لا كازانوسترا .....من عرين المافيا الايطالية

walas

walas

خبير عسكري
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
9,399
مستوى التفاعل
30,007
النقاط
113
سلسلة مقالات حصرية للمنتدى لن تجدوها في منتدى اخر حول المافيا الايطالية طل مقال عن موضوع معين محاولة للالمام بتركيب تاريخ وهيكلة المافيا الايطالية

الصورة من صقلية المنبع الصافي للمافيا ومهد زعمائها
في كل بقاع الأرض إذا قال لك أحدهم ” إعتني بنفسك جيدا ” فهذا يعني أنه مهتم بك ويحبك وستفهمها كذلك
الا في صقلية , إذا قالها لك أحدهم فهو يقصد بها التهديد بالقتل !!


يي.jpg
 
مكتوب بالايطالي :

‏الحب مثل الحرب
‏سهل أن يبدأ ،
‏صعب أن ينتهي ،
‏مستحيل أن يُنسى

بي.jpg
 
أحد كبار زعماء المافيا الإيطالية إرنستو فاتزالاري العضو الاخطر في مافيا كالابريا المعروفة باسم "درانغيتا"
هو ملاحق منذ عشرين عاما على ما أعلنت السلطات الإيطالية بواسطة وزير الداخلية

ألقي القبض على فاتزالاري (46 عاما) المحكوم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة، في شقة تقع في منطقة نائية في كالابريا (جنوب) مهد عصابات "درانغيتا" المنافسة الكبيرة لمافيا كوزا نوسترا الصقلية ومافيا كامورا في نابولي.
وكان فاتزالاري المسؤول الثاني المطلوب في هذه المافيا بعد زعيمها ماتيو ميسينا دينارو وهو فار من العدالة منذ العام 1996. وكان حكم عليه العام 1999 بعد ادانته بتشكيل جماعات اجرامية منظمة وحيازة اسلحة وجريمة قتل مزدوجة في اطار خصومة بين عصابات ادت الى سقوط 32 قتيلا في مسقط رأسه تاريانوفا بين عامي 1989 و1991.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في تغريدة الأحد "شكرا للقضاة والقوى الأمنية".
ووصف وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو الفانو الموقوف بأنه "من أهم الفارين من وجه العدالة. هذا يثبت أنه لا يمكن الإفلات من العدالة. هذا ما يشجعنا ويدعمنا في معركتنا الصعبة ضد الجريمة المنظمة التي يمكننا الانتصار فيها".
ومعروف أن "درانغيتا" تجاوزت بنفوذها المافيا في صقلية ونابولي بفضل الاتجار بالكوكايين الأميركي اللاتيني.
ولها وجود خصوصا في كالابريا إلا أن سلسلة من عمليات التوقيف في صفوفها أظهرت أنها نافذة أيضا في الشمال وفي دول أوروبية أخرى.
فقد أوقفت سويسرا في مارس نحو 15 من أعضاء هذه المافيا فيما أوقف صاحب مطعم بيتزا في هولندا في مايو بتهمة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى مافيا كالابريا
ييي.jpg
 
مافيا “كالابريا"

من أقوى وأشرس المافيات في العالم وأكثرِها دموية، خلاياها ضاربة في القارات الخمس، ومداخيلها بعشرات المليارات. مافيا نْدرانْغيتا (كالابريا) أخطبوط إجرامي برؤوس متعددة يستمد قوته من رابطة الدم كعشيرة قلما يخونها أبناؤها. و قد اضحت مافيا ندْرانْغيتا أقوى المنظمات الإيطالية للجريمة المنظمة، وذلك بفضل اتِّـجارها في الكوكايين وقُـدرتها على الإستفادة من الفُـرص الجديدة التي تتيحها العولمة.

استطاعت نْدرانْغيتا أن تتفوّق على منظمات، هي أقوى منها في السّـلّم الإجرامي، مثل كوزا نوسترا وكامورّا
استغلّـت أمريْـن. أولهما، الهِـجرة الكبيرة لأبناء كلابريا إلى الخارج، حيث تمكّـنت من تحويلها إلى أذرُع لها في البِـقاع المختلفة، وعلى خلاف المنظمات الأخرى، ما أن يصل أفراد من أبناء كلابريا المنتمِـين إلى ندرانغيتا إلى مكان ما، لا يشتغلون فقط في تجارة المخدّرات، وإنما يعمدون إلى إنشاء بُـؤر محلية، تسمّى “نْدريني”، هي بمثابة خلايا منظمة تتبع وتتلقى الأوامر مباشرة من كَلابريا.

والأمر الثاني، هو قُـدرة ندرانغيتا على العمل تحت الأرض، فلم يحصل أن تصادَمت مع الحكومة الإيطالية ولم ترتكب مصائِـب ومجازر، كالتي حصلت مع الصّقِلّيين فالْكُونِي وبورسيلّينو (قاضيان مناهضان للمافيا، تمّ قتلهما مع مرافقيهما في عام 1992)، ولم تقُـم بقتل أحدٍ من رموز السياسة.

كما أن هناك أمور ما يتحمّلها المسؤولون ووسائل الإعلام لتغافُـلهم عن هذه المنظمة وغضّهم الطرف عن متابعة أخبارها. هذه الأمور هيّـأت لعصابة نْدرانْغيتا جمْـع رؤوس أموال وتحقيق قوّة، دون مضايقة حقيقية واستغلال الفُـرص التي تُـتيحها العوْلمة، على عكس كوزا نوسترا، التي انشغلت في بادئ الأمر، بحرب داخلية بين دراعيْـن، هما كورليونيزي (نسبة إلى كورلايوني، إحدى المدن الصغيرة من ضواحي عاصمة صقلية باليرمو) وفيكيا مافيا (القيادة التقليدية) وبعدها، في سلسلة مجازر وأعمال قتل.

واما التي استغلّـتها نْدرانْغيتا، هناك فرصتان على الأقل. الأولى، تمثلت في تسهيل حركة رأس المال من مكان إلى آخر من العالم بسرعة مِـثالية وبدون رقابة. أما الثانية، فتمثّـلت في الإنتقال من سوق الهيروين، التي ظلّت لعقود تحت هيمنة الصقليِّـين، إلى الكوكايين. وفي الوقت الذي كان فيه الصقليّـون غيْـر مستعدّين لهذا التحوّل، قدّمت نْدرانْغيتا نفسها كلاعِـب دولي كبير في هذا الصِّـنف من التجارة، خاصة بين أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وبناءً عليه، تمكّـنت نْدرانْغيتا من اكتِـساب قوة عظيمة، ليس فقط على المستوى الجنائي، بل أيضا على مستويي المال والأعمال، وهو ما جعلها اليوم في نظر الجميع، الأكثر خطورة بالنسبة للمنظمتيْـن الأخريين.
لكن، بالرغم من قدرة ندرانغيتا على العمل السري، إلا أن الأضواء، وذلك منذ عدّة سنوات، مسلّـطة عليها، فما الذي حدث؟ لقد ارتكبت نْدرانغيتا أكبر خطإٍ يُـمكن أن يُرتَكَب، ألا وهو حادثة مدينة دويسبورغ (في أغسطس 2007، حيث تمّ في هذه المدينة الألمانية قتل ستة أشخاص أصلهم من مدينة كلابريا الإيطالية)، مما فتح أعيُـن أوروبا والعالم على عِـصابة مافيا، طالما بقِـيت حتى ذلك الحين تعمَـل في الظلام.

