نظرة من الداخل الليبي

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,581
مستوى التفاعل
29,324
النقاط
113
من صفحة الصديق نبيل فياض

هي وجهة نظر ربما تفسر بعضا من الانقسامات و التمزق الداخلي في ليبيا

من صديق ليبي ردا على سؤال:

الجواب:
في ليبيا يوجد مكون اجتماعي اسمه "الكراغلة" ..
هؤلاء يتركزون باعداد كبيرة في مدينة: مصراتة
ثم: الزاوية
ثم: محلة سوق الجمعة بطرابلس
من هم الكراغلة؟
كور اورغل بالتركي تعني: ابن العبد
هؤلاء هم احفاد العبيد البيض الذين نقلتهم الخلافة العثمانية الى ليبيا و توالدوا بطريقة التفريخ مع الجواري لكي ينتجوا أجيال متلاحقة من: الانكشارية
كان لهم معسكرين رئيسيين في ليبيا .. معسكر في مصراتة الحالية .. و آخر في مدينة الزاوية ..
بعد تسريح الانكشاري من العمل في الجيش العثماني: يهبه الوالي قطعة ارض و عمل تجاري في مصراتة او طرابلس او الزاوية ..
اي تفضيلهم على العنصر الوطني من اهالي البلاد الاصليين ..
شكلوا مع الزمن طبقة برجوازية اقطاعية كانت تتحكم في سياسة الولاية لمئات السنين ..
لهم ولاء لتركيا استمر حتى بعد سقوط الخلافة في تركيا ..
عددهم في ليبيا يقارب المليون . و يتركزون في مصراتة .. و يعتبرونها المدينة الأم ..
بعد 2011 و مع سقوط القذافي شكلوا مليشيات قوية بدعم تركيا .. و تحالفوا مع جماعة الاخوان المسلمين و حكموا البلاد سياسيا و اقتصاديا باستخدام القوة و الرشوة ..
هم الآن من يواجهون قوات الجيش الليبي و اتضح تحالفهم مع تركيا و بان للعيان انسلاخهم من اي وازع وطني ليبي ..
يدعون انهم اتراك .. و هم ليسوا كذلك .. الامر ينطبق اعتقد على قطاعات اجتماعية واسعة في تركيا و شمال سوريا ..
الآن يتنادون في ليبيا برعاية تركية حتى لا تضيع منهم خزنة النفط الليبي و تضيع سلطتهم التي استردوها بعد 100 عام من ضياعها منهم ..
حيث ضاعت سلطاتهم بدخول الاحتلال الايطالي سنة 1911م .. و بزعم الثورة و الربيع العربي استردوها في غفلة من الشعب الليبي (الساذج) في سنة 2011م ..
باقي سكان ليبيا اغلبهم عرب و مستعربين .. هم الان يقفون في جانب الجيش في هذه الحرب ..
يبقى مكون اجتماعي آخر .. الأمازيغ (البربر) .. بسبب الكراهية التي يتربى عليها الامازيغي تجاه كل ما هو عربي او عروبي او مستعرب .. و رغم قلة عددهم في ليبيا: يقفون باغلبية مع الكراغلة و الاخوان .. للأسف ..

هذا باختصار
 
مليون رقم كبير فليس كل مصراتة والزاوية وطرابلس من الكراغلة ولكنهم متحكمين اقتصاديا وعسكريا بسبب الدعم الخارجي فهم اقل بكثير من قبائل ورفله وترهونة وورشفانة التي تشكل الاكثرية في الغرب الليبي اما في الشرق فهم اقلية صغيرة جدا
 
أستاذي الغالي
في البداية أخشى أن الكثير من المعلومات التي أوردها الصديق الليبي هي غير صحيحة. المجتمع المذكور له أسمان و هما كول أوغلو و هي تعني أبناء العاملين في الدولة (كلمة كول التركية تعني خادم و تعني كذلك عامل الدولة و تكتب بالتركية بطريقتين ,واحدة تخص المعنى الأول و الثانية تخص المعنى الثاني و بالنسبة للكول أوغلو تستخدم طريقة كتابة المعنى الثاني), الأسم الثاني هو قره أوغلو و هي تعني الأبن الأسمر (كون أمهاتهن في الأساس كن من نسوة شمال أفريقيا الوطنيات _أمازيغيات و عربيات).
الكول أوغلو يتواجدون في ثلاث دول و هي ليبيا و تونس و الجزائر و على فكرة الكول أوغلو (يسمون بالدارجة الليبية الكراغلة) لم يكونوا على وفاق مع الدولة العثمانية دائماً فمثلاً ليبيا عرفت عهدين عثمانيين (عهد عثماني أول و عهد عثماني ثاني و بينهما العهد القرمانللي _ نسبة لأسرة القرمانللي الكولوغلية) لأن الكولوغليين طردوها من البلاد اّنذاك و أداروا البلاد مع العناصر المحلية لكنهم أبقوا تبعية أسمية لتركيا _ مثل محمد علي تماماً في مصر.
الكولوغليين الموجودين في ليبيا صنفين_ كولوغليين حقيقيين و هم من سأشرح جذورهم لاحقاً و كذلك يوجد من ينسب للكولوغليين و لكنهم مكونات محلية (و من هؤلاء كولوغليين مصراتة الذين عليهم يدور الحديث في ليبيا).
الكولوغليين الحقيقيين: و هم بالأساس نتاج زواج الأنكشاريين (من أصول أوروبية أو أناضولية أو قوقازية) من نسوة شمال أفريقيا المحليات (العربيات و الأمازيغيات) و لكنهم أيضاً أندمجوا مع المهاجرين الأندلسيين (و هؤلاء في الأصل مكونات أيبيرية دخلت الأسلام مع أختلاط بالعرب و الأمازيغ), كذلك هم تزوجوا من السبايا المسيحيات الأوروبيات ممن وقعن في أسرهم نتيجة الغزوات ضد القوى الأوروبية.
من أشهر عائلات الكولوغلية هناك عائلات القرمانللي و فرعيها (بك درنة و بك بنغازي و كلهم أصلهم من قرمان) و كذلك عائلات قرجي (أصلها جورجي) و عائلة زميت و عائلة الخوجة (أصلها من قونية في الأناضول) و عائلة الأرناؤوط (أصلها ألباني من أشكودر) و عائلة الساقزلي (و أصلهم يونانيين من جزيرة خيوس) و أزرملي (أصلها من أرضروم إن لم أكن مخطئاً) و أزمرلي (من أزمير ) و هكذا.
هذه العائلات كان لها دور وطني و أنحازت دائماً للمصلحة الليبية (فمثلاً سلالة القرمانللي كانت أول سلالة مسلمة تصطدم مع الولايات المتحدة الأمريكية و تحاربها) بينما يعرف عن قائد شرطة طرابلس و هو من عائلة بك درنة دعمه للثورة الجزائرية في الخمسينيات و مدها بالسلاح.
الكولوغليين المنسبين: هؤلاء قد يكونون مختلطين بالأتراك و الأنكشارية بمقدار ما و لكن تكوينهم القبلي و أسماء عائلاتهم و ثقافتهم اليومية فضلاً عن ما تذكره المصادر التاريخية يؤكد أنهم بالأساس قبائل أنضمت للعثمانيين و خدمتهم و قام الأتراك بوضعها تحت بند الكولوغلية ليعفيها من الضرائب (كون الكولوغليين معفيين من الضرائب لأنهم كانوا يمدون الدولة العثمانية بالفرسان و كذلك لتتقي شرهم).
بكل الأحوال بعض الأسماء التي يقال أنها كولوغلية ليست كذلك مثل باشاغا وزير داخلية الوفاق فهو من قبائل الأهالي في مصراتة, كذلك أجد هناك من ينسب الصلابي و بن حميد و غيرهم للكولوغلية و لكن لا هيئتهم و لا أسماء عائلاتهم و لا طبيعة مسلكياتهم لها علاقة بالكولوغليين (و هؤلاء كلهم من كولوغلية مصراتة و ليسوا من كولوغلية العاصمة). الحقيقة المرة هي أن أذناب تركيا في ليبيا هم بالأساس من العرب و هؤلاء أشرس في دفاعهم عن تركيا من أي كولوغلي ينتسب فعلاً للأنكشارية و على ما يبدو سيدفع الكولوغليين الأصليين ثمن المزاودة التركية بهم و ثمن سرقة بعض المكونات المحلية لهويتهم و الحديث بأسمها.
أخيراً ليس صحيح أن الكولوغليين مع تركيا فأنا أعرف الكثير منهم مع الجيش و أؤكد لك أن أشرس من يدافع عن تركيا في ليبيا هم من العرب!!! بل حتى فروع كولوغلية مصراتة الموجودين في الشرق الليبي أعلنوا دعمهم الصريح للجيش و رفضهم التدخل التركي, أرجو أن يقرأ الجميع ما كتبت و يستوعبوا قذارة الفخ التركي المنصوب لهم فلو تضررت ليبيا و نبذت المكون الكولوغلي (رغم أن أغلب مكونه الحقيقي لم يجرم بحق الوطن) فستخسر البلاد مكون أسهم بقوة في نهضتها و ستكرر الخطأ الذي أرتكب مع اليهود الليبيين الذين كانوا دينامو التجارة و الصيرفة في ليبيا و كان لهم دور وساطة في نزاعات القبائل جد مهم.
 
