مخطط حكومي جديد لوقف تدفق المهاجرين السريين على الجزائر

samy

king-sam

أقلام المنتدى
إنضم
23 أبريل 2015
المشاركات
1,966
مستوى التفاعل
8,601
النقاط
113
مخطط حكومي لوقف تدفق المهاجرين السريين

2018-03-2008:48:29.706181-afri1.jpg


أصدرت مصلحة حكومية عليا، مؤخرا، تعليمة إلى ولاة الجمهورية لولايات الجنوب والهضاب العليا وإلى المصالح الأمنية والإدارية المختلفة، لتنفيذ "مخطط وطني جديد" يهدف إلى "وقف زحف المهاجرين الأفارقة نحو مدن الشمال ومكافحة شبكات نقل المهاجرين نحو مدن الهضاب والشمال". وحمّلت التعليمة اللجان الأمنية المختصة: "مسؤولية تنفيذ التعليمة والسهر على منع اجتياح هؤلاء للمدن الكبرى خلال الفترة الممتدة ما بين مارس وسبتمبر".

كشف مصدر مسؤول لـ "الخبر" عن مضمون التعليمة الجديدة "صدرت أواخر شهر فيفري 2018"، شددت على "رفع اليقظة والعمل التنسيقي المتمثل في مراقبة الأقاليم بالوسائل الحديثة وتجنيد وسائل الدولة، وكذا تحسيس الفاعلين في الميدان" شرطة، درك، حماية مدنية، مصالح الوقاية والصحة "للقيام بدور وقائي فعال، يخفف عن خزينة الدولة أعباء ضخمة لإعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين".

وألزمت التعليمة الحكومية السلطات التنفيذية بالقيام بتجميع الأفراد والمجموعات المهاجرة فور رصدها، وأوصت بحصر تواجدها في مراكز عبور خاصة تمت تهيئتها للغرض ذاته، وفقا للمواصفات الإنسانية، وهي إجراءات تقلص من متاعب إعادة الترحيل التي تنظمها سلطات مدن الشمال خلال فصل الخريف من كل سنة.

وأصرت المصادر ذاتها على تنبيه ولاة الجنوب إلى تجنيد اللجان الأمنية، للعمل على امتصاص ووقف وصول أمواج جديدة من المهاجرين غير الشرعيين ذوي الأصول الإفريقية، خلال الفترة ذاتها، ووضعت الوزارة الأولى مخطط عمل يقوم على تحميل شركاء الميدان "الشرطة، وحرس الحدود، والدرك الوطني، والجمارك الجزائرية والسلطات التنفيذية بكل اختصاصاتها الإقليمية والقانونية، مسؤولية الوقوف على تنفيذ التعليمة".

وتسعى السلطات الإقليمية للحد من اقتحام أفواج المهاجرين الأفارقة بطرق غير شرعية نحو المدن الجزائرية خلال الفترة المقبلة، الربيع والصيف، أين تستقر الأحوال المناخية لتكون مثالية لتحركاتهم، حيث لمحت الجهات ذاتها إلى تجنيد القائمين على محطات النقل البري ومستعملي رخص الخطوط الطويلة وما بين الولايات وناقلي البضائع، وأيضا ملاك العربات المهيأة لنقل الأشخاص، من أجل المساهمة في جهود منع تنقلهم والتبليغ عن الجهات المتورطة في تهريبهم ونقلهم داخل التراب الوطني.



تعليمات باستهداف شبكات التهجير نحو الشمال



أشارت التعليمة المشار إليها، لأول مرة، إلى "ضرورة استهداف شبكات نقل أفواج المهاجرين" المتهمة من طرف خلايا أمنية بتحويل مهاجرين من جنسيات دول الجوار نحو مدن الشمال الجزائري، عبر محطات تشرف عليها هذه الشبكات، وهذه الأخيرة أضحت تحت مجهر السلطات الأمنية العليا التي سارعت إلى وضع آليات جديدة لضبط تنقل المهاجرين المتعودين على اقتحام الحدود البرية بدواع إنسانية.

ووضعت المصالح الأمنية التابعة لوزارتي الدفاع الوطني والداخلية، بطاقية وطنية لكافة الأفواج التي مستها عمليات الترحيل السابقة، ويجري العمل على تحديد عناصر ناشطة ضمن شبكات تهريب "بشكل جدي تحت إشراف السلطات القضائية المختصة".



خسائر بـ 200 مليار سنويا لإعادة الأفارقة نحو بلدانهم



وبهذا الشأن، قال مصدر رسمي لـ "الخبر" إن السلطات العمومية أنفقت سنة 2017 أكثر من 10 ملايين أورو، لتأطير وتسيير عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية، وجندت لذلك أكثر من 26 ألف عون لضبط العملية، حيث أحصت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان نهاية 2017 تواجد 29 ألف مهاجر غير شرعي قدموا من 23 دولة إفريقية، مع العلم أن السلطات الجزائرية قامت خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 بترحيل أكثر من 36 ألف مهاجر غير شرعي.

واستنزفت حملات تجميع وترحيل الأفارقة من الأقطاب الحضرية الكبرى بالشريط الشمالي، خلال الفترة الممتدة ما بين 20 سبتمبر و30 ديسمبر 2017، أكثر من 9 مليون أورو. بينما تخطت فاتورة تقديم المساعدات العينية المتمثلة في أغطية وألبسة ومواد غذائية وأدوية لهؤلاء، أكثر من 3 ملايين أورو في فترة أربعة أشهر.

وهي تكاليف تسعى الحكومة الجزائرية إلى تجنبها من خلال تفعيل المخطط الجديد الذي لا يتنافى والمعاهدات الدولية التي وقعتها الجزائر في الجانب الإنساني، كما توضح الوثيقة الرسمية.



