موسوعة صور سلاح المقاومة الفلسطينية ( متجدد )

ابونصر

عميد

ٍVIP
إنضم
15 نوفمبر 2013
المشاركات
7,340
مستوى التفاعل
7,243
النقاط
113
بسم الله الرحمن الرحيم

فلسطين هي امنا وهي ماضينا ومستقبلنا

بإحساس الرغبة في المشاركة في جهاد أخواننا في فلسطين ورد في خاطري أن اشارك ولو بهذا العمل وهو جمع صور وسيرة حركات المقاومة الفلسطينية دون تميز ودون ترتيب واعذروني لو نسيت احدهم والعمل سيكون بوضع السيرة الذاتية للحركات الفعالة ثم الصور لاحقا
من يملك اي صور فل يضعها هنا
سلاح المقاومة الفلسطينية
صواريخ المقاومة الفلسطينية
صور المقاومة الفلسطينية
صور المقاومة في غزة
صور المقاومة في الضفة
صور المقاومة في فلسطين كلها
وايضا فل نفتح المجال للنقاش حول السلاح وفاعليته
اضغط على الصورة لتكبر
دعواتكم لي اخوكم ابونصر


هذا فيديوا للعرض العسكري لكتائب القسام 2013

ونبدء بأقوى فصيل وهو
حركة المقاومة الاسلامية حماس وكتائبها المجاهدة كـــتـــائـــــــب الــــشــــهـــيد عـــز الــديــن الـــقــــسام

السيرة /

تعريف عام بكتائب القسام

من هي كتائب القسام؟

"كتائب الشهيد عز الدين القسام" هي الجناح العسكري الجهادي لحركة المقاومة الإسلامية –حماس، المقاوم بالسلاح والقوة للاحتلال الصهيوني في فلسطين بهدف تحريرها.

الهدف العام:

تهدف كتائب القسام إلى تحرير كل (فلسطين) من الاحتلال الصهيوني الذي يغتصبها عنوةً منذ عام 1948م، وإلى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي سلبها الاحتلال، فنحن جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل بكل طاقتها من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته وتحريض وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سيل الله لتحرير فلسطين.

مكان عملنا:

تعمل كتائب القسام فقط في نطاق حدود فلسطين التاريخية التي تمتد من بلدة رأس الناقورة شمالاً إلى بلدة أم الرشراش جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً، والتي تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع، وعاصمتها مدينة القدس.

وسائلنا:

تعتبر كتائب القسام أن الجهاد والمقاومة هي الوسيلة الأنجع لاسترداد الحقوق ولتحرير الأرض - ولو طال الزمن- وبالتالي فإننا نقاوم الاحتلال بكل ما نستطيع توفيره من وسائل مقاومة مشروعة وفق الحق الطبيعي الذي تمنحنا إياه الشرائع السماوية والقوانين الأرضية المنصفة.

منهجنا وثوابتنا:

1)تحرير فلسطين هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.

2)إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة ورأس حربتها في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية..

منطلقاتنا الشرعية:

1- الإيمان بالله والالتزام بالإسلام منهج حياة؛ يفرض علينا العمل لتحكيم الدين وتحرير الأوطان.

2- دفع الظلم والدفاع عن الحقوق والأموال والأعراض والأوطان واجب عيني على كل مسلم، و الجهاد ذروة سنام الإسلام وجهاد الدفع-كجهادنا في فلسطين- أوجب من جهاد الطلب.

3- استنفاد الجهد واستفراغ الطاقة في الجهاد ضد العدو واجب يفرضه الإسلام، والأخذ بالأسباب أمر شرعي وترك الأخذ بها معصية والركون إليها شرك.

4- معركتنا مع الصهاينة لأنهم احتلوا فلسطين وليس ليهوديتهم.

5- فلسطين أرض إسلامية، ولا يجوز الإقرار للمعتدي بأي حق فيها، ولا التنازل عنها.

6- رصّ الصفوف لمواجهة العدو أمر شرعي، لا يجوز التفريط فيه بحال من الأحوال.

7- علّو اليهود قد بلغ ذروته في الأرض وجاوز كل الحدود؛ ولكن نؤمن بأن الظلم لا يدوم.

8- معيّة الله تعالى واستحضار سننه ونواميسه خير أنيس في مسيرتنا الجهادية لتحرير فلسطين.

9- نؤمن بسنة التدافع بين الناس والدول لحفظ الأرض من الفساد ومنع التفرد والهيمنة على مقدرات الأمور.

10- الجهاد يحتاج إلى صف رباني يمتلك درجة عالية من الفهم والالتزام والقرب من الله والتمسك بالأخلاق.