هذه الصفحة من كولوغلية الجزائر
الكراغلة : أسماء عائلات جزائرية من أصول تركية

الكراغلة ليسوا بالضرورة كلهم من الأتراك ، فمنهم من جاؤوا معهم بالتحديد من مناطق شرق أوربا و التي كانت خاضعة للدولة العثمانية ، كالبوسنيين وهم يمثلون الكتلة الثانية بعد الأتراك في الجزائر ، و الألبانيين ، وبعض الجورجيين والأرمن وغيرهم = عرفوا تاريخيا بمسمى “الكراغلة” العثمانيين ) و عاشوا مع باقي الجزائريين و كانت بينهم مصاهرة مشكليين سلالة المولدين (الكراغلة = أب عثماني+ أم جزائرية) و قد تمركزت معظم هذه العائلات في مدن الجزائر و هذه المدن كانت تمثل مراكز إدارة الدولة العثمانية التي كان يشغل مناصبها بطبيعة الحال موظفون كراغلة (إداريون أو جنود ) و هذه المدن هي (جيجل عنابة برج بوعريريج الجزائر العاصمة او بالتحديد قصبة الجزائر_مدينة المدية عاصمة التيتري في زمن العثمانيين _مدينة قسنطينة عاصمة شرق الجزائر في زمن العثمانيين _مدينة البليدة _مدينة تلمسان ، مدينة مليانة في عين الدفلى ، وادي الزيتون دلس وهران ..الخ ) و في فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت الجزائر لا تزال تابعة للدولة الاسلامية العثمانية حيث قاوم العثمانيون (الكراغلة الاتراك ) مع باقي اخوانهم الجزائريين الغزو الفرنسي لبلادنا و كان منهم شهداء و من بين هؤلاء الشهداء نذكر احمد باي باي قسنطينة

حسب السفارة التّركية في الجزائر هناك حاليا ما يزيد عن 2 مليون جزائري من أصول تركية….وحسب الأرشيف الفرنسي كان يُقدَّرُ عدد الأتراك في الجزائر عام 1953 ، مابين 600.000 – 700.000 شخص من أصل عثماني بعضهم حافظ على ألقابه العثمانية الأصلية و منهم من غيرتها فرنسا . وفي تقرير صدر عن جماعة اكسفورد للأعمال Oxford Business Group عام 2008 أن الاشخاص ذوي الأصول التركية يشكّلون أكثر من 5٪ من إجمالي سكان الجزائر ..! وعلى سبيل المثال يذكر مؤرخي الاستعمار أن نصف سكان مدينة تلمسان الواقعة غرب العاصمة الجزائرية كانوا من الكراغلة (الاتراك+ قوميات شرق-اوربية كالالبانيين والشركس والبوسنيين الذين جاؤوا مع الدولة العثمانية ) ومازالت لحد اليوم العائلات العثمانية من أكبر العائلات التلمسانية داخل المدينة . ويلقبون بالـ(حُوضر ) وبالـكراغلة

ألقاب 120 عائلة جزائرية من أصول عثمانية كتالي + الاسماء الموجودة في الوثيقة :

1. آتشي.
2. اسكندر.
3. باربار.
4. باشا.
5. برصالي.
6. بن دالي براهم.
7. بن دمارجي.
8. بن رويسي.
9. بن زميرلي.
10. بن شنب.
11. بوشناق.
12. بو قلقال.
13. بو قنداقجي.
14. تركمان.
15. تشاقر.
16. تشامباز.
17. تشوكتش.
18. تشوكتش صغير.
19. تشوكتش كبير.
20. تشيكو.
21. تكدنتي.
22. حنطابلي.
23. خالي.
24. خاوة
25. خزناجي.
26. خليل الشرفي.
27. خوجات قصبة.
28. خوجة.
29. خوجة الفهم.
30. خوجة باش.
31. دالي.
32. دالي أحمد.
33. دمارجي.
34. دواجي.
35 رويس.
36. زمير.
37. زميرلي.
38. زميرلين.
39. زميرني.
40. زيباك.
41. سطنبولي.
42. سلامة.
43. شاندرلي.
44. شاوش.
45. صاري.
46. صاري أحمد.
47. صفار.
48. صفار باتي.
49. صفار زيتون.
50. طاسيست.
51. طبال.
52. طوبال.
53. طوبال الصغير.
54. طوبالين.
55. عالم.
56. عباس التركي.
57. علجي.
58. علي آغا.
59. علي التركي
60. علي خوجة.
61. عيواز.
62. غرنازطي.
63. فدماجي.
64. قارة.
65. قارة برنو.
66. قارة حسن.
67. قساغلي.
68. قصير.
69. قهواجي.
70. كاديك.
71. كردغلي.
72. كلاش.
73. مامي.
74. منصور خوجة.
75. نابي.
76. ولد تشقماقجي.
77. ولد خاوة.
78. ولد دالي.
79. ولد رويس.
80. يرقي.