مراكز طبية لمنع الأمراض المتنقلة



وإلى جانب ذلك، شرعت الهيئات الأمنية والإدارية المختصة في وضع آخر الترتيبات من أجل فتح مراكز طبية حدودية، تنفيذا لبرنامج وطني أعدته وزارة الصحة والسكان شهر نوفمبر 2017، وعرضته على لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني للحد من "الأمراض المتنقلة دوليا".

وسارعت الوزارات المختصة إلى تحسيس الفروع الأمنية الإقليمية وكافة المصالح المركزية والإقليمية، بالاستعداد المادي والبشري من أجل فتح مراكز مراقبة طبية عبر المعابر الحدودية. وجاءت التعليمات بعدما اعتمدت لجنة الصحة بالبرلمان مادة قانونية جديدة تلزم مصالح الدولة بتثبيت "طبيب الحدود" بطريقة غير قابلة للتراجع.



أطباء محلفون لفحص الأجانب



وبهذا الشأن، نقلت "الخبر" تصريحا لرئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني، يؤكد حرص الحكومة على مراقبة طبية صارمة للشريط الحدودي. وعليه، يتعين على إدارات المطارات الوطنية والدولية والمراكز الحدودية والموانئ والمعابر البرية، إقامة مراكز قارة لطبيب مُحلف، يتولى مهام الفحص الطبي الوقائي لكل شخص.

وهي إجراءات إجبارية تضاف إلى إجراءات شرطة الحدود والجمارك، ولا يمكن السماح لأي شخص بالولوج إلى التراب الوطني دون الخضوع للفحص والتأشير على وثيقة سلامته من الأوبئة أو الأمراض المتنقلة، وهو إجراء يخوله القانون الجديد لطبيب مختص يُنتدب للمهمة ذاتها.
http://www.elkhabar.com/press/article/135399/
 
من أخذته العزة على المهاجريـن المرحلين فليتكفّـل بهم
وكالات
2018-03-1922:44:44.905758-kasantini.JPG


دافع، أمس، الأستاذ فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، عن موقف الجزائر بخصوص ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم، قائلا إن “الجزائر تعاملت مع هؤلاء الرعايا فوق المستوى المطلوب، ولا أحد له الحق أن يحتجّ علينا أو مساءلتنا، حتى ولو كان هذا الأحد اللجنة الأممية المهتمة بحقوق العمال المهاجرين”.

وبلغة مباشرة، صنّف قسنطيني في تصريح أدلى به لـ “الخبر”، أمس، الانتقادات التي كالتها الهيئة الأممية للجزائر، في صورة استفسار وجهته للحكومة مؤخرا عن ظروف ترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعيين من مدن شمال الجزائر إلى الحدود مع مالي والنيجر: “بالمزايدات غير المؤسسة”، مردفا بالقول: “نرفض من يريدون الاحتجاج علينا من بعيد، والبلدان التي أخذها (النيف) والإنسانية على هؤلاء المُرحلين، ما عليها إلا التكفل بهم”.

وأضاف الناشط الحقوقي المخضرم، بأن “الجزائر سيدة في المواقف التي تتخذها، والتي تراعي فيها قبل كل شيء المصلحة العليا للبلد، ومن ثمّة لا يجوز لأي طرف خارجي التفلسف علينا، واتهامنا بأشياء نحن براء منها، باعتبار أن الجزائر قدمت الكثير للمهاجرين غير الشرعيين على مدار السنوات الماضية، ولم تخدش كرامتهم أو تنتهك حقوقهم”.

ورفض قسنطيني فكرة تجاوز السلطات العمومية للاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق العمال المهاجرين أثناء تنفيذ عمليات الترحيل، التي استهدفت مؤخرا عشرات الرعايا الأفارقة باتجاه بلدانهم الأصلية، مضيفا بأن “كل ما في الأمر، أن الجزائر تراعي أولوياتها ومشاكلها الداخلية، خاصة وأن إمكانيات البلد باتت محدودة في الوقت الراهن، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي نتخبط فيها منذ سنوات بفعل تراجع سعر البرميل في السوق الدولية من جهة، وكثرة أعباء التكفل بهؤلاء الأفارقة من جهة أخرى”.

وأوضح المتحدث ذاته، بأن “السلطات الوصية مطالبة بمعالجة هذا الملف الحساس من خلال اعتماد التدابير المتناسبة مع المصلحة العليا للوطن، دون التعرض لحقوق هؤلاء الرعايا”، مضيفا بأنه “إذا استمرت الأمور دون وضع خطوط حمراء لهذه الظاهرة، سيأتي اليوم الذي نعجز فيه عن التحكم في هؤلاء المهاجرين، بدليل الهجوم الذي تعرضت له قبل أيام سفارة الجزائر في العاصمة المالية باماكو، من قبل عشرات الماليين الذين احتجوا على ترحيلهم، وانتهى بأضرار مادية واستدعاء الخارجية الجزائرية لسفير مالي بالجزائر”.
http://www.elkhabar.com/press/article/135397
 
