مشاريع وآفاق تطوير الصحراء العربية وترقيتها في مختلف المجالات

حاليا افكر في استيراد هذا النوع من العتاد و استغلاله في الجزائر لصالح الفلاحين ٫ هناك الكثيير ممن الاراضي البور و الصخرية في بلدنا و التي تحتاج تهيئة ٫ هل لدى احدكم فكرة على وجود هذا النوع من الاليات فيي الجزائر


الاّلة التي عرضتها يا صديقي تطحن الحجارة, من الأفضل إزالة الحجارة و نقلها لمكان اّخر.
Screenshot_20210322-221129.png
Screenshot_20210322-221208.png

هذه الآلات يمكن صناعتها محليا بدل استيرادها
 
التعديل الأخير:
فنلندا تُكافح الاحتباس الحراري وإعادة إحياء الغابات بإستخدام التكنولوجيا

مع أن زراعة الأشجار على نطاق واسع أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة لمكافحة الاحتباس الحراري، يحذر الخبراء بشكل متزايد من أخطار الأضرار الطبيعية التي تتسبب بها مشاريع سيئة التنفيذ، ومن إهدار الأموال عيها.وفقا لفرانس برس.

كان مؤسس منظمة “إينو” غير الحكومية الفنلندية ميكا فانهانن وراء زرع 30 مليون شجرة في كل أنحاء العالم منذ 20 عاماً بفضل شبكة من 10 آلاف مدرسة، وهو يتعاون منذ العام 2020 مع الخبير في “التكنولوجيا البيئية” بيكا هاريو آوتيه لإطلاق نموذج تشجير جديد.
وتتمثل الفكرة في استخدام التكنولوجيا لترشيد انحرافات النموذج الحالي.
وقال ميكا فانهانين لوكالة فرانس برس “بعض الاشجار المزروعة ماتت (على مر السنين) لأننا لم نكن نملك الإمكانات اللازمة لرعايتها”.
ووفقاً لاتحاد الغابات التركي مثلاً، ماتت تقريباً كل الأشجار التي زُرعت في البلاد في اليوم الوطني للغابات عام 2019 بعد بضعة أشهر فقط فحسب على زرعها، وعددها 11 مليون شجرة.
وفي تشيلي، كشفت دراسة أيضاً أن بعض أصحاب الأراضي كانوا يعمدون إلى قطع أشجار الغابات واستبدالها بأخرى جديدة، بهدف الاستفادة من الدعم المالي الممنوحة لزراعة الأشجار.
وسعياً إلى تجنّب مثل هذه الخيبات، بات في إمكان المواطنين المهتمين بالبيئة زرع الأشجار ومتابعة تقدمها باستخدام تطبيق بسيط على الهاتف.
من خلال برنامجهما المسمى “تري بادي”، يتيح ميكا فانهانن وبيكا هاريو-آوتي اليوم للشركات والأفراد “شراء” شجرة واحدة أو أكثر، على أن يتولوا أيضاً تمويل صيانتها لمدة 25 عاماً.
وشرح بيكا هاريو-آوتي قائلاً “عندما يزرع السكان شجرة في منطقتهم، يلتقطون لها صورة محددة الموقع الجغرافي وتحصل المنطقة على يورو واحد. وبعد عام، عندما يعودون، يلتقطون صورة جديدة تظهر نمو الشجرة ويحصلون مرة أخرى على يورو واحد، وبعد 5 سنوات و10 سنوات، وهكذا دواليك”.
ويغطي اليورو تكاليف الصيانة السنوية، من الري، إلى حماية الأشجار من ثيران الياك والخيول البرية في التيبت مثالاً.
وإذا بلغ عدد الأشجار المزروعة ما بين 7 آلاف و10 آلاف لكل منطقة، تزداد المبالغ بمرور الوقت.
واضاف أن تطبيق الهاتف الذكي يتيح كذلك للمستخدمين تتبع “غابتهم الافتراضية”، ولكن الأهم من ذلك أن تمويل الصيانة يشجع سكان كل منطقة على الحفاظ على غاباتهم حية.
ولاحظ بيكا هاريو آوتي أن “أحد أسباب حرائق غابات الأمازون هو أن السكان المحليين لا يشعرون دائماً بأنهم يجنون منافع اقتصادية من غاباتهم، لذا فإن بعض قراراتهم لا تكون جيدة”.
حتى الآن، تمكنت “تري بادي” من زرع نحو 30 ألف شجرة في الفيليبين والتيبت والهند، وحصلت على تمويل لزراعة المزيد خصوصاً في آسيا وإفريقيا وأميركا.
وأوضح الشريكان أن برنامجهما يفترض أن يساهم كذلك في تفادي المشكلات الأخرى التي قد تنجم أحياناً عن التشجير على نطاق واسع، ومنها إدخال أنواع غريبة غير مناسبة لمنطقة معينة أو التسبب بتدهور المنظومة البيئية القائمة.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وضعت دراسة بريطانية عشر “قواعد ذهبية” للتشجير تهدف إلى الحؤول دون فشل بعض المشاريع الكبيرة.
ومن أبرز ما أوصى به معدّو الدراسة أن يكون للسكان المحليين دور اساسي في المشاريع وأن يكون التجديد الطبيعي للغابات أولوية قدر الإمكان.
وأشار بيكا هاريو-آوتي إلى أنه تلقى “استفسارات من منظمات غرس تعنى بالتشجير في مناطق عدة من العالم ترغب في تبني نموذج +تري بادي+”.
ويأمل الرجلان في الوقت الراهن بأن يصبح التركيز على “إعطاء السكان المحليين نصيبهم العادل من الجهود الرامية إلى الحفاظ على أشجارهم”، بدلاً من أن تقتصر مشاركتهم على غرسها.
 
