- إنضم
- 24 فبراير 2014
- المشاركات
- 4,516
- مستوى التفاعل
- 13,953
- النقاط
- 113
دلل نفسك مع ترامبامريكا ولو يظهر فيها المسيح الدجال
زعيم عاوز منك باكية زبدة لورباك باعتبارك قررت الانضمام لقطيع ترامب
دلل نفسك مع ترامبامريكا ولو يظهر فيها المسيح الدجال
خطر في بالي تسائل اذا كان كل المتوفين هم مصابون بالكورونا فاين هم الموتى الذين يموتون سنويا بالانفلونزا العادية
طائرة تقلع الان متوجهة الى الصين لجلب فريق طبي صيني وتجهيزات صينية لمكافحة الكورونا
12 طبيب و 8 ممارسين للصحة وتجهيزات طبية
الرئيس تبون:
ما يجري اليوم تحت أعيننا ينبئ بنهاية مرحلة حضارية في حياة الإنسان
ستنبثق مرحلة جديدة تشهد وضعا جيوسياسيا يختلف جذريا عما كان عليه العالم قبل ظهور كورونا
منقول:
د-نزار-حبه-قيم-واخلاق-الشعوب-تعكس-طريق
يوجد في العالم اليوم نظريتان لمواجهة كورونا :
النظرية الأولى: وهي نظرية الشرق بشكل عام، التي اتبعتها الصين أولاً وتحذو حذوها دول أخرى (مع فارق الإمكانات طبعا): وهي تقوم على مبدأ علاج كل المصابين بشكل متساوٍ حتى اللحظة الأخيرة، واستنفار كل المقدرات المادية لتوفير أفضل السبل العلاجية (الصين بنت مستشفى ضخما في ١٠ أيام!) ومحاولة خنق الوباء عبر اتباع الحجر الصحي المنزلي وتعطيل البلاد في محاولة للحد من الإنتشار.
وهذه النظرية لا تقيم وزناً للتكلفة المادية بقدر ما تضع سلامة الإنسان نُصب عينيها.
النظرية الثانية؛ وهي النظرية الغربية بشكل عام (مع وجود فروقات أيضا)، وهي تبدو واضحة يوماً بعد يوم من خلال الأداء الأوروبي والأميركي وتصريحات المسؤولين الغربيين، وهي نظرية مادية بحتة:
فهذه الدول قامت بدراسة جدوى على ما يبدو، وقارنت بين تكلفة الإنقاذ وتكلفة الكورونا، وتبين لها أن تكلفة الكورونا أقل، فهمست في سرها: فليعم الوباء إذاً...!
رئيس الوزراء البريطاني يخاطب شعبه: ودّعوا أحباءكم...
بريطانيا ولغاية اليوم (لمن لا يعرف) لم تدعُ الناس إلى إيقاف أعمالهم والطلاب إلى البقاء في منازلهم، ويجري الحديث عن نظرية "مناعة القطيع"، يعني بالمختصر، فلينتشر الوباء ولينجُ من إصابته من هو أقوى.
فرنسا متلكئة جداً في الإعلان عن الخطوات، وهذا التلكؤ يبدو لي مقصوداً.
والخطط الصحية فيها -وفق ما يتردد على مسامعنا من أناس مطلعين- قائمة على الترياج: يعني أن يعم الوباء ولننتخب من يستحق أن يحظى بالعلاج حتى اللحظة الأخيرة... يعني بالمختصر أيضا: كل فرد سيكلف الدولة كثيراً مع إحتمال ضئيل للنجاة لا داع لمواصلة علاجه (يعني كل من يعانون من مشاكل صحية وكل من هم فوق ال٧٠ سنة قد لا يعطون فرصة كاملة للعلاج).
الولايات المتحدة تتقوقع على نفسها، وهي صاحبة الإقتصاد الأقوى في العالم، وتتصرف بأنانية مطلقة، ويعتزم رئيسها توفير ٥٠ مليار دولار للداخل في الوقت الذي توفد فيه الصين خبراءها إلى إيطاليا للمساعدة.
حسناً، هذا المنشور ليس قصيدة مديح في أخلاق جمهورية الصين الشعبية، ولكنه دعوة للجميع -خاصة المثقفين المأخوذين بالحضارة الغربية والبارعين في جلد الذات- إلى النظر في ما يجري مليّاً:
نعم، الإنسان في الغرب (حيث النعيم وحقوق الإنسان والثراء والرفاهية والإحترام و و و و ...) لا يعدو كونه في وقت الأزمات الحقيقية مجرد رقم.
هكذا بكل بساطة بدون أدنى حس إنساني، تتعاطى هذه الدول مع مواطنيها وتعتزم أن تحدد لهم من يستحق أن يعيش ومن يستحق أن يموت بناءً على دراسة جدوى.
إن مشكلة العالم الكبرى اليوم ليست في الأوبئة أو الحروب أو الأزمات الاقتصادية فحسب ، بل هي قبل كل ذلك مشكلة أخلاق، مشكلة قيم ، والغرب بلا أخلاق وبلا قيم .
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
انا دوخني تبون يعني عوض يستغل الفرصة لتبييض صورته
بطلي التبرع من الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياك قال الدراهم راني عارف وين