يُضاف إلى ذلك، العمل الذي قامت به اللجنة البرلمانية الإيطالية لمكافحة المافيا، التي أتولى رئاستها، حيث نشرت في عام 2008 لأول مرة في تاريخها – موجودة منذ عام 1964 – تقريرا يتحدّث عن نْدرانْغيتا بشكل حصْـري، بعدها مباشرة، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بوضع نْدرانْغيتا على القائمة السوداء، التي تضم أكبر المنظمات الإجرامية العالمية. كل ذلك كان سببا لأن تصبح مافيا ندرانغيتا في بُـؤرة اهتمامات المؤسسات والجماهير، وليس أجهزة المخابرات وحدها.

أكثر ما يُـثير الإستغراب بالنسبة لِـنْدرانْغيتا، هو طابعها العصري جدّا وقدرتها على التحرّك بخفّة وسلاسة، في عالم تسوده العولمة، وحفاظها داخليا على الطقوس المُتوارثة…

أعتقد أن هذا هو سِـرّ قوتها الحقيقي، ودوما ما تستطيع من خلال التمسّك الوثيق بالهوية ومُـثُلها، والعلاقة التفاعلية بالدِّين والشعور بروح الإنتماء، أن تبني حولها هالة منيعة من الصّمت. وفي نفس الوقت، تمتلك مهارات تجارية كبيرة وقدرة على الإستفادة من جميع فرص العولمة، بفضل ما لديها من شبكة علاقات بورجوازية، مبنِـية على أساس قوّتها الإقتصادية، وليس على أسُـس الولاء لِـنْدرانغيتا.

لكِـلا الأمرين معا، وسويسرا، مقارنة بالدول الأوروبية، لديها مشكلة أخرى، إذ عدا عن المشكلة المتعلقة بالأسباب المالية المعروفة، والتي لها ارتباط بنظامها المصرفي، تقع سويسرا على الحدود مع منطقة لومباردِيا الإيطالية، التي تسيطر عليها نْدرانغيتا بنفس حجم سيطرتها على منطقة كَالابريا، وفقا لقُـضاة التحقيق في ميلانو. وكما هو حال زملائهم في كَالابريا، فقد وصل الحال بالتُـجّار في لومباردِيا، الذين يدفعون إتاوات، إلى رفض تقديم شكوى أو حتى مجرد الإدلاء بشهادتهم.

ومنذ سنوات، تسود سويسرا وأوروبا فكرة، مفادُها أنه إذا وصلت أموال رجال المافيا، فلن يصلوا هم، لكن العكس هو الصحيح، إذ من عادة المافيا تغيير الأرض، وهم يصوّبون سِـهامهم تُـجاه العلاقة الشفافة التي تربط الإقتصاد والشركات بنظام الائتمان.

لا أعتقد أنهم أغبِـياء إلى هذا الحدّ، والعنف الحقيقي هو ما يمارسونه من تأثير رؤوس أموالهم على شفافية الإقتصاد، ولا أعتقد بأن عملية دويسبورغ قابلة للإعادة أو الإستنساخ، لأنها تسببت لهم في أضرار كثيرة، وهم يدركون ذلك تماما.

قالت الشرطة في إيطاليا إنها اكتشفت رمز البداية السري لعائلة سان لوكا، وهي واحدة من عصابات مافيا «ندرانغيتا» الأكثر دموية. جاء ذلك بعد عثور رجال الشرطة على مفكرة خلال عملية واسعة النطاق في روما أدت إلى القبض على عدة أشخاص ومصادرة 600 كيلوغرام من الكوكايين والحشيش.

وبعد فك الرموز الموجودة في المفكرة، تم التوصل إلى «الآليات الإجرائية القديمة التي تنظم «طقس البداية» الخاص بندرانغيتا»، حسبما أفادت الشرطة في بيان أمس، مشيدة بـ«الاكتشاف الاستثنائي». وتعد مافيا ندرانجيتا، التي يعود أصلها إلى إقليم كالابريا، واحدا من التنظيمات الإجرامية الأقوى والأكثر غموضا في العالم. وحققت المافيا نجاحات كبيرة في شمال أوروبا وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة.

وفي عام 2012، وصف رئيس الشرطة الإيطالية السابق أنطونيو مانغانيلي عصابة كالابريا بأنها أقوى تجار المخدرات في العالم. وفي نوفمبر الماضي، قالت السلطات الإيطالية إنها تمكنت من كشف سر مهم جديد في منظومة المافيا، حيث نشرت صورة لأحد أعضاء ندرانغيتا وهو يؤدي قسماً معقداً أمام كبار الأعضاء.

في تقريرها لعام 2008، اعتبرت لجنة مكافحة المافيا في البرلمان الإيطالي أن نْدرانْغيتا “هيكل يضم تشكيلات مترامية الأطراف، تفتقر إلى التوجيه الإستراتيجي، ولكنها تمتاز بنوع من الذكاء العضوي، وتُماثل إلى حدّ ما تنظيم القاعدة”.

يُجمِع المحقِّـقون على حقيقة مفادُها أن التحقيقات بشأن نْدرانْغيتا، هي من بين التحقيقات الأكثر صعوبة، وأن الروابط التنظيمية والعاطفية المتينة التي لا تزال سائدة داخل هذه المنظمة، تعززها مجموعة طقوس، تجعل اختراقها أمرا بالغ الصعوبة، كما يعسر وجود أشخاص داخلها يتعاونون مع العدالة.

في عام 2007 (أحدث الأرقام التي تمكنّا من العثور عليها)، وصل عدد المتعاونين مع العدالة إلى 785 شخصا، يعملون تحت إشراف جهاز الأمن المركزي في وزارة الداخلية الإيطالية، منهم 268 شخصا من منظمة كامورّا، و230 شخصا من منظمة المافيا و101 فردا من منظمة نْدرانغيتا و85 شخصا من منظمة ساكرا كورونا اونيتا (مافيا منطقة بوليا) و101 شخصا من تنظيمات وجماعات إجرامية أخرى.

في عام 2010، وِفقا لتقرير إدارة التحقيقات لمكافحة المافيا في إيطاليا، سُجِّـلَت 29 جريمة قتل نُسِبت إلى نْدرانْغيتا و20 جريمة قتْـل نُـسبت إلى كامورّا و15 جريمة قتْـل نُـسبت إلى ساكرا كورونا اونيتا و8 جرائم قتْـل نسِـبت إلى كوزا نوسترا.