مبادؤنا الفكرية:

1- الصراع القائم اليوم على أرض فلسطين هو صراع حضاري في جوهره.

2- الصراع القائم على أرض فلسطين هو صراع عالمي يحشد فيه اليهود الصهاينة كافة إمكاناتهم وطاقاتهم، لذا يجب أن نحشد لهم بالمثل.

3- تأييد ومشاركة الغرب المسيحي - الصهيوني في إقامة الدولة اليهودية الصهيونية على أرض فلسطين هو زرع "كيان" دخيل.

4- نؤمن بأنه لا توجد إطلاقا أية إمكانية للتعايش الدائم بين المشروعين الإسلامي الوطني من جهة والصهيوني من جهة أخرى على أرض فلسطين.

5- الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه وفي جميع أماكن تواجده جسم واحد غير قابل للتجزئة، وهو يشارك في مقاومة الاحتلال معنا جنباً إلى جنب بكافة الوسائل المتاحة.

6- نعمل من أجل تحقيق جميع الحقوق المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها تحرير وطنه بحدودها التاريخية المعروفة.

7- نعمل على تحريض واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية كونها العمق الاستراتيجي لمشروعنا.

8- مفهومنا للقوة شمولي يتضمن جميع أشكالها، ابتداء بالقوة الإيمانية والروحية وانتهاء بالقوة العسكرية.

9- نعتمد مبدأ فقه الأولويات واعتبارات المصلحة العامة في إطار التمييز بين الثوابت والمتغيرات.

10- الفعل الجهادي هو الذي سيحسم الصراع لصالح الأمة الإسلامية في نهاية المطاف بإذن الله.

علاقتنا بالقيادة السياسية:

علاقتنا بالقيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس هي علاقة تكامل تنظيمي وانفصال ميداني، حيث أننا جزء من هيكل وجسد حركة حماس نشارك فيها في صنع القرار والتوجيه وفق أنظمتها الداخلية، وننفصل عن القيادة السياسية في الجوانب العملية المختصة بالعمل العسكري.

التأسيس:

تأسست بذور كتائب القسام في عام 1984م، وذلك قبل الإعلان عن انطلاقة الحركة فعلياً باسم حركة حماس، واستمر العمل تحت عناوين مختلفة حتى عام 1991م، حيث أعلن عن اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في منتصف عام 1991م.

مفهوم المرحلية لدينا:

في طريق جهادنا ومقاومتنا لتحرير فلسطين يمكن أن نقبل بالتحرير المرحلي لأجزاء من فلسطين وما يترتب عليه هذا التحرير، ويمكن أن نقبل بتهدئة أو هدنة مرحلية مؤقتة ومشروطة للتخفيف من معاناة شعبنا ولتكون كاستراحة محارب، لكن دون التفريط بأي من الحقوق والثوابت ودون الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني الغاصب.

كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين

***********************************************
 
التعديل الأخير:
الان حركة الجهاد الاسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس

شكّلت ولادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مرحلة هامة في التاريخ الفلسطيني الحديث، إذا دعت إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني فطرحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل إستراتيجية إسلامية في فلسطين طامحة إلى جعل كلمة الله هي العليا وتعمل على استعادة أرض الإسلام المغتصبة وقد بنت حركة الجهاد الإسلامي موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر خيار الجهاد والمقاومة في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته، وقد أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دوماً على نهج الجهاد والمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين لأن هذا الاحتلال قام على العنف والإرهاب وغطرسة القوة فإنه لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد المقدس، كما أن خيار الجهاد هو الخيار الاستراتيجي بإسقاط مشاريع الاستسلام وتفجير طاقات الأمة وحشدها نحو المعركة الفاصلة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعملاً بهذا النهج فقد عمدت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس منذ لحظات التأسيس الأولي إلى التجنيد وتشكيل الخلايا العسكرية، فلم يتأخر التجسيد الفعلي لإيديولوجيا وشعارات حركة الجهاد فبدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية. ولقد كانت تجربة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة. وقد حكم لاحقاً على الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على الصهاينة ودوريات للجنود ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة صهاينة منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات، كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود. بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزةالنقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد. ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد. وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مئتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وقد نفذ هذا الجهاز أكثر من عشرة عمليات استشهادية. كانت أبرز الهجمات الاقتحامية العسكرية التي قادها مجاهدو الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أثناء الانتفاضة الأولى في التاسع عشر من فبراير 1992 الهجوم على معسكر «جلعاد» الصهيوني الواقع على الخط الفاصل بين الضفة الغربية والمناطق المحتلة منذ العام 1948 وأدت إلى مقتل أربعة جنود وجرح العديد. إضافة إلى عملية الشهيد رائد الريفي في مارس 1992 في قلب القدس والذي هاجم بسيفه تجمعاً صهيونياً وأدى الهجوم إلى مقتل صهيونية وجرح 21 آخرين. هذا إضافة إلى الاشتباك المسلح في ديسمبر 1992م مع الشهيد عصام براهمة ومجموعته قرب قرية عنزة بجنين مما أوقع قائد وحدة ساشون الصهيونية قتيلاً وإصابة ستة آخرين من أفراد الدورية. ولم تقتصر العمليات العسكرية للجهاد الإسلامي على الداخل الفلسطيني فقط قامت مجموعات حركة الجهاد الإسلامي العسكرية بالعديد من العمليات داخل الشريط اللبناني المحتل آنذاكن وكانت أهم هذه العمليات في شهر إبريل من العام 1992، حيث قادت مجموعة من الجهاد الإسلامي هجوماً بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ضد موكب صهيوني لحدي قرب قرية حولا الحدودية أوقع قتيلين صهيونيين وإصابة ستة جنود بينهم ليفتناننت كولونيل، وقائد كتيبة. وأما العمليات الاستشهادية للجهاد فكان أخطرها وأهمها العملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر في الثاني والعشرين من يناير 1995 في محطة باصات للجنود الصهاينة في منطقة بيت ليد، وأدت إلى مقتل 23 صهيونياً، وجرح أكثر من 80 آخرين وجميعهم من الجنود. هذه العملية الاستشهادية الكبرى ولاتي أكدت زيف اتفاق أوسلو وتمسك حركة الجهاد في القدس وتل أبيب وتزامنت مع عمليات استشهادية لحركة حماس، والتي تشكل على إثرها مؤتمر دولي في شرم الشيخ لمحاصرة العلم الجهادي في فلسطين، سرعان ما ظهرت نتائجه بمزيد من الاعتقالات والمطاردة والحصار للمجاهدين، بل تعدى الأمر ذلك إلى تصفية قيادات وكوادر حركة الجهاد فتم اغتيال الشهيد هاني عابد، ثم اغتيال الشهيد محمود الخواجا وهما من أهم القادة العسكريين للجهاد. إلا أن الغدر الصهيوني لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل قام بأكبر جرائمه في الاغتيال عندما اغتال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام الجهاد الإسلامي في مالطا في السادس والعشرين من أكتوبر من العام 1995. لتدخل حركة الجهاد الإسلامي بعد هذا الحادثة مع جهازها العسكري المحنة الأكبر في تاريخها. فحركة الجهاد الإسلامي جمعت بين الفكر والتربية والجهاد , فهي ليست حركة سياسية تربوية فكرية بحتة , إنما هي في نفس الوقت حركة مجاهدة ومقاتلة في سبيل الله عزوجل. وسرايا القدس هي الذراع العسكري الذي يقوم بهذه المهمة ليذود عن الوطن والشعب والمقدسات التي استباحها العدو … لقد عُني الدكتور المعلم فتحي الشقاقي منذ تأسيسه للحركة أن يكون لها ذراعها العسكري الذي يقوم بمهمة الجهاد ومقارعة الأعداء , فكان لحركة الجهاد الإسلامي شرف السبق في الحركة الإسلامية بالقيام بعمليات جهادية عسكرية في مطلع الثمانينات وكانت يومها باسم "سرايا الجهاد الإسلامي" , وكانت تتمثل هذه العمليات الجريئة بإلقاء قنابل على آليات ودوريات العدو وإطلاق نار على جنوده ورجال مخابراته , وقد قُتل العديد من جنود العدو وضباط مخابراته وعلى رأسهم رون طال وفكتور ارجوان من ضباط الشرطة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة , وكان ذلك على يد المجاهد الفارس البطل سامي الشيخ خليل , ثم كانت عملية الشجاعية البطولية المسلحة في السادس من اكتوبر 1987م وكانت أهم مواجهة مع العدو لتكون شرارة الانتفاضة ـ الثورة ويرتقي أثرها نخبة مميزة من الشهداء الأبطال وهم (مصباح الصوري ـ حافظ القرآن الكريم ـ , وسامي الشيخ خليل , واحمد حلس , ومحمد الجمل , وزهدي قريقع ) وقد وصف الدكتور المعلم فتحي الشقاقي هذه العملية بومها بـ ( الزلزال ) لأنها كانت تعني مرحلة جديدة مهمة في المواجهة مع العدو … ثم تغير الاسم في انتفاضة عام 1987م إلى اسم القوى الإسلامية المجاهدة ـ قسم : وقد نفذت أهم العمليات التفجيرية داخل دولة الكيان وعلى رأسها عملية بيت ليد الشهيرة الصاروخ المزدوج والتي نفذها المجاهدان الرائعان ( صلاح شاكر , وانور سكر ) وقد قررت حكومة الكيان يومها وعلى رأسها الهالك رابين أن تسرع باغتيال الدكتور المعلم فتحي الشقاقي … ولازالت سرايا القدس تقوم بواجبها الجهادي المقدس محافظة على نهج الحركة ومبادئها ومحافظة على فكر الدكتور المعلم فتحي الشقاقي وإرثه مجسدة مقولته : يجب أن تبقى جذوة الجهاد مشتعلة على أرض فلسطين طالما بقي الاحتلال: لذلك فإن سرايا القدس تملك الرجال الأطهار الأشداء على العدو , الرحماء فيما بينهم , ولديها الجاهزية العالية للرد على جرائم العدو في الزمان والمكان المناسبين وانها تدافع عن كل الشعب الفلسطيني وتقف على رأس الحربة في الجهاد في سبيل الله للدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين , وهي تؤمن بوحدة الأمة الإسلامية والعربية ووحدة الشعب الفلسطيني وترفض التجزئة وكل ما من شأنه أن يحدث الخلاف ويعمقه في أوساط الشعب والأمة،كما انا سرايا القدس تطور على الدوام من قدراتها القتالية والعسكرية. وتقوم سرايا القدس بتنفيذ أجندة وقرارات الحركة ملتزمة بموقفها وخطها السياسي وتتحرك في الضفة وغزة في سياق الإطار العام لحركة الجهاد الإسلامي ولها مرجعية واحدة , فسرايا القدس في الضفة وقطاع غزة جسم واحد يتحرك من خلال أبجديات الحركة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية والعقائدية.