كما هناك عائلة (بومزراق ) من أشهر العوائل المقيمة في مدينة المدية
وهي تنحدر من آخر باي حكم ولاية التيطري(المدية) العثمانية ( باي بومزراق)
 
بعد تدميركم لبلدكم تحاولون تقسيم الشعب الليبي لتدمير ليبيا اكثر واكثر
 
التعديل الأخير:
بعد تدميركم لبلدكم تحاولون تقسيم الشعب الليبي لتدمير ليبيا اكثر واكثر
للأسف من متابعتي للمواقع الألكترونية الليبية وجدت كم هائل من العنصرية يمارس ضد المكون الكولوغلي و أتهامه بالتعاون مع تركيا و تدمير ليبيا, قد يكون بعض الكولوغليين متورطين فعلاً في ذلك و لكن الحقيقة المرة هي أن قادة الميليشيات الكبرى هم من العرب و كبار ناهبي المال العام كذلك و قادة الأحزاب المتعاملة مع تركيا و أيطاليا أيضاً من العرب, أما بخصوص كولوغلية مصراتة فأغلبهم ليسوا أصلاً كولوغلية بل مكونات محلية صنفها الأتراك ككولوغليين للأسباب التي ذكرتها سابقاً, على فكرة أكبر العائلات الكولوغلية و أكثرها نفوذاً و ثراء هي الموجودة في طرابلس قبل سنة 1917 و هذه لم يظهر صوتها في الأحداث الأخيرة منذ 2011 و لم يكن لها ظهور منذ 1969 (أيام النظام السابق) كونه يكرهها و يعتبرها أجنبية دخيلة رغم أنه تباهى بالحرب البربرية الأولى بين القرمانليين و الأمريكيين (و أظهر نفسه كأمتداد لذلك الصراع) و على فكرة تركيا أستعانت بالبريطانيين للسيطرة على طرابلس و ألغاء حكم الكولوغليين (القرمانللي) و لم تتذكر تركيا عهد القرمانللي إلا عندما زار السيد باشاغا (وزير داخلية الوفاق) بيت القرمانللي الأثري علماً أنه عربي قح (أسم باشاغا ليس أسم عائلته الأصلي)!!!.
الأوصاف التي بدأت وسائل أعلام ليبية تنعت بها الكولوغليين بالمجمل بشعة و عنصرية و تتناسى كل ما قدموه للبلاد و فوق هذا بدأ الإعلام الخليجي و بعض العربي بلعب نفس النغمة نكاية في تركيا رغم أن الله يعلم أن أغلبية المكون الكولوغلي لا علاقة لها في شيء في الصراع الحالي و النتيجة أن الليبيين الكولوغلية أصبحت لديهم ردة فعل أتجاه المكون العربي ( لعن الله من فتح باب الفتنة و أقحم الكولوغليين فيما لا ناقة أو جمل لهم فيه).
 
حقائق حول الهوية الوطنية الليبية (المركبة) !؟


سليم نصر الرقعي

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 06:07
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير



توقف بعض الاخوة القراء عند عبارة (تبو ليبيا) التي وردت في بعض مقالاتي ولعلهم استغربوها او استنكروها ولكن في الواقع هي تعبير حقيقي لواقع اجتماعي ووطني حقيقي في تركيبة الأمة الليبية كأمة وطنية حديثة ، فهناك تبو ليبيون وتبو غير ليبيين .. فكما أن هناك تبو في ليبيا فهناك تبو في تشاد والجزائر !.. تماما كما هو الحال في قولنا (امازيغ ليبيا) او (عرب ليبيا) او (طوارق ليبيا) أو حتى قولنا (كراغلة ليبيا) ، فهناك امازيغ ليبيون وامازيغ غير ليبيين مثل امازيغ المغرب وامازيغ الجزائر فهم امازيغ ولكنهم قطعا ًغير ليبيين فليس كل أمازيغي هو ليبي ولا كل ليبي هو أمازيغي!.. وهناك عرب ليبيون وعرب غير ليبيين مثل عرب مصر وعرب العراق وعرب السعودية مثلا ً فهم عرب ولكنهم قطعا ً غير ليبيين ، فليس كل ليبي عربي ولا كل عربي ليبي!.. وهناك طوارق ليبيون وطوارق غير ليبيين مثل طوارق مالي او طوارق النيجر فهم طوارق ولكنهم قطعا ً ليسوا ليبيين !.. وهناك ايضا كراغلة ليبيون [*] وكراغلة غير ليبيين مثل كراغلة الجزائر او كراغلة العراق وسوريا فهم كراغلة ولكنهم قطعا ليسوا ليبيين !.
بل انني اذهب مثلا بخصوص كراغلة ليبيا ان هناك خطأ شائع وهو ان كل كورغلي هو مصراتي بالضرورة !!.. وليس هذا بصحيح كما أنه ليس بصحيح ان كل مصراتي بالضرورة هو كورغلي !!... فالكراغلة كفئة من سكان ليبيا موزعون على كل ليبيا ... وبعض الكراغلة في برقة مثلا في الحقيقة لا علاقة لهم بمدينة مصراتة الليبية ابدا ً بل استوطن اجدادهم شرق ليبيا (برقة) حتى قبل تكوين دولة ليبيا الحديثة في القرن الماضي أي أنهم استوطنوا برقة منذ العهد التركي وخصوصا ً كراغلة مدينة درنة الليبية واقصى شرق ليبيا، فهؤلاء لا علاقة لهم بمصراتة كمدينة ولا هم نزحوا من مصراتة أصلا ً ككثير من مصاريت مدينة بنغازي بل استوطن اجدادهم الاتراك والعثمانيون القادمون من تركيا اقليم برقة منذ مجيئهم الى هذه الديار التي اًطلق عليها لاحقا ً على يد الايطاليين اسم (ليبيا الايطالية) 1934 م ثم (ليبيا المملكة الليبية) بقيادة الملك إدريس السنوسي فيما بعد عام 1951 م .. فهناك اخطاء كثيرة في فهم اصول ومناطق الكراغلة الليبيين فضلا ً عن ان الكراغلة اليوم هم عرب كاملو العروبة من حيث الثقافة والانتماء والولاء فالعروبة بالانتماء والولاء والاستعراب وليست بالعرق والدم والانتساب فقط . العروبة كانت منذ القدم - كرابطة وهوية ثقافية - قومية مرنة ومنفتحة لمن يرغب في الانضمام اليها والذوبان فيها قلبا ً وقالبا ً، فالعرب كانوا عبر تاريخهم دائما ً قسمين : عرب عاربة كالقحطانيين قديما ً .. وعرب مستعربة كالعدنانيين قديما ً !.. وكذلك الحال في العروبة بعد الاسلام فهي تضم العرب العاربة والعرب المستعربين الذين ذابوا بالكامل في الانتماء العروبي والثقافية العربية مع ان اصولهم العرقية القديمة التي انحدروا منها قد تكون تركية او امازيغية او زنجية بل حتى ربما يهودية او حتى اوروبية !!.
حتى اليهود الليبيين لولا انهم لم يغادروا ليبيا ويختاروا الانضمام الى دولة الصهاينة المحتلة لأرض فلسطين لاعتبرناهم انهم مكون اصيل في (الأمة الليبية) كأمة وطنية ولقلنا انهم (يهود ليبيا) ، فهم يهود ولكن ليس كل يهودي ليبي ، فهناك يهود مصريون ويهود عراقيون ويهود هنود ويهود بريطانيون ويهود اثيبيون ويهود اوروبا الشرقية.... الخ مع ضرورة فهم ان اليهودية في الاصل ديانة سماوية وليست عرقا ً كما تروج أبواق الدعاية الصهيونية الخبيثة والمغرضة والمضللة للرأي العام العالمي!.. فالعرق انما هم (بنو الكيان الصهيوني) وهم بالفعل من سكان هذه المنطقة التي اخذت خلال هذا العصر الطابع العروبي الاسلامي وسميت بـ( الوطن العربي!؟) ، فبنو الكيان الصهيوني ترجع اصولهم العرقية لنبي الله (ابراهيم) عليه السلام المهاجر من العراق الى ارض كنعان/فلسطين/مصر/الجزيرة العربية !! .. وسيدنا ابراهيم عليه السلام لم يكن يهودي الديانة بكل كان حنيفيا موحدا لله أنزل الله عليه كتابا من الكتب الأولى واسمه (كتاب إبراهيم) ، فاليهودية ديانة جاءت لاحقا ً بعد وفاته وتحديدا ً مع بعثة سيدنا موسى عليه السلام .. والشاهد هنا ليس كل يهودي هو بالفعل من بني الكيان الصهيوني تماما كقولنا أنه ليس كل مسلم هو بالضرورة عربي ومن بني قحطان أو بني اسماعيل !!.. فدائرة اليهودية اكبر من دائرة بني الكيان الصهيوني كما ان دائرة الاسلام اكبر من دائرة العرب !.
فهذه مكونات الامة الليبية من الناحية الديموغرافية والثقافية كما ان هناك أيضا ً المكونات الجهوية المناطقية والقبلية لهذه الأمة الوطنية حيث تكونت ليبيا من ثلاث مناطق أساسية هي المنطقة الغربية أو (إقليم طرابلس) والمنطقة الشرقية (إقليم برقة) والمنطقة الجنوبية (إقليم فزان) وهي التي تكونت من إتحادها عام 1950 تحت راية الملكية والعائلة السنوسية دولة ليبيا الوطنية الحديثة ..... ولابد لنا ان نستوعب حقيقة هذا التنوع العرقي والثقافي والجهوي والقبلي وهذه الفسيفساء في الهوية والأمة الليبية حتى نفهم ما هي ليبيا ومن هم الليبيون !!؟؟.. وبالتالي نبني دولتنا الوطنية الديموقراطية المسلمة الحديثة على اساس مفهوم صحيح ومعتدل ومنفتح للوطنية والهوية الليبية من جهة ومن جهة اخرى على اساس واضح من مفهوم المواطنة الليبية بحقوقها وواجباتها الدستورية المعروفة !.
سليم نصر الرقعي
[*] الكراغلة أو الكوارغلية : مجموعة سكانية في ليبيا وتونس والجزائر وقيل أنهم متواجدون أيضا في العراق وسورية الغالب فيهم أنهم من أصول تركية ، وأصل اسم الكوارغلية لغويا ً في التركية هو اسم مكون من كلمتين : كول و أوغلي، وكلمة (كول) : هي صفة تطلق على الجندي العثماني و أما (أوغلي) فتعني : ابن، ولذلك يعتقد بعض الناس في ليبيا مثلا ً أن الأصل في (الكراغلة) هو أنهم من سلالة ليبيات عربيات وأمازيغيات تزوجن من جنود الجيش العثماني وفرق الإنكشارية.

