تقرير سري للحكومة الألمانية: ربع من توجهوا من ألمانيا لـ"داعش" من أصول تركية

boubaker982

قيادة الاركان

عضو مميز
ٍVIP
إنضم
20 أكتوبر 2013
المشاركات
16,241
مستوى التفاعل
48,544
النقاط
113
57b4978dc3618838188b4583.jpg

Reuters
ميركل وأردوغان
انسخ الرابط
159

ذكرت الحكومة الألمانية ضمن تقرير وصف بالسري، أن جزءا كبيرا من "الإسلاميين" الذين سافروا حتى نهاية عام 2015 من ألمانيا إلى مناطق معارك تنظيم "داعش" منحدرون من أصول تركية.

وأفاد التقرير، وفقا لمعلومات السلطات الأمنية، بأن قرابة 190 "إسلاميا" من ألمانيا، سافروا حتى نهاية عام 2015 إلى سوريا أو العراق، يحملون الجنسية التركية أو منحدرين من أصول تركية.

وفي عام 2016 واصل عدد من انظموا من ألمانيا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" ارتفاعه بشدة، وبحسب بيانات الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (المخابرات الداخلية الألمانية)، ففي منتصف أيار/ مايو الماضي، بلغ عدد "المقاتلين" الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق 820 شخصا على الأقل.

وكان مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي أعلن في نهاية حزيران/يونيو، أن ثلث "الإسلاميين" الذين سافروا إلى سوريا والعراق عادوا إلى ألمانيا مجددا، وأضاف المكتب أن 140 منهم لقوا حتفهم في مناطق النزاع.

وكان تقرير للقناة الأولى في التلفزيون الألماني "ARD"، قد ذكر أن الحكومة الألمانية تعتبر تركيا حاليا "منصة العمل المركزية" لمنظمات إسلامية وإرهابية في الشرق الأوسط.

ويستند التقرير الخاص بالقناة الأولى إلى رد سري لوزارة الداخلية الألمانية على استجواب كان مقدما من نائبة في حزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني "بوندستاغ".

وكتبت القناة الأولى على موقعها الالكتروني، الثلاثاء 16 آب/ أغسطس، نقلا عن ذلك الرد السري، أن التصريحات الكثيرة عن التضامن وإجراءات دعم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وحماس وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس أردوغان، تؤكد على وئام أيديولوجي مع الإخوان المسلمين.

57b497f7c46188452b8b4580.jpg

www.dailysabah.com
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو
تركيا ترفض اتهامات ألمانيا

وانتقدت تركيا، الأربعاء 17 آب/ أغسطس، جكومة برلين حول مزاعم أن تركيا "داعمة" للمنظمات الإرهابية، واصفة أن هذا التقرير السري يعكس "عقلية مشوهة" تحاول استهداف الرئيس رجب طيب أردوغان.

وردا على تلك المزاعم قالت الخارجية التركية في بيان، "إن المزاعم دلالة جديدة على عقلية مشوهة تحاول منذ فترة الإضرار ببلادنا عن طريق استهداف رئيسنا وحكومتنا".

وقالت وزارة الخارجية، "من الواضح أن وراء هذه المزاعم بعض الدوائر السياسية في ألمانيا المعروفة بمعاييرها المزدوجة في الحرب على الإرهاب بما في ذلك الأعمال الدموية لجماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تواصل استهداف تركيا".

وأضافت الخارجية أن تركيا تحارب الإرهاب بكل أشكاله وأيا كان مصدره وتتوقع أنقرة أن يتعامل شركاؤها وحلفاؤها بالطريقة نفسها.

كما أعلنت الخارجية التركية أنها تفكر في رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الألمانية بهذا الشأن.

وتشهد العلاقة بين ألمانيا وتركيا توترات منذ عدة أشهر ولأسباب مختلفة.

لكن هذه هي المرة الأولى التي ينسب فيها للحكومة الألمانية قيامها بالربط بين الرئيس أردوغان وجماعات إسلامية متطرفة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يصنف حركة حماس منذ عام 2003 "جماعة إرهابية"، علما أن القناة الأولى الألمانية، التي نشرت التقرير، أشارت إلى أن هذه الآراء تختلف عن وجهة النظر الرسمية المعلنة للحكومة الألمانية بشأن الرئيس التركي وحكومته في أنقرة.