*****************************

اما الفصائل الاخرى فسوف اقوم بوضع اسمائها فقط
حركة التحرير الفلسطيني فتح ذراعها العسكري كتائب شهداء الاقصى
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذراعها العسكري كتائب ابو علي مصطفى
الوية الناصر صلاح الدين
كتائب المجاهدين

وغيرهم من الاحرار طبعا


.......................................................................................................................
 
صناعات محلية للقسام
2EtzV.jpg

صاروخ القسام : هو من الأسلحة الصاروخية التي تم تصنيعها وتطويرها على ايادى متوضئة من مهندسين كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومنه ثلاثة اجيال . وقد إطلق عليها هذا الاسم تيمنا بالشهيد عز الدين القسام قائد ثورة 1936 ضد الاحتلال الأنجليزي وعصابات صهيونية.

مكونات الصاروخ وطريقة اطلاقه

تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة TNT شديدة الانفجار.
يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذا ثلاث أرجل.
......
اول ما نبدء به هو
qMmOf.jpg

تمكن مهندسو القسام من تصنيع قنابل يدوية من أنواع خاصة، من البلاستيك والحديد، وتتميز بكون شدة انفجارها أقوى من قنابل "الملز" و"أف 1"، بينما جرى تطوير قاذف لهذه القنابل، مستوحى من قاذف القنابل المسيلة للدموع، بما يجعل مدى القنبلة المقذوفة تصل إلى 150 متراً على الأقل، وتحمل هذه القنبلة رقماً تسلسلياً كالتي تصنع في المصانع العالمية، وهي تفوق في قوتها القنابل اليدوية العادية باعتراف العدو نفسه، وقد استخدمت في عمليات كتائب القسام.