مصدر
 
لا يعلم عنهم إلا أردوغان.. تقرير: ما قصة "المليون تركي" في ليبيا؟ Friday 31 January 2020 2:07 am الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حامد فتحي في حديثه أمام البرلمان التركي بتاريخ 15 كانون الثاني (يناير) 2020 برّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدخّله العسكري في ليبيا بأنّه لا يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي أمام "الإبادة" التي يتعرض لها مليون ليبي من أصل تركي على يد قوات الجيش الوطني الليبي في هجومه على طرابلس، بعد هذه التصريحات انطلقت آلة الدعاية الإخوانية الناطقة بالعربية لتروج لهذه الأكذوبة، وأطلقت عليهم اسم الكراغلة، ورفع بعضهم الرقم إلى 1.5 مليون شخص! ونقل موقع عربي 21 المنحاز للإخوان تصريحاً عنصرياً على لسان قنصل تركيا السابق في بنغازي، سعيد أكين، أكد فيه وجود أعداد كبيرة من الأتراك الليبيين حين قال: "إنّ اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مارس التطهير العرقي ضد "الأتراك النبلاء" في ليبيا، وقام بطرد عشرات الآلاف من شرق البلاد، إلى الغرب حيث تسيطر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً". برّر أردوغان أمام برلمانه تدخله العسكري في ليبيا بحماية مليون ليبي من أصل تركي مقولة "الأتراك النبلاء" تكشف عن نظرة استعلائية تجاه العرب، لا ترى فيهم إلا شعوباً تابعةً، والأمر المثير للسخط هو قبول الكوادر العاملة في عربي21 لهذا الازدراء؛ فلم يروا فيه شيئاً يستحق التبرؤ منه. قبل تصريحات أردوغان لم يكن لمسمّى الكراغلة وجود يُذكر في وسائل الإعلام التابعة لتركيا والإخوان، وبعدها اختلف الوضع، وبات الحديث فجأة عن قبيلة يتخطى عددها مليون فرد، كأنها ظهرت من العدم، فحتى موقع الجزيرة حين نشر تقريراً عن القبائل الليبية العام 2011، بعد أيام من انطلاق التظاهرات ضد الرئيس السابق معمر القذافي، لم يشر من بعيد أو قريب إلى "الكراغلة"؛ فيبدو أنّ اختلاق أكذوبة المليون كرغلي هدفها دغدغة مشاعر الأتراك على أساس قومي، ولم يكن مستهدفاً بها مخاطبة العرب. نشأة الكراغلة في كتابه بعنوان "سكان ليبيا" عرف هنريكو دي أغسطيني الكراغلة في ليبيا بقوله: القولوغلية والعامة ينطقونها قرغلية، وهم ينحدرون من التزاوج الواقع بين الإنكشارية الوافدين من مختلف أجزاء الإمبراطورية العثمانية، بنساء محليات أو مسيحيات من سبايا القرصنة. ويقول إنّه قد تكونت من سلالتهم مع الزمن وحدات اجتماعية مهمة وقبائل حقيقية استعملتها الحكومة في خدماتها مقابل مزايا معينة، وقد انضمت إليهم فيما بعد قبائل عربية أو بربرية بنفس الالتزامات والمزايا، وانبسط عليهم أيضاً اسم القولوغلية، ومن هذه القبائل الزباينة. قبل تصريحات أردوغان لم يكن لمسمى الكراغلة وجود يُذكر في وسائل الإعلام التابعة لتركيا والإخوان دخلت طرابلس تحت الحكم العثماني العام 1551، وتشابه الوجود العثماني فيها مع تونس، والجزائر، ويعاني العهد العثماني في ليبيا من قلة المصادر والمراجع التي تناولته، بينما حظيت الجزائر بنصيب وافر منها، ويتلخص الحكم العثماني في شمال إفريقيا (ليبيا، تونس، الجزائر) بأنه حكم "أوليغارشية القرصنة والإنكشارية" بتعبير المؤرخ الفرنسي روبير أجيرون. تمثل الحكم العثماني في سيطرة الانكشارية وريّاس البحر على الحكم، مع تبعية اسمية للسلطان العثماني، وانفرد هؤلاء بالسلطة، وعملوا على تجنيد جنود أتراك وألبان وغيرهم – دون العرب – في فرقهم العسكرية، ونتج عن تزاوج هؤلاء الجنود مع النساء المحليات طبقة الكراغلة، والتي تميزت عن طبقة الآباء الانكشارية خصوصاً في الجزائر، ودخلت في صراع معهما حتى نالت امتيازات خاصة، وفق كتاب "الجزائر خلال الحكم التركي" لصالح عبّاد. تشكل الهرم الاجتماعي في شمال أفريقيا العثماني من قمة احتلها الأتراك بما يتوافد عليهم من الأناضول عبر التجنيد، ثم الكراغلة، ثم العرب وفق طبقاتهم. لكن اختلف الوضع في ليبيا عن الجزائر، لأسباب عدة أهمها قلة السكان، وحجم الأراضي الزراعية، فلم يكن حاكم طرابلس العثماني في حاجة إلى جيش دائم لجمع الضرائب إلا قليلاً، واعتمد في دخله على عائدات القرصنة البحرية حتى مطلع القرن 19. لم تشهد طرابلس صراعاً بين الآباء الانكشارية والأبناء الكراغلة، لعدم وجود طبقة جند انكشارية قوية دائمة، وتعاون باشا طرابلس مع الكراغلة، فأعفاهم من الضرائب والرسوم نظير مشاركتهم في الجيش عندما يستدعيهم، سواء لجمع الضرائب أو إخماد الثورات. تمتعت هذه الفئة بمميزات أخرى منها تولي المناصب الإدارية والعسكرية، وبشكل عام حازت وضعاً أفضل بكثير من سائر أبناء الشعب الليبي، تلك المميزات دفعت بطون عدة من القبائل للانضواء في خدمة باشا طرابلس، فحصلوا على الامتيازات عينها، وتشاركوا السكن مع الكراغلة، وتماهوا معهم حتى أُطلق عليهم كراغلة. توجد إحصاءات عن عدد الانكشارية والكراغلة في الجزائر العثمانية، ولم يتعدوا عدة آلاف، ومع الاحتلال الفرنسي العام 1831 غادر أغلب الأتراك وكثير من الكراغلة، ومن بقي ذابوا بين الشعب الجزائري. بخلاف الجزائر حكم الكراغلة ليبيا في عهد الأسرة القرمانلية (1711-1835)، عاد بعدها الحكم المباشر للدولة العثمانية في عهد السلطان محمود الثاني، حتى تخلي الأتراك عنها للطليان في معاهدة أوشي عام 1912. جزء من النسيج الليبي لم تشهد ليبيا طوال العهد العثماني عملية تجنيد أتراك من الأناضول لينضموا