- إنضم
- 18 سبتمبر 2017
- المشاركات
- 459
- مستوى التفاعل
- 1,798
نشرت صحيفة (العربي الجديد) أن مصادر مصرية مطلعة كشفت عن فحوى رسالة وجّهها الجانب الصهيوني، عبر الوسيط المصري، إلى حركة حماس بشأن ترسانة أسلحة الحركة.
وأفادت ذات المصادر بأن "الجانب الصهيوني طلب من المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية تحذير حركة حماس من مواصلة عمل كتائب القسام على تطوير صواريخ أرض ــ بحر"، مشددين على أن "تل الربيع لن تسمح بمرور تلك الخطوة، لأنها تمثل تغييراً حاداً في موازين القوة في الصراع".
وأضافت الصحيفة "الكيان الصهيوني توعّدت بمواصلة سياسة الاغتيالات في صفوف قيادات الحركة، في حال استمر نشطاء القسام في مسارهم الخاص بالسعي نحو إنتاج تلك النوعية من الصواريخ".
وكشفت أن "القاهرة تسعى جاهدة لنزع فتيل تلك الأزمة، لإدراكها أن العودة إلى سياسة الاغتيالات من جانب الكيان الصهيوني تعني التوجه مباشرة نحو مواجهة شاملة.
في المقابل، فإن مساعي المقاومة لامتلاك نوعيات متطورة من الأسلحة تشكل مثار جدل دائم خلال الحوارات التي تجرى في القاهرة، في ظل تمسك قادة الفصائل بامتلاك أي نوعيات من شأنها تحقيق الردع".
وأشارت المصادر إلى أن "التحذيرات الصهيونية شملت أيضاً حركة الجهاد بعد تطويرها صاروخ بدر 3، الذي يصل مداه إلى 140 كيلومتراً، واستخدمته سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في قصف مدينة عسقلان خلال جولة التصعيد الأخيرة"، قائلة إن "هذا الأمر كان مثار حديث مطوّل خلال اللقاء الذي جرى بين قيادة الحركة بالمسؤولين في جهاز المخابرات العامة، بحضور قائد الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة، بهاء أبو العطا".
وأدخلت الحركة تعديلات عديدة على تصميم الصاروخ فلا يُصيب هدفه مباشرة، بل ينفجر فوق الهدف بنحو 20 متراً، وبذلك يوقع أضراراً جسيمة بأكبر عدد من الأهداف.
من جانبها حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الاحتلال الصهيوني من مغبة الغدر والخيانة، مؤكدة أن "أيدينا على الزناد".
ودعت في مؤتمر صحافي عقدته أمس الأربعاء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده إلى إحياء ذكرى النكبة، والمشاركة في مسيرات العودة.