أما في عام 2009، فقد سجّلت كامورّا أكبر عدد من الضحايا، أي 51 جريمة قتْـل، فيما بلغت جرائم القتل التي نُسِـبت إلى ندرانغيتا 19 حالة، ونفس العدد سُجِّـل لحساب كوزا نوسترا و14 جريمة قتل نُسِبت لمنظمة ساكرا كورونا اونيتا.
في دراسة نُـشرت في عام 2008، قَدّر معهد الأبحاث “أوريسبيس Eurispes”، وهو أحد أهم مراكز الأبحاث في إيطاليا، أن حجم العائدات لمنظمة ندرانغيتا، بلغ حوالي 44 مليار يورو، أي ما يعادل نحو 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي، ومن شأن هذا المبلغ أن يضع ندرانغيتا في مستوى شركات متعدّدة الجنسيات، مثل رينو وشركة نوفارتس ونوكيا.

يُقدّر أن ما يقرب من ثلثي عائدات المنظمة يأتي من تجارة المخدِّرات (نحو 27 مليار دولار)، وما تبقى يأتي من المناقصات في القطاع العمومي التابع للدولة ومن تجارة الأسلحة والدعارة والإبتزاز.

يُقَدّر الحجم الإجمالي للمداخيل السنوية لأكبر أربع منظمات للجريمة المنظمة في إيطاليا (كوزا نوسترا وندرانغيتا وكامورّا وساكرا كورونا اونيتا) بـ 130 مليار يورو.
 
ثي.jpg


انطونية بيلي فوق في الصورة يعتبر أحد أكبر زعماء المافيا بعد سنوات من فراره من مستشفى الامراض العقلية، اعتقلته الشرطة الايطالية بعد ان عثرت عليه في قبو بناه بين المرحاض وغرفة نوم هذا الاخير
أنطونيو بيلي زعيم عصابة فوتاري كانت قد وضعته وزارة الداخلية الإيطالية في قائمة أخطر المجرمين الهاربين.
وكان بيلي يقضي عقوبة السجن لعشرين عاما بعد إدانته بالانخراط في منظمة اجرامية المافيا والإتجار في الأسلحة والمخدرات، بعد ان فر من مستشفى لوكري عام 2011
ويعتبر بيلي زعيم عصابة "بيلي - فوتاري" التي تنشط في بلدة سان لوكا بإقليم كالابريا، وتقاتل عصابة أخرى يطلق عليها "نيرتا - سترانغيو".
وجذبت العصابة الأخيرة انتباه العالم إلى منظمة ندرانجيتا التي تنشط في اقليم كالابريا عام 2007، عندما أدى أحد خلافاتها إلى مقتل 6 أشخاص في مطعم إيطالي بمدينة دويسبورغ الألمانية.
 
يثيس.jpg


ستيدا (مافيا ) stidda familia
مافيا ستيدا (وتعني "النجم" في الصقلية) هي حركة إجرامية تتمركز في الجزء الأوسط الجنوبي من صقلية في إيطاليا، وتعتبر الأكثر نشاطًا في المناطق الريفية من جنوب صقلية، يسمى أعضاءها باسم ستيداري أو ستيدارولي، ويميز بعضهم بوشوم النجم على أجسامهم. تعد الحركة منافساً جزئيا لـلمافيا الصقلية الشهيرة كوزا نوسترا

يعتقد أن أصول المنظمة قد أحدثت بطريقة مشابهة للمافيا الريفية في صقلية. لكن على خلاف المافيا، كانت ستيدا في معظمها حركة ريفية سرية إلى غاية الثمانينيات، عندما أصبحت أكثر توسعاً نوعًا ما بادئة في الانتقال نحو المدن، مما جعل المجموعتين الصقليتين تتنافسان مع بعضهما البعض.

وتختلف هذه الحركة عن المافيا حيث لا يقوم ميثاقها على نظام الشرف بل يهتم فقط بالأنشطة الإجرامية والأرباح
 
هل ترى وجه البراءة الظاهر في الصورة اسفل المقال هو
مخلص عبوش كان أحد اكبر تجار المخدرات الصلبة في العالم كامل ليس في المغرب فقط قبل ظهور الجزائري كمال شيخي الملقب ، باعتبار غربته والعلاقات التي كانت تربطه بعدة منظمات اجرامية في أوروبا وقد تم سجنه أكثر من خمسة مرات في بلجيكا و فرنسا وإسبانيا وايطاليا ،

الهواية المفضلة عنده هي السطو المسلح على البنوك وشاحنات نقل الأموال ، كان فارض نظام يشبه نظام العائلة على رجال المافيا ضمن مجموعته الذين كان من ضمنهم اطارات سامية في الدولة ومستثمرين وكبار التجار ومن خالف المبادىء كان عقابع واحد وهو الموت.
كان مجرد حارس لملهى ليلي يعما بالليل ويمارس رياضة كمال الاجسام بالنهار ، البنية الجسمانية لمخلص جعلت أحد أعضاء المافية_الايطالية يعطيه فرصة لدخول عالم المافيا ، فتبين بأنه أخطر مما كانو يتوقعون بل تبين انه يملك ميزات القائد والمخطط، بحيث أنه ترأس اول عملية للهجوم على متجر للمجوهرات وقتل كل من كان فالمتجر و قام بالسطو وسرقة كل المجوهرات قيمتها 3 مليون أورو .
أول عملية ادارها حاز فيها ثلاتة مليون أورو مما جعل له كلمة ونفوذ في المنظمة التي كان فيها مجرد جندي ، وبعد فترة وجيزة اعاد الكرة وقام بالتخطيط لعدة عمليات سطو كبيرة وآخر عملية قام بها كانت اختطاف و سرقة ناقلة أموال فرنسية الا انه فشل فيها لعدم احترام الخطة من بعض الافراد ، بعد هروبه من فرنسا رجع للمغرب وقرر ان يأسس منظمة للمافيا خاصة به داخل المغرب ، كانت أول عملية اقدم عليها بالمغرب هي السطو باستعمال سلاح ناري على وكالة بنكية بشارع مولاي عبد العزيز بطنجة ، نال فيها أكثر من 500 مليون درهم مغربي ،بعدها قام بالعملية الثانية في نفس الشارع ولد العبد،اين خطط للسطو المسلح وهو إعتراض سيارت نقل الأموال في طنجة اين قام بقتل السائق وسرقة شاحنة نقل الاموال .
عرف على مخلص انه كان مثأترا جدا بأفلام السرقة والسطو وبالأخص فيلم heat أشهر أفلام السطو المسلح على البنوك الذي كان بطله الممثل دينيرو
كان مخلص عبوش اثناء قيامه بعمليات السطو المسلح يلبس قناع قبل تنفيذ أي عملية ، عدد القتلى الذين قتلهم في المغرب فقط بأستعمال السلاح 4 أشخاص ، و 11 في كل من فرنسا بريطانيا و ايطاليا ،
كان سبب القاء القبض عليه هو افادات احد افراد منظمته الذي كان عميلا في المخابرات والذي حرض عليه ابناء المدينة وشهاداتهم ضده بعد ان قام بقتل احد الاشخاص الذي رفض ان يبيعه قطعة ارض بمحاذات احد الجبال كان ينوي ان يبني به قصرا

