- إنضم
- 27 فبراير 2015
- المشاركات
- 6,581
- مستوى التفاعل
- 29,324
- النقاط
- 113
الأخوة في المنتدى
بعد دعوتكم الكريمة لي أضع هذا الموضوع على حلقات كبداية و أعرف سلفا بكونه سيثير بعضا من المناقشات الواسعة حوله و تاريخيا فسمعة بعض من المنتجات الصناعية و العسكرية كانت تفوق بكثير حقيقتها و في بعض الحالات لم يفهم الغالبية من القراء و الهواة أسرار الصناعة و بقوا مسحورين بالكتالوجات الدعائية لبعض أقطاب الصناعة الذين يصورون نتاجهم على أنه الأفضل أو الأكثر تقدما و هنا و من واقع تجربتي الخاصة ألاحظ مثلا السمة المعروفة في جودة المنتجات الألمانية مثلا في كافة القطاعات و من المؤكد بأن الغالبية تفضلها مثلا على اليابانية المناظرة لها و الحقيقة بكون لكل من عقليتي العمل و الانتاج لها جانب خاص يعطيها تفوقا من ناحية معينة فلو ألقينا نظرة على كيقية صناعة المحركات في ألمانيا و اليابان فمثلا العقلية الالمانية تركز على أفضلية المتانة و اختبار الجهد للمعادن فلديه نحو 170 مركزا لاختبار الجهد على اي منتج أن توافق عليه كلها و الا فسيرفض انتاجه و تعتبرها حجر الزاوية في أي عملية انتاج في حين تركز العقلية اليابانية على تمازج قطع التوصيل و بحال كان أي عامل يقوم بتركيب قطعتين و شك في مدى التمازج فيضغط زرا أحمر يوقف خط الانتاج و يذهب الجميع الى نقطة التوقف ليتم فحص القطعتين و معرفةالخطأ و تلافيه.
لقد جرى الحديث عن الطائرة ف-15 بصورة واسعة في معظم المواقع التي تعنى بالشؤون العسكرية لكنها غالبا بقيت منشغلة بالحديث الدعائي حولها كونها كما تصر هذه المواقع غالبا على أنها الطائرة التي لم تهزم مطلقا و بكل تأكيد فهذا بداية ليس صحيحا نهائيا لكن معظم هذه المواجهات التي كان لها وجود فيها لم يكن هناك مصدر محايد اهتم أحد بالاستماع اليه غالبا و لم يتم التركيز على ما ذكره أو سطره نهائيا و كذلك فلم يهتم أحد بجمع المعلومات من الطيارين الذين واجهوا ف-15 و لم يلق أحد بالا الى العديد من التفصيلات التي تثبت حقيقة كون الأسطورة التي نسجت حولها ليست صحيحة عمليا و لكنها ماكينة الدعاية الفذة التي برعت في خداع محدودي العقول و المعرفة و المحاكمة المنطقية للأحداث و الاسماء و الاشياء بل حتى الصور.
حقيقة الطائرة ف-15
بدأ العمل على تصميم الطائرة ف-15 منذ أوسط الستينات بعد ظهور الطائرة المقاتلة القاصفة الأسطورية و التي أثارت الرعب لدى حلف الأطلسي ميج-25 و لقد شكلت الميج-25 بسرعتها الفائقة و قدراتها المخيفة حالة من الضغط النفسي و المعنوي الغير عادي على عقول و تفكير المحللين العسكريين و كذلك المصممين في الشركات التي كانت تعمل في تصميم الطائرات المقاتلة و لقد كان هناك حالة لم تظهر للعلن و لم يلتفت إليها أحد و هي التأثير الكبير للحرب الفيتنامية على الفكر التقني العسكري الأميركي تحديدا فلقد استنتج الأمريكيون بكون فكرة مقاتلة الدفاع عن النقطة في طريقها للانقراض عمليا و كذلك ففكرة العمل على تطوير مقاتلات الجيل الثالث متمثلة بالمقاتلة ف-4 فانتوم قد ألغيت كليا و انصب العمل على تطوير مقاتلات و قاصفات الجيل الرابع منذ ذلك الحين و هكذا ظهر برنامج FX الذي تضمن لسلاح الجو مقاتلتين أحدهما من فئة المقاتلة الثقيلة التي تناظر ميج-25 السوفييتية في حينه و الثانية من فئة المقاتلة المتوسطة تناظر المقاتلة ميج-23 و هي حالة وسطى بين فئة المقاتلة الخفيفة للدفاع عن النقطة و التي تخلى الأمريكيون عنها نهائيا كمفهوم عسكري و كان ما يناظرها هو الميج-21 السوفييتية .