جدير بالذكر أن سياسة الليونة التي تعاملت بها الجزائر مع الظاهرة في السنتين الأخيرتين بسبب موجة الجفاف والجوع والأضطرابات الأمنية التي تعرفها بعض دول الجوار كمالي والنيجر
جر عليها مشاكل لا حصر ولا عد لها كان أخرها ويبدو أنها القطرة التي أفاضت الكأس
الهجوم على سفارة الجزائر في العاصمة المالية بماكو ومحاولة حرقها ممن أدعو أنهم مهاجرون غير شرعيون رحلتهم الجزائر
مما تسبب في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين بقيام الجزائر بأستدعاء سفير مالي في الجزائر وطلب فتح تحقيق معمق في الواقعة وهو ما تسعى للقيام به السلطات المالية التي قدمت أعتذار رسمي للجزائر وتوعدت بكشف نتائج التحقيقات التي تجريها حول الجهات التي قد تكون خططت وحرضت على هذا الهجوم
هذا دون أغفال موجة الأمراض المنقرضة والتي قضت عليها الجزائر ولم تعرف أًي أصابات بها لعشرات السنين التي عادت لتظرب بقوة
دون أغفال تعالي أًصوات البعض في دول هؤلاء المهاجرين بالتطاول على الجزائر بحجة أنتهاك حقوق مواطنيهم وهم أطراف معروفة تستغل الملف للتكسب من نظام المخزن ومحاولة تشويه صورة الجزائر على الصعيد الدولي
دون نسيان مئات ملايين الدولار من الخسائر في ضرف حساس تعاني فيه الجزائر من أزمة أقتصادية ومالية غير مسبوقة
هاته هي بعض نتائج السياسات الغير المدروسة....
"ومن يصنع المعروف في غير اهله ، يكن حمده ذماً عليه و يندمِ"
 
سياسة بوتفليقيوس كون ناس ملاح مع عالم لكن شعبك اعطيه طرايحhfgrtyfh
asd
وضعت اعجاب مع أني لم أفهمها
أعجبني أيضا الاسم الروماني بوتفليقيوس(هعهعهعهع)(هعهعهعهع)
 
الانفتاح على افريقيا ضرورة اقتصادية و الافارقة يمكنهم لعب دور في اليد العاملة كالزراعة و البناء بالجنوب.

هي فرصة لا يجب تفويتها.

اتفاقية التجارة الحرة ستكون ان شاء الله اللبنة الاولى نحو اتحاد افريقي قوي اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا.

آن الاوان لنهوض افريقيا و الجزائر جزء منها.
 
asd
وضعت اعجاب مع أني لم أفهمها
أعجبني أيضا الاسم الروماني بوتفليقيوس(هعهعهعهع)(هعهعهعهع)
أنا سأترجم لك يا ملكنا المعظم ((سياسة بوتفليقوس كن جيداً مع الاّخرين و لكن أعطي شعبك علقة سخنة)), الملحوظة: الطريحة في شمال أفريقيا هي علقة سخنة يمكن تناولها باليد أو القدم أو الجزمة العتيقة أو ما تيسر من أدوات (الخيارات هنا واسعة و بين البايع و الشاري يفتح الله:D) و أسوأ طريحة تقليدياً و حسب المأثور الشعبي هي طريحة نباش القبور؟!!!!
 
الانفتاح على افريقيا ضرورة اقتصادية و الافارقة يمكنهم لعب دور في اليد العاملة كالزراعة و البناء بالجنوب.

هي فرصة لا يجب تفويتها.

اتفاقية التجارة الحرة ستكون ان شاء الله اللبنة الاولى نحو اتحاد افريقي قوي اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا.

آن الاوان لنهوض افريقيا و الجزائر جزء منها.
يسلملي أصحاب المخ الرايق و اللي يفكر!!! برافو يا محمد و هذا هو الصحيح. دول جنوب الصحراء يجب الإستفادة منها بطريقة أن البنية التحتية الجزائرية المتطورة أقليمياً تقوم بتقديم الخبرات و التمويل بينما أفريقيا تقوم بتقديم الموارد و العمالة و يكون الخير للجميع. على فكرة قبل سنوات توقعت أن تصبح أفريقيا مثل الصين قبل عشر سنوات و مثل فيتنام الاّن !!! كيف؟! الصين كانت مصدر العمالة الصناعية الرخيصة التي تصنع القمصان و الملابس و الأحذية بينما فيتنام تقوم بهذا الدور الاّن. برأيي المتواضع أن خبرة صناعية صينية و تمويل جزائري مع طاقة كهربائية و مساعدة لوجستية جزائرية يضاف لها عمالة أفريقية رخيصة ستكتسح أسواق أوروبا القريبة و ستصنع لأفريقيا (الشمال و الصحراء) ما صنعته صادرات السلع التحويلية في الصين.
 
يسلملي أصحاب المخ الرايق و اللي يفكر!!! برافو يا محمد و هذا هو الصحيح. دول جنوب الصحراء يجب الإستفادة منها بطريقة أن البنية التحتية الجزائرية المتطورة أقليمياً تقوم بتقديم الخبرات و التمويل بينما أفريقيا تقوم بتقديم الموارد و العمالة و يكون الخير للجميع. على فكرة قبل سنوات توقعت أن تصبح أفريقيا مثل الصين قبل عشر سنوات و مثل فيتنام الاّن !!! كيف؟! الصين كانت مصدر العمالة الصناعية الرخيصة التي تصنع القمصان و الملابس و الأحذية بينما فيتنام تقوم بهذا الدور الاّن. برأيي المتواضع أن خبرة صناعية صينية و تمويل جزائري مع طاقة كهربائية و مساعدة لوجستية جزائرية يضاف لها عمالة أفريقية رخيصة ستكتسح أسواق أوروبا القريبة و ستصنع لأفريقيا (الشمال و الصحراء) ما صنعته صادرات السلع التحويلية في الصين.
فيديو من الصين يظهر كيفية صنع ملابس البوليستر من النفايات البلاستيكية , لو بنيت في الجزائر مصانع صينية و ذات عمالة أفريقية مهاجرة و تستخدم الكهرباء الجزائرية و الموقع القريب لأوروبا سيكون من الممكن تصدير هذه المنتجات بسعر تنافسي و ستوفر العملة الصعبة للجميع. ملحوظة: يمكن للصين باء محطات طاقة مخصصة للمشاريع المشتركة و تستخدم الطاقة الجديدة و المتجددة و بذلك سيكون للمشروع تأثيره الإيجابي على الواقع الطاقوي الجزائري.
 