تم القبض عليه في منزله رفقة الصديق عبد_الحق_الزوهري واخوه فهد عبوش بتهمة القتل العمدي ، السرقة الموصوفة ، تزوير أختام الدولة ، حيازة أسلحة نارية وذخيرة حية ، الإختطاف والإحتجاز بهدف طلب فدية
حكم عليه بالإعدام وعلى صديقه الذي ضبط رفقته بخمسة عشر سنة ،

صس.jpg
 
Peaky Blinders.
"العائلة فى المقام الأول"، هى القاعدة الأولى لعصابات المافيا الايطالية، والانتقام لأفراد العائلة هو أمر حتمى لابد منه حتى بعد مرور السنوات، هكذا شاهدنا فى الفيلم الأكثر شعبية The Godfather ، والذى سار على نهجه برودى فى بيكى بلايندرز.
أداء Adrien Brody فى دور زعيم عصابة المافيا بالمسلسل، أعادنا بالذكريات للرائع Marlon Brando فى دور The Godfather، الذى أسس نهج جديد للطليان وبالتحديد لكنة مدينة صقلية الإيطالية معقل عصابات المافيا.
اشادات واسعة تلقاها Brody منذ الظهور الأول فى المسلسل فى مطار انجلترا مداعباً ضابط المطار رداً على سؤاله لماذا تأتى الى هنا، قائلاً " للمتعة" كنايه على القتل والانتقام الذى سيحدث نتيجة لقتل والده فى الموسم السابق على ايدي عصابة البيكي بلايندرز.
وظهرأداء برودى بشكل أكبر فى المشهد الثانى له بالمسلسل، أثناء دخوله على توماس شيلبى فى مصنعه وتعريفه كأنه احدى كبار المسئولين فى فرنسا، ولكن لكنته فضحته، وتوعده لتوماس بقتل جميع عائلته وتركه فى النهاية كما قالت له والدته أن هذا أكثر شيء سيؤلمك.
تدور أحداث مسلسل بيكى بلايندرز، عن عصابة متكونة من ثلاثة اشقاء يديرون مكتب مراهانات فى مدينة برمنجهام ومن ثم تتطور صفقاتهم الخاصة للتحالف مع الروس وتورطهم فى نقل السلاح لمساعدة البلاشفة فى حربهم
انصحكم بمشاهدة الفيلم لتتوضح لكم الفكرة
 
صسش.jpg


في القرن 13، كانت جزيرة سيسيليا " صقلية"جزر و مدن متوسطية جربت حكم الرومان و الفينيقيين و الاسبان و القراصنة و العرب ...حتى صارت حادثة في القرن الثالث قلبت تاريخ الجزيرة الصغيرة...وقتها بدأ الغزو الفرنسي لإيطاليا، و في ليلة من ليالي الغزاة الفرنسيين خطفوا امراة يوم عرسها و هو نا اعتبره الصقليون إساءة كبيرة للجزيرة المحافظة الي كانت أغلب نشاطاتها قائمة على الفلاحة و الصيد و عائلات ياخذوا من بعضها...
وقتها قامت حركة ثورية ضد الفرنسيس اخذت شعار Morte alla francia Italia Anelia و تعني بالايطالية ''موت الفرنسيين هو صرخة إيطاليا'' ...وقتها قامت مذابح كبيرة ضد الفرنسيس إنتقاما لشرف و صرخة أمها التي استنجدت برجال سيسيليا...
بعد ما خرجوا الفرنسيون، كان من اللازم ايجاد حل لكي لا يعاود الفرنسيين الكرة، وقتها قامت منظمة سميت MAFIA و هي إختصار لشعارهم ضد الفرنسيس...المنظمة هاذي فيها كبار الجزيرة و شرفائها و دورهم حمايتها و إرساء الأمن فيها مقابل مكس و آداء واتاوات ياخذوها كل عام من العائلات الصقلية ...و بدأت العائلات الكبيرة للمافيا تكبر و تسيطر ، بما ان قبل القرن 19، كانت كلمة Mafioso كلمة تحرص وتدل على الإطمئنان للناس و مصدر رعب لكل من يفكر أو يتحايل على غزو الجزيرة...
بعد القرن 19، استقوت الدولة الإيطالية واضحت راكزة و بدأت في محاربة العائلات المافيوزية التي كانت تشكل سلطة موازية و مقلقة للسلطة المركزية، و بدا نفوذ المافيا ينحسر في الجزيرة...وقتها كان لدى العائلات المسيطرة حل من إثنين، يا اما البقاء بصقلية والمحاربة على مصالحهم او الانخراط في لعبة الرشاوي و شراء المسؤولين الفاسدين..واما الهجرة للناحية الأخرى للعالم ، في أمريكا بلاد الاحلام ، و أرض خصبة وسوق تجارية جديدة
و هذا ما اختاره زعماء العائلات، و كان أول بارونات المافيا الي سافر ، واحد إسمو Vito Cascio
Ferro الي وصل لنيويورك عام 1893 بعد ما هرب لقتلو واحد من كبار العائلات في إيطاليا...حتى الي قعدوا في صقلية، كملوا هاجروا في الأربعينات بعد خسارة إيطاليا للحرب العالمية و الدمار الشامل لبنيتها التحتية و إقتصادها و بالطبيعة تضرر مصالح المافيا...
في أمريكا كانت جنة المافيا، حكموها بالحديد و النار، كانوا أخبث الجاليات الموجودة وقتها و أعنفهم في بدايات القرن العشرين، رغم إن عددهم لم يكن ليقارن بعدد الإيرلنديين و الأفارقة و اللاتينيين ، إلا إنهم عملوا نظام أو ما يشبه الدستور الداخلي الذي جعلهم كالاشباح invincibles لفترة كبيرة من الزمان....ومن أهم قواعد الإنتساب للمافيا انذاك هي ال Omerta أو الصمت، يعني مهما صار و مهما بلغ مشكل الفرد مع السلطات الامريكيية و مهما عذبوك ممنوع الوشاية او خيانة احد افراد العائلات المافيوزية أو تدل عليهم، و كلنا نتذكروا الScene culte في الجزء الثاني من The Godfather ، كيف احضروا اخ Frank Pentangeli للمحكمة و كيف تم تغيير وتبديل كل الافادات والشهادة...
القاعدة الثانية هي ال Ethnicity ، اي ان المافيا هي منظمة ايطالية صقلية دون غيرهم اذ يمنع انظمام اي فرد مهما بلغت قيمته ان يدخل في أعمال العائلة..
القاعدة الثالثة هي الولاء التام للدون Parrain يعني الذي يخونه يصبح منبوذ من كل أفراد المافيا مهما كانت العائلة حتى يموت...و حتى لو تم بلوغ حالات تصفية بينهم ، لا يتعدى لمرحلة Blood for blood إلا ياخذوا الاذن من عند الكابو Big Boss ...
و من أغرب قواعد الإنتساب للمافيا إنك تحجم اللحية، شعرة لا أو ما يسميوه No facial hair....
في أمريكا و تحديدا نيويورك ظهر نظام الحماية وهو نوفر لك الحماية على ان تدفع اموال أو خدمات أو سلاح أو غيرها..توسعت الأمور في الأول بهذه الطريقة الى ان استولو على تجارة الخمور والشراب و السيطرة على السياحة من خلال امتلاك الكازينوات و تجارة البغاء و سيطروا سيطرة تامة على الولاية بمسئولييها وحكامها وشعبها...وبعد ذلك دخلوا مرحلة المتاجرة بالمخدرات ولكن لاسباب باعتبار انهم كانوا يملكون حل من إثنين ، اما شراء المخدرات واتلاف إنتصارا لمبادئهم و إما الانخراط في ممارسة تجارتها فيه لاقصاء الجماعات اللاتينية لlatinos المسيطرين على تلك الاعمال والمتاجرات ...وما لبث ان دخل الصقليون في تجارة المخدرات صمدوا عصفوا باللاتينين بحكم اقتنائهم المخدرات بكل انواعها وباثمان زهيدة مقارنة بغيرهم.بل اصبحوا قوة ضاربة في المجال، و بعدما تم تضييق الخناق من السلطات الامريكية على تجارة المخدرات الى حد محاربتهم ، دخلوا لقلم غسيل الأموال ،تبييض الاف المليارات ، عقارات، كازينوات، هوليوود، كرة، غناء، سياسة، كل ما يتمول و يستهلك المال المافيا هي الراعي الرسمي له، وذلك بشكل جديد عصري بعيد عالصورة النمطية في شكل شركات وهمية
و اصبحت عبارة مافيا مرادف لتبييض وغسيل الاموال و إسم لكل عصابات العالم، من المافيا الروسية في تجارة السلاح للمافيا الألبانية في تجارة الجنس و النساء لمافيا المكسيك أباطرة المخدرات وغيرها من التسميات
 
