F-15 بين الحقيقة و الخيال أسطورة أم أكذوبة

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,581
مستوى التفاعل
29,324
النقاط
113
الأخوة في المنتدى
بعد دعوتكم الكريمة لي أضع هذا الموضوع على حلقات كبداية و أعرف سلفا بكونه سيثير بعضا من المناقشات الواسعة حوله و تاريخيا فسمعة بعض من المنتجات الصناعية و العسكرية كانت تفوق بكثير حقيقتها و في بعض الحالات لم يفهم الغالبية من القراء و الهواة أسرار الصناعة و بقوا مسحورين بالكتالوجات الدعائية لبعض أقطاب الصناعة الذين يصورون نتاجهم على أنه الأفضل أو الأكثر تقدما و هنا و من واقع تجربتي الخاصة ألاحظ مثلا السمة المعروفة في جودة المنتجات الألمانية مثلا في كافة القطاعات و من المؤكد بأن الغالبية تفضلها مثلا على اليابانية المناظرة لها و الحقيقة بكون لكل من عقليتي العمل و الانتاج لها جانب خاص يعطيها تفوقا من ناحية معينة فلو ألقينا نظرة على كيقية صناعة المحركات في ألمانيا و اليابان فمثلا العقلية الالمانية تركز على أفضلية المتانة و اختبار الجهد للمعادن فلديه نحو 170 مركزا لاختبار الجهد على اي منتج أن توافق عليه كلها و الا فسيرفض انتاجه و تعتبرها حجر الزاوية في أي عملية انتاج في حين تركز العقلية اليابانية على تمازج قطع التوصيل
و بحال كان أي عامل يقوم بتركيب قطعتين و شك في مدى التمازج فيضغط زرا أحمر يوقف خط الانتاج و يذهب الجميع الى نقطة التوقف ليتم فحص القطعتين و معرفةالخطأ و تلافيه.
لقد جرى الحديث عن الطائرة ف-15 بصورة واسعة في معظم المواقع التي تعنى بالشؤون العسكرية لكنها غالبا بقيت منشغلة بالحديث الدعائي حولها كونها كما تصر هذه المواقع غالبا على أنها الطائرة التي لم تهزم مطلقا و بكل تأكيد فهذا بداية ليس صحيحا نهائيا لكن معظم هذه المواجهات التي كان لها وجود فيها لم يكن هناك مصدر محايد اهتم أحد بالاستماع اليه غالبا و لم يتم التركيز على ما ذكره أو سطره نهائيا و كذلك فلم يهتم أحد بجمع المعلومات من الطيارين الذين واجهوا ف-15 و لم يلق أحد بالا الى العديد من التفصيلات التي تثبت حقيقة كون الأسطورة التي نسجت حولها ليست صحيحة عمليا و لكنها ماكينة الدعاية الفذة التي برعت في خداع محدودي العقول و المعرفة و المحاكمة المنطقية للأحداث و الاسماء و الاشياء بل حتى الصور.
حقيقة الطائرة ف-15

بدأ العمل على تصميم الطائرة ف-15 منذ أوسط الستينات بعد ظهور الطائرة المقاتلة القاصفة الأسطورية و التي أثارت الرعب لدى حلف الأطلسي ميج-25 و لقد شكلت الميج-25 بسرعتها الفائقة و قدراتها المخيفة حالة من الضغط النفسي و المعنوي الغير عادي على عقول و تفكير المحللين العسكريين و كذلك المصممين في الشركات التي كانت تعمل في تصميم الطائرات المقاتلة و لقد كان هناك حالة لم تظهر للعلن و لم يلتفت إليها أحد و هي التأثير الكبير للحرب الفيتنامية على الفكر التقني العسكري الأميركي تحديدا فلقد استنتج الأمريكيون بكون فكرة مقاتلة الدفاع عن النقطة في طريقها للانقراض عمليا و كذلك ففكرة العمل على تطوير مقاتلات الجيل الثالث متمثلة بالمقاتلة ف-4 فانتوم قد ألغيت كليا و انصب العمل على تطوير مقاتلات و قاصفات الجيل الرابع منذ ذلك الحين و هكذا ظهر برنامج FX الذي تضمن لسلاح الجو مقاتلتين أحدهما من فئة المقاتلة الثقيلة التي تناظر ميج-25 السوفييتية في حينه و الثانية من فئة المقاتلة المتوسطة تناظر المقاتلة ميج-23 و هي حالة وسطى بين فئة المقاتلة الخفيفة للدفاع عن النقطة و التي تخلى الأمريكيون عنها نهائيا كمفهوم عسكري و كان ما يناظرها هو الميج-21 السوفييتية .

جرى إطلاق و تمويل بدء مشروع تصميم ف-15 عام 1967 ضمن عقد خاص بشركة ماكدونالد دوجلاس و برغم وجود عدد من التصاميم المنافسة التي قمتها شركات أخرى مر هذا المشروع بمرحلة التمويل الابتدائي و النهائي بوقت واحد و هي حالة فريدة لا يوجد ما يناظرها سوى حالة عملية تصميم و إنتاج القاصفة ب-36 في الخمسينات حيث من المعتاد وضع تصميمات و دراسات مبدئية تخضع لتمويل مبدئي من البنتاجون أو أحيانا من ميزانية البحث و التطوير العلمي العامة و من المعتاد أن يصرف البنتاجون بعد مسابقة مبدئية لتصميم ما ميزانية التصميم التفصيلي لشركتين أو ثلاث و هي قد تتراوح بين 2-10 مليون دولار و يتم تسليم التصميم النهائي التفصيلي بعد فترة قد تمتد الى ثلاث سنوات و ذلك بحسب توفر دراسات سابقة للهيكل من عدمه حجم الطائرة المطلوبة و المهمات المنوطة بها و على سبيل المثال فعملية تصميم ب-52 برغم حجمها الضخم كقاصفة لم تستهلك وقتا مطولا بفضل توفر دراسات واسعة سابقة مماثلة حول هياكل الطائرات المدنية المستخدمة في النقل أما تصميم ف-117 مثلا فلقد أخذ وقتا امتد منذ عام 1975 و حتى عام 1983 و لم يحدث إنتاج نهائي متكامل إلا في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.

كان الهدف الرئيسي لمقاتلة ف-15 أن تؤدي دور مقاتلة التفوق الجوي فقط أي أن مهمتها القضاء على قوة العدو الجوية في الميدان و تحطيم مقاتلات العدو و قاصفاته في السماء باستهدافها في الميدان مباشرة و بالطبع فلقد ادعى الأمريكيون بكون تصميم البدن الخاص بالمقاتلة ميج-25 لم يؤثر على عملية تصميم البدن الخاص بمقاتلة ف-15 و مثل ذلك مقاتلةE-8 (مشروع ميج-23 الملغى) و الذي أثر أيضا على تصميم مقاتلة ف-16 و بكافة الحالات فلقد تميز تصميم ف-15 بكونه جمع البساطة مع حالة انسيابية لافتة و بالتالي فلقد وفر لهذه المقاتلة بعضا من المرونة في المناورة بصورة أفضل منها في مقاتلات الجيل الثالث مع ملاحظة انتهاء التصور بكون ف-15 مخصصة لقتال جوي تلاحمي بل صممت عمليا لتدمر الطائرات العدوة من مسافات متوسطة و بعيدة أساسا و كان هذا هو الهدف رقم -1 من تصميمها و هكذا فلقد تمتعت ف-15 بأحدث منجزات الجيل الرابع في حينه من تقنيات و محركات و حرب الكترونية و تسليح متنوع.

كانت أبرز التراجعات التي واجهها هذا المشروع الطموح أيامها هي الحصول على مقاتلة اعتراضية تطير بما يفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت فلقد كانت شقيقة طائرة الاستطلاع SR-71 هي المقاتلة التجريبية A-12 و التي لم تستطع من تجاوز المرحلة الاختيارية بعد دوامة من المتاعب الغير عادية و التي لم يستطع الأمريكيون من الوصول لحل لارتفاع حرارة التيتانيوم و سقوط الصواريخ المعلقة على الأجنحة و هكذا فلقد تراجعت السرعة القصوى المطلوبة الى 2.5 ماخ فقط كذلك فلقد تخلى المشروع عن فكرة المناورة التلاحمية المتفوقة المتأتية من قوة الدفع الى الوزن المعادلة 1-1.1 و بالمقابل فلقد امتازت المنظومة المساندة في الإنذار و الاستطلاع و التوجيه و القيادة و السيطرة بتفوق كبير للغاية على كل ما يقابلها عالميا و كان رأس الواجهة في هذه المنظومة هو رادار الإنذار و التوجيه الطائر APS-125 محملا على طائرة و بدأ أيضا العمل على تطوير منظومة أكبر و أكثر تقدما و هي منظومة محملة على طائرة E-2 Hawk Eye و لم يكن هناك ما يناظرها عالميا أيضا و كانت الطائرة الصيحة الجديدة في عالم ادارة المعركة الجوية هي بوينج-707 معدلة دعيت E_3 Century و لقد أمن وجود هاتين الطائرتين كمقري قيادة طائر تفوقا ممتازا لكافة الطائرات الأميركية على كل ما واجهته فهي تغرف اين طائرات الخصم و أين تتوجه و تستطيع من غدرها و مبارزتها خاصة عند قرب نفاذ الوقود و انتهاء عملية التحليق الفعلي و بالتالي فلقد تحولت هذه المعارك لمقاتلات الجيل الرابع الى اشبه بمبارزة بين أعمى و مبصر.