الانفتاح على افريقيا ضرورة اقتصادية و الافارقة يمكنهم لعب دور في اليد العاملة كالزراعة و البناء بالجنوب.

هي فرصة لا يجب تفويتها.

اتفاقية التجارة الحرة ستكون ان شاء الله اللبنة الاولى نحو اتحاد افريقي قوي اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا.

آن الاوان لنهوض افريقيا و الجزائر جزء منها.
الجزائر وقعت على أتفاقية المنطقة الحرة الأفريقية لكنها لم توقع على أتفاقية حرية تنقل الأشخاص داخل أفريقيا والسبب هو بعض ما تفضلنا به أعلاه في هذا الموضوع
نعم التفتح على أفريقيا أقتصاديا يمثل المستقبل للأقتصاد الجزائري خاصة في رفع الصادرات الجزائرية خارج المحروقات أما قظية العمالة فأنا أختلف معك في ذالك
يسلملي أصحاب المخ الرايق و اللي يفكر!!! برافو يا محمد و هذا هو الصحيح. دول جنوب الصحراء يجب الإستفادة منها بطريقة أن البنية التحتية الجزائرية المتطورة أقليمياً تقوم بتقديم الخبرات و التمويل بينما أفريقيا تقوم بتقديم الموارد و العمالة و يكون الخير للجميع. على فكرة قبل سنوات توقعت أن تصبح أفريقيا مثل الصين قبل عشر سنوات و مثل فيتنام الاّن !!! كيف؟! الصين كانت مصدر العمالة الصناعية الرخيصة التي تصنع القمصان و الملابس و الأحذية بينما فيتنام تقوم بهذا الدور الاّن. برأيي المتواضع أن خبرة صناعية صينية و تمويل جزائري مع طاقة كهربائية و مساعدة لوجستية جزائرية يضاف لها عمالة أفريقية رخيصة ستكتسح أسواق أوروبا القريبة و ستصنع لأفريقيا (الشمال و الصحراء) ما صنعته صادرات السلع التحويلية في الصين.
أكيد أن الجزائر عنصر فعال وتلعب دور محوري من أجل النهضة الأفريقية والأستثمارات الضخمة التي ضختها الجزائر في البنية التحتية الكثير منها لها بعد قاري من أجل رفع المبادلات وزيادة الأندماج بين دول القارة
ما تتحدث عنه سبق وقامت به دول أفريقية كأثيوبيا و أرتيريا حيث أستضافت مصانع صينية للأحذية والنسيج وقامت بتوظيف الأفارقة برواتب لاتزيد عن 20 دولار شهريا مع ذالك لا الشركات الصينية راضية لأنها مستاءة من ضعف أداء العمالة الأفريقية وقلة أنتاجيتها رغم النظام الشبه العسكري الذي فرضه الصينيون ولا العمال الأفارقة راضون لأنهم يعاملون كالعبيد ويتم طرد الكثير منهم بشكل يومي وتعويضهم بأخرين.... صحيح أن أثيوبيا و أريتريا يحققان معدلات نمو مهمة بفضل هاته الأستثمارات الصينية لكن شخصيا أعتبرها مجرد فقاعة قد تنفجر في أي وقت وتأدي لنتائج عكسية لا تحمد عقباها
بالنسبة للجزائر العمالة الأفريقية ليست الخيار الأمثل لعدة أسباب فمعروف أن ضعف البنى التحتية للتعليم والصحة والتدريب والتأهيل المهني في أفريقيا جنوب الصحراء يجعل من العمالة الأفريقية غير ماهرة ومكلفة لما تتطلبه من رعاية صحية أغلبها لم يخظع للرعاية الصحية القاعدية كالتطعيمات والتلقيحات الضرورية مما جعلهم يعانون من كثير من الأمراض الخطيرة والمعدية كما أن أغلبهم يعاني من ظعف في البنية المرفولوجية خلافا للأعتقاد الذي يكونه البعض من خلال ملاحضة الرياضيين الأفارقة خاصة لاعبي كرة القدم الذي يحضون بعناية وتنشئة خاصة أغلبها تكون في نوادي ومدارس أوربية داخل القارة
فأغلبهم غير صالح للأعمال التي تتطلب قوة بدنية كبيرة بخلاف ما يتصور البعض
وصعوبة التأهيل والتدريب بسبب الأمية......أكيد أنا هنا لا أتحدث عن كل الأفارقة لكن عن الأغلبية التي تزحف على بلداننا في شكل موجات هجرة غير شرعية
كما أن دوافعهم ليست العمل بل الوصول للجنة الأوروبية بأي ثمن والتجربة الجزائرية معهم أثبتت أن الكثير منهم مجرد محتالين ولصوص وكسالة يفضلون التسول على العمل
أن أرادت الجزائر عمالة أجنبية فدول أسيا هي الخيار الأمثل كبنغلاداش والفلبين والهند والصين....
أصلا الجزائر بتخطيط جيد و أستراتيجي لن تحتاج لعمالة أجنبية مكثفة فهي تتوفر على طاقات بشرية هائلة 70% شباب أغلبهم يعاني البطالة والعزوبية يعني خلينا نوظف مواطنينا وبعدها أن تطلبت نهضتنا الأقتصادية زيادة الطاقات البشرية يكفي تشجيع الزواج والأنجاب بسياسات وقوانين ناجعة وسنصبح قوة بشرية هائلة في ظرف 5 ألى 10 سنوات شخصيا متطوع للزواج ب 4 نساء و أن أفتو لنا بأكثر فكلنا فداء للوطن(خخخخخخخخخ)
كما توجد حلول أخرى بالأعتماد على المكننة والأتمتة والطرق الحديثة في الأنتاج الزراعي والصناعي
 
التعديل الأخير:
هذا ما تخشاه الجزائر من اتفاقية "حرية تنقل الأشخاص"
الإذاعة الجزائرية
2018-03-2118:01:11.984549-rrtttyyuuj.jpg


أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أنه تم تأجيل التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بحرية تنقل الأشخاص في إفريقيا مبررا ذلك بـ" الحاجة لشرحها أكثر للرأي العام".