وقد مر تصنيع القنبلة اليدوية بعدة مراحل وهي على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تصنيع الصاعق وهو جزء أساسي لتصنيع القنبلة اليدوية وقد قام الشهيد يحيى عياش والشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف بتصنيع الصاعق حيث استغرق ذلك مدة ثلاثة شهور حتى تم تصنيع صاعق مناسب وكان هذا في أواخر سنة 1994 تقريباً .
المرحلة الثانية: تصنيع القنبلة من علبة "البويا" مع شظايا وصاعق وفتيل عادي يشعل من الخارج عن طريق الكبريت أو لهب خارجي وقد تم إنجاز هذا النموذج في شهر 4 سنة 1995 م.
المرحلة الثالثة: تصنيع قنبلة جدارها من الخارج مبزر "مقسم إلى مكعبات بارزة" تتكون من الألومنيوم والرصاص وهذا في أواخر عام 1995 .
المرحلة الرابعة: القنبلة البلاستيكية وقد أشرف على هذه العميلة الشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف وهذا في عام 1996م.
المرحلة الخامسة: القنبلة الملساء قام بالإشراف عليها الأخ زاهر نصار و الأخ ياسين نصار والأخ محمد السنوار وهذه القنابل تم استخدامها في عملية الاستشهادي محمد فرحات وكان ذلك في بداية عام 2000 م .
المرحلة السادسة: القنبلة الحديثة وقد أشرف عليها الأخوين محمد الضيف والأخ ( م ) وهـذه القنبلـة تشبه القنبلـة الأمريكية وعليها ختم القسام وقد بدأ العمل في هذه المرحلة في أواخر العام2000م واستمر حتى يومنا هذا .
.......................
واصل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في " كتائب عز الدين القسام " ، تطوير أدوات قتالية أكثر كفاءة لمواجهة الاحتلال الصهيوني. إذ يأتي صاروخ "البتار"، ضمن ما أنتجته وحدة الهندسة في كتائب القسام.
XdlOk.jpg
فقد أعلنت كتائب القسام في بيان لها ، أنها أطلقت الجمعة الرابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) لعام 2003م أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع، من التصنيع المحلي، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً.
وأوضحت كتائب القسام أنّ مجاهدينا قد أطلقوا صاروخ البتار باتجاه دبابة صهيونية متوغلة على شارع صلاح الدين، عند مفرق حمودة شمال القطاع، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكدت مصادر الكتائب.
وبينما كان امتلاك الهاون حلماً للمقاومة الفلسطينية الناشطة في ظل الاحتلال الصهيوني؛ فقد جاء تطوير صواريخ القسام والبنا والبتار بمثابة قفزات واعدة تجاوزت كل التوقعات .
بسلاح الحق " البتّار " سنحرر أرض الأحرار
ونعيد الطهر إلى القدس من بعد الذل وذا العار
ويأتي التطور النوعي الجديد، المتمثل في صاروخ "البتار"، محاولة من كتائب القسام للتعامل مع الواقع الجديد في قطاع غزة بصفة خاصة، في ظل تحصين المستوطنات والمواقع العسكرية، إذ يعتبر "البتار" صاروخاً ذكياً، فهو لا يحتاج لوجود العنصر البشري في المكان الذي يُطلق منه.
وقال مجاهدونا في كتائب القسام إنّ هذا الصاروخ ينصب على الأرض ولا يحمل على الكتف كصاروخ البنا، رغم أنه مضاد للدروع، ويتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بُعد لحظة اقتراب الهدف منه، وينطلق على هيئة صواريخ "أرض- أرض" على ارتفاع يوازي الآليات والقوافل العسكرية.
وحسب نفس المصدر فإن صاروخ "البتار" الجديد يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله سلاحاً فعالاً في مواجهة الاجتياحات الصهيونية؛ والصاروخ الجديد يستطيع حمل أكثر من أربعة كيلو غرامات من المواد المتفجرة.
كما يتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة خاصة في قطاع غزة المحصنة بالدروع الواقية، حيث أنه مزود بقناص ونيشان ، ومداه يصل لمسافة كيلومتر، مما يساعد على ضرب الأهداف بسهولة ويوفر للمجاهدين فرصة الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
والصاروخ عبارة عن ماسورة طولها متر تقريبا وقطرها 6 إنشات، بداخلها مقذوف صاروخي يشبه قذيفة "آر بي جي"
.............
الحاجة أم الاختراع، مثل جسدته الحاجة الفلسطينية في ظل قلة الإمكانيات المتاحة، فكانت الحاجة إلى مخزون من قذائف الهاون لإمطارها على القوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، فصنعت الأيدي القسامية قذائف الهاون من عيار (60 ملم) وعيار (80 ملم) وكذلك من العيارات الثقيلة.
cjJe8.jpg

ومع تطور عمل كتائب القسام أصبح مدفع الهاون سلاحاً هاماً في المعركة مع الاحتلال لما يتميز به من دقة في إصابة الهدف وقوة تدميرية يحدثها، حيث كانت قذائف الهاون تستخدم في بدايتها لقصف المواقع والثكنات والتحصينات العسكرية، ومع مرور الوقت وتصنيع القذائف ذات العيارات المتوسطة، أصبحت قذائف الهاون تستخدم لدك عدد أكبر من المغتصبات والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع موقعة خسائر وأضراراً في الأرواح والممتلكات ومن أبرز تلك المغتصبات "نفيه ديكاليم" والتي نالت حظاً وافراً من تلك القذائف، وقد شكلت سلاحاً هاماً في أيدي القسام وفصائل المقاومة أقضت مضاجع العدو الصهيوني، وسرعت في انسحابه من قطاع غزة بسبب الضربات المتلاحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال.