نهاية الجزء الأول
 
الأخوة في المنتدى
بعد دعوتكم الكريمة لي أضع هذا الموضوع على حلقات كبداية و أعرف سلفا بكونه سيثير بعضا من المناقشات الواسعة حوله و تاريخيا فسمعة بعض من المنتجات الصناعية و العسكرية كانت تفوق بكثير حقيقتها و في بعض الحالات لم يفهم الغالبية من القراء و الهواة أسرار الصناعة و بقوا مسحورين بالكتالوجات الدعائية لبعض أقطاب الصناعة الذين يصورون نتاجهم على أنه الأفضل أو الأكثر تقدما و هنا و من واقع تجربتي الخاصة ألاحظ مثلا السمة المعروفة في جودة المنتجات الألمانية مثلا في كافة القطاعات و من المؤكد بأن الغالبية تفضلها مثلا على اليابانية المناظرة لها و الحقيقة بكون لكل من عقليتي العمل و الانتاج لها جانب خاص يعطيها تفوقا من ناحية معينة فلو ألقينا نظرة على كيقية صناعة المحركات في ألمانيا و اليابان فمثلا العقلية الالمانية تركز على أفضلية المتانة و اختبار الجهد للمعادن فلديه نحو 170 مركزا لاختبار الجهد على اي منتج أن توافق عليه كلها و الا فسيرفض انتاجه و تعتبرها حجر الزاوية في أي عملية انتاج في حين تركز العقلية اليابانية على تمازج قطع التوصيل
و بحال كان أي عامل يقوم بتركيب قطعتين و شك في مدى التمازج فيضغط زرا أحمر يوقف خط الانتاج و يذهب الجميع الى نقطة التوقف ليتم فحص القطعتين و معرفةالخطأ و تلافيه.
لقد جرى الحديث عن الطائرة ف-15 بصورة واسعة في معظم المواقع التي تعنى بالشؤون العسكرية لكنها غالبا بقيت منشغلة بالحديث الدعائي حولها كونها كما تصر هذه المواقع غالبا على أنها الطائرة التي لم تهزم مطلقا و بكل تأكيد فهذا بداية ليس صحيحا نهائيا لكن معظم هذه المواجهات التي كان لها وجود فيها لم يكن هناك مصدر محايد اهتم أحد بالاستماع اليه غالبا و لم يتم التركيز على ما ذكره أو سطره نهائيا و كذلك فلم يهتم أحد بجمع المعلومات من الطيارين الذين واجهوا ف-15 و لم يلق أحد بالا الى العديد من التفصيلات التي تثبت حقيقة كون الأسطورة التي نسجت حولها ليست صحيحة عمليا و لكنها ماكينة الدعاية الفذة التي برعت في خداع محدودي العقول و المعرفة و المحاكمة المنطقية للأحداث و الاسماء و الاشياء بل حتى الصور.
حقيقة الطائرة ف-15

بدأ العمل على تصميم الطائرة ف-15 منذ أوسط الستينات بعد ظهور الطائرة المقاتلة القاصفة الأسطورية و التي أثارت الرعب لدى حلف الأطلسي ميج-25 و لقد شكلت الميج-25 بسرعتها الفائقة و قدراتها المخيفة حالة من الضغط النفسي و المعنوي الغير عادي على عقول و تفكير المحللين العسكريين و كذلك المصممين في الشركات التي كانت تعمل في تصميم الطائرات المقاتلة و لقد كان هناك حالة لم تظهر للعلن و لم يلتفت إليها أحد و هي التأثير الكبير للحرب الفيتنامية على الفكر التقني العسكري الأميركي تحديدا فلقد استنتج الأمريكيون بكون فكرة مقاتلة الدفاع عن النقطة في طريقها للانقراض عمليا و كذلك ففكرة العمل على تطوير مقاتلات الجيل الثالث متمثلة بالمقاتلة ف-4 فانتوم قد ألغيت كليا و انصب العمل على تطوير مقاتلات و قاصفات الجيل الرابع منذ ذلك الحين و هكذا ظهر برنامج FX الذي تضمن لسلاح الجو مقاتلتين أحدهما من فئة المقاتلة الثقيلة التي تناظر ميج-25 السوفييتية في حينه و الثانية من فئة المقاتلة المتوسطة تناظر المقاتلة ميج-23 و هي حالة وسطى بين فئة المقاتلة الخفيفة للدفاع عن النقطة و التي تخلى الأمريكيون عنها نهائيا كمفهوم عسكري و كان ما يناظرها هو الميج-21 السوفييتية .

جرى إطلاق و تمويل بدء مشروع تصميم ف-15 عام 1967 ضمن عقد خاص بشركة ماكدونالد دوجلاس و برغم وجود عدد من التصاميم المنافسة التي قمتها شركات أخرى مر هذا المشروع بمرحلة التمويل الابتدائي و النهائي بوقت واحد و هي حالة فريدة لا يوجد ما يناظرها سوى حالة عملية تصميم و إنتاج القاصفة ب-36 في الخمسينات حيث من المعتاد وضع تصميمات و دراسات مبدئية تخضع لتمويل مبدئي من البنتاجون أو أحيانا من ميزانية البحث و التطوير العلمي العامة و من المعتاد أن يصرف البنتاجون بعد مسابقة مبدئية لتصميم ما ميزانية التصميم التفصيلي لشركتين أو ثلاث و هي قد تتراوح بين 2-10 مليون دولار و يتم تسليم التصميم النهائي التفصيلي بعد فترة قد تمتد الى ثلاث سنوات و ذلك بحسب توفر دراسات سابقة للهيكل من عدمه حجم الطائرة المطلوبة و المهمات المنوطة بها و على سبيل المثال فعملية تصميم ب-52 برغم حجمها الضخم كقاصفة لم تستهلك وقتا مطولا بفضل توفر دراسات واسعة سابقة مماثلة حول هياكل الطائرات المدنية المستخدمة في النقل أما تصميم ف-117 مثلا فلقد أخذ وقتا امتد منذ عام 1975 و حتى عام 1983 و لم يحدث إنتاج نهائي متكامل إلا في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.

كان الهدف الرئيسي لمقاتلة ف-15 أن تؤدي دور مقاتلة التفوق الجوي فقط أي أن مهمتها القضاء على قوة العدو الجوية في الميدان و تحطيم مقاتلات العدو و قاصفاته في السماء باستهدافها في الميدان مباشرة و بالطبع فلقد ادعى الأمريكيون بكون تصميم البدن الخاص بالمقاتلة ميج-25 لم يؤثر على عملية تصميم البدن الخاص بمقاتلة ف-15 و مثل ذلك مقاتلةE-8 (مشروع ميج-23 الملغى) و الذي أثر أيضا على تصميم مقاتلة ف-16 و بكافة الحالات فلقد تميز تصميم ف-15 بكونه جمع البساطة مع حالة انسيابية لافتة و بالتالي فلقد وفر لهذه المقاتلة بعضا من المرونة في المناورة بصورة أفضل منها في مقاتلات الجيل الثالث مع ملاحظة انتهاء التصور بكون ف-15 مخصصة لقتال جوي تلاحمي بل صممت عمليا لتدمر الطائرات العدوة من مسافات متوسطة و بعيدة أساسا و كان هذا هو الهدف رقم -1 من تصميمها و هكذا فلقد تمتعت ف-15 بأحدث منجزات الجيل الرابع في حينه من تقنيات و محركات و حرب الكترونية و تسليح متنوع.