إلى الانكشارية مثلما حدث في الجزائر؛ إذ لم يكن لباشا طرابلس جيش انكشاري دائم، وترتب على ذلك انتفاء توالد أجيال متتالية من الكراغلة، مما يفسر السماح بدخول العرب والبربر من أهل ليبيا في طبقة الكراغلة الاجتماعية. إذن، لم تكن كلمة الكراغلة تصنيفاً عرقياً بل هي تصنيف اجتماعي، اتسم بالانفتاح لضم أفراد جدد، وساعد على ذلك توطن الأجيال الأولى للكراغلة، وذوبانها في الثقافة العربية لمدة قرون، فلم يقاوم هؤلاء اندماج العرب والأمازيغ في طبقتهم لانعدام حواجز الثقافة واللغة والعرق. قليل من يحمل اسم الكراغلة لكونها تصنيفاً اجتماعياً في الأساس، ولذلك احتفظت مكونات هذه الطبقة بأسماء عائلاتها فنجد منهم عائلة القرمانللي، وعائلة التوغار، وعائلة قورجي، عائلة زمبت، عائلة الخوجة، والشراكسة، وغيرهم. انطلقت الدعاية الإخوانية لتروج لهذه الأكذوبة ورفع بعضهم الرقم إلى 1.5 مليون شخص بالإضافة إلى ذلك، لم تمثل طرابلس الغرب في مخيلة الأتراك سوى منفى؛ فجعلتها الحكومة العثمانية وجهة لنفي المغضوب عليهم، مثلما نفت عدداً من دروز لبنان إليها في أعقاب مذابح العام 1860 في الشام. تراجعت مكانة الكراغلة في نهاية العهد العثماني مع تشديد قبضة الحكم المركزي، وانتفاء الحاجة إليهم عسكرياً، وحلول الجيش النظامي الجديد محلهم، اختلف جنود هذا الجيش عن الانكشارية، كونهم ظلّوا منعزلين عن الشعب الليبي، ولم يتزوجوا منهم؛ فهم مجندون يؤدون خدمتهم العسكرية، وبعد انتهائها يعودون إلى أوطانهم. لم يغير الاحتلال العثماني للبلاد العربية من هويتها الديموغرافية أو الثقافية، خصوصاً في شمال أفريقيا التي حرص الأتراك فيها على الانعزال عن العرب والأمازيغ، فميّزوا بين أبنائهم من غير التركيات، وبين أولاد التركيات. في ليبيا لم يكن التواجد التركي كبيراً في العدد، فلم يكن عدد سكان البلاد، أو مواردها يتطلبان وجود جالية تركية كبيرة، استقر الأتراك والكراغلة في المدن الساحلية بالقرب من الإدارات العثمانية، ومع الوقت طغت عليهم الطبيعة القبلية للمجتمع الليبي فتشكلوا في تجمعات قبلية مستحدثة، وحملوا اسم الكراغلة، إلا أنّ هذه الوحدات القبلية لا تعني وحدة عرقية؛ إذ ضمّت خليطاً من ذوي الأصول التركية والألبانية والشركسية والعربية والأمازيغية. نشأت هذه التجمعات صغيرة العدد في جميع المدن التي وجدوا فيها، خصوصاً في طرابلس ومصراته وزليطن، وبشكل أقل في بنغازي وعدة مدن، ولا يُلاحظ وجود يذكر لهم في مناطق الجنوب الليبي أو ما عُرف سابقاً باسم إقليم فزان، فقد أسندت مهام الكراغلة إلى عدة قبائل عربية وبربرية ظلت محتفظة بأصولها العرقية. وعلى النقيض من القبائل الليبية التي ترتبط بوحدة الدم، فإنّ هذه القبائل لا يجمعها وحدة الدم أو السكن، فتعيش في أماكن منفصلة، ولم تظهر على ساحة الخلافات القبلية لكونها من سكان الحضر، ولم تظهر بين أسماء القبائل إلا مؤخراً حينما بدأت الآلة الدعائية لأردوغان والإخوان في استنفارها بغية استغلالها في خدمة المشروع التركي. حقيقة عدد الكراغلة وفيما يتعلق بعدد الكراغلة فلا توجد إحصاءات رسمية لهم كقبيلة واحدة نظراً لأنّهم أقرب إلى طبقة اجتماعية لا بنية قبلية، إلا أنّ الأمر الأكيد هو أنّهم ليسوا من بين مصافّ القبائل الكبرى في ليبيا، وفقاً لبيانات الاحتلال الإيطالي العام 1914، وبيانات عثمانية قريبة العهد، وتقديرات لصاحب كتاب "سكان ليبيا" الذي عاش فيها وأصدر كتابه العام 1917 فإن عدد الكراغلة بالنسبة إلى عدد بقية السكان في منطقة طرابلس الغرب وفزان مثّل 16/1 فقد بلغ العدد الإجمالي لليبيين في طرابلس الغرب وفزان 570 ألف نسمة، من بينهم 36 ألف من الكراغلة، ويعيش 17 ألف منهم في مصراتة. لم يتعد وجود الكراغلة في إقليم برقة بضعة آلاف، ففي بنغازي ذكر هنريكو دي أغسطيني أنّ عددهم في مطلع القرن العشرين بلغ 2300 من أصل 19 ألف نسمة مجمل عدد سكان المدينة، بينما لم يكن لهم وجود يُذكر في بقية إقليم برقة، ولم يشكلوا سوى نسبة ضئيلة من السكان. أغلب الكراغلة انصهروا بين الليبيين ولا ينظرون إلى أنفسهم على أنّهم أتراك باستثناء الإخوان المسلمين تتيح الأرقام السابقة القول إنّ نسبة الكراغلة إلى بقية الليبيين لن تكون كبيرة، وبمقاييس القبائل الليبية فهي قبيلة صغيرة. أغلب الكراغلة انصهروا بين مكونات الشعب الليبي، ولا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أتراك، إلا من ينتمي إلى الإخوان المسلمين منهم، وهو أمر غير مستغرب؛ فأغلب أفراد الإخوان يودون لو كانوا أتراكاً، فما بالنا بمن يشتبه بانتماء أحد أجداده القدامى إلى العرق التركي. ظهرت مسألة الأصل التركي مؤخراً بعد ما عُرف باسم الربيع العربي، فبعد أن استخدم أردوغان الإخوان المسلمين كحصان طروادة لاختراق العالم العربي، يحاول اليوم استغلال الكراغلة للسيطرة على ليبيا، نظراً لأهمية القبيلة في الساحة الليبية، إلا أنّ أوهامه ستتحطم على صخرة الوطنية الليبية. فقد تبرأت تجمعات الكراغلة في شرق ليبيا من تصريحات أردوغان، وأصدرت بياناً أعلنت فيه دعمها للجيش الليبي الوطني، وندّدت بما وصفته خيانة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق بسبب تعاونه مع الميليشيات الإرهابية، وتفريطه في سيادة البلاد لصالح الأتراك. أما في مصراتة فدعم جزء من سكانها للأتراك لم يأت لكونهم كراغلة، بل لارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين كما هو معروف

