الأرشيف الصهيوني يكشف معلومات إضافية عن اللقاءات السرية بين الملك حسين وغولدا مئير

Nasr Eddine

النابغة

عضو مميز
إنضم
13 يناير 2015
المشاركات
1,742
مستوى التفاعل
3,775
النقاط
113
1694161774120.png


الناصرة- “القدس العربي”: عشية الذكرى الخمسين لحرب 1973، رفع الأرشيف الصهيوني النقاب عن مئات المحاضر التاريخية الخاصة بتلك الحرب التي أصابت الكيان الصهيوني بصدمة كبيرة وجرح لم يبرأ بعد وما زال يشغلها بشكل واسع رغم مرور خمسة عقود. ومن ضمن هذه المستندات ما يتعلق بالعاهل الأردني الراحل الملك حسين، الذي وفقا لهذه المحاضر الأرشيفية وصل إلى تل الربيع والتقى بناء على طلبه رئيسة حكومة الكيان الصهيوني غولدا مئير داخل منشأة تابعة للموساد في 25 أيلول/ سبتمبر من العام 1973، وطلب اطلاعا على معلومات استخباراتية بحوزته حول نية سوريا مهاجمة الكيان الصهيوني بغية تحرير الجولان.
يشار إلى أن حقيقة الاجتماع الذي طالب به الملك حسين على عجل من أمره حسب المحاضر التاريخية قد كشف عنها في الكيان الصهيوني قبل عشرات السنوات مثلما كشف الكثير مما دار فيه. الآن وبعد 50 سنة على حرب رمضان المعروفة إسرائيليا بـ”حرب الغفران” تم الكشف عن معلومات إضافية تخللها الاجتماع المذكور وكيفية تعامل الطرف الصهيوني مع العاهل الأردني الراحل، خاصة إيلي مزراحي الموظف المسؤول الذي تولى تسجيل يوميات ديوان رئاسة الوزراء. ومن أجل إخفاء هوية الملك حسين والتستّر عليه في المحاضر الرسمية تمت تسميته في هذه اليوميات بـ”ليفت”. وقال في لقائه مع غولدا مئير إنه علم من مصدر حساس جدا أن هناك تدريبات واستعدادات سورية، وإن الوحدات القتالية موجودة داخل ثكناتها منذ يومين بما يشمل سلاح الجو والصواريخ استعدادا للهجوم. وحسب هذه المحاضر نُقل عن الملك حسين قوله إن “مصدره الحساس” أبلغه بأنه لا يعلم معنى هذه الاستعدادات لكنها حقيقة واقعة.

سؤال غولدا مئير

وحسب المحاضر التاريخية الصهيونية سألت غولدا مئير: هل من الممكن أن يهاجم السوريون دون تعاون كامل مع مصر؟ قال الملك حسين نقلا عن “المصدر الحسّاس”: “لا أعتقد ذلك. سيتعاون السوريون والمصريون”. وحسب المحاضر الأرشيفية هذه كان هذا الإنذار الأردني الثالث قبيل حرب 1973. ففي غضون ثلاثة شهور أرسل الجانب الأردني معلومات لإسرائيل حول الحرب المحتملة ثلاث مرات لكن هذه المعلومات لم تقنع الحكومة الصهيونية بأن الحرب ستندلع قريبا.
وهذا ما يؤكده البروفيسور الصهيوني أوري بار يوسيف في كتابه الجديد “انتعاش” حيث يشير إلى أن رئيس الاستخبارات العسكرية وقتها إيلي زعيرا واصل استخفافه بمعلومات الملك حسين وبمثل هذه الإنذارات وقال عن إفادة الملك إنها “قصيرة وغير مكتملة”. وحسب هذا الكتاب، فإن وحدة الدراسات داخل الاستخبارات العسكرية قالت للمسؤولين الصهيونيين إن معلومات الملك حسين “خالية من أي جديد ومن غير الممكن اعتبارها إنذارا”. ويستكمل الأرشيف الصهيوني عملية الكشف عن كامل يوميات رئاسة الوزراء البالغة 3500 ملف تشمل مئات آلاف الصفحات بعدما كان قد كشف عن قسم منها في الماضي (في 2010 و2013).

