للأسف الهنود كسياسيين و شعب بدأوا بالتكبر و التباهي أمام الاّخرين (فقط أمام البيض الأوروبيين لا زالوا يلزمون حجمهم), أتابع تعليقاتهم على اليوتيوب و هي تحمل كره للعرب و المسلمين غالباً و يظهرون الدعم لأسرائيل في أي فيديو يتعلق بأسرائيل أياً كان موضوعه. في أشتباكاتهم الحدودية الأخيرة مع باكستان كان كل المسلمين و العرب يظهرون دعمهم الشديد لباكستان بينما كبرياء الهند يمرغ في الوحل (سبحان الله الدنيا دوارة). بالرغم من كوني لا أحمل أي حقد للهند و أتمنى لها سياسة ذات طابع أوراسي (مع روسيا و الصين) و حل عادل لمشاكلها مع باكستان و أرى فيها دولة ذات أمكانيات واعدة يمكن لدول العالم الثالث التعاون معها.