اقرأ المزيد من اليوم الثامن :
تقرير: ما قصة "المليون تركي" في ليبيا؟
 
عينة من بعض المواقع الليبية (أجدها عنصرية و غير عادلة)!!!!!


الكراغله ...هي قبيله من قبائل ليبيا ولكن ليست من اصول عربية كباقى القبائل الليبية الأخرى التى جاءت من شبه جزيرة العرب .
فهى ليست كباقي قبائل ليبيا العربية الصرفه من احفاد قبائل بني هلال وبني سليم المتواجدين في الزنتان ، بل هي خليط من أجناس مختلفة تركي مقدوني بلغاري قبرصي امازيغي قوقازى (القوقاز في التاريخ مقراً للصراعات السياسية والعسكرية والدينية والثقافية والعمليات التوسعية عبر القرون وفى تلك الفترة حصلت فيها انتهاكات لا اخلاقية) ولان هذه القبيلة هي من مخلفات العفونة و الزنى و أنعدم الاخلاق للدولة العثمانية فهم من ناحية التعليم وتحضر فقد كانوا متقدمين عن باقي قبائل ليبيا الأصيلة التي كانت قبائل رعوية وبدائيه ، فلذلك تري الكراغلة علي وجه الخصوص والمصاريت علي وجه العموم يضنون انهم أفضل من بقية الليبيين وأنهم العرق الاسمي والأرقى ، وتجد العنصريه عندهم مرتفعه و أعتزازهم المبالغ بأنفسهم لدرجة تعظيم الذات والنظر للآخرين علي انهم اقل منهم .

لم تتشكل فعليا هذه القبيلة ألا في السنوات الاخيرة من حكم العثمانيين لأنها تشكلت مما يسمون الجند الانكشارية لدي الدوله العثمانية.. فمقصود بالجنود الانكشارية ؟؟
هم أطفال النصارى الذين كانوا يقعون في ايدي الجيش العثماني ابان فتحهم لدول اوربا امثال بلغاريا مقدونيا و القوقاز وغيرهم ( اى ذو هجين مختلط ) ، المهم انهم كانوا يجمعون هؤلاء الاطفال ويربونهم في ملاجئ خاصة تربيه عسكريه بحته لتشكيل جندي عثماني باسم و ليس الأصل .. جلبهم السلطان سليم مرتزقة مجهولي النسب لقطاء من القوقاز وعطاهم مواطنة من درجة ثانية فهم ليسوا الاتراك الاصليين .
حيث حصل تزاوج بين الانكشاريين الوافدين من
مختلف الامبروطورية العثمانية (الاوربية منها و الاسيوية ) بنساء محليات او مسيحيات او سبايا القرصنة ومع مرور الزمن تكونت وحدات اجتماعية و قبائل استخدمتها الحكومة التركية فى خدمتها مقابل مزايا معينة و قد انضمت لها مع الوقت قبائل عربية و بربرية بنفس المزايا ، واطلق عليها ايضا اسم قولوغلية وكانت نواة تكونهم من أبناء جنود الإنكشارية الذين أقاموا في مدينة مصراتة بداية من سنة 1556 م، ثم
التحق بهم عدد من القبائل والعائلات والأفراد المقيمين بمصراتة للتمتع بالإعفاء الضريبي كونهم من عرق شبه تركي ، وقد استقر الكوارغلية في أواخر العهد العثماني الثاني على خمسة عشر قبيلة حتي يومنا هذا .
من لقطاء الكراغلة حاليا :
قبيلة يدر ، قبيلة المقاصبة ، قبيلة الشراكسة ، قبيلة الجهانات ، قبيلة الفراطسة ، قبيلة الرملة ، قبيلة الدرادفة ، قبيلة عباد ، قبيلة الشواهدة ، ،
و لناتئ الى معنى الكولوغلية او بعامية قرغلية وهي تحريف عن الاسم العثماني (كول أوغلي)، كول هي صفة للجندي الإنكشاري باعتباره من جنود السلطان العثماني، أما أوغلي فهي ابن بالتركية .
المهم ان جزء من الجند جعل في مدينة مصراتة وبقوا علي هذه الحال كجند انكشارية , وحتي الان لا توجد قبيلة اسمها الكراغلة ..لكن بعد ان انسحبت تركيا من ليبيا بقي جزء من جندها وكل من كان يعمل بالمرافق الادارية لدولة العثمانيين ليشكلوا لحمه واحده هي قبيلة الكراغلة التي انضم اليها كل طريد وشريد من بعض المهاجرين الاندلسيين
 
الكراغلة مكون نصف محلي في النهاية , في الجزائر كما ليبيا اب عثماني " في الاغلب ليس تركي " و ام جزائرية/ليبية " انتماء جغرافي "
مليون رقم غير طبيعي بالمرة لهذا المكون حتى لو تم جمع كل "من قد ينسبون/ينتسبون " له في كامل المنطقة المغاربية ؟ و كيف في ليبيا التي بلكاد فيها سكان ؟ وهناك محاولة لتضحيم هذا المكون من الطرفين لاهداف متعارضة/متناسبة " التأسيس للعدو = التأسيس للحليف = اشعال حرب طويلة " , فهذا المكون منصهر تماما في ليبيا كما الجزائر وسأستعجب تماما ان تفاخر احدهم بالانتساب اليه ؟
من جهة اخرى المكون الامازيغي هو المكون الاصلي , اسم ليبيا اصلا هو اسم امازيغي " الشعوب الليبية " , و التأسيس له كمكون خاص خارج النطاق الجامع للشعب الليبي هو تأسيس لن ينجح حتى في حال التقسيم لانه مكون منتشر في كامل التراب الليبي حتى الاراضي المصرية , و لن ينفعل التأليب ضده الا لتغذية حرب اهلية !
 