كانت أبرز التراجعات التي واجهها هذا المشروع الطموح أيامها هي الحصول على مقاتلة اعتراضية تطير بما يفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت فلقد كانت شقيقة طائرة الاستطلاع SR-71 هي المقاتلة التجريبية A-12 و التي لم تستطع من تجاوز المرحلة الاختيارية بعد دوامة من المتاعب الغير عادية و التي لم يستطع الأمريكيون من الوصول لحل لارتفاع حرارة التيتانيوم و سقوط الصواريخ المعلقة على الأجنحة و هكذا فلقد تراجعت السرعة القصوى المطلوبة الى 2.5 ماخ فقط كذلك فلقد تخلى المشروع عن فكرة المناورة التلاحمية المتفوقة المتأتية من قوة الدفع الى الوزن المعادلة 1-1.1 و بالمقابل فلقد امتازت المنظومة المساندة في الإنذار و الاستطلاع و التوجيه و القيادة و السيطرة بتفوق كبير للغاية على كل ما يقابلها عالميا و كان رأس الواجهة في هذه المنظومة هو رادار الإنذار و التوجيه الطائر APS-125 محملا على طائرة و بدأ أيضا العمل على تطوير منظومة أكبر و أكثر تقدما و هي منظومة محملة على طائرة E-2 Hawk Eye و لم يكن هناك ما يناظرها عالميا أيضا و كانت الطائرة الصيحة الجديدة في عالم ادارة المعركة الجوية هي بوينج-707 معدلة دعيت E_3 Century و لقد أمن وجود هاتين الطائرتين كمقري قيادة طائر تفوقا ممتازا لكافة الطائرات الأميركية على كل ما واجهته فهي تغرف اين طائرات الخصم و أين تتوجه و تستطيع من غدرها و مبارزتها خاصة عند قرب نفاذ الوقود و انتهاء عملية التحليق الفعلي و بالتالي فلقد تحولت هذه المعارك لمقاتلات الجيل الرابع الى اشبه بمبارزة بين أعمى و مبصر.

نهاية الجزء الأول
بداية جميلة و مشوقة أنا في أنتضار باقي الأجزاء خصوصا بعد جدال منذ وقت قصير مع أحد الأعضاء من عشاق السلاح الغربي والذي يزعم أن هذه الطائرة تتفوق على كل ما أنتجت روسيا حتى الأن !!!
 
بداية جميلة و مشوقة أنا في أنتضار باقي الأجزاء خصوصا بعد جدال منذ وقت قصير مع أحد الأعضاء من عشاق السلاح الغربي والذي يزعم أن هذه الطائرة تتفوق على كل ما أنتجت روسيا حتى الأن !!!

انا لست من عشاق السلاح الغربي انما انا من عشاق السلاح الأفضل

انتم العرب عشاق ما يمتلكه دولكم - انا دائما اقف جنب الافضل

انا ادافع عن الاف15 الامريكية و التي72 الروسية و الاس300 و 400 الروسية و اليوشن الروسية و القطع البحرية الصينية

باختصار انا اصنف قوة الاسلحة على 3 معايير
المعيار الأول هو تاريخ السلاح
المعيار الثاني هو اداء السلاح
المعيار الثالث هو تكلفة الصيانة و التشغيل ( و هذا هو الأهم )

القطع الروسية تكاليف صيانته و التشغيل منخفضة و هذه شي جيد
الامريكية تكاليف الصيانة و التشغيل مرتفعة جدا

لكن الاداء و التاريخ هما ايضا لهم دور في السلاح


الاف15 لديها تاريخ جيد و اداء ولا اروع لكن مشكلته هو تكاليفه المرتفعة ( و هذه عيبه )
الجميع حتى الروس يعلمون قوة هذه المقاتلة و نسخة sa يعتبر الاقوى في العالم حتى اني اصنفه افضل من اف22
هناك كذا مقاتلة يمكن بأن يكون ند قوي لهذه المقاتلة و ابرزها التحفة ميغ31 و su30 mki
 
تبقى افضل مقاتلة صنعتها امريكا بعد الحرب العالمية الثانية بعد الرابتور " الافضل بكل المقايس الان وبعد 30 سنة " ... بدون مقارنات وبنوع من الواقعية الطائرة لم تختبر بشكل واقعي مثل مثل اغلب سلاح الجو الامريكي وطائراته الان فقط وقبل 10 سنوات ضهرت مقاتلات شرقية وغربية تقارع الاف 15 و اغلب المقاتلات الامريكية ... لكن يمكن القول ان الاف 15 عاشك كظل للاف 16 لانها كانت دوما طائرة مواكبة للاف 16 ولاتي حصلت على سمعتها من عمليات القصف الارضي وليس القتال الجوي ... لكن لكل واقعية الاف 15 خصوصا انسخ الحديثة منها هي تحفة حقيقة و لتزال قادرة على البقاء لمدة طويلة عكس الاف 16 التي وصلت لنهايتها مثلها مثل الميج 29 .. فقد ولى زمن المقاتلات الخفيفة و الان المستقبل للطائرات المتعددة المهام الثقيلة .
 
هناك اسطورة انتشرت في المنتديات تقول أن الاف 15 لم تسقط في قتال جوي
لننتظر باقي الاجزاء و نرى ان كانت الاسطورة حقيقة ام مجرد كذبة
 
انا لست من عشاق السلاح الغربي انما انا من عشاق السلاح الأفضل

انتم العرب عشاق ما يمتلكه دولكم - انا دائما اقف جنب الافضل

انا ادافع عن الاف15 الامريكية و التي72 الروسية و الاس300 و 400 الروسية و اليوشن الروسية و القطع البحرية الصينية

باختصار انا اصنف قوة الاسلحة على 3 معايير
المعيار الأول هو تاريخ السلاح
المعيار الثاني هو اداء السلاح
المعيار الثالث هو تكلفة الصيانة و التشغيل ( و هذا هو الأهم )

القطع الروسية تكاليف صيانته و التشغيل منخفضة و هذه شي جيد
الامريكية تكاليف الصيانة و التشغيل مرتفعة جدا

لكن الاداء و التاريخ هما ايضا لهم دور في السلاح


الاف15 لديها تاريخ جيد و اداء ولا اروع لكن مشكلته هو تكاليفه المرتفعة ( و هذه عيبه )
الجميع حتى الروس يعلمون قوة هذه المقاتلة و نسخة sa يعتبر الاقوى في العالم حتى اني اصنفه افضل من اف22
هناك كذا مقاتلة يمكن بأن يكون ند قوي لهذه المقاتلة و ابرزها التحفة ميغ31 و su30 mki
مرحبا أخي الكريم مازلت في انتظار موضوعك عن f15 الذي قصدته بوصفك بعاشق السلاح الغربي أني نسيت أسمك lolربما تأثير الصيام (هعهعهعهع)ولم أقصد به أي شيئ مسيئ لا سمح الله نحن هنا للنقاش الهادف البناء المحترم للأستفادة لا غير و لك مني كل الأحترام و التقدير
كما أن كلامك الأن عن الطائرة يتسم بالواقعية عكس كلامك عنها في النقاش الذي دار بيننا في المرة السابقة أنا لست ممجد لسلاح بلدي و لست من العرب الذي يصفون ما تمتلكه بلدانهم بأنه الأفضل و ما تعجز عن الحصول عليه بالخردة
أنا أنسان واقعي و منطقي ألى أقصى حد و لي وجهة نظرخاصة في مجال السلاح
بالنسبة لي أقتناء سلاح من عدوك كفرنسا بالنسبة لنا و أمريكا بالنسبة لأغلب العرب و المسلمين هو تضييع لنقودك و تقديم خدمة له بالتجسس عليك خاصة في الأسلحة الحساسة و الأستراتيجية و أن كان أحسن سلاح في فئته
كما أن السلاح الغربي بصفة عامة و الأمريكي بصفة خاصة يستفيد من ببروبغندا جارفة و ألة أعلامية و تسويقية لا تقهر لأن المعسكر الغربي هو المسيطر على الأعلام العالمي و كل الحروب التي خاضها المعسكر الغربي و التي عاصرناها أسميها حروب جبانة لأنها لم تكن مع ند لهذا المعسكر بلد كانت مع دول ضعيفة أصلا و يتم أستنزافها بالحصار لسنوات ثم تأتي 10 دول أو أكثر بجيش جرار و تفوق ساحق عدديا قبل أن يكون نوعيا لتقوم بسحق دولة لاحول ولا قوة لها كما حصل مع العراق و ليبيا ثم تجد في الأعلام الموجه أصلا لخدمتهم التمجيد و التغني بقوتهم و تفوق أسلحتهم الأسطورية(anahera)
عندما تثبت أسلحتهم جدارتها مع روسيا أو الصين و دولة لدولة ليس حلف من 30 دولة ضد دولة عندها سأرفع لهم القبعة و أعترف بتفوق سلاحهم لكن لن أتمناه لبلدي و هاته قناعة شخصية
 