جرى إطلاق و تمويل بدء مشروع تصميم ف-15 عام 1967 ضمن عقد خاص بشركة ماكدونالد دوجلاس و برغم وجود عدد من التصاميم المنافسة التي قمتها شركات أخرى مر هذا المشروع بمرحلة التمويل الابتدائي و النهائي بوقت واحد و هي حالة فريدة لا يوجد ما يناظرها سوى حالة عملية تصميم و إنتاج القاصفة ب-36 في الخمسينات حيث من المعتاد وضع تصميمات و دراسات مبدئية تخضع لتمويل مبدئي من البنتاجون أو أحيانا من ميزانية البحث و التطوير العلمي العامة و من المعتاد أن يصرف البنتاجون بعد مسابقة مبدئية لتصميم ما ميزانية التصميم التفصيلي لشركتين أو ثلاث و هي قد تتراوح بين 2-10 مليون دولار و يتم تسليم التصميم النهائي التفصيلي بعد فترة قد تمتد الى ثلاث سنوات و ذلك بحسب توفر دراسات سابقة للهيكل من عدمه حجم الطائرة المطلوبة و المهمات المنوطة بها و على سبيل المثال فعملية تصميم ب-52 برغم حجمها الضخم كقاصفة لم تستهلك وقتا مطولا بفضل توفر دراسات واسعة سابقة مماثلة حول هياكل الطائرات المدنية المستخدمة في النقل أما تصميم ف-117 مثلا فلقد أخذ وقتا امتد منذ عام 1975 و حتى عام 1983 و لم يحدث إنتاج نهائي متكامل إلا في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.
كان الهدف الرئيسي لمقاتلة ف-15 أن تؤدي دور مقاتلة التفوق الجوي فقط أي أن مهمتها القضاء على قوة العدو الجوية في الميدان و تحطيم مقاتلات العدو و قاصفاته في السماء باستهدافها في الميدان مباشرة و بالطبع فلقد ادعى الأمريكيون بكون تصميم البدن الخاص بالمقاتلة ميج-25 لم يؤثر على عملية تصميم البدن الخاص بمقاتلة ف-15 و مثل ذلك مقاتلةE-8 (مشروع ميج-23 الملغى) و الذي أثر أيضا على تصميم مقاتلة ف-16 و بكافة الحالات فلقد تميز تصميم ف-15 بكونه جمع البساطة مع حالة انسيابية لافتة و بالتالي فلقد وفر لهذه المقاتلة بعضا من المرونة في المناورة بصورة أفضل منها في مقاتلات الجيل الثالث مع ملاحظة انتهاء التصور بكون ف-15 مخصصة لقتال جوي تلاحمي بل صممت عمليا لتدمر الطائرات العدوة من مسافات متوسطة و بعيدة أساسا و كان هذا هو الهدف رقم -1 من تصميمها و هكذا فلقد تمتعت ف-15 بأحدث منجزات الجيل الرابع في حينه من تقنيات و محركات و حرب الكترونية و تسليح متنوع.
كانت أبرز التراجعات التي واجهها هذا المشروع الطموح أيامها هي الحصول على مقاتلة اعتراضية تطير بما يفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت فلقد كانت شقيقة طائرة الاستطلاع SR-71 هي المقاتلة التجريبية A-12 و التي لم تستطع من تجاوز المرحلة الاختيارية بعد دوامة من المتاعب الغير عادية و التي لم يستطع الأمريكيون من الوصول لحل لارتفاع حرارة التيتانيوم و سقوط الصواريخ المعلقة على الأجنحة و هكذا فلقد تراجعت السرعة القصوى المطلوبة الى 2.5 ماخ فقط كذلك فلقد تخلى المشروع عن فكرة المناورة التلاحمية المتفوقة المتأتية من قوة الدفع الى الوزن المعادلة 1-1.1 و بالمقابل فلقد امتازت المنظومة المساندة في الإنذار و الاستطلاع و التوجيه و القيادة و السيطرة بتفوق كبير للغاية على كل ما يقابلها عالميا و كان رأس الواجهة في هذه المنظومة هو رادار الإنذار و التوجيه الطائر APS-125 محملا على طائرة و بدأ أيضا العمل على تطوير منظومة أكبر و أكثر تقدما و هي منظومة محملة على طائرة E-2 Hawk Eye و لم يكن هناك ما يناظرها عالميا أيضا و كانت الطائرة الصيحة الجديدة في عالم ادارة المعركة الجوية هي بوينج-707 معدلة دعيت E_3 Century و لقد أمن وجود هاتين الطائرتين كمقري قيادة طائر تفوقا ممتازا لكافة الطائرات الأميركية على كل ما واجهته فهي تغرف اين طائرات الخصم و أين تتوجه و تستطيع من غدرها و مبارزتها خاصة عند قرب نفاذ الوقود و انتهاء عملية التحليق الفعلي و بالتالي فلقد تحولت هذه المعارك لمقاتلات الجيل الرابع الى اشبه بمبارزة بين أعمى و مبصر.
