هي طائرة القوات الجوية الروسية الجديدة SIGINT للإستخبارات الإلكترونية توبوليف 214R وهي طائرات التجسس من النوع المتطور جرى بناءها بناء على عقد مع وزارة الدفاع الروسية ومجمع كازان لإنتاج الطائرات (KAPO)
في الواقع للطائرة TU214 R نفس ملامح الانتفاخات الخارجية لطائرات جمع المعلومات الاستخبارية أخرى معروفة جدا
مثل الأمريكية RC -135 أو B707 الصهيونية مع نظام فالكون .
214R SIGINT atterrato in Siria
يصف ويكيبيديا تو - 214R بأنها إصدار خاص من طائرات النقل التجارية تو -214 وضعت في إطار الإسم الرمزي " مشروع 141" لتحل محل ايل 20 وهي منصة إستخبارات ساتلية ELINT
تم تعديل الطائرة لتحمل نظام MRC- 411 وهو نظام إستخبارات متعدد الوضائف و يشمل الاستخبارات الالكترونية ( سواتل استخبارات ) و أجهزة الاستشعار
يضهر على الجانب الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR ) و ونظام التجسس على الإشارات ( SIGINT ) بحيث يمكن لهذه الطائرة السيطرة على الوضع بأكمله في المنطقة حيث أنها مجهزة بأجهزة الرادار التي تعمل في جميع الأحوال الجوية ونظم الاستشعار البصرية-الإلكترونية
و أيظا نظام التجسس على الاتصالات ( (COMINT ) وتتمكن الطائرة من التنصت على الهواتف المحمولة وغيرها من المعدات التي يمكن استخدامها خلال التحدث والاتصالات اللاسلكية.
وفي هذا الإصدار تقوم هذه الطائرة بالتصوير لتحديد مواقع العدو حتى لو كانت هذه القوات خفية أو مموهة فالطائرة تحمل معدات تسمح بخلق صورة وفيديو عالي الوضوح باستخدام أطياف الأشعة تحت الحمراء.
أجرت طائرة اختبار الطيران فوق بحر اليابان ولكن شهد البرنامج مشاكل في يناير كانون الثاني عام 2013
ضهرت تو - 214R على وسائل الإعلام في أغسطس 2013 في معرض موسكو للطيران (ماكس)
هذه المنصة الإستخباراتية الأساسية هي المقترحة لإجراء مراقبة في الولايات المتحدة الأمريكية وفقا لمعاهدة الأجواء المفتوحة لرصد الامتثال للمعاهدات ذات الصلة
اعتبارا من أول يناير عام 2015 دخلت للخدمة إثنين من هذه الطائرات للعمل مع القوات الجوية الروسية وضهرت مؤخرا في قاعدة حميميم بسوريا في أول إختبار عملي لها
طائرة "تو – 214" تستعد لمواجهة القوات التركية وفضح أردوغان
تستعد أحدث طائرة استطلاع روسية لمواجهة القوات التركية المتواجدة بالقرب من الحدود السورية والتي تمد الإرهابيين بالأسلحة والمواد الغذائية، بعد أن رفضت أنقرة مشاركة روسيا في اتفاقية السماء المفتوحة. حذرت روسيا أنقرة مؤخرا من تصرفاتها تجاه رفض مشاركة الطائرات الروسية في اتفاقية السماء المفتوحة والتحليق فوق الأراضي التركية، حيث اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن أنقرة تخفي شيئاً ما.
ولهذا الأمر، قامت روسيا بإرسال الطائرة الأحدث على الإطلاق من طراز "تو — 214 أر"، وهي طائرة تجسس واستطلاع لا يمكن إخفاء أي شيء عنها حيث يمكنها الطيران بالقرب من الحدود التركية ومعرفة التفاصيل الكاملة للجيش التركي.
تم تجهيز هذه الطائرة برادار يمكنه العمل في جميع الأحوال الجوية، يمكنه كشف أي شيء على مسافة 400 كيلومترا. وهذا سيسمح لروسيا معرفة التفاصيل حول موقع المنشآت العسكرية من قبل الإرهابيين التي تساعد تركيا على دعمها، فضلا عن تكذيب الدعاية الغربية التي تتهم روسيا بقصف أهداف مدنية.
احببت ان اشارككم هذه المعلومات وهي منقولة من مشاركة @القيصر الروماني من احد المنتديات الداعمة للارهاب والتطرف
tu 214r طائرة استخبارات الكترونية intelligence gathering plane مجهزة بنظام MRC -411 لعمليات ELINT _SIGINT _COMINT اضافة لردار side-looking synthetic aperture radar / SLAR-SAR و حزمة نظم كهروبصرية electro optical - sensor suite ......
من قدرات الطائراة رسم الخرائطة الالكترونية و التجسس وجمع المعلومات والاشارات الالكترونية من منصات العدو التالية ,,,,Tu-214R can intercept the signals emitted by the enemy systems (radars, aircraft, radios, combat vehicles, mobile phones etc
اضافة الى جمع المعلومات حول معطيات وقدرات العدو الالكترونية Electronic Order of Battle للعدو {{نوعية المعدات _اعدادها _تمركزها _وتحركاتها }}
وجود هذه الطائرة في سوريا مهم جدا حيث سيجعل جميع الاتصالات والعمليات الالكترونية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية تحت نظر الروس ويزيد من فعالية تحديد امكانهم وفعاليات الضربات وتقليل من الخسائر الثانوية ضد المدنيين علما ان الروس نشروا بالفعل طائرة il 20 elint في سوريا لرصد الاتصالات والاشارات الالكترونية للتنظيمات الارهابية مع العلم ايضا ان مقاتلات سو 34 و 30 هي في نفس الوقت مزودة بقدرات وانظمة elint رقمية وهي تساهم في المجهود الاستخباراتي الالكتروني لروس في سوريا الى جانب منصاتهم الارضية والبحرية في سوريا
الولايات المتحدة وبريطانيا ايضا لديهم قدرات كبيرة في هذا الجانب لكن عدم وجود فعالية في استخدام منصاتهم او ربما عدم وجود اي استخدام فعلي لها في الحملة الجوية ضد داعش يطرح الكثير من تساؤلات حول جدية الحملة الغربية في قتال داعش