توثيق الواقع قبل وخلال وبعد الحرب

وتوثق المحاضر الأرشيفية الأحداث قبل وخلال وبعد الحرب في الحلبة السياسية والعسكرية والدولية والجماهيرية والمدنية. وتشمل هذه الأرشيفات محاضر خاصة باجتماعات الحكومة والمشاورات السياسية والأمنية ومعها 750 تسجيلا صوتيا وأشرطة فيديو صورّت ووثقّت صحافيين وجنودا دونّوا الحرب بالصوت والحركة. وتكاد تخلو المحاضر الجديدة من كشوفات جديدة من شأنها تغيير صورة الواقع الخاصة بحرب 1973. لكن مئات آلاف الأوراق تشمل بعض المقاطع المعلوماتية الجديدة التي من شأنها تسليط الضوء على قضايا بحثية معينّة، لكن أهمية النشر تكمن بنشر كمية كبيرة من الأرشيفات دفعة واحدة تتيح التعّمق بدراسة تلك الحرب من زوايا نظر مختلفة.

برقية غولدا مئير لحسين

من جملة هذه تفاصيل اليوميات المذكورة، على سبيل المثال إرسال غولدا مئير برقية للملك حسين في 5 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1973، أي قبل يوم واحد من اندلاع الحرب.
المؤرخ بار يوسيف الخبير بتاريخ حرب 1973 يقول لصحيفة “هآرتس” في هذا المضمار إن بعض المعطيات هامة وتدلل على التنسيق بين الكيان الصهيوني والأردن. وترد المعلومة عن البرقية المذكورة الساعة العاشرة وخمس دقائق صباحا (6 أكتوبر 1973) – عدة ساعات قبل شن الحرب. وحسب المحاضر التاريخية فقد قام السكرتير العسكري لرئيسة الحكومة الصهيونية، الجنرال يسرائيل ليئور، بإطلاعها على وجود مصادقة من قبل “ليفت” (الملك حسين) على تلقيه برقية غولدا مئير في اليوم السابق دون إشارة لسؤال مئير في برقيته. وفي السابق كشف النقاب عن تبادل البرقيات بين الملك حسين وغولدا مئير لكن التسمية السرية “ليفت” قد حذفت فيما كشف عنها هذه المرة. ورغم عدم وجود إشارة لمضمون البرقية، من الممكن الترجيح بأن رسالة الملك حسين تتطرق لطلب مئير من العاهل الأردني الالتزام بعدم الانضمام للحرب في حال اندلعت فعلا.

الرقابة العسكرية

يشار إلى أن الكثير من الوثائق التاريخية كشف عنها، اليوم الخميس، هناك صفحات كثيرة تم حذف مضمونها أو أجزاء منها على يد الرقابة العسكرية الصهيونية لدواع أمنية تتعلق بأمن الكيان الصهيوني وعلاقاتها الخارجية والحفاظ على سمعة بعض الأشخاص. وستفتح هذه الملفات بالكامل بعد 40 سنة وفقا للنظام الصهيوني الخاص بالأرشيفات العسكرية أي بعد مرور 90 عاما على وقوع الأحداث ذات الصلة، إذ يمكن من قراءة بقية يوميات رئاسة الوزراء الصهيونية الفهم بأن الكيان الصهيوني على ما يبدو حولّت للملك حسين برقيات إضافية خلال حرب 1973 لكن محتوياتها ما زالت ممنوعة من النشر.

“يانوكا”

ويستدل من مستندات أرشيفية أخرى كشف عنها الأرشيف الصهيوني بمناسبة مرور 50 عاما على حرب 1973 أنه تم منح الملك حسين تسمية سرية أخرى: “يانوكا”، في إشارة إلى تتويجه ملكا قبل سن الرشد (وهو ابن 17 عاما). هكذا يرد اسم الملك حسين في برقية لمدير عام رئاسة الوزراء الصهيونية مردخاي غازيت للسفير الصهيوني في واشنطن سمحا دينتس في يونيو/ حزيران 1973 أي قبل شهور من شن حرب 1973.
ويقول غازيت إن الملك حسين كان يخشى دخول جيوش عربية غريبة لمملكته.
20230907_165841.jpg

ويضاف هذا المستند لمستندات ومعلومات أخرى حولّها الملك حسين في لقاءات سابقة مع غولدا مئير توقف فيها عند ضغوط تمارس عليه من أجل الانضمام للحرب.
يذكر أن دفعة المحاضر التاريخية هذه تأتي بعد دفعات أرشيفية أخرى كشف عنها في الشبكة خلال الأسابيع الأخيرة: الدفعة الأولى كشف عنها أرشيف الجيش، والدفعة الثانية كشفت عنها جمعية “المركز حرب يوم الغفران”.



