- إنضم
- 30 يناير 2017
- المشاركات
- 1,071
- مستوى التفاعل
- 2,626
- النقاط
- 113
المعركة اللتي حطمت اسطورة لواء غولاني النخبة الصهيوني و شطب سرية كاملة من ارض المعركة .
في تموز يوليو 2006 اعطت القيادة الصهيونية الامر باحتلال بلدة بنت جبيل في الجنوب اللبناني .
جندت لها قوة هائلة جدا لان بنت جبيل كانت بلدة استراتيجية و لم يريد العدو الصهيوني اي خسائر لاحتلالها.
شارك في الهجوم 5000 جندي صهيوني حسب التقارير الصهيونية و 7000 حسب تقرير Time magazine .
شارك في الهجوم اللواء المظلي ممثلا بالسرية الاستطلاعية 7 و الكتيبة 101 و الكتيبة 890
لواء غولاني النخبة ممثلا بالكتيبة 51 و كتيبة الاستطلاع و سرية ايغوز
اللواء 401 المدرع
الكتيبة 52 دبابات
اللواء 7 دبابات
اللواء 847 المدرع
3 كتائب مدفعية
سرب طائرات اباتشي .
كان عدد المدافعين 120 عنصر فقط بينهم 40 من قوة الرضوان النخبة .
اختار العدو الصهيوني مناورة كماشة و سبق التقدم تمهيد مدفعي غير مسبوق بلغ 3000 قذيفة .
ظن العدو ان بنت جبيل بحكم الساقطة و اعلنوا ذلك في اعلامهم قبل بدء الهجوم . ماذا سيفعل 120 جندي امام 5000 جندي مع دبابات و مدفعية و طائرات .
عند اقتراب القوة المهاجمة اصيبت اول عربة بصاروخ ادي الى قتل و جرح طاقمها . بعثوا بدبابتين لاخلاء القتلى و الجرحى و لكن تم تدميرهم بصواريخ كورنيت . حيث قتل قائد الكتيبة 52 دبابات المقدم غاي كابيلي . حاولت بلدوزر مدرعة من الاقتراب و لكنها دمرت بكورنيت اخر . و عندما حاول الواء 7 دبابات من الاقتراب , دمرت دبابة ميركافا 4 بعبوة ناسفة . قبل بدء الهجوم خسر العدو الصهيوني 18 عنصرا . حاولت طائرات الاباشي التدخل و لكن اسقاط طائرة و مقتل طياريها بصاروخ سام 14 غيرا موازين المعركة .
في اليوم التالي هاجم العدو الصهيوني البلدة من كل الجهات و لكن حزب الله اعتمد سياسة القتال بالحزام و هي تكتيك التحامي يعني قاتل العدو ممسكا بحزامه . و هذا يعني التحم بالعدو على مدى قصير جدا بحيث لا يستطيع استخدام طيرانه و مدفعيته . سقطت مجموعة ايغوز بكمين محكم من قبل 14 عنصر من قوات الرضوان و قتل قائدها على الفور . و في القتال الذي جرى لم يبقى احد من العدو الصهيوني و لم يقتل او يصاب . سقط لحزب الله 4 شهداء بينما سقط للعدو الصهيوني 14 قتيلا و 25 جريحا في ارض المعركة . و توقفت كتيبة ايغوز النخبة من الوجود العملياتي .
تحولت المعركة من عملية لاحتلال بنت جبيل الى معركة للتراجع و سحب القتلى و الجرحى .
لم تسقط بنت جبيل في الحرب و حفنة من المقاتلين علموا العدو الصهيوني كيف يكون الدفاع عن الارض . سمي حرش الزيتون اللتي جرت المعركة فيه مربع التحرير و هناك اضرحة الاربع شهداء امير فضل الله و علي السيد و محمود خنافر و عاطف الموسوي .
في تموز يوليو 2006 اعطت القيادة الصهيونية الامر باحتلال بلدة بنت جبيل في الجنوب اللبناني .
جندت لها قوة هائلة جدا لان بنت جبيل كانت بلدة استراتيجية و لم يريد العدو الصهيوني اي خسائر لاحتلالها.
شارك في الهجوم 5000 جندي صهيوني حسب التقارير الصهيونية و 7000 حسب تقرير Time magazine .
شارك في الهجوم اللواء المظلي ممثلا بالسرية الاستطلاعية 7 و الكتيبة 101 و الكتيبة 890
لواء غولاني النخبة ممثلا بالكتيبة 51 و كتيبة الاستطلاع و سرية ايغوز
اللواء 401 المدرع
الكتيبة 52 دبابات
اللواء 7 دبابات
اللواء 847 المدرع
3 كتائب مدفعية
سرب طائرات اباتشي .
كان عدد المدافعين 120 عنصر فقط بينهم 40 من قوة الرضوان النخبة .
اختار العدو الصهيوني مناورة كماشة و سبق التقدم تمهيد مدفعي غير مسبوق بلغ 3000 قذيفة .
ظن العدو ان بنت جبيل بحكم الساقطة و اعلنوا ذلك في اعلامهم قبل بدء الهجوم . ماذا سيفعل 120 جندي امام 5000 جندي مع دبابات و مدفعية و طائرات .
عند اقتراب القوة المهاجمة اصيبت اول عربة بصاروخ ادي الى قتل و جرح طاقمها . بعثوا بدبابتين لاخلاء القتلى و الجرحى و لكن تم تدميرهم بصواريخ كورنيت . حيث قتل قائد الكتيبة 52 دبابات المقدم غاي كابيلي . حاولت بلدوزر مدرعة من الاقتراب و لكنها دمرت بكورنيت اخر . و عندما حاول الواء 7 دبابات من الاقتراب , دمرت دبابة ميركافا 4 بعبوة ناسفة . قبل بدء الهجوم خسر العدو الصهيوني 18 عنصرا . حاولت طائرات الاباشي التدخل و لكن اسقاط طائرة و مقتل طياريها بصاروخ سام 14 غيرا موازين المعركة .
في اليوم التالي هاجم العدو الصهيوني البلدة من كل الجهات و لكن حزب الله اعتمد سياسة القتال بالحزام و هي تكتيك التحامي يعني قاتل العدو ممسكا بحزامه . و هذا يعني التحم بالعدو على مدى قصير جدا بحيث لا يستطيع استخدام طيرانه و مدفعيته . سقطت مجموعة ايغوز بكمين محكم من قبل 14 عنصر من قوات الرضوان و قتل قائدها على الفور . و في القتال الذي جرى لم يبقى احد من العدو الصهيوني و لم يقتل او يصاب . سقط لحزب الله 4 شهداء بينما سقط للعدو الصهيوني 14 قتيلا و 25 جريحا في ارض المعركة . و توقفت كتيبة ايغوز النخبة من الوجود العملياتي .
تحولت المعركة من عملية لاحتلال بنت جبيل الى معركة للتراجع و سحب القتلى و الجرحى .
لم تسقط بنت جبيل في الحرب و حفنة من المقاتلين علموا العدو الصهيوني كيف يكون الدفاع عن الارض . سمي حرش الزيتون اللتي جرت المعركة فيه مربع التحرير و هناك اضرحة الاربع شهداء امير فضل الله و علي السيد و محمود خنافر و عاطف الموسوي .