ومؤخراً وبعد أن امتلكت المقاومة قذائف الهاون من العيار الثقيل، أصبحت هذه القذائف تحل محل صواريخ القسام في قصف بعض المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع لأول مرة والتي لم تكن قذائف الهاون تصلها من قبل مثل مغتصبة "زيكيم" و"مفلاسيم" و"كفار عزة" و "كفار سعد".
.....
معلومات عن قاذف وقذيفة الياسين:

1- مبدأ العمل قذيفة م/د :
تعمل على مبدأ خرق وحرق المصفحات والدروع وهي عديمة الارتداد وترمى من الكتف وهنالك موديل آخر متفجر ضد الأفراد والمنشآت .
2- تتكون من الأجزاء التالية :
أ‌) الرأس المتفجر ويعمل على مبدأ الحشوة الجوفاء ذات البطانة المعدنية وله قمع أمامي.
ب‌)الذيل الصاروخي وفي نهايته زعانف قابلة للطي للمحافظة على استقرار وتوازن القذيفة خلال الطيران .
ت‌)حشوة دافعة ابتدائية تتكون من مواد أولية شعبية .
3- القاذف :
وهو ماسورة مفرغة مفتوحة الطرفين قطرها الداخلي 40 ملم، وله نظام توجيه وتسديد وتدريج مسافات بسيط وسهل لحتى ( 150م ) .
4- تنطلق قذيفة الياسين نتيجة ضغط الغازات المتولد الابتدائي قاطعة كامل المسافة وتنفجر عند اصطدامها بالهدف ، ولذا فهي مناسبة جداً للمصفحات وناقلات الجند خفيفة ومتوسطة التصفح ، وعربات الجند .. أما الدبابات الثقيلة المزودة بدروع التسليح الإضافية فتعمل على إعطابها جزئياً مما توفر للمجموعات المجاهدة التعامل معها بأساليب أخرى .
5-تأتي هذه القذيفة الصاروخية م/د ضمن منظومة كتائب القسام التصنيعية المحلية تحقيقاً لمبدأ (الاعتماد على الذات ) وتلبية لاحتياجات الميدان المتزايدة .
وهي سلاح فردي يرمى من الكتف وسهل الاستخدام ولا يحتاج إلى مهارات خاصة للتدريب عليه .
الإعلان عن قاذف الياسين المضاد للدروع لأول مرة :
(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )
بيان عسكري صادر عن

كتائب الشهيد عز الدين القسام
عقول القسام تبتكر قذيفة جديدة من طراز "الياسين"
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..
بحمد الله وقوته وتوفيقه تمكنت عقول مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسام من تطوير قذيفة جديدة مضادة للدروع، وقررت قيادة كتائب القسام إطلاق إسم الياسين على القذيفة المبتكرة.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تبارك هذا الإبتكار وتهديه إلى روح شيخنا الإمام الرباني الشهيد أحمد ياسين ، وفي هذا السياق فقد إنطلقت القذيفة الأولى من نوع الياسين في تمام الساعة 20:40 من مساء اليوم الثلاثاء 17 جماد آخر 1425هـ باتجاه ناقة جند في المنطقة الغربية من بيت حانون.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن هذه القذيفة الجديدة فإنها تعاهد الله عز وجل أن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الإحتلال عن أخر شبر من أرضنا المحتلة.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الثلاثاء 17 جماد الآخر 1425هـ
الموافق 03/08/2004م
 
التعديل الأخير:
تطوير كتائب القسّام للعبوة وإنتاج العبوة الجوفاء القمعية:

طورت كتائب عز الدين الجناح العسكري لحركة حماس من أدائها العسكري وتمكنت من تطوير العبوات وعملت على هندستها من جديد لتكون أكثر فاعلية ، حيث كان يتطلب تفجير دبابة صهيونية بعبوة جانبية مثلا كمية كبيرة من المتفجرات قد تصل إلى (100) كغم عدا أنه من الصعب تصنيع العبوة إلا من قبل فنيين مختصين ، ولذا دأب القسّاميون على تطوير عبواتهم بحيث يتم استخدام أقل كمية ممكنة من المتفجرات لا تزيد عن (25) كغم ، وإعطاء فاعلية تفجيرية مثالية، فكان إنتاج مهندسو القسّام لعبوة الخرق ذات الحشوة الجوفاء، وتصميم العبوة بالشكل المخروطي لتكون أكثر فاعلية ، كما أن مكونات وطريقة تصنيع العبوة سهلة وميسرة ويمكن للمجاهد إتقان تصنيعها وتحضيرها وزرعها وتفجيرها بكل يسر .