 
ملك يهرول ثلاث مرات لرئيسة وزراء مجموعة من المافيا متعددة الجنسيات ليعطيها معلومات ضد إخوته
خائن لاخوته و دينه كما يحصل الان من بعض الملوك الخونه و اكثر ما يغغب الشارع العربى هو افتتاح سفارات الكيان الغاصب قتله الاطفال فى هذى الدول رغم عدم رضا الشعب
 
خائن وعميل ويسير على نهجه ابنه عبودى سليل نسل الخيانه .. عائله وسخه تتوارث الخيانه جيل بعد جيل

ولا ننسى جدهم الخائن الأكبر عميل الإنجليز المسمى زورا وبهتانا الشريف حسين الذى سلم الحجاز للإنجليز وتآمر على الخلافه العثمانية فى مقابل الحصول على كنتون دويله المسماه الآن الأردن

الأردن الآن ماهى إلا قاعدة عسكرية أمريكية متقدمه مليئه بالأسلحة الأمريكية والجنود الأمريكان وأجهزة التصنت لحماية الكيان الصهيونى وهذا الكلام ذكره الأمريكان صراحة
 
ولا ننسى جدهم الخائن الأكبر عميل الإنجليز المسمى زورا وبهتانا الشريف حسين الذى سلم الحجاز للإنجليز وتآمر على الخلافه العثمانية فى مقابل الحصول على كنتون دويله المسماه الآن الأردن

الأردن الآن ماهى إلا قاعدة عسكرية أمريكية متقدمه مليئه بالأسلحة الأمريكية والجنود الأمريكان وأجهزة التصنت لحماية الكيان الصهيونى وهذا الكلام ذكره الأمريكان صراحة

مكالمات عبدالناصر والسادات معاه كانت بتتسجل وتروح تل الربيع فورا

فى اردنيين الان بيتهمو عبدالمنعم رياض لما كان بيدير جبه الاردن قبل ٦٧ انه منعهم من سحق الكيان الصهيوني :D:D:D
 
المقبور كان يملك أكثر من اسما حركيا ولدى أجهزة مخابرات عديدة فمثلا كان يسمى بمستر بيف لدى السي اي ايه وتم قطع رزقه في عهد كارتر لأن كارتر خجل عنه بأن يكون زعيم دولة يتقاضى راتبا من جهاز مخابرات ! بينما هو لم يستحي واحتج على قرار كارتر ...هذا الجاسوس الوضيع كان لايملك من أمره شيئا فهو كان ينفذ ما يقدم له من تعليمات وانتهى!
 
الحقيقة أن هناك عشرات الاجراءات تتم بحال تم اعلان الجاهزية القتالية القصوى

لكن قبل ذلك يتم رفع درجة الاستعداد القتالي للمعدات بمعنى ملء خزانات الوقود و الذخيرة و شحن البطاريات للعربات و الاجهزة و كما يتم تحضير السائقين فهم العصب رقم واحد في نقل الأفراد الى الجبهات.

الغباء الصهيوني الذي لا يتحدث عنه أحد هو أنه قد وقع خطأ كبير في نقل برقيات الاستعداد فمثلا قرار تجميع الدبابات و العربات خارج المستودعات و المخازن ليس قرارا ورقيا بل يتطلب قبل ذلك استدعاء أعداد كافية من السائقين للقيام بذلك كان قد صدر قرار بيروقراطي بنسخ اية بلاغات تنفيذية على الوجهين من ذات الصفحة لتوفير اسنهلاك الورق و هكذا فلقد قرأ كثيرون التعليمات الأتية على أول صفحة لكنهم لم يقرأوا شيئا على قفا الصفحة عن استدعاء السائقين للناقلات الثقيلة و الدبابات.

هذه المعلومة أكدها للجنرال سيلاسفيو قائد قوات الطوارىء الدولية الجديث المباشر بينه و بين متتياهو بيليد قائد سلاح المظليين في جيش العدو و كما يبدو فان كثرة الانتقادات التي وجهها بيليد في السنوات التالية خاصة لكذبة اسطورة مدمر الدبابات تزفيكا جولدشتاين قد أدت لحرمانه من منصب رئيس الاركان الذين كان كثيرون يعتبرونه مكتسبا و حقا له بكل اقتدار.
 
ومن وجهة نظري أي محاولة لتشبيه هذا الجاسوس بالسادات أو بورقيبة (مهما كانت ارأنا بهم) هي محاولة ظالمة فكلا الرئيسين كان لهما وجهة نظر محددة وعلى أساسها تصرفا والتاريخ يحكم إن كانت وجهة النظر تلك صائبة أم لا ..أم هذا كان يعمل جاسوسا مرتزقا وإن مالت الكفة لصالح العرب فهو لن يتردد أن يشاركهم في صراعهم فمبدأه الوحيد كان كرسي كيانه المصطنع من بريطانيا
 
عودة
أعلى