وأوضح أويحيى في تصريحات للإذاعة الجزائرية :" حتى إذا وقعنا عليها مستقبلا فهذا لا يعني أبدا أننا نفتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية مع ضرورة التأكيد هنا أن الجزائر، والجزائر العاصمة تحديدا، كانت ملجأ لحركات التحرير وعاصمة للأحرار ثم عاصمة للطلبة الأفارقة حيث تستقبل سنويا، وهو ما يجهله الكثيرون، أكثر من 5 آلاف طالب إفريقي من مختلف الجنسيات. إذا كنا نحن المغاربة فشلنا في تنشيط آليات الاتحاد المغاربي لأسباب يعرفها الجميع، فآمل أن يدفع الفضاء الإفريقي نظيره المغاربي للتحرك من أجل الالتحاق بالموكب الإفريقي من خلال هذا الفضاء الواسع".

وبسؤاله حول ماذا يمكن لبلادنا أن تستفيده من التوقيع على اتفاقية منطقة التبادل الحر التي تم إطلاقها اليوم الأربعاء بكيغالي، شدد الوزير الأول أحمد أويحيى على أن "الجزائر بدأت تهتم بعملية التصدير لإفريقيا بعد أن كانت هذه الثقافة شبه غائبة بسبب الوضع المالي المريح الذي كانت تعرفه بلادنا أو البحبوحة المالية كما يسميها البعض مع رفضي لهذا المصطلح، وقد انتظم منتدى جزائري إفريقي في التعاون الاقتصادي منذ سنتين بالجزائر، وشرع رجال أعمال جزائريون في دخول السوق الإفريقية، وهذه مؤشرات على اهتمامنا بهذه السوق، وأنا على قناعة أن المصدر الجزائري لديه ما يصدره للخارج لكن المشكلة حاليا التي يعانيها المتعامل الجزائري هي هشاشة الإنتاج المحلي.

وبالتالي فإن الجزائر ستستفيد من إطلاق هذه المنطقة لأن الاقتصاد الجزائري خارج المحروقات يعد من أبرز الإقتصادات في القارة السمراء فنحن من بين أربع إلى خمس دول الأولى قاريا في الإنتاج الصناعي وحتى الفلاحي، كما ستستسفيد القارة من مزيد من الاندماج. والواقع أن اتفاقية اليوم تقدم رسالتين للفضاء الاقتصادي الجزائري أولا: رسالة أمل وهي مستقبل سوق أوسع، والرسالة الثانية هي للتجنيد و تحسين الأداء"حسب الوزير الأول أحمد أويحيى.
 
الجزائر وقعت على أتفاقية المنطقة الحرة الأفريقية لكنها لم توقع على أتفاقية حرية تنقل الأشخاص داخل أفريقيا والسبب هو بعض ما تفضلنا به أعلاه في هذا الموضوع
نعم التفتح على أفريقيا أقتصاديا يمثل المستقبل للأقتصاد الجزائري خاصة في رفع الصادرات الجزائرية خارج المحروقات أما قظية العمالة فأنا أختلف معك في ذالك