نهاية الجزء الأول
بعد دعوتكم الكريمة لي أضع هذا الموضوع على حلقات كبداية و أعرف سلفا بكونه سيثير بعضا من المناقشات الواسعة حوله و تاريخيا فسمعة بعض من المنتجات الصناعية و العسكرية كانت تفوق بكثير حقيقتها و في بعض الحالات لم يفهم الغالبية من القراء و الهواة أسرار الصناعة و بقوا مسحورين بالكتالوجات الدعائية لبعض أقطاب الصناعة الذين يصورون نتاجهم على أنه الأفضل أو الأكثر تقدما و هنا و من واقع تجربتي الخاصة ألاحظ مثلا السمة المعروفة في جودة المنتجات الألمانية مثلا في كافة القطاعات و من المؤكد بأن الغالبية تفضلها مثلا على اليابانية المناظرة لها و الحقيقة بكون لكل من عقليتي العمل و الانتاج لها جانب خاص يعطيها تفوقا من ناحية معينة فلو ألقينا نظرة على كيقية صناعة المحركات في ألمانيا و اليابان فمثلا العقلية الالمانية تركز على أفضلية المتانة و اختبار الجهد للمعادن فلديه نحو 170 مركزا لاختبار الجهد على اي منتج أن توافق عليه كلها و الا فسيرفض انتاجه و تعتبرها حجر الزاوية في أي عملية انتاج في حين تركز العقلية اليابانية على تمازج قطع التوصيل و بحال كان أي عامل يقوم بتركيب قطعتين و شك في مدى التمازج فيضغط زرا أحمر يوقف خط الانتاج و يذهب الجميع الى نقطة التوقف ليتم فحص القطعتين و معرفةالخطأ و تلافيه.
لقد جرى الحديث عن الطائرة ف-15 بصورة واسعة في معظم المواقع التي تعنى بالشؤون العسكرية لكنها غالبا بقيت منشغلة بالحديث الدعائي حولها كونها كما تصر هذه المواقع غالبا على أنها الطائرة التي لم تهزم مطلقا و بكل تأكيد فهذا بداية ليس صحيحا نهائيا لكن معظم هذه المواجهات التي كان لها وجود فيها لم يكن هناك مصدر محايد اهتم أحد بالاستماع اليه غالبا و لم يتم التركيز على ما ذكره أو سطره نهائيا و كذلك فلم يهتم أحد بجمع المعلومات من الطيارين الذين واجهوا ف-15 و لم يلق أحد بالا الى العديد من التفصيلات التي تثبت حقيقة كون الأسطورة التي نسجت حولها ليست صحيحة عمليا و لكنها ماكينة الدعاية الفذة التي برعت في خداع محدودي العقول و المعرفة و المحاكمة المنطقية للأحداث و الاسماء و الاشياء بل حتى الصور.
حقيقة الطائرة ف-15
بدأ العمل على تصميم الطائرة ف-15 منذ أوسط الستينات بعد ظهور الطائرة المقاتلة القاصفة الأسطورية و التي أثارت الرعب لدى حلف الأطلسي ميج-25 و لقد شكلت الميج-25 بسرعتها الفائقة و قدراتها المخيفة حالة من الضغط النفسي و المعنوي الغير عادي على عقول و تفكير المحللين العسكريين و كذلك المصممين في الشركات التي كانت تعمل في تصميم الطائرات المقاتلة و لقد كان هناك حالة لم تظهر للعلن و لم يلتفت إليها أحد و هي التأثير الكبير للحرب الفيتنامية على الفكر التقني العسكري الأميركي تحديدا فلقد استنتج الأمريكيون بكون فكرة مقاتلة الدفاع عن النقطة في طريقها للانقراض عمليا و كذلك ففكرة العمل على تطوير مقاتلات الجيل الثالث متمثلة بالمقاتلة ف-4 فانتوم قد ألغيت كليا و انصب العمل على تطوير مقاتلات و قاصفات الجيل الرابع منذ ذلك الحين و هكذا ظهر برنامج FX الذي تضمن لسلاح الجو مقاتلتين أحدهما من فئة المقاتلة الثقيلة التي تناظر ميج-25 السوفييتية في حينه و الثانية من فئة المقاتلة المتوسطة تناظر المقاتلة ميج-23 و هي حالة وسطى بين فئة المقاتلة الخفيفة للدفاع عن النقطة و التي تخلى الأمريكيون عنها نهائيا كمفهوم عسكري و كان ما يناظرها هو الميج-21 السوفييتية .