الكراغلة مكون نصف محلي في النهاية , في الجزائر كما ليبيا اب عثماني " في الاغلب ليس تركي " و ام جزائرية/ليبية " انتماء جغرافي "
مليون رقم غير طبيعي بالمرة لهذا المكون حتى لو تم جمع كل "من قد ينسبون/ينتسبون " له في كامل المنطقة المغاربية ؟ و كيف في ليبيا التي بلكاد فيها سكان ؟ وهناك محاولة لتضحيم هذا المكون من الطرفين لاهداف متعارضة/متناسبة " التأسيس للعدو = التأسيس للحليف = اشعال حرب طويلة " , فهذا المكون منصهر تماما في ليبيا كما الجزائر وسأستعجب تماما ان تفاخر احدهم بالانتساب اليه ؟
من جهة اخرى المكون الامازيغي هو المكون الاصلي , اسم ليبيا اصلا هو اسم امازيغي " الشعوب الليبية " , و التأسيس له كمكون خاص خارج النطاق الجامع للشعب الليبي هو تأسيس لن ينجح حتى في حال التقسيم لانه مكون منتشر في كامل التراب الليبي حتى الاراضي المصرية , و لن ينفعل التأليب ضده الا لتغذية حرب اهلية !
و هذا هو بالضبط مربط الفرس, بغض النظر عن حجم الكولوغلية الحقيقي بل و حقيقة موقفهم فالأنتساب إليهم و إعلان المواقف بأسمهم من جهة و الشحن ضدهم من جهة هو فقط لغرض خلق أنقسامات عرقية و مناطقية تسمح بأشعال الحرب بوحشية و بشكل عقائدي. المصيبة أن تيار الأخوان و معه تركيا أقحموا الكولوغليين فيما لا ناقة لهم أو جمل به بينما الطرف الثاني الذي يريد شحن المعركة ضد الأتراك و حلفائهم الأخوانيين بدأ يستخدم مصطلحات تاريخية و ثقافية بمنتهى اللامسؤولية و بشكل سيدمر حياة مجموعة عرقية أسهمت بشدة في تاريخ شمال أفريقيا السياسي و الأجتماعي و الثقافي و الأقتصادي. الكولوغليين في ليبيا (و بالذات في العاصمة) بدأوا يتلقون التهديدات منذ حاصر الجيش العاصمة في السنة الماضية و بدأت نزعة عرقية تظهر لديهم كنتيجة لذلك (من قبل كانوا يتكلمون عن أصولهم كأشخاص و بشكل فيه فخر بتاريخهم و جذورهم, أما اليوم فنحن نتحدث عن هوية بدأت تتبلور). على الليببيين أن يتذكروا أن أغلب قادة الميليشيات مثل غنيوة و الككلي و البقرة و غيرهم ليسوا كولوغلية و أن الموظفين الفاسدين الكبار مثل الكبير (حاكم مصرف ليبيا المركزي) و غيرهم ليسوا كولوغلية و الكثير من الناطقين بأسم حكومة الوفاق حليفة تركيا ليسوا كولوغليين بل و أن أغلب كولوغلية مصراتة ليسوا أكثر من مكونات ليبية محلية (متكلغلة) و بالتالي ليس لذوي الأصول العثمانية في أغلبهم أي ذنب ليتبرأوا منه!!!!!!!!
 
سؤالي هو هل الغنوشي كولوغلي من تونس؟ بالطبع لا و لكن باني تونس الحديثة (الحبيب بورقيبة) كان كولوغلياً و هو رجل لا يزال يحظى بأحترام في الشارع التونسي رغم رحيله عن دنيانا. هل زوبع و محمد ناصر و غيرهم من أعلاميي قناة مكملين و شقيقاتها هم من ذوي الأصول العثمانية ؟ كلا بل عرب أقحاح و لكن في دفاعهم عن تركيا تحسبهم طورانيون أقحاح!!!!! ماذا عن حكام قطر أليسوا عرباً و لكنهم مع تركيا ضد باقي الدول العربية!!!! نصيحتي لأنصار النظام السابق في ليبيا (و أقولها بحب وضمير), العقيد القذافي لديه محاسن كثيرة و لكنه من فتح باب الدم في ليبيا و أول من بدأ بتصنيف الناس إلى عرب و أمازيغ و كولوغلية و اليوم تحصد النتيجة, كفى عنصرية و شحن عرقي فنبرة الخيانة الكولوغلية أنتم من بدأتموها و عليكم إنهائها.
 
هذا هو الاتجاه الجديد في شمال افريقيا بعد تدمير المشرق العربي بحكاية التفرقة المذهبية بين السنة والشيعة هاهم الان وجدوا مايفرقون به مجتمعات شمال افريقيا ، اولا ارادوا ضرب الجزائر بحكاية السني والاباضي ولما لم تنجح الخطة اتجهوا للخطة الجديدة التفرقة العرقية بين العربي و الامازيغي و الان ادخلوا العنصر التركي و الكرغلي و الكارثة ان عملاء الداخل هم من يروجون لهذه الافكار بحجة الوطنية ودراسة التاريخ والدفاع عن مقومات الوطن.افكار تنتج وتطور على مستوى مكاتب مخابرات الدول الغربية والمنفد هم حتما المثقفين الجدد الذين يدعون الوطنية وماهم الا عملاء مثل عملاء الامس الذين تحالفوا مع الاستعمار.
 
هذا هو الاتجاه الجديد في شمال افريقيا بعد تدمير المشرق العربي بحكاية التفرقة المذهبية بين السنة والشيعة هاهم الان وجدوا مايفرقون به مجتمعات شمال افريقيا ، اولا ارادوا ضرب الجزائر بحكاية السني والاباضي ولما لم تنجح الخطة اتجهوا للخطة الجديدة التفرقة العرقية بين العربي و الامازيغي و الان ادخلوا العنصر التركي و الكرغلي و الكارثة ان عملاء الداخل هم من يروجون لهذه الافكار بحجة الوطنية ودراسة التاريخ والدفاع عن مقومات الوطن.افكار تنتج وتطور على مستوى مكاتب مخابرات الدول الغربية والمنفد هم حتما المثقفين الجدد الذين يدعون الوطنية وماهم الا عملاء مثل عملاء الامس الذين تحالفوا مع الاستعمار.
المشكلة هي أن الغرب يخطط و نحن ننفذ بمنتهى الغباء دائماً.
 
كل من يحمل جواز السفر الجزائري فهو جزائري, له ما لكل مواطن شريف وعليه ما عليه اما اذا حب يتزوف ولا يتكرغل فيجب التبول عليه في اخنز مبولة في البلاد
 
هذا هو الاتجاه الجديد في شمال افريقيا بعد تدمير المشرق العربي بحكاية التفرقة المذهبية بين السنة والشيعة هاهم الان وجدوا مايفرقون به مجتمعات شمال افريقيا ، اولا ارادوا ضرب الجزائر بحكاية السني والاباضي ولما لم تنجح الخطة اتجهوا للخطة الجديدة التفرقة العرقية بين العربي و الامازيغي و الان ادخلوا العنصر التركي و الكرغلي و الكارثة ان عملاء الداخل هم من يروجون لهذه الافكار بحجة الوطنية ودراسة التاريخ والدفاع عن مقومات الوطن.افكار تنتج وتطور على مستوى مكاتب مخابرات الدول الغربية والمنفد هم حتما المثقفين الجدد الذين يدعون الوطنية وماهم الا عملاء مثل عملاء الامس الذين تحالفوا مع الاستعمار.
المشكلة هي أن الغرب يخطط و نحن ننفذ بمنتهى الغباء دائماً.
المسالة عندنا تتجه لزيادة الهوة اكثر بدافع الوطنية و الحمية ، اليوم باريس تحتضن مظاهرات و الصفحات في الداخل تتهجم على البربريست و العلم الأمازيغي ... لا ادرى كيف ستتضح الصورة لكم اكثر من هذا