استطاع فريق بحثي من طلاب الفرقة النهائية المستوى الرابع ببرنامج التقنية الحيوية الصناعية بقسم علم النبات بكلية العلوم جامعة طنطا، من الحصول على مشروع بحثي لاستخراج وقود الديزل من زيوت الطحالب.

وأشار الدكتور مصطفى الشيخ، أستاذ علم النبات بكلية العلوم بجامعة طنطا لـ"العربية.نت" إلى أن الهدف من المشروع هو إنتاج وقود الديزل الحيوي كطاقة نظيفة متجددة وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون والذي يسبب الاحتباس الحراري، كما أنه يمثل أحد أشكال الطاقة المتجددة، وذلك بالإضافة إلى أن هناك منتجات ثانوية تنتج من عملية إنتاج وقود الديزل الحيوي وتحتوي على كميات من النيتروجين والفوسفور التي يمكن استخدامها كأعلاف في تغذية الحيوانات والدواجن والاسماك أو كسماد حيوي.




وتابع الدكتور مصطفى أن سبب اختيار الطحالب تحديداً هو أن الطحالب كائنات حية وحيدة الخلية، يمكن أن تتكاثر بشكل سريع جداً، لتكوينها ليبيدات كبيرة جداً، ولا تحتاج إلى مكان، لعدم احتياجها لأرض خصبة أو مياه عذبة مثل بعض المزروعات، ويمكن زراعتها في مياه مالحة، وبذلك لا نحتاج لمياه عذبة، بالإضافة إلى نموها السريع في بيئات مختلفة.

أفاد الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، أن العمل بهذا المشروع يتم بمعامل قسم النبات بكلىة العلوم جامعة طنطا وبتمويل 75 ألف جنيه، وذلك ضمن مشروعات التخرج بأكايمية البحث العلمي والتكنولوجيا "مشروعي بدايتي" للعام المالى 2020/2021.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذا المشروع يقدم أحد الحلول للحصول على طاقة نظيفة متجددة من مصدر حيوي وهو "الزيوت الخاصة بالطحالب"، والتي تنتج كميات كبيرة من الزيوت، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالأبحاث التطبيقية التي تساهم في خدمة المجتمع وتدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة .2030





وأشار إلى أن مواكبة الاحتياج العالمي للوقود والحاجة إلى مصدر متجدد ونظيف بات ضرورة حتمية، في ظل عيوب الوقود الحفري، حيث يساهم بشكل رئيسي في الاحتباس الحراري الناتج عن الانبعاثات الناجمة من احتراق الوقود الحفري ما يجعله مصدر خطر وتهديد للبيئة لكونه غير متجدد.

وأضاف قائد المشروع الطالب كريم محمد المغربي، أن منهجية العمل بالمشروع تتم من خلال عزل الطحالب من البيئات المختلفة، ومن ثم زراعة الطحالب المعزولة معمليا ثم يتم تحديد الطحالب التي تحتوي على أكبر كمية دهون، ويتم استخلاص هذه الدهون ليتم معالجتها وتحويلها إلى وقود الديزل الحيوي وبعد ذلك تحديد جودة وقود الديزل الحيوي.

كما أشار إلى أن الطحالب تنتج كميات كبيرة من الزيوت، بالإضافة إلى تغلبها على العديد من الظروف البيئية الصعبة (الأراضي القاحلة - المياه غير الصالحة للزراعة)، إلى جانب ضبط الظروف المناسبة لزراعة الطحالب للحصول على أعلى إنتاجية من حيث الكمية والجودة وأقل تكلفة.

وتابع الدكتور مصطفى الشيخ،أن المشروع يحتاج لتبنٍ من رجال الأعمال أو الحكومة، للاستفادة منه بشكل واسع.

https://news.google.com/publications/CAAqBwgKMKCCiAswsamGAw
رابط
 
عودة
أعلى