جرى إطلاق و تمويل بدء مشروع تصميم ف-15 عام 1967 ضمن عقد خاص بشركة ماكدونالد دوجلاس و برغم وجود عدد من التصاميم المنافسة التي قمتها شركات أخرى مر هذا المشروع بمرحلة التمويل الابتدائي و النهائي بوقت واحد و هي حالة فريدة لا يوجد ما يناظرها سوى حالة عملية تصميم و إنتاج القاصفة ب-36 في الخمسينات حيث من المعتاد وضع تصميمات و دراسات مبدئية تخضع لتمويل مبدئي من البنتاجون أو أحيانا من ميزانية البحث و التطوير العلمي العامة و من المعتاد أن يصرف البنتاجون بعد مسابقة مبدئية لتصميم ما ميزانية التصميم التفصيلي لشركتين أو ثلاث و هي قد تتراوح بين 2-10 مليون دولار و يتم تسليم التصميم النهائي التفصيلي بعد فترة قد تمتد الى ثلاث سنوات و ذلك بحسب توفر دراسات سابقة للهيكل من عدمه حجم الطائرة المطلوبة و المهمات المنوطة بها و على سبيل المثال فعملية تصميم ب-52 برغم حجمها الضخم كقاصفة لم تستهلك وقتا مطولا بفضل توفر دراسات واسعة سابقة مماثلة حول هياكل الطائرات المدنية المستخدمة في النقل أما تصميم ف-117 مثلا فلقد أخذ وقتا امتد منذ عام 1975 و حتى عام 1983 و لم يحدث إنتاج نهائي متكامل إلا في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.
كان الهدف الرئيسي لمقاتلة ف-15 أن تؤدي دور مقاتلة التفوق الجوي فقط أي أن مهمتها القضاء على قوة العدو الجوية في الميدان و تحطيم مقاتلات العدو و قاصفاته في السماء باستهدافها في الميدان مباشرة و بالطبع فلقد ادعى الأمريكيون بكون تصميم البدن الخاص بالمقاتلة ميج-25 لم يؤثر على عملية تصميم البدن الخاص بمقاتلة ف-15 و مثل ذلك مقاتلةE-8 (مشروع ميج-23 الملغى) و الذي أثر أيضا على تصميم مقاتلة ف-16 و بكافة الحالات فلقد تميز تصميم ف-15 بكونه جمع البساطة مع حالة انسيابية لافتة و بالتالي فلقد وفر لهذه المقاتلة بعضا من المرونة في المناورة بصورة أفضل منها في مقاتلات الجيل الثالث مع ملاحظة انتهاء التصور بكون ف-15 مخصصة لقتال جوي تلاحمي بل صممت عمليا لتدمر الطائرات العدوة من مسافات متوسطة و بعيدة أساسا و كان هذا هو الهدف رقم -1 من تصميمها و هكذا فلقد تمتعت ف-15 بأحدث منجزات الجيل الرابع في حينه من تقنيات و محركات و حرب الكترونية و تسليح متنوع.
كانت أبرز التراجعات التي واجهها هذا المشروع الطموح أيامها هي الحصول على مقاتلة اعتراضية تطير بما يفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت فلقد كانت شقيقة طائرة الاستطلاع SR-71 هي المقاتلة التجريبية A-12 و التي لم تستطع من تجاوز المرحلة الاختيارية بعد دوامة من المتاعب الغير عادية و التي لم يستطع الأمريكيون من الوصول لحل لارتفاع حرارة التيتانيوم و سقوط الصواريخ المعلقة على الأجنحة و هكذا فلقد تراجعت السرعة القصوى المطلوبة الى 2.5 ماخ فقط كذلك فلقد تخلى المشروع عن فكرة المناورة التلاحمية المتفوقة المتأتية من قوة الدفع الى الوزن المعادلة 1-1.1 و بالمقابل فلقد امتازت المنظومة المساندة في الإنذار و الاستطلاع و التوجيه و القيادة و السيطرة بتفوق كبير للغاية على كل ما يقابلها عالميا و كان رأس الواجهة في هذه المنظومة هو رادار الإنذار و التوجيه الطائر APS-125 محملا على طائرة و بدأ أيضا العمل على تطوير منظومة أكبر و أكثر تقدما و هي منظومة محملة على طائرة E-2 Hawk Eye و لم يكن هناك ما يناظرها عالميا أيضا و كانت الطائرة الصيحة الجديدة في عالم ادارة المعركة الجوية هي بوينج-707 معدلة دعيت E_3 Century و لقد أمن وجود هاتين الطائرتين كمقري قيادة طائر تفوقا ممتازا لكافة الطائرات الأميركية على كل ما واجهته فهي تغرف اين طائرات الخصم و أين تتوجه و تستطيع من غدرها و مبارزتها خاصة عند قرب نفاذ الوقود و انتهاء عملية التحليق الفعلي و بالتالي فلقد تحولت هذه المعارك لمقاتلات الجيل الرابع الى اشبه بمبارزة بين أعمى و مبصر.
نهاية الجزء الأول