أكيد أن الجزائر عنصر فعال وتلعب دور محوري من أجل النهضة الأفريقية والأستثمارات الضخمة التي ضختها الجزائر في البنية التحتية الكثير منها لها بعد قاري من أجل رفع المبادلات وزيادة الأندماج بين دول القارة
ما تتحدث عنه سبق وقامت به دول أفريقية كأثيوبيا و أرتيريا حيث أستضافت مصانع صينية للأحذية والنسيج وقامت بتوظيف الأفارقة برواتب لاتزيد عن 20 دولار شهريا مع ذالك لا الشركات الصينية راضية لأنها مستاءة من ضعف أداء العمالة الأفريقية وقلة أنتاجيتها رغم النظام الشبه العسكري الذي فرضه الصينيون ولا العمال الأفارقة راضون لأنهم يعاملون كالعبيد ويتم طرد الكثير منهم بشكل يومي وتعويضهم بأخرين.... صحيح أن أثيوبيا و أريتريا يحققان معدلات نمو مهمة بفضل هاته الأستثمارات الصينية لكن شخصيا أعتبرها مجرد فقاعة قد تنفجر في أي وقت وتأدي لنتائج عكسية لا تحمد عقباها
بالنسبة للجزائر العمالة الأفريقية ليست الخيار الأمثل لعدة أسباب فمعروف أن ضعف البنى التحتية للتعليم والصحة والتدريب والتأهيل المهني في أفريقيا جنوب الصحراء يجعل من العمالة الأفريقية غير ماهرة ومكلفة لما تتطلبه من رعاية صحية أغلبها لم يخظع للرعاية الصحية القاعدية كالتطعيمات والتلقيحات الضرورية مما جعلهم يعانون من كثير من الأمراض الخطيرة والمعدية كما أن أغلبهم يعاني من ظعف في البنية المرفولوجية خلافا للأعتقاد الذي يكونه البعض من خلال ملاحضة الرياضيين الأفارقة خاصة لاعبي كرة القدم الذي يحضون بعناية وتنشئة خاصة أغلبها تكون في نوادي ومدارس أوربية داخل القارة
فأغلبهم غير صالح للأعمال التي تتطلب قوة بدنية كبيرة بخلاف ما يتصور البعض
وصعوبة التأهيل والتدريب بسبب الأمية......أكيد أنا هنا لا أتحدث عن كل الأفارقة لكن عن الأغلبية التي تزحف على بلداننا في شكل موجات هجرة غير شرعية
كما أن دوافعهم ليست العمل بل الوصول للجنة الأوروبية بأي ثمن والتجربة الجزائرية معهم أثبتت أن الكثير منهم مجرد محتالين ولصوص وكسالة يفضلون التسول على العمل
أن أرادت الجزائر عمالة أجنبية فدول أسيا هي الخيار الأمثل كبنغلاداش والفلبين والهند والصين....
أصلا الجزائر بتخطيط جيد و أستراتيجي لن تحتاج لعمالة أجنبية مكثفة فهي تتوفر على طاقات بشرية هائلة 70% شباب أغلبهم يعاني البطالة والعزوبية يعني خلينا نوظف مواطنينا وبعدها أن تطلبت نهضتنا الأقتصادية زيادة الطاقات البشرية يكفي تشجيع الزواج والأنجاب بسياسات وقوانين ناجعة وسنصبح قوة بشرية هائلة في ظرف 5 ألى 10 سنوات شخصيا متطوع للزواج ب 4 نساء و أن أفتو لنا بأكثر فكلنا فداء للوطن(خخخخخخخخخ)
كما توجد حلول أخرى بالأعتماد على المكننة والأتمتة والطرق الحديثة في الأنتاج الزراعي والصناعي
بصراحة أول شيء أحب أن أفعله هو أن أشكرك على الإجابات العقلانية و المهذبة (و هو ما أحتاج أن أسمعه بخصوص أي طرح), منذ عشت في ليبيا لفترة سبع سنوات خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي و أنا مهتم بأفريقيا جنوب الصحراء و أحاول تخيل التجمع الذي كان يسعى إليه, في الحقيقة كنت أشاهد برنامج وثائقي قبل 15 سنة عن الحضارة في صحراء مصر الغربية و عن الهجرات التي أتت إليها من مناطق مالي و غرب أفريقيا و أندمجت مع هجرات أخرى من العراق و فلسطين و كان نتاجها هو نواة حضارة مصر العظيمة و قلت لنفسي يومها ماذا لو تكرر شيء مشابه اليوم و على أراضي الصحراء الكبرى إن أحيينا الأرض و دمجنا العنصر الصيني و الاّسيوي مع الأفريقي ثم في مرحلة لاحقة (وطنّا ) هذا الهجين بدماء محلية و غيرها من دول المتوسط؟ كنا سنحصل على مكون لديه عمق الحضارة الصينية و تحمل الجينات الأفريقية و التنوع الحضاري و العرقي لدول المتوسط و سيكون لدي فرد نشيط و ذو خلفية ثقافية و جينية معقدة يمكنني أن أبني الصحراء و أشغلها بهم و أصنع مجتمع جديد تماماً, لربما طرحك هو الأفضل مع أنني سمعت عن العمال الصينيين في الصحراء الليبية كانوا سعيدين جداً و متأقلمين و هو ما شجعني على الفكرة, تحياتي.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد أن لست متفق معكم على جلب يد عاملة أجنبية و هدا لان معظم الشعب الجزائري صغير في السن
فكيف نترك مثلا من تخرج من جامعات و معاهد و مراكز التكوين فهو في نظري جاهز لدخول سوق العمل
أولوية في التوظيف لاولاد البلد الا في حالات اليد العاملة المحلية مازالت لم تتحكم جيدا في التسيير
ثانيا الجزائر لن توافق على إنشاء جاليات من بلدان أخرى من أجل سد النقص في اليد العاملة و من أجل منع تدخل
حكومات هده البلدان و المنظمات و وكالات الدولية إنسانية هدا باختصار ردي (خخخخخخخخخ)
 
بصراحة أول شيء أحب أن أفعله هو أن أشكرك على الإجابات العقلانية و المهذبة (و هو ما أحتاج أن أسمعه بخصوص أي طرح), منذ عشت في ليبيا لفترة سبع سنوات خلال حكم العقيد الراحل معمر القذافي و أنا مهتم بأفريقيا جنوب الصحراء و أحاول تخيل التجمع الذي كان يسعى إليه, في الحقيقة كنت أشاهد برنامج وثائقي قبل 15 سنة عن الحضارة في صحراء مصر الغربية و عن الهجرات التي أتت إليها من مناطق مالي و غرب أفريقيا و أندمجت مع هجرات أخرى من العراق و فلسطين و كان نتاجها هو نواة حضارة مصر العظيمة و قلت لنفسي يومها ماذا لو تكرر شيء مشابه اليوم و على أراضي الصحراء الكبرى إن أحيينا الأرض و دمجنا العنصر الصيني و الاّسيوي مع الأفريقي ثم في مرحلة لاحقة (وطنّا ) هذا الهجين بدماء محلية و غيرها من دول المتوسط؟ كنا سنحصل على مكون لديه عمق الحضارة الصينية و تحمل الجينات الأفريقية و التنوع الحضاري و العرقي لدول المتوسط و سيكون لدي فرد نشيط و ذو خلفية ثقافية و جينية معقدة يمكنني أن أبني الصحراء و أشغلها بهم و أصنع مجتمع جديد تماماً, لربما طرحك هو الأفضل مع أنني سمعت عن العمال الصينيين في الصحراء الليبية كانوا سعيدين جداً و متأقلمين و هو ما شجعني على الفكرة, تحياتي.
الشكر موصول لك أخي الكريم أخجلتم تواضعنا أنه من دواعي السرور والشرف أن نتنتاقش ونتبادل وجهات النظر وهو جوهر وجودنا هنا في المنتدى والله وحده يعلم أن لك ككثير من الأخوة هنا معزة خاصة أحببناكم قبل أن نعرفكم أو نراكم صحيح فرقتنا الحدود والظروف و أنشغالات الحياة لكن جمعنا هذا الصرح الكريم لنتعارف ونتقارب ونتناطح بالأفكار والحجج والبراهين لنفيد ونستفيد والله ولي التوفيق ودمتم جميعا ذخرا للمنتدى.
بالعودة للموضوع الفكرة التي تتحدث عنها في رأي بحاجة لمخابر بحث وعلماء جينات ووراثة و أن تعمل عليها أجهزة أستخبارات تملك من الأمكانات المالية والعلمية ما يفوق قدرات بلداننا
فتطبيقها مباشرة على أٍرض الواقع والعبث بالتركيبة المجمعية والأثنية والعرقية قد تكون له نتائج عكسية مدمرة
النموذج الليبي مثال أخر يدعم كلامي فرغم كم الأموال الطائلة التي صرفها القذافي في محاولة شراء ولاءات أفريقية و أجتذاب جاليات أفريقية تحت مسميات عديدة كيد عاملة وكغيره ألا أن ليبيا لم تحقق الطفرة الأقتصادية المرجوة وسرعان ما تحول هؤلاء لعامل هدم بمجرد بدأ الأزمة الليبية أعتقد أن شيئ مشابه أيضا حصل في سوريا
 
