الجزائر ستستعين بالخبرة الروسية لتأمين شبكات المعلومات والاتصالات

boubaker982

قيادة الاركان

عضو مميز
ٍVIP
إنضم
20 أكتوبر 2013
المشاركات
16,240
مستوى التفاعل
48,524
النقاط
113
ضمن 10 اتفاقيات ينتظر إبرامها خلال اللجنة الحكومية المشتركة المقبلة

استراتيجية-أمن-المعلومات-والتكنولوجيا-الحديثة-والأمن-الوطني-للدولة-780x470-1-364x245-1.jpg


يأتي لقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره الروسي سيرغاي لافروف بالولايات المتحدة الأمريكية، على هامش أشغال الجمعية العامة الأممية الـ 76، وسلطتا البلدين تحضّران للاجتماع العاشر للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الروسية في غضون الأسابيع المقبلة، والتي ستحتضن أشغالهها الجزائر العاصمة -كما تم الاتفاق عليه في ديسمبر من العام الماضي- ويترقب أن يسفر اللقاء عن التوقيع على 10 اتفاقيات شراكة وتعاون بين الطرفين.
يأتي اجتماع اللجنة المذكورة قبل احتفال الدولتين بستين سنة من العلاقات الدبلوماسية، وكان وزيرا المالية -والوزير الأول حاليا- أيمن بن عبد الرحمان ووزير مالية روسيا دمتري باتروشيف، بصفتهارئيسة اللجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، قد أعلنا على هامش محادثات عن بعد شهر ديسمبر 2020 أن اجتماع اللجنة المشتركة سيكون هذا العام، بعدما احتضنت موسكو من 28 إلى 30 جانفي 2019 أشغال الاجتماع التاسع.
وبعد أن شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين نوعا من التراجع لسنوات، انتعشت مع تفشي فيروس كورونا، خصوصا ما تعلق بالعمل على نقل التجربة الروسية في إنتاج لقاح «سبوتنيك V» محليا والتطلع لأن يتحول المصنع إلى ممون للقارة السمراء.
وبمنح بعد آخر لعلاقته مع الجزائر، يطمح الشريك الروسي إلى ولوج السوق الإفريقية من جهة أخرى.
وإذا كان التركيز في لقاء لعمامرة-لافروف على مسائل أمنية تتعلق بموضوع الساحل وليبيا، تسعى الدولتان إلى تقريب وجهات النظر لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية-الجزائرية ستوجه اهتمامها نحو مجالات أخرى، حددها السفير الروسي في الجزائر إيغور بلييف، في تصريحات سابقة، في اتفاقيات تتعلق بـ: الاتصال الجماهيري، تأمين وسائل الاتصال، الموارد المائية، البيئة وتكنولوجيات الفضاء.
وكان البلدان مرتبطين بشراكة استراتيجية منذ أفريل 2001 بخصوص تطوير التعاون في إفريقيا.
وفي سنة 2012 صنفت روسيا في المرتبة 15 بين مموني الجزائر من خلال 644 مليون دولار من صادراتها. وفي جانفي 2013 بلغت صادرات روسيا نحو الجزائر 171 مليون دولار.
وتعتبر الجزائر وروسيا من أكبر مموني أوروبا بالغاز بحصص 9 و26 بالمائة على التوالي، وهما عضوان في منتدى البلدان المصدرة للغاز، ولديهما -إضافة إلى 10 بلدان أخرى- ثلثا المخزونات العالمية من الغاز، 40 بالمائة من الإنتاج العالمي و60 بالمائة من صادرات هذا المورد الطاقوي.

 
عودة
أعلى