57b4984dc3618814658b45ce.jpg

www.dw.com
عناصر من تنظيم "داعش"
العثور على ملفات لـ"داعش" فيها أسماء أشخاص من ألمانيا

كشفت تقارير صحفية في ألمانيا عن وقوع ملفات لتنظيم "داعش" في أيدي محققين ألمان بها معلومات جديدة عن متطرفين إسلاميين ألمان.

وقالت مجلة "دير شبيغل" في عددها الجديد إن بعضا من المتطرفين، الذين ورد ذكرهم في هذه الأوراق طلقاء في الوقت الراهن لأن السلطات لم تتمكن من إثبات انتمائهم للتنظيم.

وقبل العثور على هذه الملفات، لم تفلح السلطات الألمانية في أن تتيقن من أن العديد من هؤلاء الجهاديين المحتملين كانوا في سوريا.

وأفادت المجلة الألمانية بأن الوثائق المدونة باللغة العربية، تحوي معلومات عن نحو 400 "جهادي" غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" بينهم نحو 20 ألمانيا.

وقالت "دير شبيغل" في تقريرها إن المحققين الألمان يعتقدون أن المستندات حقيقية، مشيرة إلى أن الوكالة الاتحادية لمكافحة الجريمة تقوم في الوقت الراهن بتحليل لمعرفة إلى أي مدى يمكن إثبات صحة الملفات أمام المحكمة.

ونقلت المجلة عن هولغر مونش رئيس الوكالة قوله:"الكثير من البيانات معقولة وتتوافق مع معلوماتنا".

وحسب جهاز المخابرات الداخلي الألماني، فإن ما مجموعة من 740 شخصا تقريبا غادروا ألمانيا إلى سوريا أو إلى العراق، وعاد ثلثهم تقريبا وقتل منهم أكثر من 100.

المصدر: وكالات + دوتشيه فيله
https://arabic.rt.com/news/837163-تقرير-سري-ألمانيا-داعش-تركيا/
 
تقرير ألماني: تركيا أصبحت "منصة لمجموعات إسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط"
allemagne_7_0_1.jpg

© أ ف ب / أرشيف

نص فرانس 24

آخر تحديث : 17/08/2016

نشرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية "إيه.آر.دي" هذا الأسبوع جزءا من تقرير سري للحكومة الألمانية قالت فيه إن تركيا أصبحت "منصة لمجموعات إسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط"، وذلك في خضم توتر العلاقات بين أنقرة والغرب عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا الشهر الماضي.
انتقدت تركيا ألمانيا اليوم الأربعاء قائلة إن مزاعم الحكومة الألمانية بأن تركيا تحولت إلى مركز للجماعات الإسلامية يعكس "عقلية مشوهة" تحاول استهداف الرئيس رجب طيب إردوغان.

وكانت قناة "إيه آر دي" التلفزيونية الألمانية العامة بثت الثلاثاء مقاطع من رد صنف "سريا" على سؤال طرحه نواب. ووصفت وزارة الداخلية الألمانية في الرد تركيا بأنها "منصة لمجموعات إسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط"، بسبب دعمها "للإخوان المسلمين في مصر و(حركة) حماس ومجموعات مسلحة إسلامية في سوريا"، من دون كشف أسمائها.

وطالبت وزارة الخارجية التركية في بيان الأربعاء "السلطات الألمانية بتفسيرات"، منددة بسياسة تعتمد "الكيل بمكيالين مصدرها بعض الأوساط السياسية" في ألمانيا.

ونأى المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية يوهانس ديمروث في مؤتمره الصحافي الدوري الأربعاء بنفسه عن موضوع الوثيقة، مؤكدا أن وزارته "لا معلومات" لديها عن الموضوع وأن الرد تم صوغه "من طريق الخطأ" من دون مشاركة وزارة الخارجية.

وقال "نحن مقتنعون بشدة بأن تركيا (...) هي الشريك الأهم في ما يتصل بمكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سوسن شبلي إن الخارجية "لا توافق" على ما بثته القناة التلفزيونية.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "المزاعم دلالة جديدة على عقلية مشوهة تحاول منذ فترة الإضرار ببلادنا عن طريق استهداف رئيسنا وحكومتنا."