التعديل الأخير:
الأخوة في المنتدى بالطبع فمن المؤكد بكون موضوع من هذا النوع سوف يثير دائما عددا من الخلافات و بالطبع سوف يستدعي ذلك بعضا من النظر في واقع من يأتي كل منا برايه فمثلا لقد كان عملي الأصلي أتيا من كوني حصلت على شهادة في هندسة الميكانيك لكن طرأت مستجدات مختلفة كليا جعلتني مسؤولا عن العمل في انتاج المواد الكيميائية و خلائط المعادن و هكذا بالطبع فلقد وجدت نفسي عائدا للدراسة من جديد في هذا المجال و عندما وضعت المقدمة حول كيفية تقييم اي منتج و الأساليب التراثية المعتمدة في بناء كفاءة منتج معين كان كلي أمل بكون الغالبية سوف تتشجع أكثر على بدء النظر الى كيفية تمييز هذا التفوق و ليس التورط في النظر الى الكتالوجات و الدعاية المستمرة و كذلك الاصرار التبعي الغريب من نوعه على محاولة بناء تصور بكون المنشور على النت صحيحا دائما و محاولة البعض ربط كل شيء بمنشور على النت و كأن النت هي المصدر و في حقيقة الأمر تمثل النت نتاجا جزئيا للغاية من ماهية المصدر الحقيقي فحسب و لا يعقل مثلا أن يعمل شخص لمدة 27 عاما في شركة ماكدونالد دوجلاس مثلا ثم يأتي هاو فيدعي بكونه يفهم في ف-15 و ميزاتها المختلفة أكثر من فني مهندس عمل في برنامج انتاجها كل هذه المدة لكونه قرأ عنها على النت و على كل حال فهذه هي الحلقة الثانية

جرى التحليق الاختباري الأول لطائرة ف-15 في تموز 1972 و بعد تجارب مطولة دامت نحو 3 سنوات بدأ دخولها الخدمة في سلاح الجو الأميركي و بعده مباشرة سلاح الجو الصهيوني و ذلك عام 1974 و بالطبع فلقد ظلت الكثير من التفصيلات التقنية الخاصة بهذه الطائرة مجهولة لفترة قصيرة و لم تقتنيها فيما بعد سوى عدد محدود من الدول و لقد كان لذلك مجموعة من الأسباب هو قوة المنافسة التي حظيت بها من قبل دول أخرى مصنعة و مداها القصير نسبيا و استهلاكها الفائق للوقود و حاجتها الدائمة للصيانة فضلا عن غلاء سعرها الفاحش و كونها عاجزة (في بداية عهد إنتاجها) عن القيام بأية مهمة قتالية خارج مهمة التفوق الجوي و الاعتراض و المطاردة و كانت غالبية الدول تفضل لسلاحها الجوي الطائرة المتعددة المهام و هو ما اقتضى فيما بعد تطوير ف-15 في مراحل متتالية فظهرت منها F-15 A/B/C/D/E ( بينها نماذج مخصصة للتدريب بمقعدين) و عمليا كذلك فلقد طورت الصناعة العسكرية اليابانية منها نموذجا خاصا بسلاح الجو الياباني هو F-15J و بحسب معظم الخبراء فهو النموذج الأكثر تقدما برغم الهالة الكبيرة من الدعاية المنشورة حول التعديلات التي أضافتها الصناعات الحربية الصهيونية على ف-15 التي يمتلكها سلاح الجو الصهيوني و كذلك فلقد قامت كوريا الجنوبية بتعديلات واسعة على طائرة ف-15 بحيث تضمن لها تفوقا و تميزا على الجيل المقابل لها من الطائرات الصينية.

الميزات الفنية العامة الخاصة بمقاتلة ف-15:

General Characteristics
Primary function: Tactical fighter
Contractor: McDonnell Douglas Corp. Boeing Aircraft Tech
Power plant: Two Pratt & Whitney F100-PW-100, 220 or 229 turbofan engines with afterburners
Thrust: (C/D models) 23,450 pounds each engine
Wingspan: 42.8 feet (13 meters)
Length: 63.8 feet (19.44 meters)
Height: 18.5 feet (5.6 meters)
Weight: 31,700 pounds
Maximum takeoff weight: (C/D models) 68,000 pounds (30,844 kilograms)
Fuel Capacity: 36,200 pounds (three external plus conformal fuel tanks)
Payload: depends on mission
Speed: 1,875 mph (Mach 2 class)
Ceiling: 65,000 feet (19,812 meters)
Range: 3,450 miles (3,000 nautical miles) ferry range with conformal fuel tanks and three external fuel tanks
Crew: F-15A/C: one. F-15B/D/E: two
Armament: One internally mounted M-61A1 20mm 20-mm, six-barrel cannon with 940 rounds of ammunition; four AIM-9 Sidewinder and four AIM-120 AMRAAMs or eight AIM-120 AMRAAMs, carried externally.
Unit Cost: A/B models - $27.9 million (fiscal 98 constant dollars);C/D models - $29.9 million (fiscal 98 constant dollars)
Initial operating capability: September 1975
Inventory: Total force, 249

لقد بدأت ف-15 تواجه المشاكل الخاصة بالهيكل منذ بداية خدمتها في سلاح الجو الأميركي و كما يبدو فالضعف الأميركي المعروف في صناعة المعادن و السبائك انسحب على هذه الطائرة أيضا فتكررت عملية ظهور التشققات و الحوادث حتى أن ذلك قد أخر عملية دخول المقاتلة المعدلة و التي سبق لشركة ماكدونالد دوجلاس تحضيرها عام 1979 بسبب خلافات خفية لم تظهر للعلن في حينه و أخيرا ففي عام 1984 جرى إصدار قرار من هيئة السلامة الداخلية في سلاح الطيران الأميركي بإيقاف ف-15 عن الطيران و إعادة فحص الهيكل بمجمله و كان من الممكن أن يؤدي التحقيق الى إغلاق شركة ماكدونالد دوجلاس و محاكمتها و سجن مدرائها على اثر الحوادث الكثيرة التي تكررت بصورة غير عادية و لكن النفوذ الكبير لهذه الشركة و قوة اتصالاتها بالمسؤولين الكبار في البنتاجون و في وزارة الصناعة و مالكي وسائل الإعلام قد أدت الى اختفاء كل الملف و كل ما نشر عنه في حينه و الى عدم معاقبة أي شخص و لكن على أثر ذلك تم اجبار شركة ماكدونالد دوجلاس على تسليم كل الخرائط التفصيلية و كل معدات خط الإنتاج الى شركة بوينج و ظل ذلك القرار قيد الكتمان لفترة ليست بالقصيرة لكنه خرج فيما بعد للعلن بصورة ملطفة في أواسط التسعينات من القرن الماضي بحيث لا يؤدي ذلك الى خروج ف-15 من الخدمة على مستوى العالم فضلا عن انكشاف حقيقة قدرات ف-15 و فشلها في عدد من المواجهات التي جرت في الشرق الأوسط بالتحديد بين سورية و الكيان الصهيوني و لكن آلة الدعاية الأميركية و الصهيونية نجحت في خداع الجميع و اقتنع الكثيرون من السذج بتفوقها المذهل على كل منافساتها.

تكررت هذه المعضلة عدة مرات مع شركة بوينج أيضا الى أن صدر قرار جديد عام 2007 بحظر طيران كافة مقاتلات ف-15 من الطيران عام 2007 لغاية القيام بتفتيش عام على كافة أجزاء الصيانة و قطع الغيار التي تصنعها شركة بوينج و لقد ادعت بعض الدراسات بكون السبب هو كلل المعادن بعد سنوات طويلة من التحليق لكن ذلك تجاهل مجموعة كبيرة من الحوادث تكررت بكثرة منذ بدء دخول ف-15 في الخدمة و عمليا حيث أن مجموع ما تم إنتاجه من هذه المقاتلة هو بحدود 1200 طائرة فمن المذهل أن تتحطم نحو 123 طائرة منها في حوادث فحسب كما تدعي المصادر الأميركية ذاتها أي نحو أكثر من 10% من إجمالي الإنتاج و هي نسبة لم تقع لأية طائرة أخرى دخلت في ذات الفترة عالميا و كل ذلك يشير عمليا الى فشل مؤكد في الهيكل غالبا مع ملاحظة بعض من هذه الحوادث كان عمليا عائدا لسوء تدريب الطيارين عمليا و لقد حدث كل ذلك و ظلت ف-15 مع ذلك تحظى بدعاية مزيفة تسير لكونها أفضل طائرة و أكثرها تقدما و صاحبة سجل حافل الخ من الدعاية الأميركية المعتادة.
 
