للعلم كلما وقعت دول عربية على معاهدة مع أسرائيل و طبعوا معها بل تباهوا بعلاقتهم معها فهذا سيكون في صالح الفلسطينيين و من ساندهم من العرب و المسلمين لأنه فقط ساعتها ستظهر الحقيقة المخفية و هي أن أسرائيل و منذ لحظتها الأولى لم تكن كداوود الذي يجابه جالوت العربي العملاق (هذه نقطة دائماً أستغلتها أسرائيل لتظهر نفسها كأرادة ألهية طاغية لا يقف في وجهها أياً كان و مهما كان حجمه, و أعتبرها بسطاء العالم الثالث في أفريقيا و أميركا اللاتينية كدليل على صحة عقيدة أسرائيل فكيف تصمد تلك الدولة الصغيرة المستضعفة في وجه العالم العربي العملاق بنفطه و بشره و مساحته الهائلة و ورائه عالم أسلامي أضخم!!!!!!!), النصر قادم سواء بالفلسطينيين وحدهم أو بثلة من الشرفاء معهم و كلما قل حجم فسطاط المقاومة كان نصره القدري من عند الله أعظم و أبهى في عيون المقاومين و العالم , بل أكاد أجزم أن سقوط الكيان سيكون الضربة القاضية لزمن الهيمنة الغربية (حيث قدم الغرب أسرائيل كقدس أقداسه و حرمته التي لا تمس) لا بل ستنفجر المشاعر المكبوتة ضد الجاليات اليهودية في العالم و التي ربطها الاّخرون بالماسونية و المنظمات السرية و سيطرة البنوك العالمية و الشركات المتعددة الجنسية و سيمرون بحالة أضطهاد قلما رأوها في تاريخهم منذ خروجهم من مصر.