الشكر موصول لك أخي الكريم أخجلتم تواضعنا أنه من دواعي السرور والشرف أن نتنتاقش ونتبادل وجهات النظر وهو جوهر وجودنا هنا في المنتدى والله وحده يعلم أن لك ككثير من الأخوة هنا معزة خاصة أحببناكم قبل أن نعرفكم أو نراكم صحيح فرقتنا الحدود والظروف و أنشغالات الحياة لكن جمعنا هذا الصرح الكريم لنتعارف ونتقارب ونتناطح بالأفكار والحجج والبراهين لنفيد ونستفيد والله ولي التوفيق ودمتم جميعا ذخرا للمنتدى.
بالعودة للموضوع الفكرة التي تتحدث عنها في رأي بحاجة لمخابر بحث وعلماء جينات ووراثة و أن تعمل عليها أجهزة أستخبارات تملك من الأمكانات المالية والعلمية ما يفوق قدرات بلداننا
فتطبيقها مباشرة على أٍرض الواقع والعبث بالتركيبة المجمعية والأثنية والعرقية قد تكون له نتائج عكسية مدمرة
النموذج الليبي مثال أخر يدعم كلامي فرغم كم الأموال الطائلة التي صرفها القذافي في محاولة شراء ولاءات أفريقية و أجتذاب جاليات أفريقية تحت مسميات عديدة كيد عاملة وكغيره ألا أن ليبيا لم تحقق الطفرة الأقتصادية المرجوة وسرعان ما تحول هؤلاء لعامل هدم بمجرد بدأ الأزمة الليبية أعتقد أن شيئ مشابه أيضا حصل في سوريا
شكراً على لطفك الذي غمرتني به و أرجو أن أكون مستحقاً له. تجربة القذافي لها ما لها و عليها ما عليها فمثلاً كان يمكن البناء على العمالة الأفريقية و المصرية و التونسية لو أنه كان يملك مخططاً لتوظيفها بشكل منظم في البلاد و لكنه ترك العمالة المستوردة لتعمل في سوق عشوائي و يشرف عليها جهاز إداري كان أداؤه الضعيف نتيجة للأيديولوجيا الجماهيرية و العلاقات القبلية و المناطقية و أخيراً الفساد الإداري و المالي. ليبيا بالذات كان يمكنها أن تحقق معدلات أفضل في كل المؤشرات (مع العلم أن بعض المؤشرات كانت جيدة و بعضها ممتاز) و لكن ماذا نقول ؟! بصراحة لا حل لأزمة ليبيا و المنطقة إلا بالوحدة (قد أبدو رومنسياً و قومياً عربياً و لكنني في الحقيقة أتكلم عن رؤية و قناعة بعد طول تفكير), لو طرحت وحدة ليبية جزائرية و أخرى مصرية سودانية هل تعتقد أن الدول المعنية ترفضها (حالة الجزائر - ليبيا ما رأيكم بها؟). اليوم شاهدت في فيديو على اليوتيوب معلومة تقول أن أوغندا طلبت لوحدة مع مصر و السودان سنة 1950 (بالتأكيد حالة مصر الممتازة كانت الدافع الأكبر يومها وراء الطلب الأوغندي).
 
الشكر موصول لك أخي الكريم أخجلتم تواضعنا أنه من دواعي السرور والشرف أن نتنتاقش ونتبادل وجهات النظر وهو جوهر وجودنا هنا في المنتدى والله وحده يعلم أن لك ككثير من الأخوة هنا معزة خاصة أحببناكم قبل أن نعرفكم أو نراكم صحيح فرقتنا الحدود والظروف و أنشغالات الحياة لكن جمعنا هذا الصرح الكريم لنتعارف ونتقارب ونتناطح بالأفكار والحجج والبراهين لنفيد ونستفيد والله ولي التوفيق ودمتم جميعا ذخرا للمنتدى.
بالعودة للموضوع الفكرة التي تتحدث عنها في رأي بحاجة لمخابر بحث وعلماء جينات ووراثة و أن تعمل عليها أجهزة أستخبارات تملك من الأمكانات المالية والعلمية ما يفوق قدرات بلداننا
فتطبيقها مباشرة على أٍرض الواقع والعبث بالتركيبة المجمعية والأثنية والعرقية قد تكون له نتائج عكسية مدمرة
النموذج الليبي مثال أخر يدعم كلامي فرغم كم الأموال الطائلة التي صرفها القذافي في محاولة شراء ولاءات أفريقية و أجتذاب جاليات أفريقية تحت مسميات عديدة كيد عاملة وكغيره ألا أن ليبيا لم تحقق الطفرة الأقتصادية المرجوة وسرعان ما تحول هؤلاء لعامل هدم بمجرد بدأ الأزمة الليبية أعتقد أن شيئ مشابه أيضا حصل في سوريا

اخ سامي
ما يجمعنا مع بقية الافارقة اكثر مما يفرقنا ولعلمك كل الدول المتقدمة تحاول ان تجد موطئ قدم فيها. لكل من هذه الدول ما يقدمه للآخر و العنصر البشري كذلك يمكن الاستفادة منه و تثمينه. توفر اليد العاملة فرصة لتطوير المناطق الجنوبية و ان كانت موسمية مثل جني الطماطم في ادرار او غرس النخيل في الوادي.

المشاكل كبيرة و لكن الحلول و الاموال هائلة مثل الامراض يمكننا انشاء مختبر لصناعة اللقاحات و التعاون من منضمات قارية لوضع برامج تطعيم لكل الافارقة و بها تضرب عصفورين بحجر فتنشئ مختبر وطني للقاحات و يجلب عملة صعبة و بالمرة تنفع الافارقة بالقضاء على الامراض
 
انظروا للصهاينة كيف يتصيدون الفرص من تحت انوفنا

زيارة صهيونية تاريخية في أفريقيا...وتوقيع صفقة أسلحة
أنهى وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، جولة إفريقية شملت 3 دول هي الأولى منذ عقود.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية، بدأت جولة ليبرمان يوم الأحد، وشملت رواندا وتنزانيا وزامبيا، التقى خلالها مع رؤساء الدول الثلاث، وزراء الدفاع والشؤون الخارجية، ومع رؤساء الأركان ورؤساء أجهزة أمن الدولة، في "زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لوزير دفاع صهيوني منذ عشرات السنين".
وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى والكيان الصهيوني تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف "في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر".
وأعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: "فخور لكونه وزير الدفاع الصهيوني الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم".

رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الصهيوني إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في الكيان الصهيوني، وقد يكون أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن الكيان الصهيوني هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا، بحسب موقع المصدر الصهيوني.

وذكر الإعلام العبري أن ليبرمان ليبرمان قبل مغادرته تنزانيا، قال إنها دولة عملاقة تشهد نموا كبيرا، فهي دولة عدد سكانها نحو 54 مليون نسمة ومساحتها أكثر من مليون كم، أي أكثر من 50 ضعف مساحة الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن الدول الأفريقية التي زارها يوجد بها فرص استثمارية كثيرة في المجالات التي تعرفها الكيان الصهيوني جيدا مثل الزراعة والطب والأمن ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود. تعليق كل ذلك نستطيع ان نوفره لهم مقابل سلع او عملة صعبة فماذا ننتظر و غيرنا يقطع اضعاف المسافة لينال نفس الفرصة





 
انظروا للصهاينة كيف يتصيدون الفرص من تحت انوفنا

زيارة صهيونية تاريخية في أفريقيا...وتوقيع صفقة أسلحة
أنهى وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، جولة إفريقية شملت 3 دول هي الأولى منذ عقود.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية، بدأت جولة ليبرمان يوم الأحد، وشملت رواندا وتنزانيا وزامبيا، التقى خلالها مع رؤساء الدول الثلاث، وزراء الدفاع والشؤون الخارجية، ومع رؤساء الأركان ورؤساء أجهزة أمن الدولة، في "زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لوزير دفاع صهيوني منذ عشرات السنين".
وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى والكيان الصهيوني تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف "في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر".
وأعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: "فخور لكونه وزير الدفاع الصهيوني الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم".

رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الصهيوني إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في الكيان الصهيوني، وقد يكون أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن الكيان الصهيوني هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا، بحسب موقع المصدر الصهيوني.

وذكر الإعلام العبري أن ليبرمان ليبرمان قبل مغادرته تنزانيا، قال إنها دولة عملاقة تشهد نموا كبيرا، فهي دولة عدد سكانها نحو 54 مليون نسمة ومساحتها أكثر من مليون كم، أي أكثر من 50 ضعف مساحة الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن الدول الأفريقية التي زارها يوجد بها فرص استثمارية كثيرة في المجالات التي تعرفها الكيان الصهيوني جيدا مثل الزراعة والطب والأمن ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود. تعليق كل ذلك نستطيع ان نوفره لهم مقابل سلع او عملة صعبة فماذا ننتظر و غيرنا يقطع اضعاف المسافة لينال نفس الفرصة
السؤال الذي يجب ان يُطرح ماذا لديك لتقدمه الى افريقيا
 
مشاركة هذه الصفحة
الانفتاح على افريقيا ضرورة اقتصادية و الافارقة يمكنهم لعب دور في اليد العاملة كالزراعة و البناء بالجنوب.

هي فرصة لا يجب تفويتها.

اتفاقية التجارة الحرة ستكون ان شاء الله اللبنة الاولى نحو اتحاد افريقي قوي اقتصاديا و عسكريا و ثقافيا.

آن الاوان لنهوض افريقيا و الجزائر جزء منها.
رايتهم يعملون في جني الزيتون و كذلك عند تجار الجملة الكل يثني على تفانيهم في العمل
 
السؤال الذي يجب ان يُطرح ماذا لديك لتقدمه الى افريقيا
لدينا فائض في انتاج الدواء. و لدينا فائض في الخضر بالجنوب مثل ندوف و ادرار و بطاطا الوادي و عمليا يمكننا تصديرها لافريقيا جنوب الصحراء اسهل من تسويقها لاوروبا حيث الرخص و المنافسة الشرسة لدينا ايضا السكر و الزيت و العجائن و بعض المصبرات و الفواكه. و لدينا ايضا المنتجات الكهرومنزلية و مستقبلا ربما منتوجات مصانع الجيش من شاحنات و مدرعات النمر. هذا فقط ما تذكرته في 5 دقائق
 
عودة
أعلى