التعديل الأخير:
مرحبا أخي الكريم مازلت في انتظار موضوعك عن f15 الذي قصدته بوصفك بعاشق السلاح الغربي أني نسيت أسمك lolربما تأثير الصيام (هعهعهعهع)ولم أقصد به أي شيئ مسيئ لا سمح الله نحن هنا للنقاش الهادف البناء المحترم للأستفادة لا غير و لك مني كل الأحترام و التقدير
كما أن كلامك الأن عن الطائرة يتسم بالواقعية عكس كلامك عنها في النقاش الذي دار بيننا في المرة السابقة أنا لست ممجد لسلاح بلدي و لست من العرب الذي يصفون ما تمتلكه بلدانهم بأنه الأفضل و ما تعجز عن الحصول عليه بالخردة
أنا أنسان واقعي و منطقي ألى أقصى حد و لي وجهة نظرخاصة في مجال السلاح
بالنسبة لي أقتناء سلاح من عدوك كفرنسا بالنسبة لنا و أمريكا بالنسبة لأغلب العرب و المسلمين هو تضييع لنقودك و تقديم خدمة له بالتجسس عليك خاصة في الأسلحة الحساسة و الأستراتيجية و أن كان أحسن سلاح في فئته
كما أن السلاح الغربي بصفة عامة و الأمريكي بصفة خاصة يستفيد من ببروبغندا جارفة و ألة أعلامية و تسويقية لا تقهر لأن المعسكر الغربي هو المسيطر على الأعلام العالمي و كل الحروب التي خاضها المعسكر الغربي و التي عاصرناها أسميها حروب جبانة لأنها لم تكن مع ند لهذا المعسكر بلد كانت مع دول ضعيفة أصلا و يتم أستنزافها بالحصار لسنوات ثم تأتي 10 دول أو أكثر بجيش جرار و تفوق ساحق عدديا قبل أن يكون نوعيا لتقوم بسحق دولة لاحول ولا قوة لها كما حصل مع العراق و ليبيا ثم تجد في الأعلام الموجه أصلا لخدمتهم التمجيد و التغني بقوتهم و تفوق أسلحتهم الأسطورية(anahera)
عندما تثبت أسلحتهم جدارتها مع روسيا أو الصين و دولة لدولة ليس حلف من 30 دولة ضد دولة عندها سأرفع لهم القبعة و أعترف بتفوق سلاحهم لكن لن أتمناه لبلدي و هاته قناعة شخصية

اخي العزيز انت لم تسيء لي

هنا نحن للنقاش

و للعلم كنت قد بدأت في كتابة موضوع لكن توقفت بسبب مشاغلي في هذا الشهر

و بعد الرمضان ان شاء الله سترى الموضوع
 
الاخوة الكرام
شكرا لكل الأخوة الذين ارسلوا لي تقديرهم على الموضوع و بكل تأكيد فهو رد فعل مشجع و مؤثر
المغزى رقم واحد من هذا الموضوع هو ضرورة اعادة فحص كل ما تنشره وسائل و مصادر دعائية مختلفة و خاصة الغربية منها و من الضروري محاولة مد تواصل قوي مع العاملين في بعض القطاعات التي لها صلة بهذه البحوث حتى يكون النتاج كراي ليس شخصيا و غير مغسول بالبرباجاندا الممقوتة التي تحول عقل الانسان الى كتلة عديمة النفع و على كل حال فالمقاتلة الغربيةالتي افضلها أنا من فئة المقاتلات القاصفة الثقيلة و من ذات المرحلة كانت هي ف-14 و كراي مباشر فهي قد اثرت بصورة لافتة في تصميم عائلة سوخوي-27 الفلانكر الشهيرة و كنت قد نشرت في احد المنتديات قبلا تعليقا على موضوع فرار طائرتين منها عام 1978 الى الاتحاد السوفييتي بعد سقوط نظام الشاه في ايران و لقد أعجب السوفييت بها كثيرا في حينه و اثار استغرابهم كيف ان الأمريكيين لا يتوسعون في استخدامها و اقتصار عملها على سلاح البحرية و على كل حال فهذا موضوع مختلف أتركه لما بعد و اليكم الحلقة الثالثة من الموضوع الحالي:
السبب الرئيسي لانتحال الشهرة و التسويق لطائرة ف-15 كان هو حرب 1982 و العدوان الصهيوني على لبنان و الذي جرت فيه معركة جوية ضخمة بين سلاحي الطيران السوري و الصهيوني و التي ادعت بعدها وسائل الإعلام الصهيونية و الأميركية بكون ف-15 قد حققت انتصارات جوية بمعدل 0-40 لصالحها كما ادعت بكونها حققت انتصارين آخرين مزعومين على المقاتلة الأسطورية ميج-25 و كذلك فهي ادعت بانها قد نجحت في تدمير نحو 150 قاعدة صواريخ ففي البقاع و هو رقم يبدو بالطبع تهريجيا فلبنان بكامله لا يتسع لنصف هذا الرقم و بكل أسف لقد استمر التسويق لهذه الروايات الكاذبة حتى اليوم و عمليا لم تخدع هذه الروايات الخبراء الغربيين و غيرهم من مسؤولي أسلحة الجو في الدول التي كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تشتري بعضا من هذه الطائرة لكن كل هؤلاء رفضوا غالبا شراءها و عدت طائرة فاشلة مقارنة بالطائرة التي أنتجتها جنرال داينامكس ألا و هي المقاتلة الشهيرة ف-16 و هي بالفعل استطاعت من الحصول على سوق واسع للغاية و حققت شهرة جدية و هي عمليا كانت السبب رقم 1 في الانجازات التي حققها سلاح الجو الصهيوني سواء في حرب 1982 او في غيرها من الأحداث.

لقد ادعت بعض من هذه المصادر الدعائية بكون ف-15 قد أسقطت 40 طائرة خلال مواجهات 1982 و حيث أن لغة الأرقام تبدو هي الدارجة فمن الممكن القول بكون سلاح الطيران الصهيوني كان لديه ما لا يقل عن 65 مقاتلة ف-15 حينها و من الجائز بحال قبلنا هذا الرقم على علاته أن نقول بكون إسقاط هذا العدد لا يبدو انجازا فذا و خطيرا كما تصوره هذه المصادر و بحال لم نقبله لسبب بسيط هو أن هذه المراجع تدعي بأن ف-16 قد أسقطت 44 طائرة و بأن طائرة ف-4 فانتوم قد أسقطت طائرة واحدة فقط و بالمقابل فمجمل الخسائر السورية في هذه الحرب كان 64 طائرة فقط و حيث أن صواريخ ف-7 سبارو فشلت في تحقيق أهدافها و يقر الإسرائيليون بكونهم استخدموا القتال التلاحمي الذي يفضله طياروهم و حيث أن ف-15 لم تشاهد في هذه الاشتباكات غالبا لا من قبل الطيارين السوريين و لا من قبل من كانوا يتابعون مثل هذه الاشتباكات (خاصة مركز مراقبي الحركة الجوية في الباروك التابعين لقوة الطوارئ الدولية) فماذا كانت تفعل ف-15 عمليا لقد ثبت بأنها كانت تحوم من بعيد على ارتفاع متوسط لكي تستدرج الطائرات السورية لتندفع نحوها و تكمن لها طائرات ف-16 على ارتفاع منخفض فتضرب الطائرات السورية من المجنبات و الخلف

كافة الدراسات الجدية تؤكد بكون ف-15 مقاتلة التفوق الجوي قد اقتصر دورها غالبا على المساندة القتالية البعيدة المدى فحسب و كطريقة رصد اضافية بجوار الهوك-آي التي تبعد عن ميدان القتال حوالي 200 كم و تستطيع ف-15 كما يبدو من تغطية نقاط الرصد العمياء التي تكون خلف السلاسل الجبلية اللبنانية و الروايات المخترعة بخوضها قتالا تلاحميا ليست صحيحة نهائيا و لقد ثبت في حرب عاصفة الصحراء و في غيرها عجزها المخجل عن إسقاط أو ملاحقة مقاتلات مثل ميج-25 أو ميج-29 كما ثبت بشهادة كل من حضر الحرب الجوية في السماء اللبنانية عام 1982 بكون حضور سلاح الجو السوري في الأجواء و ضربه للارتال الصهيونية لم يتوقف و لم ينخفض معدل الطلعات الجوية لديه مما يكذب الرواية الصهيونية بكونها حصلت على التفوق الجوي المزعوم و بكونها قضت على قوة الخصم الرئيسية و حيدت سلاحه الجوي من سماء المعركة و بالطبع فلقد حظيت ف-15 في كل هذه البهرجة الدعائية بكل أكاليل الغار التي أسبغتها عليها وسائل الدعاية المختلفة و لقد بدا أمرا غريبا كونها بعد كل هذه الدعاية (التي لم تحدث لأية طائرة أخرى في كل تاريخ الصناعة الجوية الأميركية و الغربية عموما) لم تستطع من اكتساح الأسواق العالمية مثلما جرى لمقاتلة ف-16 و السبب هو في كون الدعاية المزعومة لم تخدع أحدا من خبراء أسلحة الطيران و فوق ذلك كله فلقد تبين للجميع بكون القدرات المزعومة لها في المناورة غير متحققة مطلقا إلا بحال هبطت نسبة الوقود فيها عن 50% من حمولة الوقود الإجمالية و هو واقع مخجل عندما نفكر بمقارنة ذلك بمقاتلة ف-16 و ستكون المقارنة أسوأ بحال دخلت ف-18 على الخط أما بحال تمت مقارنتها بمقاتلة سوخوي-27 و سلالتها اللاحقة فعندها تبدو ف-15 متسولة فقيرة أمام قدرة السوخوي المخيفة في المناورة حتى على سرعة صفر.
نلتقي في حلقة تالية
 