ان دراسة وتحليل تاريخ المافيا يساعدنا في فهم الكثير من اساليب العنف والترهيب الحديثة خاصة في الدول المتخلفة التي تبنت الافكار المافيوية ومبادئها من طرف النظام او الدولة وليس من طرف جماعة تمثل منظمة اجرامية
أجزم بأن معظمنا شاهد فيلم "العراب" الذي يصور حياة جيلين من زعماء إحدى العائلات الخمس المهيمنة على أنشطة المافيا في نيويورك والولايات المتحدة وهو في الواقع رغم شخوصه الخيالية مستمد ومقتبس من سيرة بعض أشهر زعماء المافيا الواقعيين طبعا الفيلم نال أعجاب معظم من شاهدوه حتى أصبحت كلمة مافيا بالنسبة للبعض منا لا تعني سوى سهرة ممتعة ومثيرة مع فيلم يضج بأزيز الرصاص وصراخ وتوسل الضحايا لكن بالنسبة أولئك الذين عرفوا وعايشوا المافيا عن قرب في أوج قوتها ونفوذها فهي ترمز لكل ما هو مخيف وشرير ونحن في هذه السلسلة الجديدة من قسم "عالم الأجرام" والتي أظنها ستستمر طويلا سنتتبع خطى تلك المنظمة الرهيبة منذ ولادتها ونشأتها في جزيرة صقلية قبل أكثر من قرن ونصف مرورا برحلتها وصيرورتها في بقية أرجاء العالم خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية... سنتعرف على طقوس وتقاليد وقوانين المافيا سنتطرق لسيرة أقوى الزعماء وأشهر العائلات ونعرض تفاصيل أبشع المجازر والحرو وسنشرح أسلوب عمل المافيا وطرق كسبها غير المشروع للمال لكن دعونا قبل ذلك كله نتعرف على أصل الكلمة والعوامل التي ساهمت في نشأة المافيا معظمنا يعلم طبعا أن المافيا تعود في أصولها إلى جزيرةصقلية الايطالية ، لكننا ربما لا نعلم أصل التسمية ومعناها المصادر الغربية تذكر بأن "مافيا" هي كلمة ذات أصول عربية مشتقة من "مهياص" والتي تعني المفتخر والمتبجح أو كلمة "مرفوض" وبعض تلك المصادر لا تكتفي بنسبالكلمة إلى العربية بل تذهب أبعد من ذلك فتزعم بأن بعض مفردات الثقافة الصقلية التي طبعت المافيا بطابعها تتشابه إلى حد بعيد مع تلك الموجودة في الثقافة العربيةمثل استبعاد وإقصاء النساء كليا عن المشاركة في الأعمالوفي شؤون الرجال عموما وكذلك الالتزام بالثأر وأخذ الحق باليد وتقديس العائلة والعشيرة لكني شخصيا أجد صعوبة في هذا الربط فالعرب لم يحكموا صقلية بشكل كامل سوى لقرن من الزمن حدث ذلك قبل ألف عام وقبلهم وبعدهم أتى غزاة ومحتلون كثيرون فالأرجح هو أن الصقليين تأثروا بتاريخ جزيرتهم ككل وليس بتأثيرات حقبة معينة مهما طالت أو قصرت فتعاقب الغزوات وحكومات الاحتلال أسست لثقافة قائمة على الريبة بكل ما يمت بصلة للسلطة التشريعية والتنفيذية ذلك أنها كانت دوما سلطة غاشمة محتلة همها الوحيد مصدماء السكان المحليين عن طريق الضرائب والمكوس المرهقة وهكذا فأن النفور منها وعدم الثقة فيها واحتقار من يتعاملون ويتعاونون معها أصبحت سمة متأصلة في نفوس سكان الجزيرة ، ولعل خير مثال وتجسيد حي على هذاالنفور والكره الشديد للسلطة هو قسم وميثاق المافيا الشهيرالمسمى اوميرتا أو قانون الصمت الذي يحظر أي تعاون مع السلطات حتى لو كان فيه مصلحة الشخص ، يعني لو تم اتهامك بجريمة قتل وكان الجاني الحقيقي معروفا بالنسبة إليك فلا يحق لك أخبار السلطات عنه بل تتحمل الجرم وتذهب إلى السجن من دون أن تنبس ببنت شفة وتدع العدالة تأخذ مجراها عن طريق المافيا بالنسبة للصقليين أنفسهم فهم ينسبون كلمة "مافيا" إلى أسطورة قديمة ، يقولون أنها مشتقة من شعار : " الموت لفرنسا ايطاليا إلى الأمام! " وهو شعار رفعوه خلال ثورتهم على حكم عائلة أنجو الفرنسية في القرن الثالث عشر فمجموع الأحرف الأولى لهذا الشعار "Morte AllaFrancia, Italia Avanti" ينتج عنه كلمة مافيا "Mafia" وبعيدا عن التكهنات والفرضيات حول أصل الكلمة فأن مافيوز أو مافيوزو "mafiusu" هي كلمة بدأت بالظهور في أدبيات الجزيرة خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ، كانت تطلق على الرجل الشقي المتبجح المغامر الذي لا يهاب شيئا أما ربطها بالجريمة المنظمة فحدث أول مرة عام ‭1863‬ عندما استعملت في عنوان مسرحية شعبية نالت قسطا وافرا من الشهرة والنجاح آنذا المسرحية كانت بعنوان رجل المافيا من فيكاريا "The Mafiosi of the Vicaria" وهي تتحدث عن عصابة لها تشكيلات وطقوس شبيهة جدا بتلك التي تمارسها عصابات المافيا اليوم .