- إنضم
- 15 يوليو 2015
- المشاركات
- 2,814
- مستوى التفاعل
- 12,056
- النقاط
- 113
يا جماعة الخير لا ينبغي الإنسياق وراء خبث الصهاينة من العرب و المسلمين، فالعجز عن مواجهة الكيان الصهيوني عسكريا أو عدم القدرة للوصول إلى تلك المرحلة عند البعض، لا يبرر الإنبطاح أو التعاون معها على الفلسطينيين، فالعجز شيء و الذل و الهوان شيء آخر.
مثله مثل التحجج بإنقسام و تشرذم الفلسطينيين، و تخلي بعضهم عن قضيته ؛ فهو لأجل رفع الحرج على من لا حياء له.
إن كانت أجيال اليوم ليست أجيال مواجهة، فسيكون بعدها إن شاء الله من سيقوى على ذلك.
القضايا التي تحملها الشعوب في صدورها و ضمائرها لا تموت، حتى في أضعف حالات تلك الشعوب. و اليهود أنفسهم هم خير مثال على ذلك: أمة مشتتة، محتقرة، مضطهدة، في غالب الأوطان التي سكنتها، و مع الضعف الذي كانوا عليه توارثوا قضيتهم الأولى إلى أن جاء الجيل الذي كان التمكين على يديه!
لهذا فمحاولات البعض إسكات الحناجر و الأقلام... هو أخطر ما يمكن حدوثه. فهو كقطع الحبال الرابطة بين الأجيال التي تتوارث قضاياها، فإن كان قدرنا و قدرتنا اليوم لا تتعدى الكلام، فليكن ذلك، فهذا مما يبقيها حية في الضمائر إلى أن تتوافر العزائم و تقوى الهمم.
صهاينة العرب يستخدمون عبارات تحقيرية كمثل: العرب و المسلمين لم يبقى لهم سوى البكاء و العويل و الرثاء و الرغو و التشدق بالكلام...إلخ. حتى الكلام عنها يزعجهم و يؤذيهم، فيريدون إقبارها و دفنها للأبد.
أيضا المسألة الفلسطينية هي قضية إسلامية عند الكثير، و عند البعض القليل هي قضية عربية.
و بالنسبة لنا كجزائريين هي قضية إسلامية بإمتياز. فلا ينبغي تمييعها عبر اختزالها في جنس العرب.. عندما هاجر الجزائريون، و هجّروا إلى الأراضي الشامية. كانت فلسطين من بين أهم تلك الأماكن التي أحتضنت الوافدين إليها فوهبتهم المسكن الذي آواهم ، و الأرض التي أغنتهم عن غيرهم. عاشوا في تلك الأراضي كملّاك بعد أن استعبدتهم فرنسا الإستعمارية في وطنهم الأم.. ففضل فلسطين علينا سابق ثابت، والله أعلم.
مثله مثل التحجج بإنقسام و تشرذم الفلسطينيين، و تخلي بعضهم عن قضيته ؛ فهو لأجل رفع الحرج على من لا حياء له.
إن كانت أجيال اليوم ليست أجيال مواجهة، فسيكون بعدها إن شاء الله من سيقوى على ذلك.
القضايا التي تحملها الشعوب في صدورها و ضمائرها لا تموت، حتى في أضعف حالات تلك الشعوب. و اليهود أنفسهم هم خير مثال على ذلك: أمة مشتتة، محتقرة، مضطهدة، في غالب الأوطان التي سكنتها، و مع الضعف الذي كانوا عليه توارثوا قضيتهم الأولى إلى أن جاء الجيل الذي كان التمكين على يديه!
لهذا فمحاولات البعض إسكات الحناجر و الأقلام... هو أخطر ما يمكن حدوثه. فهو كقطع الحبال الرابطة بين الأجيال التي تتوارث قضاياها، فإن كان قدرنا و قدرتنا اليوم لا تتعدى الكلام، فليكن ذلك، فهذا مما يبقيها حية في الضمائر إلى أن تتوافر العزائم و تقوى الهمم.
صهاينة العرب يستخدمون عبارات تحقيرية كمثل: العرب و المسلمين لم يبقى لهم سوى البكاء و العويل و الرثاء و الرغو و التشدق بالكلام...إلخ. حتى الكلام عنها يزعجهم و يؤذيهم، فيريدون إقبارها و دفنها للأبد.
أيضا المسألة الفلسطينية هي قضية إسلامية عند الكثير، و عند البعض القليل هي قضية عربية.
و بالنسبة لنا كجزائريين هي قضية إسلامية بإمتياز. فلا ينبغي تمييعها عبر اختزالها في جنس العرب.. عندما هاجر الجزائريون، و هجّروا إلى الأراضي الشامية. كانت فلسطين من بين أهم تلك الأماكن التي أحتضنت الوافدين إليها فوهبتهم المسكن الذي آواهم ، و الأرض التي أغنتهم عن غيرهم. عاشوا في تلك الأراضي كملّاك بعد أن استعبدتهم فرنسا الإستعمارية في وطنهم الأم.. ففضل فلسطين علينا سابق ثابت، والله أعلم.