التعديل الأخير:
g
الاخوة الكرام
شكرا لكل الأخوة الذين ارسلوا لي تقديرهم على الموضوع و بكل تأكيد فهو رد فعل مشجع و مؤثر
المغزى رقم واحد من هذا الموضوع هو ضرورة اعادة فحص كل ما تنشره وسائل و مصادر دعائية مختلفة و خاصة الغربية منها و من الضروري محاولة مد تواصل قوي مع العاملين في بعض القطاعات التي لها صلة بهذه البحوث حتى يكون النتاج كراي ليس شخصيا و غير مغسول بالبرباجاندا الممقوتة التي تحول عقل الانسان الى كتلة عديمة النفع و على كل حال فالمقاتلة الغربيةالتي افضلها أنا من فئة المقاتلات القاصفة الثقيلة و من ذات المرحلة كانت هي ف-14 و كراي مباشر فهي قد اثرت بصورة لافتة في تصميم عائلة سوخوي-27 الفلانكر الشهيرة و كنت قد نشرت في احد المنتديات قبلا تعليقا على موضوع فرار طائرتين منها عام 1978 الى الاتحاد السوفييتي بعد سقوط نظام الشاه في ايران و لقد أعجب السوفييت بها كثيرا في حينه و اثار استغرابهم كيف ان الأمريكيين لا يتوسعون في استخدامها و اقتصار عملها على سلاح البحرية و على كل حال فهذا موضوع مختلف أتركه لما بعد و اليكم الحلقة الثالثة من الموضوع الحالي:
السبب الرئيسي لانتحال الشهرة و التسويق لطائرة ف-15 كان هو حرب 1982 و العدوان الصهيوني على لبنان و الذي جرت فيه معركة جوية ضخمة بين سلاحي الطيران السوري و الصهيوني و التي ادعت بعدها وسائل الإعلام الصهيونية و الأميركية بكون ف-14 قد حققت انتصارات جوية بمعدل 0-40 لصالحها كما ادعت بكونها حققت انتصارين آخرين مزعومين على المقاتلة الأسطورية ميج-25 و كذلك فهي ادعت بانها قد نجحت في تدمير نحو 150 قاعدة صواريخ ففي البقاع و هو رقم يبدو بالطبع تهريجيا فلبنان بكامله لا يتسع لنصف هذا الرقم و بكل أسف لقد استمر التسويق لهذه الروايات الكاذبة حتى اليوم و عمليا لم تخدع هذه الروايات الخبراء الغربيين و غيرهم من مسؤولي أسلحة الجو في الدول التي كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تشتري بعضا من هذه الطائرة لكن كل هؤلاء رفضوا غالبا شراءها و عدت طائرة فاشلة مقارنة بالطائرة التي أنتجتها جنرال داينامكس ألا و هي المقاتلة الشهيرة ف-16 و هي بالفعل استطاعت من الحصول على سوق واسع للغاية و حققت شهرة جدية و هي عمليا كانت السبب رقم 1 في الانجازات التي حققها سلاح الجو الصهيوني سواء في حرب 1982 او في غيرها من الأحداث.

لقد ادعت بعض من هذه المصادر الدعائية بكون ف-15 قد أسقطت 40 طائرة خلال مواجهات 1982 و حيث أن لغة الأرقام تبدو هي الدارجة فمن الممكن القول بكون سلاح الطيران الصهيوني كان لديه ما لا يقل عن 65 مقاتلة ف-15 حينها و من الجائز بحال قبلنا هذا الرقم على علاته أن نقول بكون إسقاط هذا العدد لا يبدو انجازا فذا و خطيرا كما تصوره هذه المصادر و بحال لم نقبله لسبب بسيط هو أن هذه المراجع تدعي بأن ف-16 قد أسقطت 44 طائرة و بأن طائرة ف-4 فانتوم قد أسقطت طائرة واحدة فقط و بالمقابل فمجمل الخسائر السورية في هذه الحرب كان 64 طائرة فقط و حيث أن صواريخ ف-7 سبارو فشلت في تحقيق أهدافها و يقر الإسرائيليون بكونهم استخدموا القتال التلاحمي الذي يفضله طياروهم و حيث أن ف-15 لم تشاهد في هذه الاشتباكات نهائيا لا من قبل الطيارين السوريين و لا من قبل من كانوا يتابعون مثل هذه الاشتباكات (خاصة مركز مراقبي الحركة الجوية في الباروك التابعين لقوة الطوارئ الدولية) فماذا كانت تفعل ف-15 عمليا لقد ثبت بأنها كانت تحوم من بعيد على ارتفاع متوسط لكي تستدرج الطائرات السورية لتندفع نحوها و تكمن لها طائرات ف-16 على ارتفاع منخفض فتضرب الطائرات السورية من المجنبات و الخلف

كافة الدراسات الجدية تؤكد بكون ف-15 مقاتلة التفوق الجوي قد اقتصر دورها غالبا على المساندة القتالية البعيدة المدى فحسب و كطريقة رصد اضافية بجوار الهوك-آي التي تبعد عن ميدان القتال حوالي 200 كم و تستطيع ف-15 كما يبدو من تغطية نقاط الرصد العمياء التي تكون خلف السلاسل الجبلية اللبنانية و الروايات المخترعة بخوضها قتالا تلاحميا ليست صحيحة نهائيا و لقد ثبت في حرب عاصفة الصحراء و في غيرها عجزها المخجل عن إسقاط أو ملاحقة مقاتلات مثل ميج-25 أو ميج-29 كما ثبت بشهادة كل من حضر الحرب الجوية في السماء اللبنانية عام 1982 بكون حضور سلاح الجو السوري في الأجواء و ضربه للارتال الصهيونية لم يتوقف و لم ينخفض معدل الطلعات الجوية لديه مما يكذب الرواية الصهيونية بكونها حصلت على التفوق الجوي المزعوم و بكونها قضت على قوة الخصم الرئيسية و حيدت سلاحه الجوي من سماء المعركة و بالطبع فلقد حظيت ف-15 في كل هذه البهرجة الدعائية بكل أكاليل الغار التي أسبغتها عليها وسائل الدعاية المختلفة و لقد بدا أمرا غريبا كونها بعد كل هذه الدعاية (التي لم تحدث لأية طائرة أخرى في كل تاريخ الصناعة الجوية الأميركية و الغربية عموما) لم تستطع من اكتساح الأسواق العالمية مثلما جرى لمقاتلة ف-16 و السبب هو في كون الدعاية المزعومة لم تخدع أحدا من خبراء أسلحة الطيران و فوق ذلك كله فلقد تبين للجميع بكون القدرات المزعومة لها في المناورة غير متحققة مطلقا إلا بحال هبطت نسبة الوقود فيها عن 50% من حمولة الوقود الإجمالية و هو واقع مخجل عندما نفكر بمقارنة ذلك بمقاتلة ف-16 و ستكون المقارنة أسوأ بحال دخلت ف-18 على الخط أما بحال تمت مقارنتها بمقاتلة سوخوي-27 و سلالتها اللاحقة فعندها تبدو ف-15 متسولة فقيرة أمام قدرة السوخوي المخيفة في المناورة حتى على سرعة صفر.
نلتقي في حلقة تالية
حرب لبنان هي أكثر حرب في تاريخ الحروب العربية-الصهيونية تعرضت لتشويه وبروباغندا وبطولات صهيونية وهمية واخرى سورية ضائعة في ظلام التعتيم السوري المقصود او غير المقصود على كل مايتعلق بالجيش والحروب السورية (وهو أمر لم يعد مقبولا اليوم صراحة).
ان من يتابع أحداث الحرب من الاغلبية الساحقة من المصادر يظن ان كل ماكان يملكه الجيش السوري من طيران ودبابات وجنود كان كرتونيا وأن طائرات ودبابات الاسرائيليين كانت تضع "كلمة سر" للحماية كما في العاب الكمبيوتر....
نعم الدفاعات الجوية السورية في لبنان تعرضت في بداية الحرب لضربة متقنة وذكية جدا حيدتها بشكل كامل تقريبا عن المعركة .. هذا بالاضافة الى طائرات الاواكس الصهيونية جعل كفة الطيران الصهيوني ترجح بشكل كبير في أي معركة جوية... لكن مع ذلك حافظ سلاح الجو السوري على وجوده في سماء لبنان طيلة الحرب وكان ندا لطائرات تعتبر فخر الصناعات الجوية الاميركية وهي بالمواصفات الكاملة عكس الطائرات الروسية التي تملكها سوريا حينذاك.

بكل الأحوال الذنب في الصورة المشوهة لحرب لبنان هو ذنب سوريا بالكامل والسبب هو ماقتله سابقا .. تخيل أن الصور الوحيدة لعمليات اسقاط طائرات صهيونية في حرب لبنان ظهرت مسربة على مواقع انترنت.
 