وسبق أن اتهمت تركيا بإقامة علاقات ملتبسة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبأنها أبدت تضامنا مع حركات جهادية بهدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد واحتواء طموحات الأكراد.

والعلاقات الألمانية التركية متوترة أصلا بسبب تبني البرلمان الألماني قرارا اعترف فيه بإبادة الأرمن، فضلا عن توعد تركيا بوقف تنفيذ اتفاق الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

كذلك، استدعت تركيا بداية آب/أغسطس القائم بالأعمال الألماني غداة تظاهرة للأتراك في كولونيا منع خلالها أردوغان من إلقاء كلمة عبر الفيديو.

اتهامات أوروبية لتركيا باستغلال محاولة الانقلاب لقمع المعارضة

وتصاعدت التوترات بين تركيا والغرب عقب محاولة انقلاب فاشلة يوم 15 يوليو/تموز نفذتها مجموعة من أفراد الجيش التركي بهدف الإطاحة بالحكومة، ما أسفر عن مقتل 240 شخصا.

ويشعر الغرب بالقلق من أن يكون أردوغان يستغل محاولة الانقلاب لقمع المعارضة.

واعتقل أكثر من 35 ألف شخص في إطار عملية تطهير، وعزلت الحكومة أو أوقفت عن العمل عشرات الألوف من أفراد الشرطة والعاملين بالقضاء والتعليم.

تركيا تعتبر أن الجهود الأوروبية في مكافحة الإرهاب غير كافية

وتتهم أنقرة أوروبا كذلك بعدم بذل جهود كافية في التعامل مع الجماعات المتشددة في الداخل. وتعتقد أن الحكومات الأوروبية يجب أن تكون شريكا أقوى في حربها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.

وقالت وزارة الخارجية "من الواضح أن وراء هذه المزاعم بعض الدوائر السياسية في ألمانيا المعروفة بمعاييرها المزدوجة في الحرب على الإرهاب، بما في ذلك الأعمال الدموية لجماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تواصل استهداف تركيا."

وأضافت "كدولة تحارب بإخلاص الإرهاب بكل أشكاله وأيا كان مصدره، تتوقع تركيا أن يتعامل شركاؤها وحلفاؤها بالطريقة نفسها."

قلق ألماني من تزايد نفوذ حزب العدالة والتنمية على المواطنين ذوي الأصول التركية

وفي موضوع متصل بالتوتر بين ألمانيا وتركيا، يذكر أن بعض الساسة الألمان أبدوا قلقهم في وقت سابق من الشهر الجاري إزاء تزايد نفوذأنقرة على الأشخاص المنحدرين من أصول تركية ويعيشون في ألمانيا.

وقال فولكر كودر، حليف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لمجموعة "فونكة" الإعلامية في تصريحات نشرت في وقت سابق "لا بد وأن يلتزم الأشخاص المنحدرون من أصل تركي الذين يعيشون هنا بقوانيننا وعاداتنا..."، و"لذلك فإنني أنظر بقلق إلى محاولات الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية الحاكم التأثير على الناس ذوي الأصول التركية الذين يعيشون هنا في ألمانيا."

وحذر أيضا بيرند ريكسنجه، الزعيم المشارك لحزب اليسار الراديكالي، من تزايد التوترات بين السكان المنحدرين من أصل تركي في ألمانيا. وقال إن"أنصار أردوغان يمارسون بالفعل قدرا كبيرا من الضغوط على المعارضين في ألمانيا
."لا بد من توقف ذلك. يجب ألا تكون هناك تهديدات بيننا"

وشهدت ألمانيا أعمال عنف في الماضي بين قوميين أتراك ومتشددين أكراد، ويشعر مسؤولون بقلق من إمكان امتداد التوترات التي يشهدها المجتمع التركي في أعقاب محاولة الإنقلاب التي وقعت الشهر الماضي إلى الأراضي الألمانية.



فرانس24/ رويترز/أ ف ب

نشرت في : 17/08/2016
 
تركيا لديها اليد الطولى في إذكاء النزاعات في الشرق الأوسط وأهما السورية وذالك بدعم من الدول الخليجية والناتو
 
عودة
أعلى