المفارقة هي أن رجال المافيا قديما وحديثا لا يحبذون تسمية أنفسهم بهذه الكلمة ، بل يفضلون تسمية كوزا نوسترا بالعودة للحديث عن العوامل التي ساهمت في نشأة المافيا في صقلية فيجب أن لا نغفل عدم اهتمام السلطات بتوفير أمان واستقرار دائم وحقيقي للمواطن الصقلي حتى بعدما عادت الجزيرة إلى حضن الوطن الأم ايطاليا فخلال النصف الأول من القرن التاسع عشر لم يكن في صقلية بأسرها سوى ‭350‬ شرطي ، يتمركز معظمهم بالعاصمة باليرمو أما المدن والبلدات الأخرى فبالكاد كان فيها تمثيل للحكومة وتطبيق للقانون وذلكأدى طبعا لتقوية شوكة ونفوذ رجال العصابات وعتاة المجرمين فملاك الأراضي وأرباب التجارة وأصحاب الحرفكانوا بحاجة إلى من يحميهم من بطش اللصوص والرعاع ، فكانوا يلجئون لزعماء العصابات لكي يمنعوا عنهم الأذى مقابل المال وأحيانا كانت تفرض عليهم الحماية حتى بدون رضاهم . الأمر أشبه بنظام الفتوة والقبضاي والشقي الذي حكم الأحياء العربية عندما كان القانون غائب أو ضعيف جدا وهذا العمل أي توفير الحماية أو بالأحرى ابتزاز الآخرين مقابل الحماية كان ولا يزال في صميم عمل المافيا بأشكال وأساليب شتى ولعل خير تجسيد لهذا الأسلوب الإجرامي نجده ماثلا في شخصية "دون فانوتشي" في الجزء الثاني من فيلم"العراب فهذا الرجل كان يجبر جيرانه على دفع الإتاوة له مقابل الحماية من أذى بقية العصابات وفي حال عدم الدفعكان يلحق الأذى بهم أو بأحبائهم في الحقيقة شخصية دون فانوتشي ليست خيالية تماما فهي مستمدة من حياة رجال العصابات الشهير إغنازيو لوبو ، الذي كان يعرف بأسم لوبو الذئب وهو صقلي المولد هرب لأمريكا بعد أن أقترف جريمة قتل في موطنه وما أن أستقر به المقام في الوطن الجديد حتى بدأ يستغل ويبتز مواطنيه من المهاجرين الايطاليين وكان معروفابوحشيته وقسوته إلى درجة أن مجرد ذكر أسمه كان يبث الرعب في النفوس ويعتقد بأنه قتل ما يزيد على 60 إنسان خلال السنوات التي أدار فيها عائلة موريلو في مانهاتن .زعيم المافيا الشهير لاكي لوشيانو لوشيانو المحظوظ بدأ مسيرته الإجرامية بهذا الأسلوب أيضا ، فقد كان يأخذ10 سنتات من كل يهودي في منطقته مقابل حمايتهم منأذى رجال العصابات الايطاليين والايرلنديي أما زعيم مافيا شيكاغو الشهير آل كابوني فابتدأ حياة الإجرام بتوفير الحماية للعاهرات مقابل المال طبعا يجب أن نفهم بأن أغلب الناس لا يقدمون المال مقابل الحماية تلقائيا ، لكنهم يفعلون ذلك بعد أن يتعرضوا للابتزاز والتهديد تصور أنك توقف سيارتك كل صباح في مكان معين أمام محل عملك وفي ذات يوم بينما أنت تركن السيارة يتقدم منك رجل بغيض ذو وجه كالح شرير ويطلب منك أن تدفع له مبلغا معينا من المال مقابل إيقاف سيارتك في ذلك المكان طبعا أنت ستعترض وترفض بشدة فيتركك الرجل ويرحل لكن في مساء اليوم التالي بعد انتهاء عملك تتوجه لسيارتك فتجد الإطارات ممزقة وفي اليوم الذي يليه تجد المصباح مكسورا وهكذا ستدرك الرسالة جيدا أما أن تدفع أو تتعرض للأذى وأظنك ستفضل الدفع عن طيب خاطر طبعا قد يقول قائل أشتكي إلى الشرطة لكن تذكر بأننانتحدث هنا عن مناطق القانون فيها فاسد وضعيف مناطق يسودها قانون الصمت فلا أحد سيشهد معك ضد الشرير حتى أعز أصدقاءك وحتى لو افترضنا تم توقيف الشرير فهو قادر على الخروج بسرعة عن طريق دفع رشوة لا بل قد يكون رجال الشرطة أنفسهم متواطئون معه في ابتزاز المواطنين بالنهاية ستضطر إلى الدفع صاغرا لم لا طالما الجميع يدفعون هذا هو ببساطة أسلوب عمل المافيا يأتون إليك عارضين الحماية مقابل أجر شهري أو حصة من أرباحك من حقك أن ترفض لكنهم سيجعلونك تندم على اليوم الذي ولدت فيه لن يسامحوك أو يتهاونوا معك لأنهم يعلمون جيدا بأنهم متى ما تهاونوا مع شخص فأن الآخرين أيضاسيتجرؤون على رفض الحماية لذلك سيجعلونك عبرة وأمثولة للآخرين المافيا في بداياتها في صقلية وجنوب ايطاليا ولاحقا في أمريكا كان تتبع أسلوبا خاصا للابتزاز يعرف بأسماليد السوداء "Black Hand" ، وهو أسلوب قديم كان مستعمل قبلا في مناطق البلقان وطريقة عمله كالآتي : يتم أولا تحديد الضحية عادة ما يكون رجلا غنيا أو ذو دخل ثابت ثم ترسل إليه رسالة تتضمن تهديدا بقتله أو خطف أحباءه أو تخريب عمله في حالة لم يقم بدفع مبلغ معين من المال وتشير الرسالة طبعا إلى المكان الذي ينبغي تسليم أو ترك المال فيه وتذيل برسوم مخيفة على شكل سكين أو جمجمة ثم توقع برمز على شكل يد مرسومة بالحبر الأسود ومن هنا جاءت تسمية هذا الأسلوب باليد السوداء أو الكف الأسود ويقال بأن المافيا في أمريكا أنشئت مدرسة في مزرعة سرية لتعليم أتباعها على أسلوب الطعن المباغت بالخنجر للانتقام ممن لا يستجيبون لرسائل اليد السوداء بحسب الإحصاءات فأن حوالي 90 بالمائة من المهاجرين الايطاليين في أمريكا مطلع القرن العشرين تعرضوا للابتزاز بأسلوب اليد السوداء وبأساليب أخرى والكثير منهم كانوا يدفعون دوريا لزعماء العصابات مقابل الحماية هذه الإحصاءات تبين لنا كم كانت دنيئة وشريرة عصابات المافيا على العكس من الصورة التي رسمتها بعض الأفلام لهذه المنظمة الإجرامية طبعا لاحقا في العشرينيات والثلاثينيات ترفع زعماء المافيا الكبار عن أسلوب الابتزاز المباشر بدلا من ذلك كانوايأخذون حصة من مجموع الأعمال غير المشروعة التي تمارس وتدار في مناطق نفوذهم وهذه الأعمال في مجملها هي القمار والدعارة والمخدرات والتهريب وتبييض الأموال
ةةة.jpg
 