المشكلة اننا كسوريين لا نتقن الاعلام و الحربي و لا البروباغاندا العسكرية
معظم المؤرخين العسكريين لحرب لبنان و الذين هم بالصدفة غربيين لم يأخذوا "الادعاءات" السورية على محمل الجد ما لم يؤكدها سلاح الجو الصهيوني و الذي لن يفعل لغايات البروباغاندا العسكرية الموجهة للداخل الصهيوني او للتعتيم الذي فرضته الاعتبارات التسويقية للسلاح
من المفيد جدا قراءة الفقرة التالية
Russian historian Vladimir Ilyin writes that the Syrians lost six MiG-23MFs, four MiG-23MSs and a few MiG-23BNs in June 1982. One more MiG-23 fighter was lost in July. The Israelis also claimed that they shot down two MiG-23s in 1985, which the Syrians deny. According to Ilyin, the deployment of MiG-23MLs by the Syrians in October 1983 shifted the balance of power in their favor, as they were soon able to shoot down three Israeli F-15s and one F-4 without any losses. Overall, 11–13 Syrian MiG-23 fighter variants were lost in air combat from 1982 to 1985. At the same time, according to Ilyin, Syrian MiG-23 pilots shot down 12 enemy aircraft (including at least five F-16s and three F-15s).[4] These are some of the Syrian MiG-23 claims:[3][8]
  • On 7 June 1982, three MiG-23MFs (pilots – Hallyak, Said and Merza) attacked an F-16. Captain Merza detected the F-16 at a distance of 25 km and brought it down from 9 km. Two other F-16s then appeared. Merza fired a missile at one of them from 7–8 km and reported that the enemy was downed.
  • On 8 June 1982, two MiG-23MFs again met with F-16s. Major Haw detected an F-16 at a distance of 20 km and shot it down from a distance of 7 km.
  • On 9 June 1982, two MiG-23MFs, piloted by Captains Dib and Said, were sent to intercept targets east of Beirut. One of the pilots detected an F-16 and shot it down from a distance of 6 km.
The Syrian air combat claims of 1982 have not been confirmed by Israeli sources,[9][10] which only admit that one F-15A fighter was heavily damaged in aerial combat by a Syrian MiG-21, but managed to land safely.[10]
 
المشكلة اننا كسوريين لا نتقن الاعلام و الحربي و لا البروباغاندا العسكرية
معظم المؤرخين العسكريين لحرب لبنان و الذين هم بالصدفة غربيين لم يأخذوا "الادعاءات" السورية على محمل الجد ما لم يؤكدها سلاح الجو الصهيوني و الذي لن يفعل لغايات البروباغاندا العسكرية الموجهة للداخل الصهيوني او للتعتيم الذي فرضته الاعتبارات التسويقية للسلاح
من المفيد جدا قراءة الفقرة التالية
أخي الكريم
علينا ان نعترف كسوريين بان لدى كل من عمل في القطاعات الحساسة سواء الجيش أو الصناعة العسكرية أو بعض اللمراكز البحثية عقدة كبيرة سببها قانون الصمت القاسي المفروض على العاملين في هذه القطاعات و هو ليس خطأ بحد ذاته لكن من المفروض أن يجري بث و اخراج بعض المعلومات و بصيغة لا يستفيد منها العدو و في موضوع ف-15 الذي أعمل عليه على حلقات ستجد بكون البروباجاندا كانت مفتاحا اساسيا لكل شيء تقريبا فهي اشتغلت سواء على بث ما تسميه انجازات بطريقة مبالغ فيها و على اخفاء الفشل و القصور بوقت واحد و مثلا فمن المؤكد بكون ف-15 اليابانية الانتاج هي رقم واحد بين كل سلالة ف-15 لكن لا أحد يعترف بذلك و لا أحد ينتبه اليه أصلا بالطبع اليابانيون ليسوا أغبياء لكنهم لا يهمهم الدعاية لشيء لا يحق لهم تصديره.
خالص الشكر
 
التعديل الأخير:
هناك ملاحظة اخرى
في حدود ما اعرف لا يوجد غير الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة من يشغل الاف 15 الى جانب الاف 16

ما السبب ؟
 
هناك ملاحظة اخرى
في حدود ما اعرف لا يوجد غير الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة من يشغل الاف 15 الى جانب الاف 16

ما السبب ؟
ربما لأن الطائراتين متكاملتين في المهام ووجودهما جنب ألى جنب يمثل قوة جبارة لن ترتضيها أمريكا لغيرها و لغير الكيان الصهيوني
 
هناك ملاحظة اخرى
في حدود ما اعرف لا يوجد غير الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة من يشغل الاف 15 الى جانب الاف 16

ما السبب ؟

اليابان ايضا تشغلها
 
الأخوة في المنتدى
بعد دعوتكم الكريمة لي أضع هذا الموضوع على حلقات كبداية و أعرف سلفا بكونه سيثير بعضا من المناقشات الواسعة حوله و تاريخيا فسمعة بعض من المنتجات الصناعية و العسكرية كانت تفوق بكثير حقيقتها و في بعض الحالات لم يفهم الغالبية من القراء و الهواة أسرار الصناعة و بقوا مسحورين بالكتالوجات الدعائية لبعض أقطاب الصناعة الذين يصورون نتاجهم على أنه الأفضل أو الأكثر تقدما و هنا و من واقع تجربتي الخاصة ألاحظ مثلا السمة المعروفة في جودة المنتجات الألمانية مثلا في كافة القطاعات و من المؤكد بأن الغالبية تفضلها مثلا على اليابانية المناظرة لها و الحقيقة بكون لكل من عقليتي العمل و الانتاج لها جانب خاص يعطيها تفوقا من ناحية معينة فلو ألقينا نظرة على كيقية صناعة المحركات في ألمانيا و اليابان فمثلا العقلية الالمانية تركز على أفضلية المتانة و اختبار الجهد للمعادن فلديه نحو 170 مركزا لاختبار الجهد على اي منتج أن توافق عليه كلها و الا فسيرفض انتاجه و تعتبرها حجر الزاوية في أي عملية انتاج في حين تركز العقلية اليابانية على تمازج قطع التوصيل
و بحال كان أي عامل يقوم بتركيب قطعتين و شك في مدى التمازج فيضغط زرا أحمر يوقف خط الانتاج و يذهب الجميع الى نقطة التوقف ليتم فحص القطعتين و معرفةالخطأ و تلافيه.
لقد جرى الحديث عن الطائرة ف-15 بصورة واسعة في معظم المواقع التي تعنى بالشؤون العسكرية لكنها غالبا بقيت منشغلة بالحديث الدعائي حولها كونها كما تصر هذه المواقع غالبا على أنها الطائرة التي لم تهزم مطلقا و بكل تأكيد فهذا بداية ليس صحيحا نهائيا لكن معظم هذه المواجهات التي كان لها وجود فيها لم يكن هناك مصدر محايد اهتم أحد بالاستماع اليه غالبا و لم يتم التركيز على ما ذكره أو سطره نهائيا و كذلك فلم يهتم أحد بجمع المعلومات من الطيارين الذين واجهوا ف-15 و لم يلق أحد بالا الى العديد من التفصيلات التي تثبت حقيقة كون الأسطورة التي نسجت حولها ليست صحيحة عمليا و لكنها ماكينة الدعاية الفذة التي برعت في خداع محدودي العقول و المعرفة و المحاكمة المنطقية للأحداث و الاسماء و الاشياء بل حتى الصور.
حقيقة الطائرة ف-15

بدأ العمل على تصميم الطائرة ف-15 منذ أوسط الستينات بعد ظهور الطائرة المقاتلة القاصفة الأسطورية و التي أثارت الرعب لدى حلف الأطلسي ميج-25 و لقد شكلت الميج-25 بسرعتها الفائقة و قدراتها المخيفة حالة من الضغط النفسي و المعنوي الغير عادي على عقول و تفكير المحللين العسكريين و كذلك المصممين في الشركات التي كانت تعمل في تصميم الطائرات المقاتلة و لقد كان هناك حالة لم تظهر للعلن و لم يلتفت إليها أحد و هي التأثير الكبير للحرب الفيتنامية على الفكر التقني العسكري الأميركي تحديدا فلقد استنتج الأمريكيون بكون فكرة مقاتلة الدفاع عن النقطة في طريقها للانقراض عمليا و كذلك ففكرة العمل على تطوير مقاتلات الجيل الثالث متمثلة بالمقاتلة ف-4 فانتوم قد ألغيت كليا و انصب العمل على تطوير مقاتلات و قاصفات الجيل الرابع منذ ذلك الحين و هكذا ظهر برنامج FX الذي تضمن لسلاح الجو مقاتلتين أحدهما من فئة المقاتلة الثقيلة التي تناظر ميج-25 السوفييتية في حينه و الثانية من فئة المقاتلة المتوسطة تناظر المقاتلة ميج-23 و هي حالة وسطى بين فئة المقاتلة الخفيفة للدفاع عن النقطة و التي تخلى الأمريكيون عنها نهائيا كمفهوم عسكري و كان ما يناظرها هو الميج-21 السوفييتية .