تجريب عبوة الخرق وتفجير دبابة ميركافا صهيونية:
تمكن القسّاميون في غزة من تجهيز هذه العبوة وجعلها مفاجأة للعدو عندما لمّح العدو باجتياحه لغزة ، وظن أن دبابته الأسطورة " الميركافا " ستمكنه من السيطرة على غزة بسهولة، فكان القساميون لهم بالمرصاد وجاءت العملية التي أذهلت الخبراء الصهيونيين حيث فجر القساميون دبابة ميركافا صهيونية يوم السبت الموافق 15/2/2003م بهذه العبوة مما أدى إلى تدمير الدبابة واشتعال النار فيها ومن ثم احتراق من بداخلها من الجنود الصهاينة وقد اعترف العدو بمقتل أربعة جنود داخل الدبابة.

فكرة هذه العبوة القمعية:
وتقوم فكرة هذه العبوة على أساس تركيز الموجة الانفجارية في نقطة واحدة ، مما يؤدي إلى تجمع الحرارة في نقطة محددة ( بؤرة ) وهذا بدوره يعمل على حرق هذه النقطة فتنطلق الموجة الانفجارية بشكل متعامد مع سطحها الذي انطلقت منه بشكل متتالي فتحرج على شكل عمود من النفث

هندسة العبوة لتصبح أكثر فعالية:
يستخدم القساميون العبوة المخروطة الشكل لتعطي المفعول المطلوب كما في الصورة الموضحة . وهذا ما يعطيها قدرة على الخرق بشكل أكبر في الأجسام الصلبة .

طريقة تفجير الدبابة بعبوة الخرق وتدميرها :
أضعف مناطق التدريع في الدبابة من الأسفل لذلك أفضل أسلوب لمهاجمتها يمكن أن يكون بواسطة زراعة الألغام أو الحشوات الجوفاء الموجهة للأعلى . بشرط التحكم في تفجيرها أو عن طريق شرك خداعي أو ريموت والحكمة أن يتم الانفجار في منتصف الدبابة أي في المنطقة المقابلة للبرج وذلك لضمان خرق الدبابة وقتل طاقمها وتدميرها ، لأن الانفجار سيؤدي إلى انفجار القذاف الموجودة داخلها أما المنطقة الأمامية ففيها المحرك ، مما يجعله يحمي طاقم الدبابة ، ويكون النتيجة هي تعطيل الدبابة وليس تدميرها وقتل طاقمها . .

أهمية هذه العبوة :
ويأتي استخدام العبوة من قبل كتائب القسام في الوقت الذي يحاول العدو فيه جاهدا على اجتياح غزة وهي تشكل رسالة واضحة إلى حكام صهيون أنهم إذا كانوا يريدون اجتياح غزة فإن عليهم أن يفكروا طويلا قبل أن تصبح غزة ناراً تشتعل تحت أقدام المحتلين هذا من جهة ، ومن جهة أخرى تؤكد على تفوق العقل القسامي في تصنيع أشكال مختلفة من العبوات التي أصبحت سلاحاً استراتيجياً في صد الغزاة .

..............
hezam.jpg
تعد العمليات الاستشهادية التي نفذتها كتائب القسام تحت إشراف المهندس يحيى عياش من الوسائل القتالية التي قلبت محور الصراع مع العدو الصهيوني حيث خرج قادة العدو الصهيوني يقولون في المهندس عياش بعد سلسلة من العمليات الاستشهادية:"إن عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره وإن استمرار وجوده طليقاً يمثل خطراً داهماً على أمن الكيان واستقراره، ووصفوه بالمعجزة فالكيان الصهيوني بكافة أجهزته لا يستطيع أن يضع حلاً لتهديداته وإن الكيان سيواجه تهديداً استراتيجياً على وجوده إذا استمر ظهور أناس على شاكلة المهندس".
ودخل إلى ساحة الصراع خلال هذه المرحلة أنواعاً وأنماطاً جديدة من السلاح المصنّع محلياً بل وبمواد شعبية يمكن توفيرها من الأسواق المحلية ليصنع منها المهندس "الأحزمة الناسفة" التي تمنطق بها الاستشهاديون من مجاهدي القسام و"العبوات الناسفة" التي انفجرت هنا وهناك بجنود العدو وقطعان المستوطنين، و"السيارات المفخخة"، وسط ذهول العدو الذي جيش الجيوش وحشد الحشود في مطاردة كبيرة وطويلة لمهندس القسام الذي وصفه "جدعون عزرا" نائب رئيس المخابرات الصهيوني سابقاً بقوله :"إن احتراف المهندس وقدرته تجلت في خبرته وقدرته على إعداد عبوات ناسفة من لا شيء".
واستمرت هذه "القنابل البشرية الموقوتة" حتى مع دخول انتفاضة الأقصى وأصبحت العمليات الاستشهادية سلاحاً استراتيجياً يحسب لها العدو الصهيوني ألف حساب.