بحسب بعض المعلومات
المهاجرون الى أميركا كانوا يعانون من مشاكل العنصرية و الاستغلال البشع فرب العمل أو صاحب المصنع يدفع حينا و أحيانا لا و يكذب و يستغل وووو قس على ذلك في السكن و التجارة و غيرها يعني استعباد و اضطهاد ضد الايطاليين بصورة شنيعة
المافيا استغلت ذلك بصورة كبيرة و اعتبرها المهاجرون درع الحماية و هكذا فرضت نفسها في بداية القرن العشرين
 
اول رئيس وزراء ايطالي من المافيا !! كالوجيرو فيتزيني

من حيث الأصل والنشأة، يقال إن كلمة مافيا ٍmafia إيطالية وتعرف هناك أيضاً باسمها الآخر (كوسا نوسترا) cosa nostra، وكانت تستخدم في ما مضى للإشارة إلى المجتمع الإجرامي الذي كان يستوطن جزيرة صقلية· ويعتقد المؤرخون أن البداية الأولى لعصابات المافيا انطلقت من صقلية في أواسط القرن التاسع عشر· ويرجع البعض كلمة (مافيا) إلى تركيبها كصفة في اللغة الإيطالية حيث يقال (مافيوزو) mafusu لعضو المافيا، كما أرجع البعض أصلها إلى كلمة (مرفوض) العربية باعتبار أن العضو فيها يصبح خارجاً عن القانون·
وانتشرت عصابات المافيا من صقلية إلى بقية نواحي إيطاليا وإلى الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة وأستراليا أواخر القرن التاسع عشر· وكانت موجات المهاجرين الطليان إلى العوالم الجديدة وراء هذا الانتشار·
كانت بداية تاطيرها مع الزعيم كالوجيرو فيتزيني واحد من مئات مشاهير زعماء المافيا في إيطاليا· ولد في 24 يوليو من عام ·1877 وتنطوي قصة نشأته الإجرامية على الكثير من العبر والدروس· فعندما فشل في المدرسة الابتدائية، قرر الانضواء تحت حماية مجرم هارب يدعى فرانشيسكو باولو فارسالونا الذي كان يطلق على نفسه اسم (الرجل الشريف)· وعندما اعتقل فارسالونا في عام ،1903 وجد فيتسيني نفسه مسؤولاً عن المافيا التي أنشأها، وورث من سلفه العلاقات المتشابكة والمتينة مع الماركيزات والبارونات ورجالات السلطة· وراح يرتقي في سلالم السلطات الإجرامية حتى افتضح أمره عام 1917 وحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهم الاحتيال والابتزاز والقتل، إلا أنه سرعان ما تمكن من تقديم الرشى لكبار المسؤولين فأطلق سراحه· وكانت هذه بدايته الأولى لتأسيس إمبراطورية لا تحدّها حدود لتهريب المخدرات اخترقت أميركا وأوروبا وآسيا· وفي عام ،1931 أصبح فيتزيني يمتلك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وعدداً من مناجم الفحم وسلسلة من المراكز التجارية· وفي عام 1949 افتتح مصنعاً للأحذية في باليرمو دفع الشرطة للشك في أنه مصنع للهيروين·
ونقل فيتزيني نشاطه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة فاتسعت إمبراطوريته أكثر وأكثر إلى أن مرض ومات في 10 يوليو من عام 1954 في فيلادلفيا وشارك في جنازته أعداد كبيرة من المشيعين·
ويقول محللون إن ''المافيا هي الطبخة الناضجة للفساد الإداري والسياسي''·
كما فال المؤرخ الإيطالي باولو بيتزينو :''المافيا هي نوع من الجريمة المنظمة لا تقتصر نشاطاتها على ممارسة لعبة الخروج عن القانون، بل إنها تميل للعب دور السلطة البديلة أو الموازية لسلطة الدولة''·
وتشكل المافيا في صقلية مجموعة منظمات منفصلة يبلغ عددها المائة· وتشكل كل واحدة جماعة، لها رئيسها ونوابه ومساعدوه، وتبسط سلطانها على قرية أو بلدة معينة· والكثير من الصقليين لا ينظرون إلى رجال المافيا على أنهم مجرمون، بل يعدّونهم حماة الفقراء المدافعين عنهم ضد سلطة الدولة أو اعتداءات المافيات الأخرى· وفي أواسط عقد الخمسينات من القرن الماضي قال أحد زعماء المافيا ويدعى كالوجيرو فيتزيني إن المافيا التي يرأسها لا تمارس الإجرام، بل تدافع عن القانون الذي يعني في زعمه الدفاع عن حقوق الناس· وهذا يعني في نظر فيتزيني أن المافيا تتكفل بمسؤولية اجتماعية شريفة· وفي عام 1925 أعلن رئيس وزراء إيطاليا فيتوريو إيمانويل أورلاندو في مجلس الشيوخ عن فخره بأنه كان عضواً في المافيا لأن هذا الاسم يدلّ على الشرف والنبالة واحترام العائلة
 