ياخى لم يعجبك افراد خرجو للتظاهر و كلهم لا يرى لهم و لا مسمع لهم ، انتقد افكارهم ، مهاجمة ثوابت الهوية الأمازيغية التي هي مكون اساسي للهوية الجزائرية ما الداعي لها ؟؟
 
المسالة عندنا تتجه لزيادة الهوة اكثر بدافع الوطنية و الحمية ، اليوم باريس تحتضن مظاهرات و الصفحات في الداخل تتهجم على البربريست و العلم الأمازيغي ... لا ادرى كيف ستتضح الصورة لكم اكثر من هذا

ياخى لم يعجبك افراد خرجو للتظاهر و كلهم لا يرى لهم و لا مسمع لهم ، انتقد افكارهم ، مهاجمة ثوابت الهوية الأمازيغية التي هي مكون اساسي للهوية الجزائرية ما الداعي لها ؟؟
أنا بصراحة أؤمن أن أفضل مخرج من تلاعب فرنسا بالملف الأمازيغي هو الأعتراف باللغة الأمازيغية (شرط كتابتها بالتيفيناغ) و إنشاء مجمع لغة أمازيغية يطور اللغة على أسس علمية و بعيداً عن فرنسا, كذلك الإحتفال برأس السنة الأمازيغية و أعتبارها مناسبة وطنية و أخيراً توقف تبني الفرنسية و التحدث بها من قبل عاملي الدولة و دعم اللغات الأجنبية الأخرى للتعرف على كل الثقافات.
 
أنا بصراحة أؤمن أن أفضل مخرج من تلاعب فرنسا بالملف الأمازيغي هو الأعتراف باللغة الأمازيغية (شرط كتابتها بالتيفيناغ) و إنشاء مجمع لغة أمازيغية يطور اللغة على أسس علمية و بعيداً عن فرنسا, كذلك الإحتفال برأس السنة الأمازيغية و أعتبارها مناسبة وطنية و أخيراً توقف تبني الفرنسية و التحدث بها من قبل عاملي الدولة و دعم اللغات الأجنبية الأخرى للتعرف على كل الثقافات.
لن تعمر دولة بلغتين.
 
هذه الصفحة من كولوغلية الجزائر
الكراغلة : أسماء عائلات جزائرية من أصول تركية

الكراغلة ليسوا بالضرورة كلهم من الأتراك ، فمنهم من جاؤوا معهم بالتحديد من مناطق شرق أوربا و التي كانت خاضعة للدولة العثمانية ، كالبوسنيين وهم يمثلون الكتلة الثانية بعد الأتراك في الجزائر ، و الألبانيين ، وبعض الجورجيين والأرمن وغيرهم = عرفوا تاريخيا بمسمى “الكراغلة” العثمانيين ) و عاشوا مع باقي الجزائريين و كانت بينهم مصاهرة مشكليين سلالة المولدين (الكراغلة = أب عثماني+ أم جزائرية) و قد تمركزت معظم هذه العائلات في مدن الجزائر و هذه المدن كانت تمثل مراكز إدارة الدولة العثمانية التي كان يشغل مناصبها بطبيعة الحال موظفون كراغلة (إداريون أو جنود ) و هذه المدن هي (جيجل عنابة برج بوعريريج الجزائر العاصمة او بالتحديد قصبة الجزائر_مدينة المدية عاصمة التيتري في زمن العثمانيين _مدينة قسنطينة عاصمة شرق الجزائر في زمن العثمانيين _مدينة البليدة _مدينة تلمسان ، مدينة مليانة في عين الدفلى ، وادي الزيتون دلس وهران ..الخ ) و في فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت الجزائر لا تزال تابعة للدولة الاسلامية العثمانية حيث قاوم العثمانيون (الكراغلة الاتراك ) مع باقي اخوانهم الجزائريين الغزو الفرنسي لبلادنا و كان منهم شهداء و من بين هؤلاء الشهداء نذكر احمد باي باي قسنطينة

حسب السفارة التّركية في الجزائر هناك حاليا ما يزيد عن 2 مليون جزائري من أصول تركية….وحسب الأرشيف الفرنسي كان يُقدَّرُ عدد الأتراك في الجزائر عام 1953 ، مابين 600.000 – 700.000 شخص من أصل عثماني بعضهم حافظ على ألقابه العثمانية الأصلية و منهم من غيرتها فرنسا . وفي تقرير صدر عن جماعة اكسفورد للأعمال Oxford Business Group عام 2008 أن الاشخاص ذوي الأصول التركية يشكّلون أكثر من 5٪ من إجمالي سكان الجزائر ..! وعلى سبيل المثال يذكر مؤرخي الاستعمار أن نصف سكان مدينة تلمسان الواقعة غرب العاصمة الجزائرية كانوا من الكراغلة (الاتراك+ قوميات شرق-اوربية كالالبانيين والشركس والبوسنيين الذين جاؤوا مع الدولة العثمانية ) ومازالت لحد اليوم العائلات العثمانية من أكبر العائلات التلمسانية داخل المدينة . ويلقبون بالـ(حُوضر ) وبالـكراغلة

ألقاب 120 عائلة جزائرية من أصول عثمانية كتالي + الاسماء الموجودة في الوثيقة :

1. آتشي.
2. اسكندر.
3. باربار.
4. باشا.
5. برصالي.
6. بن دالي براهم.
7. بن دمارجي.
8. بن رويسي.
9. بن زميرلي.
10. بن شنب.
11. بوشناق.
12. بو قلقال.
13. بو قنداقجي.
14. تركمان.
15. تشاقر.
16. تشامباز.
17. تشوكتش.
18. تشوكتش صغير.
19. تشوكتش كبير.
20. تشيكو.
21. تكدنتي.
22. حنطابلي.
23. خالي.
24. خاوة
25. خزناجي.
26. خليل الشرفي.
27. خوجات قصبة.
28. خوجة.
29. خوجة الفهم.
30. خوجة باش.
31. دالي.
32. دالي أحمد.
33. دمارجي.
34. دواجي.
35 رويس.
36. زمير.
37. زميرلي.
38. زميرلين.
39. زميرني.
40. زيباك.
41. سطنبولي.
42. سلامة.
43. شاندرلي.
44. شاوش.
45. صاري.
46. صاري أحمد.
47. صفار.
48. صفار باتي.
49. صفار زيتون.
50. طاسيست.
51. طبال.
52. طوبال.
53. طوبال الصغير.
54. طوبالين.
55. عالم.
56. عباس التركي.
57. علجي.
58. علي آغا.
59. علي التركي
60. علي خوجة.
61. عيواز.
62. غرنازطي.
63. فدماجي.
64. قارة.
65. قارة برنو.
66. قارة حسن.
67. قساغلي.
68. قصير.
69. قهواجي.
70. كاديك.
71. كردغلي.
72. كلاش.
73. مامي.
74. منصور خوجة.
75. نابي.
76. ولد تشقماقجي.
77. ولد خاوة.
78. ولد دالي.
79. ولد رويس.
80. يرقي.

كما هناك عائلة (بومزراق ) من أشهر العوائل المقيمة في مدينة المدية
وهي تنحدر من آخر باي حكم ولاية التيطري(المدية) العثمانية ( باي بومزراق)

موجود القاب اخرى للكراغلة منها بعض المشهورة في الولاية التي اقطن بها :
باشا
امير علي
قارة
قارة بغلي
بل آغا
خوجة
غول
دالي علي
دالي
شاوش خوان
الخ هذا ما اتذكره و بالطبع هم جزائريين لا احد يزايد عليهم في هذا
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى