مشاريع وآفاق تطوير الصحراء العربية وترقيتها في مختلف المجالات

توطين “الذهب الأخضر” في بلدية أوجلة

66609226_2075730032549864_7659628560969105408_o-780x405.jpg


شرعت بلدية أوجلة في تنفيذ حملة زراعة بذور أشجار الجوجوبا “الهوهوبا” بمنطقة عين سي أمحمد الطبيعية، بمشاركة من منظمة الركب الليبية للسلامة وحماية البيئة والمجلس التسييري لبلدية أوجلة.

وقالت البلدية بصفحتها في “فيسبوك”، الاثنين، إن الحملة التي انطلقت السبت الماضي تستهدف ألف هكتار من هذه المنطقة الطبيعية لإستنبات بذور الجوجوبا والإكثار من أشتالها.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي إيمانا منها بمشروع حزام الطاقة الأخضر في ليبيا الذي يبدأ بالجغبوب مروراً بأوجلة وينتهي في غدامس، كما أن نبات الجوجوبا يمكن الاعتماد عليه في إعمار الصحراء بمجتمعات عمرانية زراعية جديدة.



وبيّنت البلدية أن الحملة تتناسب مع توجهها لزيادة الرقعة الزراعية وزراعة مساحات واسعة لمكافحة التصحر ولمقاومة الملوثات النفطية ومع ثبات المصادر المائية بمنطقة عين سيدي أمحمد الطبيعية، ومع الحاجة إلى زراعة نباتات تتناسب مع طبيعة الأراضي الصحراوية والظروف الجوية والموارد المائية المتاحة.

وأشارت إلى أن نبات الجوجوبا يعتبر من أھم النباتات الصناعیة الجدیدة التي یھتم بھا العالم، كما أنه یساھم في إحداث طفرة قویة في الاقتصاد الليبي من خلال إقامة مصانع لعصر البذور بدلا من تصدیرھا.

ويعتبر نبات الجوجوبا من أفضل الحلول العلمية والعملية لزراعة الصحراء لقدرتها الكبيرة على تحمل العطش ومقاومة الأمراض والحشرات، وتستخدم زيوتها في صناعة مواد التجميل والزيوت الطبيعية وفي صناعة المواد النفطية ومشتقاتها وهذا جعلها تسمى بالذهب الأخضر.

ولفتت البلدية إلى أنها اتجهت لتوفير هذه النبتة للمواطنين لزراعتها وإستنباتها لتكون مصدر استثمار لهم وللدولة في المستقبل.
 
حملة زراعة الـ جوجوبا في أوجلة

001-19-780x405.jpg


أطلقت منظمة الطاقات المتجددة والبيئة، حملةً لزراعة بذور شجرة الـ “جوجوبا” في حقول ومزارع مدينة أوجلة للاستفادة منها كمادة اقتصادية مرتفعة القيمة.
ابتدأت أعمال زرع الجوجوبا في أوجلة بالتعاون مع منظمة الركب الليبية للسلامة وحماية البئية والمهندسين الزراعيين في البلدية وجهاز حرس المنشآت النفطية وحدة أصول حقول الانتصار .. وبدعم من بلدية أوجلة.

يدخل زيت هذه الشجرة في صناعة مواد التجميل المختلفة والزيوت الطبيعية ويُطلق على زيتها اسم “الذهب الأخضر”/ الوقود الحيوي المتجدد كونه يدخل في صناعة وقود بعض الماكنات.

يشار إلى أن شجرة الجوجوبا –وتسمى أيضاً “الهوهوبا”- تتميز بتحملها للظروف البيئية الصعبة من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، ما يُساعد على انتشارها كزراعة سلعية -عالية المردود المادي- في معظم أنواع التربة والبقاع الليبية.

تستهدف هذه الحملة زراعة ملايين الهكتارات في عدد من المدن الصحراوية والبلديات الساحلية والجبلية على حد سواء وهي “غدامس – براك– القرضة – بلدية البوانيس – بلدية الجفرة – أوجلة – الجغبوب – صرمان – زليتن – المرج – البيضاء – الأبرق ).
 
أعادة تشجير أثيوبيا
اثيوبيا خططت لطريق النجاح بحكمة و اهم عامل هو انفتاح السلطة على الشعب و مشاركة المجتمع
 
اثيوبيا خططت لطريق النجاح بحكمة و اهم عامل هو انفتاح السلطة على الشعب و مشاركة المجتمع
في الحقيقة المبدأ ممكن تطبيقه في الدول العربية, من الممكن أيضاً أن تستثمر مصر و السودان في تشجير أثيوبيا كون ذلك سيزيد من الهاطل المطري هناك و ستستفيد مصر و السودان من ذلك عبر زيادة حجم مياه النيل المتدفقة أليهما من دولة المنبع.
 
تجربة إضافية من الهند
دول مثل اثيوبيا و الصين و الهند اكتسبت تجربة كبيرة من برامج التشجير الضخمة
 
دول مثل اثيوبيا و الصين و الهند اكتسبت تجربة كبيرة من برامج التشجير الضخمة
على فكرة هذه البرامج تمص البطالة بشكل رهيب و بالذات العمالة المنخفضة التعليم.
 
عودة
أعلى