مغاربة أمستردام !!
قبل أيام تم العثور على جثة محروقة ومربوطة في شجرة بإحدى الغابات شمال هولندا تبين فيما بعد أنها تعود لشاب هولندي ذو اصول مغربية يدعى عمر كرّيش كان قد اختفى منذ مدة ، ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة فقد كان واحدا من كثيرين ،
كان عمر يرتاد مطعم المدينة بشكل اسبوعي ولم تكن تبدوا عليه اي علامات خاصة تجعله يختلف عن باقي رواد المطعم ولكن الشرطة الهولندية كانت تحقق في كونه أحد افراد العصابات المغربية وأنه راح ضحية لصراعات وحروب العصابات الداخلية ؛ كما حصل مع إسماعيل الذي تم إغتياله بواسطة رشاش في مشهد هوليوودي بضواحي امستردام الشرقية ؛
يقول محققوا الشرطة أن العصابات الإجرامية في هولندا اصبحت تحت قبضة المغاربة وقد صعب عليهم كثيرا التعامل معها بسبب أن زعماءها ليسوا من محبي الشهرة والأضواء إنما يعيشون في الخفاء وفي حياة بسيطة كغيرهم من المواطنين ، كما أن قلة خبرة الشرطة في التعامل معهم صعب عليها الأمر كثيرا خصوصا أنها لم تكن تحتوي على اي محققين أو خبراء من اصل مغربي فجعل أمر هزيمتهم شبه مستحيل ، العقلية الإجرامية لشباب شمال إفريقيا مختلفة تماما عن تلك الموجودة في أوروبا فأساليبهم تتميز بالفوضى الممنهجة فتعتقد وانت تحاربهم أنهم مجموعة من المترمدين الذين لا علم لهم بما يفعلونه ولكنهم يعرفون طريقهم جيدا ؛
تكررت جرائم القتل المجهولة الفاعل
هذه حرب داخلية طاحنة وكل ما استطاع المحققون معرفته عنها انها بين مراكز القوى في امستردام الغربية امستدرام الشرقية وحتى بلجيكا ..
لكن وكما تعلم يا صاح فالحروب الداخلية لا تعطل عمل الجماعة إطلاقا فقد قاموا قبل ايام بهجوم هوليوودي لم يتعود الهولنديون على مشاهدته سوى في الأفلام وذلك للسطو على شاحنة نقل خاصة بشركة برينكس استولوا من خلاله على ما قيمته 12 مليون يورو .. إنهم ليسو مجرد لصوص همجيين او مجرمي شوارع عاديين ، إنهم عباقرة ،، دقّت السلطات الهولندية ناقوس الخطر ..
استمرت سرقة الجواهر والأموال والضربات تتوالى دون أن يكون هناك اي عملية قبض على احد ؛ وفوق ذلك كله خط تهريب دولي للكوكايين اشعل حربا طاحنة بينهم وبين نضرائهم من العصاباات المغربية في بلجيكا ،
سنة 2010 القي القبض على سيد مغربي محترم بحوزته 200 كيلوغرام من الكوكايين كان متوجها بها نحو إنجلترا وتبين أنه مالك نادي رياضي في امستردام فتم اغلاقه على الفور .. لم يتم فتحه لأجل سواد عيون الهولنديين أكيد .. إنما لتبييض الأموال !
قتل نجيب بوحبوح احد شركاءهم في امستردام من قبل العصابات المغربية في بلجيكا زاد من حدة الصراع بين العصابتين فقام مغاربة هولندا باختطاف أحد زعماء العصابات المغربية في بلجيكا مما سبب موجة عنف عارمة بين البلدين ويبدوا ان الصراع بين الطرفين كان حول شحنة كبيرة من الكوكايين !
 
مغاربة أمستردام !!
قبل أيام تم العثور على جثة محروقة ومربوطة في شجرة بإحدى الغابات شمال هولندا تبين فيما بعد أنها تعود لشاب هولندي ذو اصول مغربية يدعى عمر كرّيش كان قد اختفى منذ مدة ، ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة فقد كان واحدا من كثيرين ،
كان عمر يرتاد مطعم المدينة بشكل اسبوعي ولم تكن تبدوا عليه اي علامات خاصة تجعله يختلف عن باقي رواد المطعم ولكن الشرطة الهولندية كانت تحقق في كونه أحد افراد العصابات المغربية وأنه راح ضحية لصراعات وحروب العصابات الداخلية ؛ كما حصل مع إسماعيل الذي تم إغتياله بواسطة رشاش في مشهد هوليوودي بضواحي امستردام الشرقية ؛
يقول محققوا الشرطة أن العصابات الإجرامية في هولندا اصبحت تحت قبضة المغاربة وقد صعب عليهم كثيرا التعامل معها بسبب أن زعماءها ليسوا من محبي الشهرة والأضواء إنما يعيشون في الخفاء وفي حياة بسيطة كغيرهم من المواطنين ، كما أن قلة خبرة الشرطة في التعامل معهم صعب عليها الأمر كثيرا خصوصا أنها لم تكن تحتوي على اي محققين أو خبراء من اصل مغربي فجعل أمر هزيمتهم شبه مستحيل ، العقلية الإجرامية لشباب شمال إفريقيا مختلفة تماما عن تلك الموجودة في أوروبا فأساليبهم تتميز بالفوضى الممنهجة فتعتقد وانت تحاربهم أنهم مجموعة من المترمدين الذين لا علم لهم بما يفعلونه ولكنهم يعرفون طريقهم جيدا ؛
تكررت جرائم القتل المجهولة الفاعل
هذه حرب داخلية طاحنة وكل ما استطاع المحققون معرفته عنها انها بين مراكز القوى في امستردام الغربية امستدرام الشرقية وحتى بلجيكا ..
لكن وكما تعلم يا صاح فالحروب الداخلية لا تعطل عمل الجماعة إطلاقا فقد قاموا قبل ايام بهجوم هوليوودي لم يتعود الهولنديون على مشاهدته سوى في الأفلام وذلك للسطو على شاحنة نقل خاصة بشركة برينكس استولوا من خلاله على ما قيمته 12 مليون يورو .. إنهم ليسو مجرد لصوص همجيين او مجرمي شوارع عاديين ، إنهم عباقرة ،، دقّت السلطات الهولندية ناقوس الخطر ..
استمرت سرقة الجواهر والأموال والضربات تتوالى دون أن يكون هناك اي عملية قبض على احد ؛ وفوق ذلك كله خط تهريب دولي للكوكايين اشعل حربا طاحنة بينهم وبين نضرائهم من العصاباات المغربية في بلجيكا ،
سنة 2010 القي القبض على سيد مغربي محترم بحوزته 200 كيلوغرام من الكوكايين كان متوجها بها نحو إنجلترا وتبين أنه مالك نادي رياضي في امستردام فتم اغلاقه على الفور .. لم يتم فتحه لأجل سواد عيون الهولنديين أكيد .. إنما لتبييض الأموال !
قتل نجيب بوحبوح احد شركاءهم في امستردام من قبل العصابات المغربية في بلجيكا زاد من حدة الصراع بين العصابتين فقام مغاربة هولندا باختطاف أحد زعماء العصابات المغربية في بلجيكا مما سبب موجة عنف عارمة بين البلدين ويبدوا ان الصراع بين الطرفين كان حول شحنة كبيرة من الكوكايين !
قبل سنتين أرادوا تصفية شخص كان لديه مقهى في مدينة مراكش وكانت العملية فاشلة وقاموا بقتل مرتاد بريء خطئا
وتم إلقاء على المنفذين الذين كانوا هولنديين من أصول كاريبية.
 
قبل سنتين أرادوا تصفية شخص كان لديه مقهى في مدينة مراكش وكانت العملية فاشلة وقاموا بقتل مرتاد بريء خطئا
وتم إلقاء على المنفذين الذين كانوا هولنديين من أصول كاريبية.
صحيح ساصل الى هذه الحادثة قريبا
 
عودة
أعلى