الفرنسي لتصيور العملية على أنها استجابة لسلطة شرعية في تشاد، إلا أن الحقيقة الظاهرة هو أن العملية تتزامن بشكل واضح مع الضربات المركزة التي تستهدف الجماعات الإرهابية في الساحل في مالي وبوركينافاسو وفي جنوب غرب ليبيا ، وتتضمن كما قال مصدر امني من موريتانيا منع اي تواصل أو اتصال بين الجماعات الإرهابية المنتشرة في الصحراء والتي تتحرك بين تشاد جنوب ليبيا ، وبغض النظر عن تفاصيل ونتائج العمليات العسكرية الجارية الآن إن أغلب ما يتم تنفيذه الآن هو اقتباس ونقل للتجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب واهم تفاصيلها غلق الحدود البرية ، ومنع اي محاولة للتسلل
وقال بيان القيادة العسكرية الفرنسية ان الضربات الجوية الفرنسية “تهدف إلى منع زعزعة استقرار تشاد “، وقد أعلن اتحاد قوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين اتشاديين أنشئ عام 2009 أنه يقف وراء “توغل نحو 50 شاحنة صغيرة هذا الأسبوع لمسافة 400 كيلومتر فى عمق الأراضى التشادية”.
وأكد البيان أن طائرات “ميراج 2000” انطلقت من قاعدة نجامينا، مدعومة بطائرات من طراز “ريبر” شنت ضربات جوية “4 منها يوم الاثنين، و3 منها يوم الثلاثاء، و8 يوم الأربعاء”.
http://dzayerinfo.com/ar/قيادة-القوات-الفرنسية-في-الساحل-تنفذ/