جرى إطلاق و تمويل بدء مشروع تصميم ف-15 عام 1967 ضمن عقد خاص بشركة ماكدونالد دوجلاس و برغم وجود عدد من التصاميم المنافسة التي قمتها شركات أخرى مر هذا المشروع بمرحلة التمويل الابتدائي و النهائي بوقت واحد و هي حالة فريدة لا يوجد ما يناظرها سوى حالة عملية تصميم و إنتاج القاصفة ب-36 في الخمسينات حيث من المعتاد وضع تصميمات و دراسات مبدئية تخضع لتمويل مبدئي من البنتاجون أو أحيانا من ميزانية البحث و التطوير العلمي العامة و من المعتاد أن يصرف البنتاجون بعد مسابقة مبدئية لتصميم ما ميزانية التصميم التفصيلي لشركتين أو ثلاث و هي قد تتراوح بين 2-10 مليون دولار و يتم تسليم التصميم النهائي التفصيلي بعد فترة قد تمتد الى ثلاث سنوات و ذلك بحسب توفر دراسات سابقة للهيكل من عدمه حجم الطائرة المطلوبة و المهمات المنوطة بها و على سبيل المثال فعملية تصميم ب-52 برغم حجمها الضخم كقاصفة لم تستهلك وقتا مطولا بفضل توفر دراسات واسعة سابقة مماثلة حول هياكل الطائرات المدنية المستخدمة في النقل أما تصميم ف-117 مثلا فلقد أخذ وقتا امتد منذ عام 1975 و حتى عام 1983 و لم يحدث إنتاج نهائي متكامل إلا في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.

كان الهدف الرئيسي لمقاتلة ف-15 أن تؤدي دور مقاتلة التفوق الجوي فقط أي أن مهمتها القضاء على قوة العدو الجوية في الميدان و تحطيم مقاتلات العدو و قاصفاته في السماء باستهدافها في الميدان مباشرة و بالطبع فلقد ادعى الأمريكيون بكون تصميم البدن الخاص بالمقاتلة ميج-25 لم يؤثر على عملية تصميم البدن الخاص بمقاتلة ف-15 و مثل ذلك مقاتلةE-8 (مشروع ميج-23 الملغى) و الذي أثر أيضا على تصميم مقاتلة ف-16 و بكافة الحالات فلقد تميز تصميم ف-15 بكونه جمع البساطة مع حالة انسيابية لافتة و بالتالي فلقد وفر لهذه المقاتلة بعضا من المرونة في المناورة بصورة أفضل منها في مقاتلات الجيل الثالث مع ملاحظة انتهاء التصور بكون ف-15 مخصصة لقتال جوي تلاحمي بل صممت عمليا لتدمر الطائرات العدوة من مسافات متوسطة و بعيدة أساسا و كان هذا هو الهدف رقم -1 من تصميمها و هكذا فلقد تمتعت ف-15 بأحدث منجزات الجيل الرابع في حينه من تقنيات و محركات و حرب الكترونية و تسليح متنوع.

كانت أبرز التراجعات التي واجهها هذا المشروع الطموح أيامها هي الحصول على مقاتلة اعتراضية تطير بما يفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت فلقد كانت شقيقة طائرة الاستطلاع SR-71 هي المقاتلة التجريبية A-12 و التي لم تستطع من تجاوز المرحلة الاختيارية بعد دوامة من المتاعب الغير عادية و التي لم يستطع الأمريكيون من الوصول لحل لارتفاع حرارة التيتانيوم و سقوط الصواريخ المعلقة على الأجنحة و هكذا فلقد تراجعت السرعة القصوى المطلوبة الى 2.5 ماخ فقط كذلك فلقد تخلى المشروع عن فكرة المناورة التلاحمية المتفوقة المتأتية من قوة الدفع الى الوزن المعادلة 1-1.1 و بالمقابل فلقد امتازت المنظومة المساندة في الإنذار و الاستطلاع و التوجيه و القيادة و السيطرة بتفوق كبير للغاية على كل ما يقابلها عالميا و كان رأس الواجهة في هذه المنظومة هو رادار الإنذار و التوجيه الطائر APS-125 محملا على طائرة و بدأ أيضا العمل على تطوير منظومة أكبر و أكثر تقدما و هي منظومة محملة على طائرة E-2 Hawk Eye و لم يكن هناك ما يناظرها عالميا أيضا و كانت الطائرة الصيحة الجديدة في عالم ادارة المعركة الجوية هي بوينج-707 معدلة دعيت E_3 Century و لقد أمن وجود هاتين الطائرتين كمقري قيادة طائر تفوقا ممتازا لكافة الطائرات الأميركية على كل ما واجهته فهي تغرف اين طائرات الخصم و أين تتوجه و تستطيع من غدرها و مبارزتها خاصة عند قرب نفاذ الوقود و انتهاء عملية التحليق الفعلي و بالتالي فلقد تحولت هذه المعارك لمقاتلات الجيل الرابع الى اشبه بمبارزة بين أعمى و مبصر.

نهاية الجزء الأول




فهمت من المقال ان امريكا تسرق تصاميم روسيا

فمن اين سرقت امريكا تصاميم الرابتور ؟

السارق لايبدع ابدا

و طائرة اسطورية ك F15SA سترونها بحللها الجديدة ورادارها الشبيه برادار الرابتور ونظم الحرب الالكترونية ، وبعدها حدثني عن اكذوبة F15
 
فهمت من المقال ان امريكا تسرق تصاميم روسيا

فمن اين سرقت امريكا تصاميم الرابتور ؟

السارق لايبدع ابدا

و طائرة اسطورية ك F15SA سترونها بحللها الجديدة ورادارها الشبيه برادار الرابتور ونظم الحرب الالكترونية ، وبعدها حدثني عن اكذوبة F15
الأخ الذي وضع هذه المشاركة يبدو أنه يتصور بأنه يعرف عن تاريخ ف-15 أكثر من مهندس عمل في مشروعها منذ الستينات في القرن الماضي و يبدو أنه و بكل سلاسة لم يقرأ ما بين السطور و ربما لم يقرأ سوى العنوان و بكافة الحالات فكل دولة تخرج بتصميم من قبل شركة تكون هناك قبله عملية تصور حول امكانيات الخصم غالبا و ضرورة السبق الى انجاز شيء في تصميم سلاح معين قبل الخصم و بحال سبق الخصم في تصميم شيء فعلى الاقل معرفة أسرار هذا التطور و صناعة ما يناظره أو يتفوق عليه و فكرة الطائرة الضعيفة البصمة الرادارية فكرة ابتدعها العلماء الألمان في الحرب العالمية الثانية و كذلك فطائرة فولكان القاصفة البريطانية امتازت برغم حجمها الكبير ببصمة رادارية منخفضة أيضا فيفضل للبعض أن يراجع نفسه جيدا قبل ابداء تعليقات فجة و اصدار التعليمات للأخرين كما لو كانوا موظفين عنده.
شكرا لكم
 
الأخ الذي وضع هذه المشاركة يبدو أنه يتصور بأنه يعرف عن تاريخ ف-15 أكثر من مهندس عمل في مشروعها منذ الستينات في القرن الماضي و يبدو أنه و بكل سلاسة لم يقرأ ما بين السطور و ربما لم يقرأ سوى العنوان و بكافة الحالات فكل دولة تخرج بتصميم من قبل شركة تكون هناك قبله عملية تصور حول امكانيات الخصم غالبا و ضرورة السبق الى انجاز شيء في تصميم سلاح معين قبل الخصم و بحال سبق الخصم في تصميم شيء فعلى الاقل معرفة أسرار هذا التطور و صناعة ما يناظره أو يتفوق عليه و فكرة الطائرة الضعيفة البصمة الرادارية فكرة ابتدعها العلماء الألمان في الحرب العالمية الثانية و كذلك فطائرة فولكان القاصفة البريطانية امتازت برغم حجمها الكبير ببصمة رادارية منخفضة أيضا فيفضل للبعض أن يراجع نفسه جيدا قبل ابداء تعليقات فجة و اصدار التعليمات للأخرين كما لو كانوا موظفين عنده.
شكرا لكم
بعض الاعضاء لايستخدمون عضوياتهم الافي الاستفزاز ويبدو انة لغياب الرادع
 
فهمت من المقال ان امريكا تسرق تصاميم روسيا

فمن اين سرقت امريكا تصاميم الرابتور ؟

السارق لايبدع ابدا

و طائرة اسطورية ك F15SA سترونها بحللها الجديدة ورادارها الشبيه برادار الرابتور ونظم الحرب الالكترونية ، وبعدها حدثني عن اكذوبة F15
في كل المقال ليس هناك جملة تقول أن أميركا تسرق تصاميم روسيا, في بداية المقال هناك سرد تاريخي لتطوير طائرة الF-15 كرد تقني على تطوير الMIG 25 و هذا لا يعني سرقة طرف تقنيته من طرف اّخر.
 
عودة
أعلى