.............
uzi.jpg



قامت العقول القسامية بالتفكير بتصنيع السلاح فحينها تم الاتفاق على أن يتولى الأخ المجاهد المرحوم محسن عبد الله شحادة – من مخيم الشاطئ إنشاء أول وحدة تصنيع تختص بتصنيع المسدسات وكان هذا في عام 1992م وكان المشرف العام على هذا آن ذاك القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".



وقامت هذه الوحدة والتي كانت تضم قرابة ثمانية أفراد بتصنيع مسدسات 9mm من نوع جولدستار وتم تصنيع قرابة ثلاثين مسدس وكانت نسبة النجاح تقريباً 50% وكان هذا يعود إلى قلة الخبرة وقلة الإمكانيات وهي بداية التجربة ومن ثم بعدها تم إيقاف المشروع والتوجه لإنشاء مشروع لتصنيع سلاح العوزي وذلك في عام 1993م وقد تم تصنيع قرابة 350 قطعة وكانت نسبة النجاح من 60% إلى 70% ، واستمر العمل في المشروع حتى عام 1996م وقبل تجهيز قطع السلاح بشكل جيد قام جهاز المخابرات بقيادة موسى عرفات "القدوة" والتابع لسلطة أوسلو بملاحقة واعتقال الأفراد الذين يعملون في التصنيع وكان على رأسهم الأخ المجاهد الشهيد "محسن شحادة" –رحمه الله- وتم التحقيق معهم بكل قسوة ووحشية إلى أن تم كشف أماكن التصنيع ومصادرة كل ما تحتويه من معدات وقطع سلاح ومنها ما هو جاهز وغير جاهز، وقد توقف العمل في هذا المشروع بشكل كامل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
التعديل الأخير:
678973917.jpg

560021115.jpg

174389429.gif


639059981.jpg

519609550.jpg

844929277.jpg

758991688.jpg

125565783.jpg


328939302.jpg

431192331.jpg

757109731.jpg

436751546.jpg


819695131.jpg

449282320.jpg


713783795.jpg

673344957.jpg


324799604.jpg

111392814.jpg


215073824.jpg


356315532.jpg
هذه صورة لابطال الاجتياحات بقايا جنزير الدبابة ومعها سلك لاعادة سحب الجنزير خلف قدم المجاهد ولكن لشتداد ضربات المجاهدين تم تركه
 
اللهم ثبت خطاهم
 
التعديل الأخير:
c8qye.jpg

Bk7lC.jpg

wOkLs.jpg

هذا مصير الدبابة في غزة العزة بعبوة ناسفة
 
BGIOI.jpg

2zfRO.jpg

tYjTx.jpg

1Si0D.jpg

5vmKo.jpg

U2fnR.jpg


4p1kY.jpg


8ytWA.jpg

vO96s.jpg


XFEKS.jpg

bFVCD.jpg


pQXmb.jpg

XmMlS.jpg


fuImR.jpg

9jvtx.jpg


tkOVb.jpg
القائد الشهيد احمد الجعبري ابا محمد قائد كتائب القسام
E3RWp.jpg

pkX3x.jpg

NnYDt.jpg

J1R7i.jpg
 
اللهم سدد رميهم ووحد كلمتهم
 
التعديل الأخير:
dBVXk.jpg

erTY1.jpg

oojKP.jpg

cZhGh.jpg

TDqGo.jpg

djV4u.jpg

SNqc4.jpg

wpqj4.jpg

WmCGr.jpg

iqLaJ.jpg

RIBHV.jpg

6pdyg.jpg

rdztQ.jpg

rDa6K.jpg

KMcqW.jpg

Txqr4.jpg

L2Egx.jpg

Zy0tx.jpg

مجموعة من فرسان سرايا القدس رحمهم الله يعدون صواريخ
oTvK3.jpg

XmlEc.jpg
 
0lTym.jpg

QBuzx.jpg

kZEC6.jpg

9wJPI.jpg

mijJP.jpg

q046r.jpg

wNBqc.jpg


Yuy3W.jpg

EPpng.jpg

BVuIX.jpg


bOPzI.jpg

DoOD7.jpg

SVYfG.jpg

JHxpQ.jpg

FTiFr.jpg

هذه الصورة في مخيمات الفلسطينية في لبنان
kwRbv.jpg

Sdxl7.jpg
 
0UQjH.jpg

Pj27k.jpg

OKWdo.jpg
هذه الصورة داخل انفاق سرايا القدس

w70CI.jpg

HsrSv.jpg

OtCK3.jpg

Obfou.jpg

5LQpJ.jpg

صورة لابناء فتح في الضفة

x3Psr.jpg

tTs5z.jpg

Q32rK.jpg

jMm1A.jpg

MiiOz.jpg

الشهيدين القائد احمد الجعبري والشهيد ممدوح الجمال قائد تل الاسلام
 
عودة
أعلى